سلبيات الزوجة الثانية هي كثيرة بالتأكيد لأن الزواج للمرة الثانية عادةٍ ما يكون غلطة ويندم عليها الرجل فيما بعد عند اكتشافه لسلبيات الزوجة الثانية وأشياء عديدة تجعله يعيد التفكير في الموضوع نتعرف معا على هذه السلبيات.
محتويات المقال
سلبيات الزوجة الثانية
1-كثرة الضغط النفسي على جميع أفراد الأسرة بسبب بعض الخلافات بين الزوجتين خاصة إذا لم تكن العلاقة مبنية على موافقة جميع الأطراف. تفكك الأسرة حال ترك الزوج منزل الزوجة الأولى والأولاد ليحيا مع الزوجة الثانية فقط
2-زيادة العبء المادي في الإنفاق على بيتين بدلًا من بيت واحد، ما قد يؤدي إلى سوء الوضع الاقتصادي العام، وينتج عنه عدم دخول بعض الأولاد للمدارس أو عدم حصولهم على ما يكفي من احتياجاتهم.
3- الإنجاب الزائد عن الحد حال عيش الزوج مع الزوجتين، إذ يصبح له أطفال أكثر من اللازم، فلا يستطيع توفير الرعاية الكافية.
إيجابيات الزوجة الثانية
في كثير من الحالات التي ذكرناها يكون زواج الرجل من زوجة أخرى حدثا أساسيًا، إما لضرورة ما وإما للتماشي مع ثقافة ومعتقد، وإليك أهم تلك الفوائد التي تعود على الرجل:
1- توفير الحضانة والرعاية للأطفال اليتامى إذا كان لدى الزوجة الثانية أطفال.
2- الاستمتاع بالعلاقة الحميمة في الزواج الثاني، والحفاظ على استقرار الأسرة إذا كانت الزوجة الأولى تعاني من أمراض تمنع حدوث العلاقة الحميمة،
3- زيادة فرص الإنجاب، خاصة في الثقافات التي تعتبر كثرة عدد الأطفال أمرًا مستحبًا وإيجابيًا ومفيدًا أيضًا في الأعمال الخاصة بالأسرة.
4- الإنجاب في حالة عدم قدرة الزوجة الأولى على الإنجاب، أو معاناتها من مرض يمنع حدوث ذلك.
طرق الحفاظ على الزواج
1-تبادل المُجاملات: إِنَّ المُجاملاتِ الرقيقةِ واللطيفةِ بين الزوجين تُحفز الحُب والمودةِ بينهما، وتجعل كِلا الزوجين ينظُر للعلاقةِ بنظرةٍ جديدةٍ منفتحة وسعيدة، بالإِضافةِ لإِستخدام لغةِ التشجيع التي تحمل معاني فخر كل زوج وزوجة بشريكها.
2-المزاح والمرح: إن الفترة الأولى من الزواج تكون مُمتلئة بالمُزاح والضحك وإضفاء المرح، ويستمر ذلك حتى ولادة الطفل الأول ثم الثاني وبالتدريج يتدهور مستوى المرح، وتنزلق العلاقة وسط المتاعب والمشاغل وتبعات الحياة اليومية؛ إلا أَن الحياة الزوجية والعلاقة بين الرجل والمرأة ليست علاقة روتينية جامدة؛ هناك دائمًا مجال مُتاح لمزيدٍ من المرحِ والمزاح.
3-الاهتمام عن بُعد: الاهتمام بالطرف الآخر من خلال وجود مسافة تولد الشوق والتجاذب وتُعمق المشاعر؛ كأن تبعث الزوجة برسالة إعجاب كنظرة تُفسر اهتمامها بالزوج في المناسبات أو الزيارات الأسرية والاحتفالات.
4-تبادل الهدايا: تُعد الهدايا من مفاتيحِ القلوب وخاصةً إذا كانت شيء يقدرهُ الشخص أو يرغب به؛ فهذا يُظهر لكل طرف في العلاقة اهتمام الآخر به ورغبتهُ بإسعاده.[٢] استعادة الذكريات: بإِمكان الزوجين مُشاهدةِ فيديوهات الزفاف والخطبة ويقلبا ألبوماتِهم معًا، وأَن يزورا أماكن اللقاءاتِ الأولى ، ويستمعوا للأغاني القديمة بينهما فهي تُحيي المشاعر.
5- الاحترام رغم الخلاف والعيوب والإمكانيات: مهما بدت تصرفات مُزعجة من قبل أي طرف في العلاقة الزّوجية، إلا أنَّ الاحترام يجب أن يبقى موجودًا بين كلا الطرفين، حتّى في أسوء الظروف؛ لأن الحياة الزّوجية مُستمرة أمّا الخلافات فقد تنتهي على الفور.
6-احترام الأهداف والطموحات: إن لكل طرف في العلاقة الزوجية سواء أكان الزوج أم الزوجة طموحات وأهداف يرغبان في تحقيقها، فلا بُد ان يُحفز كلا الزّوجين بعضهم البعض على تحقيق هذه الطّموحات.
مقومات السعادة الزوجية
1-الحفاظ على خصوصية العلاقة: لا يجوز لكل من الزوجين إدخال الأهل في الخلافات الناشئة بين الزّوجين؛ والسبب في ذلك أنه إن بقي الخلاف بين الزّوجين من الممكن حلّه بسرعة دون تفاقمه، أمّا في حالة إدخال أطراف أخرى ممكن أن تتفاقم هذه الخلافات بشكلٍ كبير ولا تنتهي، ولا يجوز للزوجة أن تلجأ إلى إخبار صديقاتها وأقربائها عمّا نشأ بينها وبين زوجها من خلافات، كذلك الزوج.
2-الثقة المتبادلة: إن الثقة هي أحد أهم أسباب تحقيق السعادة الزوجية؛ لأن الثقة تُدعم أواصر المحبة والتآلف بين الطرفين.
3-إعطاء الحرية: إنَّ أحد أهم أسباب تحقيق السعادة الزوجية إعطاء مساحة خاصّة للشريك بأن يقوم بجميع نشاطاته الخاصّة، كالخروج مع الأصدقاء والقيام بهوايات مُختلفة.
4 -الاحترام: إن الاحترام هو أحد أهم أركان الحياة الزوجية السعيدة، فلا يجوز التّفوه بكلمات قاسية وجارحة للطّرف الآخر، قد تُحط من قيمته وتجرح مشاعره وتحزنه.
5-مهارات الاستماع الجيدة من المهم جدًا أن يستمع الشريك لشريكته ليس فقط بأذنيه، وإنما بقلبه، فإنه من المهم جدًا تفهم الشريكة فيما تقوله وإن كان مخالفًا لآراء الشريك، واحترام آرائهم ومشاعرهم أمرًا هامًا وضروريًا لاستمرار العلاقة الزوجية.
6-إظهار حب الشريك لها لا يقتصر إظهار الحب على قول كلمة أحبك، إذ إنها لا تعبر عن أي شيء حقيقي إذا لم يوجد تصرفات حقيقية يثبتها الواقع، ومن الممكن أن يظهر الحب من بعض التصرفات البسيطة جدًا، كعناق مفاجئ على سبيل المثال.
7-الحديث الحقيقي لا يقتصر الحديث الحقيقي على الحديث عن الأطفال وما يمرون به، حيث إنه من الضروري أن يخصص الشركاء وقتًا للمحادثات الجادة والنقاش في مواضيع مهمة وعميقة أو حتى سطحية، ولكنه من المهم جدًا خوض هذه النقاشات للأنثى.
8-التفاهم والتجاوز عن الأخطاء توجد الأخطاء في كل علاقة وإن كانت صحية، ولهذا ينبغي وجود التفاهم بين الطرفين، وعلى الشريك أن يفهم التقلبات المزاجية التي تمر بها الأنثى بسبب الدورة الشهرية وأن يراعيها لا أن يستهزئ بها ويصفها بكلمات مهينة.