سلبيات الهاتف على الأطفال نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل أضرار الهاتف على الدماغ وعدد ساعات استخدام الجوال للاطفال والختام اضرار الهاتف المحمول على الطفل من الناحية النفسية.
محتويات المقال
سلبيات الهاتف على الأطفال
1- نشاط الدماغ المضطرب
تعمل الهواتف المحمولة في المقام الأول على الموجات الكهرومغناطيسية لجميع أشكال الاتصال، حتى الداخلية حيث يمتلك الدماغ نبضات كهربائية خاصة به ويتم الاتصال في الشبكة العصبية في الأطفال،و يمكن أن تخترق موجات الهاتف بسهولة في الأجزاء الداخلية من الدماغ، حيث لا يوجد لديهم درع قوي و أظهرت الأبحاث أنه بمجرد التحدث على الهاتف لمدة دقيقتين، يمكن تغيير النشاط الكهربائي داخل دماغ الطفل ويمكن أن يتسبب هذا النشاط غير المنتظم في حدوث تغيرات في أنماط المزاج والاتجاهات السلوكية، وقد يواجه الأطفال صعوبة في تعلم أشياء جديدة أو التركيز بشكل صحيح.
2- السرطان
صنفت منظمة الصحة العالمية إشعاع الهاتف الخلوي بأنه “مسرطن للبشر” حيث يمتص الأطفال أكثر من 60 في المائة من الإشعاع في الدماغ مقارنة بالبالغين وجلدهم وأنسجته وعظامهم الأرق تسمح لها بامتصاص الإشعاع مرتين أكثر من الكبار ويجعلها الجهاز العصبي النامي أكثر عرضة لهذا “مادة مسرطنة”.
3- الأورام غير الخبيثة
وقد أظهرت الدراسة أن الأطفال الذين يستخدمون الهواتف المحمولة لديهم إمكانية الإصابة بورم غير خبيث في الدماغ والأذن.
4-مشاكل في العظام
اقتصرت مشاكل العظام على البالغين خلال العقود الماضية ولكن في عصرنا الحالي أصبحَ الأطفال يعانون من نفس المشاكل هذه المشاكل بسبب استخدام الأجهزة الخلوية واللوحية والحواسيب لفتراتٍ طويلةٍ من الزمن؛ إذ تزيد هذه الأجهزة الضغط على الأعصاب، والأربطة، وعضلات وأقراص العمود الفقري مما يزيد الشعور بالألم في الظهر والرقبة والصداع، وقد يُعرض الطفل إلى الإصابة بالتهاب الأوتار أو الإصابة بمتلازمة النفق الرسغي؛ لذا يُنصح بوضع وسائد تحت ساعديّ لرفع يديّ الطفل للتقليل من الإصابة بهذه الحالات.
أضرار الهاتف على الدماغ
– كشف البروفيسور ألكسندر كابلان، أخصائي علم النفس الفسيولوجي، أن الاستخدام المتكرر للهاتف الذكي لـ “تذكر” المعلومات، قد يؤدي إلى إضعاف الدماغ ويشير الخبير في حديث لراديو “سبوتنيك” إلى أن هذه الأجهزة حاليا تقوم بوظيفة الذاكرة الخارجية، وحفظ البيانات التي كان يحفظها الدماغ سابقا، وهذا بالطبع يؤثر في عمله. فكما تصاب العضلات بالضمور بسبب عدم الحركة، تصاب الآليات المسؤولة عن الذاكرة في الدماغ بالضعف، إذا لم تقم بوظيفتها بصورة كاملة.
-ويقول، “إن استخدام أجهزة الذاكرة الخارجية للحصول على المعلومات المطلوبة أو جدول زمني أو للاطلاع على كتاب أو حدث ما، يؤدي إلى تعود الدماغ على العمل مع الذاكرة الخارجية أكثر من الذاكرة الداخلية”.
-وهذا يعني، إذا كان الشخص يفرط في استخدام الهاتف الذكي للحفاظ على المعلومات التي تهمه، فإنه يمكن أن يضعف ذاكرته، وقد يؤثر فيها تدفق تيار كبير من المعلومات “غير اللازمة”.
-ويقول، “الدماغ بطبيعته، مهيأ مسبقا لتحليل أي معلومة، وبعكسه لا يمكن تحديد هل هذه المعلومة أو تلك “ضرورية” أم لا. لذلك إذا ازدادت كمية المعلومات “غير اللازمة”، فسوف يضطر الدماغ إلى إهدار الجزء الأكبر من إمكانياته هباء”.
-ووفقا للبروفيسور، هذا لا يعني يجب الاستغناء عن الهاتف الذكي، خوفا من تأثيره في الدماغ. لأن المطلوب هو عدم الإفراط قي استخدام هذه الأجهزة ولفترات طويلة.
عدد ساعات استخدام الجوال للاطفال
1-الأطفال من عمرعامين إلى خمس سنوات الوقت الموصي به ساعة يومياً فقط، كما يجب أن يقوم الآباء بمشاهدة البرامج والألعاب نفسها حتى يتم التوضيح للطفل لكل ما يراه وتعليمه، وبشرط أن تكون البرامج عالية الجودة.
2- الأطفال من عمر ستة إلى 12 سنة الوقت الموصي به ساعتين يومياً فقط وعلى الآباء أن يلاحظوا نوعية البرامج والألعاب التي يلعبها الطفل دون أي
3- الأطفال الأقل من عمر 18 شهراً يجب الابتعاد عن استخدام الجوال.
4- الأطفال الذين أعمارهم من 18 شهراً وحتى عامين على الآباء الذين يرغبون أن يستخدموا الجوال بهدف التعليم لأطفالهم ولكن بشرط استخدام برامج عالية الجودة.
5 تدخل منهم، ويجب أن يكون هناك أوقات للرياضة والنوم وأوقات ممتعة مع الأسرة بعيداً عن الجوال واستخداماته.
6-الأطفال الذين أعمارهم فوق 12 سنة الوقت الموصي به ثلاث ساعات يومياً.
اضرار الهاتف المحمول على الطفل من الناحية النفسية
لاحظ علماء النفس بعد قيامهم بالعديد من الدراسات على مجموعة من الاطفال ان الهاتف المحمول يؤدي الى تدهور الحالة النفسية للأطفال ويسبب العديد من الاضرار ومن ابرزها:-
1-يسبب الانشغال الدائم باستخدام الهاتف المحمول الى ضعف التركيز والذكرة فيصبح الطفل عرضة للنسيان الذي بدوره ينعكس على كافة جوانب حياته الاخرى وعلى راسها حياته الدراسية وطموحاته المستقبلية.
2-ان الاستخدام المفرط للهاتف المحمول يؤدي الى رفع احتمال حدوث السلوكيات الخطيرة لدى الأطفال وغيرها من تقلبات المزاج والذي بدوره ينعكس على مهاراتهم المعرفية والاجتماعية.
3- من اهم الاضرار النفسية لاستخدام الهاتف المحمول بشكل مفرط تكسير الروابط العاطفية بين الآباء وأطفالهم.
4-يعاني العديد من الاطفال والمراهقين من الانطوائية وسمات التوحدية حيث يعتبر الهاتف المحمول احدى الوسائل التي تقلل من تفاعل الاطفال مع الاخرين وبالتالي ينعكس ذلك على التأثير السلبي في علاقاتهم الاجتماعية مع المحيطين بهم.والكثير من الاطفال يعانون عند الوصول الى فترة المراهقة من اعراض نفسيه مثل القلق والاكتئاب.
5-يمكن أن يتعرض الأطفال الذين يفرطون في استخدام الهاتف المحمول وألعاب الفيديو للعديد من المشاهد العنيفة التي تتسبب في رفع معدل الأدرينالين ومستويات التوتر لديهم، وذلك لعدم قدرتهم على تمييز حقيقة ما يشاهدونه، حيث أظهر الأطفال الذين يشاهدون الكثير من العنف عبر وسائل التكنولوجيا المختلفة ارتفاع في معدل دقات القلب بالإضافة إلى مستويات التوتر العالي للنظام الحسي وارتفاع السلوك العدواني العنيف لديهم .