سبب تسمية حائط البراق بهذا الاسم وسوف نتحدث عن شرح البراق لماذا سمي حائط المبكى بهذا الاسم باني حائط البراق معلومات عن حائط البراق تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا
محتويات المقال
سبب تسمية حائط البراق بهذا الاسم
1-حائط البراق أو حائط المبكى (ومن تسمياته أيضا الحائط الغربي حسب التسمية اليهودية هو الحائط الذي يحد الحرم القدسي من الجهة الغربية، أي يشكل قسما من الحائط الغربي للحرم المحيط بالمسجد الأقصى، ويمتد بين باب المغاربة جنوبا، والمدرسة التنكزية شمالا، طوله نحو 50م، وارتفاعه يقل عن 20م الساحة التي أمام الحائط حالياً هي مكان حارة المغاربة سابقاً والتي حوت بيوت المسلمين، عند احتلال القدس قام الاحتلال الإسرائيلي بهدم بيوتهم وطردوهم منها عنوة.
شرح البراق
1-البراق هو دابة حجمها بين البغل والحمار لونه أبيض اللون، أطلق عليه البراق نظرًا لسرعته، والبعض يقول أن إطلاق البراق عليه قد جاء من بريقه ولمعانه، ويقال أن تسميته البراق جاء من سرعة البرق، فالبرق له سرعة الضوء، ويستطيع البراق أن يمد حافره إلى أقصى ما يقع عليه البصر، فسرعته تساوي سرعة الطائرة تقريبًا، وقد وصفه النبي بالصفات التالية حجمه دون البغل وفوق الحمار أبيض طويل خطوته على مد البصر.
2-وقد حاول البعض إدخال بعض الصفات التي لم تثبت صحتها كأن يقولوا بأن له جناحان وإلا فكيف عرج إلى السماوات، وكل تلك الأمور لم تثبت صحتها بنص أو حديث، وعليه فلا نؤيد تلك الأقاويل.
لماذا سمي حائط المبكى بهذا الاسم
أطلق اليهود اسم حائط المبكى على حائط البراق، وتعود هذه التّسميّة إلى ما يقوم به اليهود من النّواح والبكاء عند هذا الحائط، وهذا بناء على ادّعاءاتهم حول أن هذا الحائط جزء من آثار وبقايا معبدهم القديم. وتُصرّح موسوعة الصهيونيّة وإسرائيل بتعابير الحاخامات اليهود حول ما يطلقون عليه الحضور المقدس، الذي يساعد الحائط الغربي على البقاء وعدم التعرض للدّمار؛ وذلك عبر إقامة صلوات يهوديّة خاصّة وهذه الصلوات مأخوذة من التلمود اليهودي، ويتم تلاوتها عند الحائط، وفي تلك الأثناء يبكي اليهود، ويبكي الحائط أيضاً، وذلك حسب الأسطورة اليهوديّة، التي تقول: “أن الحائط يذرف الدّموع في الذّكرى السّنويّة لخرابه”. ويُقال إنه جزء من السور الخارجي الذي بناه هيرود ليحيط بالهيكل والمباني الملحقة به، ويُعتبَر هذا الحائط من أقدس الأماكن الدينية عند اليهود في الوقت الحاضر، ويبلغ طوله مائة وستين قدماً، أما ارتفاعه فهو ستون قدماً.
باني حائط البراق
يعود تاريخ بناء حائط البراق إلى ما بعد الدولة الأموية؛ وذلك لأنها ساهمت في إعمار عدد من المنشآت والمباني والمقدسات الدينية في فلسطين ومنها المسجد الأقصى، وعندما أتت فترة الحكم العثماني وتحديدًا سليمان القانوني في الفترة ما بين (1520- 1566)م أمر ببناء عدد من التصاميم المعمارية المميزة ومنها حائط البراق، وقد كان نقطة استقطاب للعديد من السكان آنذاك الذين راحوا يتخذون بيوتًا بالقرب منه، بل ويقيمون المحال التجارية ويسمونها باسمه (لبراق، كما توجد ثورة فلسطينية حارب فيها الفلسطينيون القوات والمستوطنين اليهود الصهاينة وسُميت باسم ثورة البراق، وضحى فيها الكثير منهم بدمهم في سبيلها، والجدير بالذكر أن حائط البراق يقع بالقرب من باب المغاربة، وقد ابتدع الصهاينة مسمى حائط المبكى كجزء من تاريخهم المزور الذي يقوم على نسب المقدسات والمواقع الأثرية الفلسطينية إليهم، وعندما كانوا يتباكون عليه اسموه بهذا الاسم، والجدير بالذكر أن السلطان سليمان القانوني منعهم من ذلك ولم يسمح لهم بالاقتراب من الحائط في فترة حكمه
معلومات عن حائط البراق
1-وجد العديد من الحقائق المهمة عن تاريخ حائط البراق، سنتناول بعض منها خلال السطور التالية. بعد ثورة البراق عام 1929م قامت الأمم المتحدة بتشكيل لجنة وذلك للتحقيق عن أحقية امتلاك الحائط، وتوصلت إلى أنه حق للمسلمين وحدهم. كما أن اليهود ادعوا أن هيكل سليمان تحت الحائط، مما جعلهم يحفرون أسفله، وذلك أثر على الحائط. السلطان العثماني عبد الحميد الثاني قد أصدر فرمانا في عام 1889م، وذلك للسماح لليهود بإقامة شعائرهم الدينية في الأراضي المقدسة، لمدة لا تزيد عن 3 أشهر.
2-كما أن الحكومة البريطانية نشرت كتابا، باسم الكتاب الأبيض يحدد فيه للمسلمين أماكن المقدسات الخاصة بهم، فثار المسلمون عليه. علماء الصهاينة واليهود الإسرائيليين والباحثين أكدوا على عدم وجود أي آثار تخص اليهود أسفل الحائط مما أثار غضب الحكومة الإسرائيلية. كما أن السلطات الإسرائيلية هدمت الساحة الغربية أمام الحائط وتهجير من بها من المسلمين وذلك بهدف توسيع المساحة لهم.