سلبيات الحرية المطلقة للأطفال

كتابة جواهر الخالدي - تاريخ الكتابة: 10 أبريل, 2022 12:34
سلبيات الحرية المطلقة للأطفال

سلبيات الحرية المطلقة للأطفال كما سنتحدث كذلك عن مشاكل الحرية أيضا سنتحدث عن الحرية المطلقة والحرية المقيدة كذلك سنذكر مفهوم الحرية المطلقة في الفلسفة كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

سلبيات الحرية المطلقة للأطفال

1- يمكن للأطفال في كثير من الأحيان الخلط بين حرية التعبير مع القدرة على قول وتصدق أي شيء.
2- حرية التعبير غير محدودة وقد يرى بعض الاطفال ذلك وسيلة ليقولوا ما يحلو لهم.
3-يستخدم بعض الاطفال الحرية في نشر الأكاذيب أو تحقيق الضرر بحقوق زملائه.
4- هناك الكثير من الأطفال لديهم موهبة مذهلة تتعلق بالتعبير عن أنفسهم، ولكن يمكن للعديد من الناس استخدامها للحصول على الأرباح بطريقة غير قانونية.
5- قد تكون الحرية شئ سلبي إذا استخدمت حرية التعبير عن نفسك دون خوف من العواقب، ففي بعض الأحيان يقول الشباب أشياء كثيرة إنها يمكن أن تسيء إلى أشخاص آخرين وتعرضهم للمسائلة.

مشاكل الحرية

1-أُثيرت مشكلة الحرية بصورة مُلِحَّة بعد التطوُّرات الحاسمة التي تمخَّض عنها التقدُّم الصناعي الحديث، وبعد ما طرأ على العلاقات الاجتماعية من تغيرات أساسية نتيجة لهذا التقدُّم.
2-وكانت الاستجابة المباشرة، التي ظهرت في فترة التطوُّر السريع ذاتها، أو في الفترة التي تليها مباشرة، هي الدعوة إلى استرداد الإنسان حريته بعد أن فقدها في حياته الصناعية الجديدة، واتخذت هذه الدعوة عند كثير من المفكرين مظهر الفلسفة المنظمة التي تمتد في تطبيقها إلى كافة مظاهر الحياة.
3-نستطيع أن نقول إن المشكلة الحضارية الكبرى في الفترة التي تلت ما يُسمى ﺑ «الانقلاب الصناعي» هي مشكلة العلاقة بين الحرية والتنظيم، وهل هما في تضاد؛ أي إن إحدى الفكرتين لا تُتصوَّر دون الأخرى. وحول هذه المشكلة يدور — في وقتنا الحالي — أقوى صراع فكري بين رأيين يؤكد أحدهما أن الحرية تتنافى مع التنظيم، ويؤكد الآخر أن الحرية لا تتحقق إلا إذا وُجِدَ في المجتمع نوع من التنظيم، ولكل رأي من هذين الرأيين فروع متعددة، ومذاهب مناصرة تختلف فيما بينها في درجة تحمسها له ومدى تمسُّكها.

الحرية المطلقة والحرية المقيدة

1-رغم أنّ مصطلح «الحرية» دخل حيّز التداول الواسع في القرون الأخيرة، إلّا أنها كنزوع إنساني ليست كذلك. فالحرية ترافقت مع الإنسان دائماً واحتلت في تكوينه الفكري بعداً عميقاً وهي بعد ذلك من أمنياته التي يتطلع إليها أبداً.
2-إنّ علاقة الإنسان بالحرية لها – كسائر علاقاته الأخرى – جذر تكويني في وجوده، إذ يعود منشوها إلى «إرادة» الإنسان نفسه. فالإنسان إذا أدرك شيئاً بحيث تعلّقت به إرادته، فسيميل إلى أن يكون حراً فيما تعلقت به إرادته بحيث يقدم على تنفيذه من دون أن يرغب أن تكون ثمة قيود وموانع في طريقه.
وطالما كانت إرادة الإنسان ليست شيئاً مفصولاً عنه، وإنما ترافقه دائماً، لذا فإنّ علاقته بالحرية وميله إليها هي نزوع ثابت لا ينفكّ عنه مطلقاً.
3-بيد أنّ الذي يحصل حين يريد أن يعيش الإنسان في إطار الجماعة، أن يتخلّى عن بعض جوانب الحرية وآفاقها. فالإنسان بحكم كونه موجوداً اجتماعياً، ونظراً لما تمليه عليه الفطرة والغريزة من بواعث للاشتراك مع الآخرين في حل المشكلات الأساسية بحيث تقوم الحياة على أسس التعاون الجماعي، يتقدم نحو إرساء معالم الحياة المدنية التي تقضي وجود قوانين وضوابط تحدّ عادة من الإرادة الفردية المطلقة.
4-فلو أراد جميع أفراد البشر أن يكونوا أحراراً بالمطلق بحيث لا تخضع إرادتهم‏ الفردية لأيّ نوع من الضوابط والقوانين، فإنّ حصيلة ذلك ستفضي إلى انهيار الحياة الجماعية وتمزّق النسيج الاجتماعي في فترة قصيرة.
5-من هنا لا مفرّ للإنسان من أن يقبل القيود على إرادته وحريته المطلقة.
6-وهذا ما نلمسه عملياً حيث لا مكان للحرية المطلقة في أي مجتمع من مجتمعات الدنيا، للتعارض البيّن بينهما (بين الكيان الاجتماعي للإنسان وحريته المطلقة) وبهذا فمتى ما دار الحديث عن الحرية فإنما يقصد بها الحرية النسبية في حدود ما تختلف به بين هذا المجتمع أو ذاك.

مفهوم الحرية المطلقة في الفلسفة

1-يرتبط مفهوم الفلسفة في التخلّص من الإكراهات المختلفة، سواء كان لها طبيعة بيولوجية، أو اجتماعية أو نفسية، ونظراً لكل هذه الجوانب المتباينة، والتي يستند عليها مفهوم الحريّة، فإنّ تحديد المفهوم يضع العديد من الصعوبات، فإذا كانت خصماً للحتمية، فهذا يعني أنّها ستُلقى في أحضان الصدفة، ولكن إذا كانت تخضع لسيطرة قانون ما.
2- فهذا سيجعلها خاضعة لمفهوم الإرادة موضع التساؤل، بحيث أن الإرادة تتطلب الحديث عن المسؤولية، فبدونها لا يمكن السيطرة على حرية الإرادة، ويمكن التعبير عن هذه العبارات عن طريق عدد من الإشكالات الفلسفية.



635 Views