سبب تسمية شجرة الدر كذلك سنتحدث عن من هي شجرة الدر أيضاً سنذكر كذلك من صفات شجرة الدر كما سنذكر ايضا مقتل شجرة الدر كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
سبب تسمية شجرة الدر
1-يعود تسمية شجرة الدر بهذا الاسم إلى تقليد كان سائداً عند العرب قديماً؛ حيث كانوا يطلقون على جواريهم أسماء بصيغة الجمع، مثل: قطر الندى، أما شجرة الدر فقد سميت بهذا الاسم لشدة جمالها؛ إذ إن هذا الاسم يعني الجميلة مثل الأشجار التي تحمل الآلئ والدرر بدلاً من الثمار.
2-أما اسمها الحقيقي فهو عصمة الدين، وهي أرمينية من أصل تركي، وإحدى الجواري التي اشتراها السلطان صالح نجم الدين أيوب، إلا أنه جمالها وذكاها أسراه، مما جعله يعتقها ويتزوجها، وينجب منها ابنه خليل، وبعد وفاة السلطان تولّت الحكم في مصر لمدة ثمانين يوماً، بعد أن بايعها المماليك وأعيان الدولة، وكان ذلك في فترة الحرب ما بين مصر الصليبيين؛ حيث كانت هناك حملة بقيادة لويس التاسع عشر ملك فرنسا.
من هي شجرة الدر
1-شجرة الدر، واحدة من السيدات اللاتى حكمن مصر، وهى المرأة الوحيدة التى استطاعت تولى عرش مصر وحكمها من بعد الفتح الإسلامى وإلى الآن، ليوضع اسمها جنبًا إلى جنب مع حتشبسوت وكليوباترا.
2-و”شجرة الدر” هى جارية السلطان الصالح نجم الدين أيوب، سابع سلاطين الدولة الأيوبية، وزوجته وأم ولده خليل، وكانت حظية عنده وكانت فى صحبته فى بلاد المشرق فى حياة أبيه الكامل.
3-ويبقى الكثير من سيرة شجرة الدر مجهولاً، فى تواريخ الميلاد والوفاة والنسب والدفن وحتى طريقة الموت، فمن أين أتت شجرة الدر وما أهم ما يجهل عنها.
4-المتفق عليه تاريخيًا كما ذكر فى العديد من الكتب أنها كانت جارية للملك الصالح نجم الدين أيوب وحظيت عنده بحيث كان لا يفارقها سفرًا ولا حضرًا، ولدت له ولد اسمه خليل مات صغيرًا، لكن لا يوجد فى الموسوعات التاريخية تاريخ ميلادها، كما لا يعرف أصلها، فبحسب ما ذكر كتاب “السلوك لمعرفة دول الملوك” للمورخ تقى الدين المقريزى، إنها تركية الجنسية، وقيل أرمنية،
“وذكر انها من أصل تركى أو خوارزمى وقد تكون أرمينية.
من صفات شجرة الدر
1-اختلف كثير من المؤرخين في معرفة الجنسية أو الأصل الحقيقي لشجرة الدر، فمنهم من يرى أن أصولها أرمينية، أو بدوية، وقد تكون شركسية، أو لها أصول يونانية أو تركية، كما يبدو التعرف على موعد مولدها أمر صعب التحقق منه، فأهم ما ذكرته عنها كتب التاريخ متعلق بجالمها وذكائها. كانت شجرة الدر تتصف بسمات الجمال المبهرة وقتها، فكان شعرها أسود غزير، ولديها وجه جميل جذاب بشرته بيضاء اللون، وخلاف ذلك كانت لديها القدرة على القراءة والكتابة والغناء، وكانت تتسم بالذكاء الشديد وسرعة البديهة وحسن التصرف، وتلك صفات يندر وجودها في أي من الجواري، اللاتي يعتمد اختيارهن على المظهر بشكل رئيسي.
2-جعلتها مواصفتها تستحوذ على انتباه الملك الصالح نجم الدين أيوب، فقربها منه، وبسبب فطنتها وذكائها استطاعت أن تكون الجارية التي ترافقه في ترحاله وسفره، حتى عندما تعرض للاعتقال في الكرك عام 1932 كانت شجرة الدر معه، وبعد أن استطاع التخلص من هذه التجربة وذهب إلى مصر اصطحبها معه. وفي عام 1240 ميلاديا، تولى الملك الصالح نجم الدين أيوب ولاية مصر، وأنجب من شجرة الدر ابنه خليل، الذي كان يُلقب بالملك المنصور، وقيل وقتها إن اسمها الحقيقي هو “عصمت الدين”، إلا أنها حظيت بلقب “شجر الدر” بسبب جمالها، وظلت لما يقرب من عشر سنوات تشارك الملك الصالح حكم مصر، واتخذها زوجة له بعد وقت من ولادة ابنه، وتم منحها لقب “سلطانة”. 3-لم يعش الطفل خليل طويلا، وكانت شجرة الدر زوجة ثانية للملك الصالح، ولكنها كانت الأكثر قوة وقربا، ليس من الملك بصفته زوجها فقط، ولكن أيضا من أمور الحكم والسياسة، وفي أثناء عودة الملك الصالح نجم الدين أيوب من سوريا إلى مصر عام 1249، وكان يعاني بشدة من المرض، كانت قوات ملك فرنسا لويس التاسع تستعد للهجوم على مصر، ضمن الحملة الصليبية السابعة وتُخطط للاستيلاء على المنصورة وغيرها من مدن مصر.
مقتل شجرة الدر
1-تعددت الروايات حول مقتل شجرة الدر إلّا أنّ أشهرها يقول إنّه عندما وصلت أنباء مقتل نور الدين إلى أمه اجتمعت مع المماليك وطلبت منهم أن يقتلوا شجرة الدر.
2- وبالفعل اقتاد المماليك شجرة الدر إلى أم نور الدين والتي بدورها أشارت إلى الجواري ليضربنها بالقباقيب إلى أن ماتت، ويقال أيضاً إنّ زوجة المعز الأولى هي التي حرّضت ابنها علي على قتل شجرة الدر انتقاماً لأبيه.