زراعة الكرامبولا نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم نبذة عن فاكهة الكرامبولا هذا بالإضافة مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل فوائد الكرامبولا وطريقة اختيار وتخزين الكرامبولا.
محتويات المقال
زراعة الكرامبولا
-لزراعة فاكهة النجم ،أو الكرامبولا يجب استخدام البذور الممتلئة والنامية بالكامل يفضل زراعتها في التربة الطينية ، مما يسمح للبذور أن تنبت. يمكنك البدء في زراعة الشتلات داخل المنزل، ونقلها لاحقًا إلى منطقة تحت الشمس الكاملة، في موقع يمكن أن تستنزف فيه التربة بشكل كافٍ. تحتوي الجذور على خصائص مضادة للميكروبات، والتي تحمي الشجرة والمناطق التي غمرتها المياه باستمرار من امكانية أن تسبب التعفن.
– يمكن لهذه النباتات المصنفة في المناطق المدارية وشبه الاستوائية أن تتحمل درجات الحرارة المنخفضة إلى 27 درجة فهرنهايت لفترات زمنية محدودة، ويمكن أن تزدهر في ارتفاعات تصل إلى 4000 متر في المناخات الدافئة الكافية. فاكهة النجم تحتاج إلى الكثير من الأمطار أو الري. في مناطق مثل أستراليا، تفيد التقارير أن جودة الثمار هي الأفضل عندما يصل معدل سقوط الأمطار إلى 70 “/ سنة.
-عند زراعة الأشجار ضع في الاعتبار، أنها يجب أن تكون متباعدة بمقدار 30 بوصة حتى سمح بوجود مساحة كافية للزرع وتوافر المغذيات في التربة.
-قد تزرع شجرة واحدة فقط وستظل تؤتي ثمارها، ولكن زراعة أشجار إضافية من أصناف مختلفة تسمح بالتلقيح المتقاطع مما يؤدي إلى زيادة إنتاج المحاصيل.
-تنتج هذه الأشجار الساحرة زهور الخزامى الحمراء والوردية، وسوف تنتج الفاكهة عادة في غضون 10 إلى 14 شهرًا بعد الزرع. تعتبر الفاكهة ناضجة عندما تكون صفراء زاهية، مع لون أخضر خفيف، أو اللون البني الخفيف. عند نضج الثمار، فمن الطبيعي أن تسقط على الأرض ويمكن أن يساعد ذلك في منع ذباب الفاكهة من إتلاف الثمار.
نبذة عن فاكهة الكرامبولا
-فاكهة الكرامبولا هي نوع من النباتات تتبع جنس الرشدية من الفصيلة الحماضية.وهي شجرة تزرع في المناطق الاستوائية وشبه آلة وهي بطيئة النمو تتكيف مع الجو الدافئ ولا تحتمل الأجواء الباردة وتنمو تقريبا في جميع أنواع التربة وتنمو بشكل أفضل في التربة المالحة ويعتقد أن جنوب شرق آسيا هو موطنها الأصلي والشجرة متوسطة الحجم يصل ارتفاعها إلى 22-33 قدماً، ذات جذع واحد وجذوع متعدة.
– الأوراق مركبة، تحمل كل ورقة 45 أزواج من الوريقات الرمحية المسحوبة القمة وهي لامة بلون أخضر فاتح. الأزهار صغيرة الحجم بنفسجيـة اللون. والثمار عنبية ذات شكل إهلييجي أو بيضوي يتراوح طولها بين 5-13سم ذات لون أصفر باهت إلى غامق مقسمة إلى حوالي 5 مناطق بارزة (أجنحة) .
-وتكون الثمار الناضجة شفافة عصيرية ذات طعم حلو مع حموضة مقبولة وعند تقطيع ثمار الكرمبولا من المنتصف، تأخذ القطع شكل نجمة خماسية مكتملة، ولهذا اشتهرت تسميتها بفاكهة النجم.
فوائد الكرامبولا
1- تعزيز صحة القلب والشرايين
وجد بأن استهلاك فاكهة الكرامبولا من ضمن نظام غذائي متوازن غني بالألياف يساهم في تعزيز صحة القلب والشرايين من خلال خفض مستويات الكولسترول والدهون، يعود هذا بسبب ما تحويه من ألياف غذائية ومساهمتها في خفض الوزن ورفع معدل الكولسترول الحميد (HDL) بالتالي فهي تساهم في خفض خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين والسكتات الدماغية، كما وإن محتواها العالي من المغنيسيوم يساعد في تنظيم عمل القلب ومعدل نبضاته.
2- تعزيز عملية الهضم
من أبرز فوائد فاكهة الكرامبولا تعزيز عملية الهضم، حيث إن غنى الكرامبولا بالألياف الغذائية والمياه يعني تعزيز عملية الهضم والإخراج في الجسم وتخليصه من السموم، كما وتساهم هذه الفاكهة في تلين البراز مما يعني وقايتك من الإمساك والتلبكات الهضمية والبواسير.
3- مضاد حيوي طبيعي
تعد فاكهة النجمة بمثابة مضاد حيوي للعديد من الميكروبات والجراثيم، ليس فقط بسبب محتواها من مضادات الأكسدة وإنما لكونها محاربة للالتهابات التي قد تسببها كل من بكتيريا إشريكية قولونية (E.coli)، السالمونيلا (Salmonella) ومكورة عنقودية ذهبية (Staphylococcus Aureus).
4- مفيدة لجمالك وبشرتك
بفضل غنى هذه الفاكهة بالفيتامينات ومضادات الأكسدة فهي تعد معززة لنضارة البشرة وصحة الجلد ومكافحة لعلامات التقدم في السن والشيخوخة فهي مصدر للفلافينويدات ومصدر غني لفيتامين ج المكافح للجذور الحرة والمعزز لإنتاج الكولاجين في الجسم.
5- السيطرة على السكري
من أبرز فوائد فاكهة الكرامبولا أنها قد تساعد في السيطرة على السكري، حيث بسبب محتواها المميز من الألياف فهي تعد منظمة لمستويات السكر في الدم، وتساهم في الحفاظ عليها.
6- علاج مشاكل واضطرابات النوم
تعد الكرامبولا مصدر غني لبعض المعادن التي قد تعزز من عملية النوم وتعالج اضطراباته وقد تكافح الأرق وتعد الكرامبولا مصدر لمعدن المغنيسيوم المهم جدًا في عملية تنظيم عمل الأعصاب والنواقل العصبية والمساعدة على الاسترخاء ومواجهة مشاكل اضطرابات النوم.
7- صحة العيون
بسبب محتوى الكرامبولا من فيتامين أ ومضادات الأكسدة فهي تلعب دورًا مهمًا في تعزيز صحة العيون وحمايتها من المشاكل المرتبطة بتقدم العمر مثل الضمور البقعي.
8-تنظيم ضغط الدم
محتوى هذه الفاكهة العالي من البوتاسيوم والمغنيسيوم بمقابل فقرها في الصوديوم، يساهم بشكل كبير في تنظيم مستويات ضغط الدم والتقليل من خطر ارتفاعه.
9-تعزيز المناعة
إن محتوى فاكهة الكرامبولا من مضادات الأكسدة القوية مثل الفلافينويدات وفيتامين أ وفيتامين ج يساهم بشكل كبير في تعزيز المناعة من خلال مكافحة الجذور الحرة ومسببات الالتهاب.
10- مهمة للحامل وللجنين
تعد الكرامبولا مصدر غني لعدد من المعادن والفيتامينات المهمة للحامل وجنينها، وهي مصدر لحمض الفوليك المهم جدًا لصحة الحامل والجنين، حيث يحمي تكون التشوهات الخلقية ومشاكل تطور الدماغ وتشوه الأنبوب العصبي في الأجنة عندما تحصل عليه الحامل بكميات كافية كما تشير بعض الأدلة إلى كون تناولها ما بعد الولادة مفيد في زيادة عملية إدرار حليب الثدي وتعزيز عملية الرضاعة الطبيعية.
طريقة اختيار وتخزين الكرامبولا
-يمكن أن تتوفر فاكهة الكرامبولار أو النجمة الطازجة مرتين في الموسم في فلوريدا على سبيل المثال، الأصناف تكون متاحة من ديسمبر إلى مارس بشكل عام، يتم قطف الفاكهة قبل اكتمال مرحلة النضج للشحن والتخزين حيث أن الثمار الناضجة تميل إلى الإصابة بسهولة، وخاصة حوافها الضيقة.
-أثناء الشراء اختر الثمار ذات اللون الموحدة، والكبيرة، وذات اللون الأصفر أو البرتقالي وتجنب اللون الأخضر والفاكهة صغيرة الحجم لأنها تميل إلى أن تكون حمضية للغاية وتجنب الثمار التي عليها أية جروح أو بقع.
-الفواكه الناضجة تميل إلى أن تتخرب في وقت مبكر ومع ذلك، فإنها تبقى جيدة في المخازن الباردة عند الاحتفاظ بها في درجات الحرارة المناسبة في المنزل ويمكن تخزين الفواكه الخضراء الخفيفة غير الناضجة في درجة حرارة الغرفة حتى تتحول إلى اللون البرتقالي والأصفر النابض بالحياة.
-قد تبقى الفواكه الناضجة جيدة لمدة 2-3 أيام في درجة حرارة الغرفة، ولكن يجب تخزينها في الثلاجة إذا أردت الاحتفاظ بها أكثر.
