سرطان الثدي الخبيث ومراحله سوف نتحدث كذلك عن متى يكون سرطان الثدي قاتل؟ وكيف تعرف ان السرطان انتشر في الجسم؟ وهل يمكن الشفاء من السرطان الخبيث؟ كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
سرطان الثدي الخبيث ومراحله
تتراوح مراحل سرطان الثدي بين 0 إلى 4، حيث يشير رقم 0 إلى السرطان المقتصر على قنوات الحليب أو غير المنتشر.
تشير المرحلة 4 من سرطان الثدي، والتي يُطلق عليها أيضًا سرطان الثدي النقيلي أو المنتشر، إلى امتداد السرطان إلى مناطق أخرى من الجسم.
بمجرد أن يشخّص الطبيب سرطان الثدي، فإنه يحدد مرحلة السرطان وحجمه. تساعد معرفة مرحلة السرطان في التنبؤ بسيْر المرض وتحديد أفضل الخيارات العلاجية.
قد لا تتوفر معلومات كاملة عن مرحلة السرطان إلا بعد الخضوع لجراحة سرطان الثدي.
قد تشمل الاختبارات والإجراءات المستخدمة لتحديد مرحلة سرطان الثدي ما يلي:
-التصوير المقطعي المحوسب (CT)
-التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET)
-اختبارات الدم، مثل التعداد الدموي الشامل
-تصوير الثدي الآخر بالأشعة السينية بحثًا عن علامات السرطان
-تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي
-فحص العظام.
متى يكون سرطان الثدي قاتل؟
على الرغم أن 85% من حالات سرطان الثدي تحدث عند النساء بعد بلوغهن سن الـ 50، فإن سرطان الثدي هو السبب الأول للوفاة من السرطان عند النساء بعمر الأربعينات.
يسمى مدى اختلاف خلايا السرطان في الشكل عن الخلايا الطبيعية باسم درجة السرطان.
يصنف سرطان الثدي بثلاث درجات، حيث إن الدرجة الثالثة من السرطان هي الأكثر اختلافًا في الشكل والأكثر شدة.
كيف تعرف ان السرطان انتشر في الجسم؟
الخلايا السرطانية لها القدرة على الانتشار إلى الأنسجة أو الأعضاء أو العقد الليمفاوية المجاورة، وأحياناً تنتقل الخلايا السرطانية إلى أجزاء الجسم الأخرى البعيدة عن مكان نمو الورم وتبدأ بالتكاثر فيها، وفي هذه الحالة يسمى بالسرطان المنتشر، أو المرحلة الرابعة من السرطان. وخلايا السرطان المنتشر تكون مطابقة لخلايا الورم الأصلي وتأخذ اسم الورم الأصلي أيضاً، فمثلاً سرطان الثدي الذي ينتشر إلى الرئتين يُسمى بسرطان الثدي المنتشر.
تعتمد أعراض انتشار السرطان على العضو الذي انتشر إليه السرطان، بالإضافة إلى بعض الأعراض غير المحددة مثل فقدان الوزن والإرهاق، وهذه الأعراض قد تكون:
-الانتشار إلى العظام يسبب الألم في المكان المتأثر، وقد يرتفع مستوى الكالسيوم في الدم بفعل الورم، كما قد يتعرّض العظم للكسر بسبب الضرر الذي يحدثه الورم السرطاني، وعندما ينتشر السرطان إلى العمود الفقري يسبب ضغطاً على الحبل الشوكي، مما يُسبب ضعفاً في القدمين، وفقدان وظائف المثانة والأمعاء.
-الانتشار إلى الكبد يسبب اليرقان، والانتفاخ، وألم البطن وفقدان الوزن.
-الانتشار إلى الغدتين الكظريتين ليس له أعراض عادةً، لكنه مهم بما يتعلق بخطة العلاج.
-الانتشار إلى الدماغ يسبب الصداع، وضعف البصر والتشنجات، وخدران في الأطراف وفقدان التوازن.
-الانتشار إلى الرئتين يُسبب الكحة باستمرار، وصعوبة في التنفس وألم في الصدر.
هل يمكن الشفاء من السرطان الخبيث؟
هناك حالات كثيرة من مرضى السرطان الذين إنتشرت فيهم الخلايا السرطانية إلى مختلف أنحاء الجسم، تم علاجهم عن طريق السيطرة على السرطان وإبطاء تطور المرض. وذلك من خلال إعطائهم الأدوية الكيماوية والأدوية المضادة للسرطان، مما جعل هناك العديد من المرضى عاشوا حياتهم لسنوات طويلة.
في الوقت الحاضر، تقدّم علاج السرطان بشكل ملحوظ في جميع التخصصات. حيث أصبح جرّاحو السرطان يتمتعون بخبرات كبيرة في جراحة الإستئصال.
كما أن هناك تطورات عديدة في التقنيات الجراحية التي تزيد من فعالية مكافحة السرطان، وذلك من خلال عمل جروح صغيرة للعملية الجراحية، مما يمكّن للمرضى من التشافي بشكل أسرع، بالإضافة إلى وجود أطباء الإشعاع يتميزون بخبرات عالية في كيفية القضاء على الخلايا السرطانية بالإشعاع، وذلك باستخدام أحدث أجهزة الإشعاع الذي تعطي العلاج أكثر فعالية وأقل للآثار الجانبية، لا سيما التطورات المستمرة في تصنيع الأدوية المضادة للسرطان لتتناسب مع المريض. جميع هذا، هو مجرّد جزء بسيط من العلم المتقدم في علاج السرطان.