سلبيات التكنولوجيا على الأطفال وما هي أضرار التكنولوجيا وسوف نتحدث عن إيجابيات التكنولوجيا للاطفال تعريف التكنولوجيا في التعليم تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا
محتويات المقال
سلبيات التكنولوجيا على الأطفال
1-التوحد والشعور بالوحدة
تدفع التكنولوجيا الأطفال نحو التوحد والوحدة والابتعاد عن العائلة والأصدقاء، وتنطوي على عالم إلكتروني افتراضي، لذلك ستجده يقضي ساعات في مشاهدة الأفلام أو اللعب أمام التلفاز أو ألعاب شاشة الآيباد، لذا يفضل الأطفال قضاء معظم الوقت من وقتهم على الأجهزة الإلكترونية بدلاً من قضاء الوقت مع عائلاتهم ،و وصول الأطفال إلي مرحلة التوحد من أخطر سلبيات التكنولوجيا الحديثة .
2-يعتاد الطفل على التكنولوجيا:
من خلال مشاهدة الأفلام التي تعرض مشاهد عنيفة بطريقة أو بأخرى، أو من خلال الألعاب التي تتضمن حروبًا أو عمليات قتل، وعادة ما يقلد الأطفال هذه المشاهد دون إدراك الصواب أو الخطأ، وقد يتعرض الأطفال للعنف.
3-الانفتاح اللامحدود
من خلال المعدات التقنية والإنترنت، قد يتعرض الأطفال لمحتوى غير مناسب لأعمارهم، لأن هذا عالم مفتوح بلا قيود أو شروط، ومع تقدم الأطفال في السن، لا يعرفون كيفية التمييز بين الصواب والخطأ، وهذا بالطبع يؤثر على سلوكهم.
4-الإضرار بالصحة
يقضي الأطفال بضع ساعات أمام شاشات التلفاز وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وحتى الهواتف الذكية، مما يعرض الأطفال للضوء المنبعث منها للخطر وتأثيرات صحية ضارة، والذي لا يؤدي فقط إلى ضعف البصر وحساسية العين، بل يؤدي أيضًا إلى مشاكل صحية أخرى، مثل السمنة وذلك سببه طفل يجلس ويأكل الكثير من الطعام دون أن يدرك الكمية.
أضرار التكنولوجيا
1-ضعف العلاقات الاجتماعية
حلّ التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت مكان التواصل الفعلي بين العائلة والأقارب والأصدقاء، مما أضعف العلاقات الاجتماعية، وأدّى إلى ابتعاد الأهل عن أطفالهم، وتركهم لفترات طويلة على الأجهزة الحديثة، ويُشار إلى أنّ هذا الأمر أحدث فجوةً كبيرةً بين أفراد العائلة الواحدة، وأدّى إلى صعوبة متابعة الأهل لسلوك أبنائهم ومعرفة الأشياء التي يُتابعونها باستمرار.
2- الأخبار غير الموثوقة
رغم سهولة الحصول على الأخبار بسبب التكنولوجيا، إلّا أنّ ليس بالإمكان الحصول على أخبار موثوقة دائمًا؛ نظرًا لكثرة المصادر وعدم وجود قيود على النشر، كما أنّ الصحافة المكتوبة بدأت بالتضاؤل تدريجيًا نتيجة استخدام الصحافة الإلكترونية.
3- انتهاك الخصوصية
من سلبيات التكنولوجيا التعرّض لخصوصية الأفراد والمشاهير، وذلك من خلال نشر الصور والأخبار دون رقابة، إضافة لقدرة البعض على تهكير الحسابات، لتُصبح الأسرار والصور والمعلومات عرضةً للخطر، ويُمكن أن يصل الأمر لسرقة الأموال.
4- الأمراض الحديثة
تؤثّر وسائل الاتصالات على الجهاز العصبي خصوصًا لدى الأطفال؛ إذ أصبحت البيئة مشحونة جدًا بالدارات الكهربائية والموجات اللاسلكية المسببة للأرق وغيرها.
إيجابيات التكنولوجيا للاطفال
1-تنمية مهارات التّواصل الاجتماعي لديهم
واحدة من أهم وسائل تواصلنا اليوم مع أقاربنا وأصدقائنا اليوم هي التّكنولوجيا في زمن باتت فيه المسافات بعيدة. والطّفل يوميّاً يشاهد أمّه أو أباه وهم يتحدّثون في الهاتف أو يجرون مكالمة فيديو مع أقاربهم، وعليه أن يشارك في هذا الأمر ويتعلّم أهميّة التّكنولوجيا في التّواصل ولكن بمراقبة من الأهل.
2-التّطوّر العلمي للطّفل
تتيح وسائل التّكنولوجيا من هواتف ذكيّة واجهزة لوحيّة المئات من المعلومات الّتي يمكن للطّفل متابعتها وتعلّمها عن طريق الصّور ومقاطع الفيديو. فيمكنه تطوير معارفه وهواياته في الرسم أو الأشغال اليدويّة أو العزف أو الرّياضيّات أو العلوم وغيرها.
3-اكتساب مهارة البحث وتحديد الأولويّات
عندما يستخدم الطّفل التّكنولوجيا في البحث عن معلومة أو تحضير تقرير مدرسي فإنّه هنا سيجد الكثير من المعلومات والآراء. وهنا يبرز دوره الشّخصي في اختيار المعلومات واختبار صحّتها طبعاً بتوجيه من الأهل ومراقبتهم.
4-تعلّم المسؤوليّة
عندما يمسك الطّفل بجهاز الهاتف أو الجهاز الّلوحي الخاص به عليه أن يتعلّم المحافظة عليه وعدم تخريبه وإلّا سيفقده ولن يحصل على بديل. وهذا الأمر سيجعله أكثر حرصاً وتحمّلاً للمسؤوليّة، والأمر نفسه إن أمسك بهاتف والده أو والدته فعليه الحرص عليه لعدم تخريبه لهم.
تعريف التكنولوجيا في التعليم
1-هي النظريات والتطبيقات والموارد التي يتم استخدامها في عمليات التعلم المختلفة للارتقاء بالعملية التعليمية ومحاولة تطويرها حتى تحقق الهدف المنشود من استخدام التكنولوجيا في التعليم.
2-هي العملية التي يتم فيها استخدام الآلات والمعدات والأجهزة من أجل الارتقاء بالنظام التعليمي، وكذلك زيادة فاعلية دور المنظومة التعليمية في منح الفرد حياة تعليمية متكاملة.
3-هي الوسيلة التي يتم عن طريقها تنظيم البيئة التعليمية ومواردها النظامية من أجل التَّوصل لنتائج بحثية هامة؛ تعمل على تحسين مستوى التعليم وجودته وكذلك زيادة فاعلية العملية التعليمية.
4-هو عملية الهدف منها تعليم الإنسان؛ وفق الأساليب النظامية، من أجل تحسين مستوى العملية التعليمية وتحقيق أهدافها بكفاءة وفاعلية. هو عملية تخطيط وترتيب لموارد التعليم من أجل توظيف تلك الموارد في تحسين العملية التعليمية من أجل الارتقاء بمستوى الفرد، وكذلك تحقيق أهداف المنظمة التعليمية بسهولة.