سلبيات التعليم عن بعد في زمن كورونا

كتابة هديل البقمي - تاريخ الكتابة: 21 يناير, 2022 4:59
سلبيات التعليم عن بعد في زمن كورونا

سلبيات التعليم عن بعد في زمن كورونا وسوف نتحدث عن إيجابيات التعليم عن بعد المشكلات الدراسية التي تواجه الطلاب مستقبل التعلم عن بُعد تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا

سلبيات التعليم عن بعد في زمن كورونا

1-عدم وجود تفاعل فعلي بين المعلم والطالب
التفاعل بين الطالب والمعلم هو من أحد أهم المقومات لضمان عملية تعليمية صحية والوصول للنتائج التعليمية المرجوة، وفي ظل غياب التعليم التقليدي والتحول للتعلم عن بعد، أصبحت عملية التفاعل بين الطالب والمعلم قليلة ولا تؤدي الغرض المرجو منها بكفاءة.
2-لا يصلح لجميع التخصصات
لا سيما التخصصات العلمية التي تحتاج إلى تطبيق عملي على أرض الواقع .
3-عدم جاهزية المعلم والأفراد والبنية التحتية
في بعض الدول التي لم يكن لها مسبقاً تجربة فعلية مع التعليم عن بعد بأي اشكاله، لم يكن أياً من المعلم أو الطالب على علم ودراية بالأساليب والوسائل المتبعة والمستخدمة للتعلم عن بعد. فالمعلم على سبيل المثال أصبح مطالب بتحميل الدروس على المنصات التي تخصصها المدارس والجامعات والطالب مطالب بفتح هذه المنصات على اختلافها والتعلم من خلالها. في معظم الأحيان وخلال بداية التحول للتعلم الالكتروني لم يكن أياً منهم مدرب وجاهز لهذه العملية مما أثر على جودة التعليم النهائية. إضافة إلى كل ما سبق، هل ثقافة الدول والأفراد تدعم وتتبنى التعليم الإلكتروني الرقمي وتتقبله؟ أم هل يلقى الرفض والتشكيك في مصداقيته؟
4-غياب الرقابة والمساءلة على كل من المعلم والطالب
في ظل عدم وجود قوانين وتعليمات ونصوص توضح العلاقة بين المعلم والطالب خلال فترة التعلم عن بعد وتوضح ما هي الواجبات والحقوق لكل منهما، أصبح الطالب يستهتر بالعملية التعليمية بشكلها الجديد ولا يقوم بالواجبات الموكلة إليه كما ومن الممكن أن يلجأ إلى الغش لغياب الرقابة والمساءلة عليه أو لعدم قيام المعلم بما بتقديم المطلوب منه بالشكل الكافي.

إيجابيات التعليم عن بعد

1-لديك فرصة التعلم في أي وقت يمكن للطالب الذي يدرس عن بعد أن يقرر متى ، وكم من الوقت يخصصه خلال فصل دراسي لدراسة المادة ، يقومون بعمل جدول دراسة فردي لأنفسهم ، تمنح بعض المؤسسات التعليمية طلابها الفرصة للتأجيل والعودة إلى دراستهم دون الحاجة إلى دفع الرسوم الدراسية مرة أخرى على عكس التعليم الحضوري تماما الذي يشترط الحضور في وقت محدد .
2-توافر مواد التدريب الطلاب الذين يدرسون عن بعد ليسوا على دراية بمثل هذه المشكلة ، الوصول إلى جميع المؤلفات اللازمة متاح للطلاب بعد التسجيل على موقع الجامعة أو يتلقون المواد التعليمية عن طريق البريد .
3-لديك الفرصة للدراسة وفقًا لسرعتك الخاصة لا داعي للقلق من الطلاب الذين سيتركون زملائهم في الفصل ، يمكنك دائمًا العودة إلى دراسة الأسئلة الأكثر تعقيدًا ، ومشاهدة محاضرات الفيديو عدة مرات ، وقراءة المراسلات من المعلم ، ويمكنك تخطي الموضوعات المعروفة بالفعل ، الشيء الرئيسي هو اجتياز الشهادات المتوسطة والنهائية بنجاح ، ويعتبر هذا هو أهم أهداف التعليم عن بعد.
4-يمكنك الدراسة في أي مكان يمكن للطلاب الدراسة دون مغادرة منازلهم أو مكاتبهم في أي مكان في العالم ، لبدء التعلم يجب أن يكون لديك جهاز كمبيوتر متصل بالإنترنت ، يعد عدم الحاجة إلى حضور مؤسسة تعليمية كل يوم ميزة أكيدة للأشخاص ذوي الإعاقة ، لأولئك الذين يعيشون في مناطق يصعب الوصول إليها .

المشكلات الدراسية التي تواجه الطلاب

1-صعوبة تقبل التغيير… يواجه العديد من الطلبة صعوبة تقبل تغييرات العصر بالسرعة ذاتها كغيرهم، وبالتالي يترددون في الانضمام لأسلوب التعلم الجديد والمختلف عما اعتادوا عليه دائماً
2-تنظيم الوقت… هناك العديد من الطلبة الذين يخشون من عدم قدرتهم على متابعة الدروس والتأخر عنها، لضيق الوقت لديهم أو لعدم قدرتهم على تنظيم وقتهم، ولكن يمكن حل هذه المشكلة من خلال المفكرات التقليدية التي تسهل عليك تنظيم يومك وكتابة جدولك
3-مواجهة المشاكل التقنية… أحياناً يكون ضعف شبكة الإنترنت خاصة خلال الدروس التي يتم بثها مباشرة عبر شبكة الإنترنت أو سوء جودة بعض أجزاء جهاز الحاسوب كشاشة العرض؛ عائقاً أمام التعليم الإلكتروني

مستقبل التعلم عن بُعد

مع استمرار التطورات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي، أصبح من المتوقع أن تتحسن منصات التعلم عبر الإنترنت وتنافس التعليم التقليدي، خصوصًا لأن التعلم عن بعد قليل التكلفة مقارنة مع التعلم التقليدي، كما وفّر التعليم عن بعد المرونة التي يبحث عنها كلّ طالب ومعلم، إضافة إلى استمتاع المتعلمين في استخدام الأجهزة والتقنيات المختلفة لتلقي المعلومة، والذي يعزز من تجربتهم في التعلم أمور خارجية غير المناهج، كما أثبتت أنظمة التعلم عن بعد إمكانية تعديل المواد الدراسية باستمرار وفقًا للتغيرات التي قد تطرأ عليها أو وفقًا لأسلوب كلّ فرد، ومع ارتفاع تكاليف التعليم التقليدي، تقوم جامعات ومؤسسات تعليمية مختلفة برفع رسومها الدراسية باستمرار كجامعة هارفارد التي ترفع رسومها الدراسية بنسبة 6% تقريبًا من معدل التضخم.



432 Views