زيت الكانولا هل هو صحي

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 2 يناير, 2022 9:52
زيت الكانولا هل هو صحي

زيت الكانولا هل هو صحي نتعرف على إجابة هذا السؤال من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل الفرق بين زيت الكانولا وزيت دوار الشمس وفوائد زيت الكانولا للرجيم وتعريف بزيت الكانولا.

زيت الكانولا هل هو صحي


بالفعل زيت الكانولا صحي ولا أساس من الصحة للمخاوف الصحية من زيت الكانولا فزيت الكانولا، والذي يستخرج من بذور نبات الكانولا، اعتمدته إدارة الغذاء والدواء على أنه آمن عمومًا وقد تنبع المعلومات الخاطئة حول زيت الكانولا من تطوير نبات الكانولا من خلال التهجين مع نبات اللفت. يحتوي زيت بذور اللفت على مستويات عالية جدًا من حمض الأيروسيك، وهو مركب يمكن أن يكون سامًا للإنسان إذا تم تناوله بكميات كبيرة. ومع ذلك، فإن زيت الكانولا يحتوي على مستويات منخفضة جدًا من حمض الأيروسيك وزيت الكانولا يتميز أيضًا بانخفاض الدهون المشبعة واحتوائه على نسبة عالية من الدهون غير المشبعة الأحادية، مما يجعله زيتًا صحيًا وآمنًا للطهي.

الفرق بين زيت الكانولا وزيت دوار الشمس

بقدر ما تتشابه هذه الزيوت ، هناك بعض الاختلافات الأساسية التي يجب الانتباه إليها أيضًا:
1- الكائنات المعدلة وراثيًا مقابل غير المعدلة وراثيًا
يتوفر زيت الكانولا في كل من الإصدارات المعدلة وراثيًا وغير المعدلة وراثيًا ، كانت نباتات الكانولا (هي) واحدة من النباتات الأولية التي تم تعديلها وراثيًا ، لذا فإن حوالي 90 ٪ من زيت الكانولا الموجود في السوق هو نسخة معدلة وراثيًا ، ومع ذلك تستمر شعبية الكانولا غير المعدلة وراثيًا في النمو بسرعة فائقة ، ويعمل العرض على مواكبة ذلك بينتما زيت عباد الشمس طبيعي هو زيت غير معدّل وراثيًا ، هذا يعني أنه لا توجد نسخة معدلة وراثيا من زيت عباد الشمس ، هذا يجعله مكونًا منخفض المخاطر إذكنت تحصل على منتجك غير المعدّل وراثيًا Project Verified وإذا كنت تتطلع إلى الحصول على منتجك غير المعدّل وراثيًا Project Verified غير مناسب ، وسيتعين عليك الحصول على زيت الكانولا المعتمد من مشروع غير معدل وراثيًا ، هذا الختم غير المعدّل وراثيًا Project Verified ™ يتتبع ويوثق ويختبر الزيت مرة أخرى إلى مستوى سطح الأرض للتأكد من عدم وجود تعديل وراثي أو خطر كبير للتلوث على طول الطريق.
2-فرق التكلفة
عندما يتعلق الأمر بمقارنة التكلفة ، فسوف يعتمد ذلك على نوع (أو درجة) زيت الكانولا أو زيت عباد الشمس وبشكل عام عادة ما يأتي زيت عباد الشمس بسعر أعلى من زيت الكانولا ، سيكون زيت عباد الشمس اللينوليك أو الكلاسيكي (أدنى درجة) هو أقرب تكلفة لزيت الكانولا لأنه أرخص أنواع زيت عباد الشمس ، وستكون النسخة عالية الضغط بطرد الأوليك من زيت عباد الشمس هي الأعلى تكلفة.
3-نبات الكانولا مقابل نبات عباد الشمس
يتم إنتاج زيت الكانولا من نبات الكانولا ، هو نبات مزهر أصفر اللون من عائلة الخردل يحتوي على بذور سوداء صغيرة تستخدم في صنع الزيت ، أما زيت عباد الشمس مصنوع من نبات عباد الشمس

فوائد زيت الكانولا للرجيم

-هناك العديد من الدراسات التي تبين أنه يزيد من خسارة الوزن ويُظهر الباحثون انه يحسن من نسبة السكر في الدم، وهو مفيد جدا لمرضى السكرى من النوع الثانى وهناك عدة دراسات تشير الى انه يمكنه المساعدة في تقليل الدهون الموجودة في البطن ويحتوى على نسبة منخفضة من الدهون المشبعة ونسبة عالية عالية في الدهون الأحادية.
-وتشير الدراسات البحثية الى ضرورة تناول مايقارب 40 جراما (حوالي 3 ملاعق) من زيت الكانولا يوميا وينصح خبراء الصحة بأن نخفض كمية الدهون المشبعة في نظامنا الغذائي ونستبدلها بدهون أحادية لتعزيز صحة القلب ويعد الزيت مصدرًا ممتازًا للدهون المتعددة الغير مشبعة، ويحتوى على نسبة جيدة من الأحماض الدهنية أوميغا -6 (حمض اللينوليك) وأوميغا -3 (ألفا لينولنيك) لذلك فإن استبدال المواد الدهنية به يساعد على تقليل نسبة الدهون المشبعة الغير صحية.
-ويعتقد الباحثون أن الأحماض الدهنية أوميغا ٣ يمكن أن تساعد على الوقاية من الأمراض القلبية الوعائية وغيرها من الأمراض بما فيها ألزهايمر، السرطان، ترهل البطن المرتبط بالعمر، التهاب المفاصل الروماتويدي، وجفاف العين ويلاحظ خبراء الصحة أن الأحماض الدهنية أوميغا -6 تساهم في سلامة وظائف الخلايا وبنيتها.

تعريف بزيت الكانولا

-قد يُعرّف البعض زيت الكانولا بأنه زيت بذور اللفت، إلّا أنّه في الحقيقة يختلف قليلاً عنه، حيث إنّ زيت بذور اللفت غير صالح للاستخدام كطعام، حيث له استخدامات صناعيّة فقط؛ وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من حمض الأيروسيك (بالإنجليزية: Erucic acid) الذي أُثبت إحداثه لأضرار في القلب عند استهلاكه من قبل فئران التجارب، بالإضافة لاحتوائه على مركبات تكسبه طعماً مرّاً وغير مستساغ. وقبل قرابة الأربعين سنة قام العلماء الكنديون بإنتاج نوع محسّن من بذور اللفت تحتوي على كميّات أقل من حمض الأيروسيك والمركبات غير المرغوبة الأخرى، ليصبح زيت هذه البذور مناسباً للاستخدام البشريّ، وأُطلق عليه زيت الكانولا المعروف حاليّاً.
-في عام 1985 تم إضافة زيت الكانولا للائحة الأغذية “المتعارف عليها بأنها آمنة” (بالإنجليزية: GRAS) من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وتزايد إنتاجه على مدى السنوات الأربعين الماضية، حيث أصبح زيت الكانولا أحد أهم المحاصيل الزيتية التي تُنتج في العالم، فقد تم إنتاج أكثر من 22 مليون طن في العالم من زيت الكانولا خلال الفترة من 2009 إلى 2010، ليحتل بذلك المرتبة الثالثة من حيث كميّة الإنتاج بعد زيت النخيل، وزيت الصويا. وقد لا يشتهر استخدام زيت الكانولا كثيراً في الدول العربية كزيت طعام، إلا أنّه يُستهلك بشكل واسع في الولايات المتحدة، حيث يعتبر ثاني أكثر الزيوت المستهلكة في الولايات المتحدة بعد زيت فول الصويا، كما أنّه الزيت الأكثر استهلاكاً في كندا في الطهي والسلطات.



394 Views