زواحف الصحراء

كتابة فايزة محمد - تاريخ الكتابة: 27 يونيو, 2018 11:14 - آخر تحديث : 8 يوليو, 2021 8:22
زواحف الصحراء

زواحف الصحراء سنتعرف من خلال موضوعنا الهام عن زواحف الصحراء وصفاتها ومعلومات هامة عنها من خلال هذه السطور التالية.

ماهى الزواحف

الزواحف حيوانات رباعية الأرجل وسلوية amniote، يكون جنينها محاطا بغشاء سلوي Amnion.و هي الحيوانات التي تزحف للتحرك والانتقال
حاليا لا يوجد من الزواحف سوى أربع رتب :
-التمساحيات Crocodilia : تضم 23 نوعا.
-خطيمة الرأس Rhynchocephalia : تضم نوعين فقط (تاوترا الموجودة في نيوزلندا)
-حرشفيات Squamata : الأوسع تضم 7,900 نوعا تقريبا أهمها الأفاعي.
-سلحفيات Testudines : تضم حوالي 300 نوع.
وبعكس البرمائيات فالزواحف لا يدخلون في مرحلة يرقة (larval stage) في الماء ومعظمهم من الحيوانات التي تبيض ولا تلد، علماً أن بعض الحرشفيات يلدون ولادة.معظم الزاحف لديهم بيوض جلدية بحيث تمنعهم من خسارة المياه وتأقلمهم مع الحياة البرية. وقد تم جمع الكثير من المعلومات عن الزواحف وتم تصنيفهم إلى آكلات لحوم وآكلات أعشاب من خلال دراسة البراز المتحجر.

أنواع الزواحف

يُقَسِّمُ علماء الحيوان الزواحف إلى أربعة مجاميع أساسية هي:
-السحالي والثعابين
-السلاحف
-التمساحيات
-التواتارا.
زواحف الصحراء الغربية
أفعى المقرنة
أفعى المقرنة هو نوع من الزواحف يتبع جنس القرناء من فصيلة الالأفاعي ضمن رتبة الحرشفيات. تستوطن أفريقيا وأجزاء من الشرق الأوسط. متوسط طوله الإجمالي مجموع الجسم والذيل يكون ما بين 30 إلى 60 سم ولا يزيد طولها عن 85 سم حيث أن الإناث يكونون أطول من الذكور. لها عيون بارزة وقرنين فوق العيون، لون جلدها أصفر أو رمادي شاحب أو وردي محمّر. وعادةً يتشابه لون جلدها بلون التربة المحيطة.
جارية (أفعى)
جَارية أو ابن قترة أو قُصرى أو قُصيرى أو حية قَرعَاء هي أفعى لها نتوّان صغيران في رأسها كأنهما قرنان وهي من أخبث الحيات تندسّ في الرمال فإذا مرّ بها أحد لدغته ومن أسماء هذه الحية حَارية عن الدميري.
الزواحف
تعتبر الزواحف (Reptiles) من الكائنات الحيّة رباعيّة الأرجل وسلويّة التكوين، حيث إنّ أجنّتها محاطة بغشاء سلوي، وعندما تكبر يُغطى جسمها بالحراشف، كما أنّها من الحيوانات الّتي تتنقل وتتحرّك من خلال الزحف، بالإضافة إلى أنّها لا تمر بمرحلة اليرقة في مراحل طور النمو، وهي بعكس البرمائيات، وأغلب أنواعها تتكاثر بالبيوض، وتكون بيوضها جلديّة للتأقلم مع الحياة البريّة، إلّا أنّ بعض أنواع الحرشفيات تتكاثر بالولادة. في هذا المقال سنبيّن أنواع الزواحف وأسماءها.

أسماء الزواحف

يمكن تصنيفها إلى أربع رتب هي: التمساحيات، ومنها قرابة ثلاثة وعشرون نوعاً مثل التماسيح، والحرشفيات ، وهي الأوسع انتشاراً، حيث تضم قرابة 7900 نوع أغلبها من الأفاعي، والسلحفيات أو العظايات مثل التماسيح والسلاحف، وتضم قرابة 300 نوع، وأخيراً خطيمة الرّأس ومنها نوعان فقط مثل التاوترا الّتي تعيش في نيوزلاندا، ويبدو هذا النّوع كالعظايات إلّا أنّه يختلف من حيث الرأس، وما يلفت النظر بهذا النوع أنه الحيوان الوحيد الذي بقي على قيد الحياة دون أن يتغيّر به شيء منذ عصور ما قبل التاريخ.

صفات الزواحف وطرق تكاثرها

أغلب أنواع الزواحف تسير على أربع قوائم للتنقل على اليابسة إلّا الأفاعي، بالإضافة إلى أن الحراشف تتيح للزواحف العيش بعيداً عن الماء وأغلبها تعيش بالمناطق الجافة، ومن صفاتها أيضاً أنّ أغلب أنواعها تبيض بيوضاً مغطاة بقشرة جلديّة قاسية تحفظ الصغير بداخلها بدون الحاجة للرطوبة أو الماء، بل يمكنها وضع البيوض في أي مكان على الأرض، بالرّغم من أنّه يوجد منها أنواع كالسلاحف وبعض الأفاعي والتماسيح التي تعيش بالماء ولكن عند التوالد تخرج من الماء وتضع بيوضها على اليابسة.

دور الحواس لدى الزواحف

تقوم الزواحف باصطياد حيوانات أخرى لتأكلها وتتغذّى عليها، كما أنّها تتمتّع بحاسّة نظر قويّة تساعدها في الحصول على غذائها وتمييز الألوان، وبعضها يتمتع بحاسّة شم قوية كالأفاعي تساعدها في اقتفاء آثار فريستها، أمّا حاسة السمع لدى أغلب أنواع الزواحف فليست قوية باستثناء الأفاعي والّتي تحسّ باقتراب الحيوانات منها بواسطة اهتزاز الأرض أو من خلال الإحساس بحرارة جسم الحيوان القريب منها، أما العظايات مثل السلاحف الأرضية فتتغذى على النباتات.

أكبر أنواع الزواحف

يعتبر التمساح هو أكبر أنواع الزواحف والّذي يتمتع بفكين كبيرين يحتويان على أسنان حادّة جداً، وهو أشد أنواع الزواحف رهبة، فقد يبلغ طول الواحد منها قرابة أربعة أمتار، تعيش التماسيح في المستنقعات والبحيرات والأنهار بالمناطق الحارّة بالعالم مثل جنوب شرق آسيا وإفريقيا.

معلومات عن الزواحف

-هُنالِكَ أكثر من 8000 نوع من الزواحف حولَ العالم، وتعيشُ في كل القارات تقريباً باستثناء القارة القطبية الجنوبيّة (حيث الجو فيها يكونُ بارداً جداً والزواحف تُفضل الأجواء الحارّة والرطبة).
-تُسمّى الزواحف بذوات الدم البارد، وذلِكَ لا يعني بالضرورة بأنَّ دمها يكونُ بارداً، إنّما أنّها تحصُلُ على الحرارة من مصادر خارجيّة، فهيَ لا تستطيع تنظيم درجة حرارة أجسادها كما يفعل البشر، وهذا ما يدفعها للعيش في البيئات الدافئة والرطبة.
-تُعتبرُ الزواحف من الكائنات الأطول عُمراً من بين الحيوانات، فعلى سبيل المثال بإمكان السلاحف الكبيرة أن تعيشَ لأكثر من 150 عاماً، لذلِكَ تُسمّى بالسلاحف المُعمّرة، وتعيش التماسيح ما يُقارب من 70 عاماً، وثُعبان البايثون (وهوَ من أكثر الثعابين الأليفة شيوعاً) يُمكن أن يعيش 40 سنة تقريباً.
-مُعظم الثعابين حولَ العالم (ما يُقارب الثُلثين منها) غير سامة، فعدد السام منها يُقارب ال 500 نوع، وفقط 30 إلى 40 نوعاً منها يُعتبرُ ضارّاً بالإنسان، وبعبارةٍ أخرى فإنَّ نسبة الضار منها على البشر هوَ أقل من 2٪ من جميع الثعابين.
-إنَّ الثعابين السامّة على قارّة استراليا تُعتبرُ أكثر من الثعابين غير السامّة، وقد يعودُ ذلِكَ إلى طبيعة التضاريس والمُناخ في تلك المناطق.
-إنَّ مُعظم أنواع الزواحف لا تُفضّل البرد أو العيش في المناطق الباردة، ولكن الأمر يختلف بالنسبة للسلاحف وبالأخص تلكَ التّي تعيشُ في الماء، فبعضها قد يعيشُ في المياه المُتجمدة وأسفل طبقات الجليد الباردة.
-الكثير من الناس يعتقدون بأنَّ الزواحف هي من الكائنات الغروية أو الرطبة، ولكنّها في الحقيقة ليست كذلِك، فلا يوجد لديها أي غدد عرقية مثل التّي توجد لدى الإنسان، لذلِكَ يكونُ جلدها في العادة بارداً وجافاً.
-الزواحف هي من أقدم أنواع الحيوانات على كوكب الأرض، فالسلاحف على سبيل المثال، عاشت على الكوكب مُنذُ أكثر من 200 مليون سنة تقريباً، وكانت وما زالت على الشكل نفسه الذي هيَ عليهِ الآن، ولهذا السبب الكثير من العُلماء يكنّونَ الاحترام والتقدير لهذهِ الكائنات الفريدة من نوعها ويدرسونها باهتمام وبشكلٍ دائم، ويحمونها من خطر الانقراض والزوال.



1084 Views