زراعة بذور البابايا نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم أيضا المناخ المناسب لزراعة البابايا وكذلك برنامج التسميد الخاص به.
محتويات المقال
زراعة بذور البابايا
تحضير بذور البابايا
من خلال غسل بذور ثمار البابايا الناضجة. ثم إخراج البذور من كيس الهلام الذي يُغطّي كلّ بذرة، حيث يُمكن أن تنمو البذور في حال تمّت إزالة هذا الكيس فقط. ثم تجفيف البذور في مكان مُظلّل ثم تخزين البذور في حاوية مُغلقة بإحكام، والاحتفاظ بها حتى شهر كانون الأوّل للزراعة البذور في شهر كانون الأوّل .
طريقة الزراعة
يجب وضع عدّة بذور في كلّ وعاء لضمان إنبات بذور البابايا، ومن المحتمل أن تبدأ الشتلات بالظهور بعد حوالي أسبوعين عند زراعتها تحت أشعة الشمس، وعندما تُصبح الشتلات بطول حوالي 30 سنتيمتراً فيُمكن إخراجها، وزراعتها في الحديقة بحيث يكون بين كلّ شتلة والأخرى مسافة تُقدّر بحوالي 2.4-3 متر، وستبدأ الشتلات بالإزهار بعد خمسة أو ستة أشهر، مع مراعاة الحرص على زراعة الشتلات في الجانب الجنوبيّ أو الجنوبيّ الشرقيّ من المنزل، وتوفير بعض الحماية لها من الطقس البارد، والرياح، فالبابايا تنمو بشكل أفضل تحت أشعة الشمس الكاملة، وفي التربة جيّدة التصريف، وعليه فهي لا تتحمّل الظروف الرطبة.
مناخ زراعة البابايا
-أي عامل مناخي مثل درجات الحرارة الباردة أو الباردة ، ونقص المياه (الجفاف) ، والرياح الثابتة العالية ، أو الظل سيقلل من نمو وإنتاج البابايا.
-تنمو نباتات البابايا والفاكهة بشكل أفضل في المناطق، التي تظل فيها درجات الحرارة دافئة
إلى ساخنة (٧٠ درجة فهرنهايت – ٩٠ درجة فهرنهايت ؛ ٢١-٣٢ درجة مئوية).
-يكون نمو الجذر هو الأفضل إذا ظلت درجات حرارة التربة فوق ٦٠ درجة فهرنهايت (١٥.٥ درجة مئوية) وتباطأ أو انخفضت تحت درجة الحرارة هذه.
-نباتات البابايا لا تتسامح مع درجات الحرارة المتجمدة وتتلف أو تقتل أقل من ٣١ درجة فهرنهايت (-٠.٦ درجة مئوية).
-قد تؤدي درجات الحرارة المرتفعة فوق ٩٠ درجة فهرنهايت (٣٢درجة مئوية) إلى سقوط الزهور.
-وقد تمنع درجات الحرارة المنخفضة أقل من ٥٩ درجة فهرنهايت (١٥ درجة مئوية) الإزهار أو تؤدي إلى فواكهه مشوّهة.
-مطلوب هطول الأمطار الموزعة بشكل جيد لأفضل نمو للنبات وإنتاج الفاكهة.
-قد تؤدي أي ظروف مناخية غير مواتية إلى انخفاض نمو النبات وإنتاج الفاكهة
برنامج تسميد البابايا
-الاستخدامات المتكررة لكميات صغيرة من السماد هي الأفضل لنمو البابايا المستمر وإنتاج الفاكهة .
-يجب تسميد النباتات الصغيرة كل ١٤ يومًا باستخدام ١\٤ رطل من السماد الكامل مع زيادة الكميات كلما زادت الأشجار.
-تشمل الأسمدة الكاملة النيتروجين (N) والفوسفات (P 205 ) والبوتاسيوم (K 2)س) ، ومصدر المغنيسيوم (ملغ).
-بمجرد أن تصبح الأشجار حوالي ٧ إلى ٨ أشهر من العمر ، يجب أن يتم تخصيبها من ١ إلى ٢ رطل كل شهرين.
-يمكن تطبيق العناصر الثانوية حتى ١ مرة في الشهر. يمكن تطبيق العناصر الثانوية بما في ذلك المنغنيز والزنك في تربة ذات درجة حموضة منخفضة (٧ أو أقل).
-وتطبق على الأوراق التي تنمو في تربة ذات درجة حموضة عالية (> الرقم الهيدروجيني ٧).
-وبالمثل يمكن تطبيق كبريتات الحديد على الأرض للنباتات التي تنمو في تربة منخفضة الأس الهيدروجيني.
-ومع ذلك بالنسبة للنباتات التي تنمو في التربة ذات الأس الهيدروجيني المرتفع.
-يجب خلط الحديد المخلب في الماء وتطبيقه كغسول للتربة.
فوائد ثمار أشجار البابايا
تساعد في تخفيف آلام الدورة الشهرية:
حيث يجب على النساء اللواتي يعانين من آلام الدورة الشهرية أن يساعدن أنفسهن في تناول عدة حصص من البابايا، حيث أنها تحتوي على إنزيم يساعد على تنظيم وتيسير تدفق الدم خلال فترات الحيض.
تمنع ظهور علامات الشيخوخة:
حيث يُعد تناول البابايا يومياً مهما للحفاظ على جمال وشد البشرة، تعد ثمار البابايا غنية بفيتامين سي، فيتامين هـ ومُضادات الأكسدة، مثل بيتا كاروتين الذي يساعد على منع بشرتك من الشيخوخة المُبكرة؛ مما يحافظ على منع ظهور التجاعيد وعلامات الشيخوخة الأخرى.
تمنع حدوث أمراض السرطان:
حيث تُعد ثمار البابايا مصدر غني بمضادات الأكسدة، المغذيات النباتية والفلافونويد التي تمنع خلاياك من التعرض لأمراض السرطان. كما أثبتت بعض الدراسات العلاقة بين استهلاك البابايا وتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والبروستاتا.
تساعد على تقليل التوتر:
حيث بعد العمل الجاد طوال اليوم، تعتبر البابايا هي الفاكهة الرائعة الغنية بالعديد من العناصر الغذائية مثل فيتامين سي، الذي يمكن أن يخلصك من الإجهاد وفقاً لدراسة أجريت في جامعة ألاباما.
يُخفض نسبة الكوليسترول في الدم:
حيث تُعتبر ثمار البابايا غنية بالألياف وفيتامين ج ومُضادات الأكسدة التي تمنع تراكم الكوليسترول في الشرايين. ويمكن أن يؤدي تراكم الكوليسترول العالي في الدم إلى العديد من أمراض القلب، بما في ذلك النوبات القلبية وارتفاع ضغط الدم.
يساهم في إنقاص الوزن:
حيث أن أولئك الذين يتطلعون إلى إنقاص وزنهم يجب أن يُدرجوا البابايا في نظامهم الغذائي؛ لأنه منخفض جداً في السعرات الحرارية، حيث يجعلك محتوى الألياف في ثمار البابايا تشعر بالشبع ممّا يجعل نظام إنقاص الوزن أسهل.
تُقوي المناعة:
حيث يعمل نظام المناعة الخاص بك كدرع ضد العدوى المختلفة التي يمكن أن تجعلك مريضاً حقاً. وتحتوي ثمرة بابايا واحدة على أكثر من 200٪ من احتياجاتك اليومية من فيتامين سي؛ ممّا يجعلها رائعة لمناعتك.
ثمار جيدةٌ لمرضى السكر:
حيث يعد البابايا خيار غذائي ممتاز لمرضى السكر، لأنه يحتوي على نسبة منخفضة من السكر على الرغم من أنه حلو المذاق. ويمكن للأشخاص الذين لا يعانون من مرض السكري تناول البابايا لمنع حدوثه.
مهم لصحة العينين:
حيث تُعتبر البابايا غنية بفيتامين أ، الذي يساعد على حماية رؤيتك من التدهور.
يحمي من التهاب المفاصل:
يُعد تناول ثمار البابايا مفيداً للعظام، لأنها تحتوي على خصائص مُضادة للالتهابات جنباً إلى جنب مع فيتامين سي، الذي يساعد في الحفاظ على أشكال مختلفة من التهاب المفاصل. أظهرت دراسة أن الأشخاص الذين تناولوا أطعمة منخفضة من فيتامين C، كانوا أكثر عُرضة للإصابة بالتهاب المفاصل بثلاث مرات من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.
تعمل على تحسين عمليات الهضم:
يكاد يكون من المستحيل تجنب تناول الأطعمة الضارة بالجهاز الهضمي. وغالبًا ما نجد أنفسنا نأكل الوجبات السريعة، أو طعام المطاعم المُحضر بكميات زائدة من الزيت، ويمكن أن يؤدي تناول البابايا يومياً إلى تعويض مثل هذه الأخطاء العرضية؛ حيث تحتوي على إنزيم هضمي يُعرف باسم الباباين إلى جانب الألياف، التي تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي.