زراعة الطماطم ماهى اهم خطوات زراعة الطماطم وماهى الادوات التى يتم استخدامها لزراعة الطماطم وماهى الاماكن المناسبة لزراعة الطماطم.
محتويات المقال
طماطم
الطَماطم أو طماطة أو بندورة (طالع قالب اللهجات) نبات من الفصيلة الباذنجانية (باللاتينية: Solanaceae) أو فصيلة عنب الديب تزرع البندورة في المناطق المعتدلة والحارة وتنتمي إلى الجنس Solanum (مثل البطاطس، والقاشان) والذي يضم عدة أنواع برية أخرى، الاسم العلمي لها هو Solanum lycopersicum. وقد جاءت تسمية طماطم من لغة الأزتيك في المكسيك الوسطى وهي مشتقة من كلمة ناوتيلية تسمى tomatl، وحرفيا “ثمرة مورمة”، وتسمى في اللغة الإنجليزية (tomato)، وبندورة (عن الإيطالية) (pomodori)ا.وقد نشأت البندورة في أمريكا الجنوبية، وانتشرت في جميع أنحاء العالم، وذلك بعد الاستعمار الإسباني للأمريكتين، وتزرع البندورة الآن على نطاق واسع، وغالبا ما تزرع في البيوت الزجاجية للحفاظ على درجة الحرارة.
تاريخ البندورة
لم تكن نبتة الطماطم أو البندورة معروفة في بلاد الشام ومنطقة الشرق الأوسط فقد دخلت الطماطم إليه عن طريق قنصل بريطانيا في حلب جون باركر أوائل القرن التاسع عشر، ثم انتشرت زراعتها في تركيا وبلاد الشام ومصر وقيل عنه عام 1881 أنه يؤكل ويطبخ في الشرق الأوسط منذ حوالي 40 سنة فقط. ودخلت الطماطم إيران عن طريق تركيا وأرمينيا وكانت تسمى الباذنجان الأرمني Armani Badenjan، كما أدخلته عائلة كاجار الملكية عن طريق فرنسا. وتسمى الطماطم الآن هناك بالخوخ الأجنبي Gojeh Farangi، وكان يوجد أنواع من نبتة الطماطم في العراق وبلاد الشام على شكل نبات الزينة، وكان المزارعين يخافون من أكل ثمارها لأنها سامة، وتكون ثمارها صغيرة، وهي تعتبر من ثمار العالم الجديد (أمريكا)، والأدلة الجينية تظهر أسلاف الطماطم أو البندورة التي كانت نباتات خضراء عشبية مع فاكهة خضراء صغيرة، وكانت مركزاً للتنوع في مرتفعات بيرو، ونقل نوع واحد من أمريكا الجنوبية إلى المكسيك، حيث كان يزرع هناك، واستخدمته حضارات أمريكا الوسطى، ولم يعرف حتى الآن التاريخ الدقيق لاستئناس البندورة، وفي أول مراحل استئناس البندورة كان عبارة عن فاكهة صفراء، مماثلة في حجمها لطماطم الكرز، ونمت على أيدي شعب الأزتيك في المكسيك، وكلمة “طماطم” تأتي من الأساس من كلمة (ناوتيلية) تسمى tomatl، فهي تعني حرفياً “ثمرة مورمة”.
وربما كان هرنان كورتيس المستكشف الإسباني أول من نقل البندورة الصغيرة الصفراء إلى قارة أوروبا بعد الاستيلاء على مدينة الأزتيك من تينوختيتلان
كيفية زراعة الطماطم
– نحدد فيما إذا كنا نود زراعة الطماطم على شكل بذور أو على شكل أشتال، والأضمن زراعة الأشتال كي تنمو بشكلٍ أسرع، لذلك نختار أنواع أشتال الطماطم التي نودّ زراعتها.
– يجب اختيار بداية موسم الشتاء لزراعة الطماطم.
– نجهز الأرض بنكشها وحراثتها وتنظيفها من الحصى والأعشاب الضارة، ونزيل جميع العوائق الموجودة فيها، ونخططها على أسراب وأتلام لزراعة الأشتال، بحيث يكون عمق كل تلم ما لا يقل عن ثلاثمئة سنتيمتر.
– نجهز حفرة لكل شتلة حفرة بعمق عشرة سنتيمترات، بحيث تكون الحفرة موجودة في وسط التلم تماماً.
– نضع كل شتلة في حفرة، ونطمرها بالتراب بحيث نغطي الجذور تماماً.
– نسقي كل شتلة بكمية قليلة من الماء، ونضع فوق كل شتلة قشة واقية، أو سحارة من الخشب لوقايتها من الهواء والشمس الحارقة، حتى تنمو بشكلٍ جيد، ونثبت الشتلات بالحجارة من حولها.
– نتفقد الشتلات بعد أسبوع من زراعتها، ونزيل السحارة الخشبية الواقية أو القشة التي وضعناها على الشتلات.
– بعد مرور عشرة أيام على الأقل نلاحظ أن شتلات الطماطم أصبحت ناميةً بشكلٍ جيد، وأنها ظهرت فوق الأرض، ونقوم بتحريك التراب حول الشتلات بحيث نغمر جزء من الساق في التراب.
– نضع على شتلات الطماطم جميعها بودرة الكبريت، وذلك لحمايتها من التلف والمرض.
– نلاحظ أن شتلات الطماطم قد بدأ بالتزهير، وأن الثمار بدأت بالظهور، بحيث يكون لونها أخضر وصغيرة الحجم.
– تعتبر الطماطم ناضجة عندما تبدأ حبات الطماطم بالتحول من اللون الأخضر إلى اللون الأحمر، وتُصبح جاهزةً للقطاف.
– نحرص على قطف الثمار وتخزينها بلطفٍ بالغٍ، لأنها سريعة التلف، ويفضل وضعها في الثلاجة للاحتفاظ بها لفترةٍ أطول.
– تظل شتلات الطماطم قادرة على الإزهار وإنتاج ثمار الطماطم لمدة شهرين تقريباً، حيث أنها نباتات حولية، وفي حال توفر الظروف الملائمة كخصوبة التربة ووجود الأسمدة، يكون الإنتاج كثيفاً.
– يمكن زراعة شتلات الطماطم في بيوت البلاستيكية، وفي هذا الظرف يمكن زراعتها في أي وقتٍ من العام، والحصول على الطماطم الطازجة.
نصائح لزراعة الطماطم
يمكن اتباع النصائح الآتية عند زراعة الطماطم:
– يفضل ترك مسافة بين كل شتلة وأخرى، إذ لا يجب زراعة الشتلات بجانب بعضها البعض، من أجل السماح للأوراق والسيقان بالنمو.
– يجب توفير أشعة الشمس الكافية للنبتة، حيث تحتاج نبتة الطماطم إلى مصدر ضوء قويّ عند زراعتها في الداخل، ولذلك يفضل وضعها في الأماكن المجاورة للنوافذ المشمسة، أو استخدام إضاءة صناعية لمدة 14-18 ساعة يومياً.
– يفضل إزالة الأوراق التي تنمو قريبةً من الجذر، عندما يصل طول النبتة إلى 91.4 سنتيمتر، إذ تعدّ مصدراً لظهور الفطريات.
– يفضل اختيار الموقع الجاف لزراعة الطماطم، بالإضافة إلى تحديد احتياجات الأسمدة من نتائج اختبار التربة لمساعدة الشتلات على النمو، كما ينصح بتطبيق الأسمدة على التربة قبل أسبوعين من بدء الزراعة تقريباً.
– الحفاظ على مستوى رطوبة التربة إلى حد معقول من أجل تقليل تكسر وتعفن النبتة ، إذ يمكن استخدام نظام الري الثابت أو الري بالتنقيط في الحقل ككل.
الظروف المناخية
تحتاج الطماطم لجو دافئ معتدل ، ودرجة الحرارة المثلى تتراوح بين 15-30 5م ، ويقف النمو إذا انخفضت درجة الحرارة عن 10 5م ، ولا يحدث عقد درجة حرارة اقل من 13 5م الا نسبة العقد البكرى وتودى الحرارة المرتفعة عن 35 5م لفشل عملية التلقيح والاخصاب وبالتالى العقد كما تؤثر على درجة تلوين الثمار وكذا سقوط العقد الصغير ويؤدي التذبذب في التلوين وانخفاضها اثناء تلوين الثمار لظهور مناطق غير متجانسة في التلوين على الثمار .
والتزهير والعقد في الطماطم لا يتاثر بطول الفترة الضوئية إلا أن انخفاض شدة الاضاءة يؤثر على محتوى الثمار من فيتامين ج، الكاروتين .
التربة المناسبة
تجود الطماطم في انواع متعددة من الاراضى بداية من الرملية وحتى الطينية الثقيلة بشرط خلوها من النيماتودا وامراض الذبول وتكون جيدة الصرف وتتحمل الطماطم الملوحة إلى حد ما فحتى درجة ملوحة 2.5 EC تعطى محصولا جيدا ينخفض تدريجيا كلما زادت درجة الملوحة عن ذلك .
زراعة المشتل
اساس نجاح محصول الطماطم انتاج شتلة جيدة خالية من الامراض خاصة الفيروسية .. لذا يجب العناية بالمشتل من اعداد وتجهيز وزراعة وحماية من الامراض والافات .
ويراعى التالى قبل زراعة المشتل:
– اتباع دورة ثلاثية واختيار ارض المشتل خالية من الحشائش والنيماتودا وبعيدة عن زراعات طماطم أو باذنجان قديمة.
– رش ارض المشتل قبل الزراعة اذا كانت موبوءة بالحشائش بمبيد الاينايد 20جم / لتر ماء واذا كان يخشى من اصابتها بالنيماتودا فيتم الرش باحد المبيدات الخاصة الموصى بها ضد النياماتودا.
عدم اضافة اى اسمدة ازوتية ويكفي اضافة سوبر فوسفات بمعدل 20كجم/ قيراط مشتل اثناء التجهيز ويفضل الاسمدة الورقية في حالة ضعف الشتلات ،كذلك يوصى باضافة الكبريت الزراعى لارض المشتل عند التجهيز بمعدل 10كجم / قيراط.
– العناية بالرى وعدم زيادة الرطوبة.
– زراعة مشتل العروة الصيفى المبكرة تحت الاقبية البلاستيكية للحماية من الظروف البيئية التهوية في الايام الدافئة ، أما مشاتل العروة النيلى والشتوية فيراعى التغطية باقبية من الاجريل أو الشاش غير المنفذ للذبابة وعدم كشف الاقبية الا للظروف الحرجة والرش الوقائى قبل اعادة التغطية.
– التعفير بالكبريت طبقة خفيفة جدا بعد تكوين 2-3 اوراق حقيقية.
– زراعة بذور الهجين في بيئة البيت موس المخصب بالصوانى.
– عمل التقسية قبل نقل الشتلات وذلك برفع الاقبية البلاستيكية تدريجيا (بالعروة الصيفى المبكرة ) ومنع الرى قبل النقل بفترة 5-7 ايام بالاراضى الرملية ، و15-20 يوما بالاراضى الطينية ، وفى حالة الصوانى قبل النقل بيومين ، ويفضل رش المشتل بمحلول السوبر فوسفات 1% قبل تقليع ونقل الشتلات بيومين وكذا تعفير المشتل بالكبريت بعد محلول السوبر فوسفات بيوم.