سلبيات وايجابيات الاحتباس الحراري وكذلك حلول الاحتباس الحراري، كما سنقوم بذكر دور الدول والحكومات في الحدّ من الاحتباس الحراري، وكذلك سنتحدث عن فوائد الاحتباس الحراري في الزراعة، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعونا.
محتويات المقال
سلبيات وايجابيات الاحتباس الحراري
1- إيجابيات الاحتباس الحراري:
– الوفيات المرتبطة بالشتاء ستنخفض على مستوى العالم:
وفقًا لأنتونيو جاسباريني من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، فإن الطقس البارد هو 20 مرة أكثر فتكًا من الطقس الحار ليست درجات الحرارة المنخفضة أو القصوى الشديدة هي التي تسبب معظم الوفيات. إن المناخات التي تقدم البرد المعتدل هي الأكثر خطورة. تم تحليل أكثر من 74 مليون حالة وفاة بواسطة Gasparrini و 5.4 مليون حالة تتعلق بالبرد، في حين أن 311000 فقط كانت مرتبطة بالحرارة.
– سوف يفتح المزيد من طرق الشحن:
من شأن الاحترار العالمي أن يؤدي إلى ارتفاع درجات حرارة الماء في الممر الشمالي الغربي، هذا من شأنه أن يوفر اختصارًا للشحن بين المحيطين الأطلسي والمحيط الهادئ والذي لا يتطلب استخدام قناة بنما. قد يسمح ذلك بنقل أسرع للبضائع بين الدول، مما يمنح المستهلكين مجموعة أكبر من الخيارات التي قد لا تكون متاحة لهم حاليًا.
– يمكن أن تزيد من الكتلة الحيوية العوالق:
العوالق هي العنصر الأساسي في العديد من سلاسل الأغذية البحرية. مع ارتفاع درجات الحرارة، هناك احتمال لزيادة الكتلة الحيوية العوالق في مواقع شبه استوائية في بعض المناطق، يمكن أن يكون أحد التأثيرات المهيمنة على التنوع البيولوجي البحري، مما يسمح للأنواع بأن تكون أكثر صحة أو تتيح للأنواع المهددة بالانقراض فرصة للتعافي.
2- سلبيات الاحتباس الحراري:
– الاحترار العالمي هو السبب الرئيسي لارتفاع مستوى سطح البحر الحالي:
الأنهار الجليدية تتقلص. صفائح الجليد تذوب، يجب أن تذهب هذه المياه إلى مكان ما وتتسرب إلى محيطاتنا في الوقت نفسه، تسمح الانبعاثات بتراكم غازات الاحتباس الحراري منذ الثمانينات من القرن التاسع عشر، ساعدت الأنشطة البشرية على زيادة درجات الحرارة العالمية بمقدار 1.4F. 52٪ من ارتفاع منسوب المياه يعزى إلى ذوبان الجليد الأرضي.
– يقلل من وصول الإنسان إلى إمدادات المياه اللازمة:
على الرغم من أن الاحتباس الحراري يشجع الجليد على الذوبان ومستويات سطح البحر في الارتفاع، فإن البشر لديهم قدرة أقل على الوصول إلى إمدادات المياه العذبة بسبب الاحتباس الحراري مع قلة الوصول إلى المياه، هناك احتمال متزايد لتغيير النظام البيئي. واحدة من النتائج الأكثر احتمالا هو رؤية المناطق الأحيائية الصحراوية الجديدة أو الموسعة تظهر عبر الكوكب هناك أيضا زيادة في وتيرة الحرائق المتوقعة مع ظاهرة الاحتباس الحراري.
– سوف تنخفض غلة الأرز:
لن تؤثر درجات الحرارة الأكثر دفئًا على المناخ خلال النهار، كما أنه سيؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة في الليل لأن الاحتباس الحراري من شأنه أن يخلق أدنى درجة حرارة أقل حرارة خلال الليل، وهذا من شأنه أن يؤثر على غلة الأرز من جميع أنحاء الكوكب، سيؤثر هذا على أكثر من مليار شخص يستخدمون الأرز كطعام أساسي وفي الوقت نفسه، تتعدى الأراضي العشبية والشجيرات على الحقول، مما يقلل من إمكانيات الغلة لهذا المحصول الأساسي.
– الأمراض المعدية الخطرة سوف تنتشر بسهولة:
من شأن الاحترار العالمي أن يشجع على ارتفاع معدل إنتاج البعوض ستتمكن هذه الحشرة القاتلة من ملء مناطق أكبر من الكوكب لفترات زمنية أطول أيضًا، هذا يعني أنه سيكون هناك انتشار محتمل لحمى الضنك والملاريا حول العالم أماكن مثل الولايات المتحدة، التي نادراً ما ترى إصابات محلية بهذه الأمراض، ستبدأ في مواجهة نفس المشكلات التي تواجهها الدول الأخرى بالفعل بسبب البعوض.
– سيخلق المزيد من الجبال الجليدية:
على الرغم من أن الاحتباس الحراري يمكن أن يحسن عدد مسارات الشحن المتاحة، إلا أنه سيخلق المزيد من العقبات التي قد تؤثر سلبًا على الشحن نظرًا لأن الجليد سيكون أقل ضغطًا، فسيكون هناك المزيد من العائمة والجبال الجليدية المتحركة التي يمكن أن تنتقل إلى ممرات الشحن الشائعة. وفي الوقت نفسه، سيؤدي ذوبان الجليد في المناطق القطبية الشمالية والجنوبية إلى إطلاق المزيد من الميثان، مما سيزيد من تعزيز المشاكل المرتبطة بالاحتباس الحراري.
– سيكون تشجيع تحمض المحيطات:
تستوعب المحيطات كمية أكبر من ثاني أكسيد الكربون عندما تكون متاحة. قد يشجع ذلك المزيد من الإزهار على العوالق وقضايا الاحترار العالمي المعتدل في المستقبل، لكنه يقدم أيضًا تأثيرات سلبية كبيرة على العديد من النظم الإيكولوجية البحرية، في بعض المياه، تتوقف أزهار العوالق لأن المياه دافئة جدًا، يمكن أن تهدد مجموعات الأسماك وتعطيل دورة الكربون العادية، حتى قنافذ البحر ستشهد ارتفاع معدلات الوفيات.
– سيضر البنية التحتية الحالية:
من شأن ارتفاع مستوى سطح البحر أن يخلق مليارات الدولارات من الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية العامة الحالية بسبب هذا الضرر، هناك خطر متزايد من حدوث نزاع بشري بسبب قلة فرص الوصول إلى الموارد، أولئك الذين سيعانون من أكبر الأضرار الاقتصادية هم الدول الفقيرة والموجودة في مناطق خطوط العرض المنخفضة. سيجد مئات الملايين من الناس أنفسهم مشردين.
بغض النظر عن شعور المرء بالاحترار العالمي، تظهر لنا الحقائق أنه يحدث. سواء كان ذلك حدثًا طبيعيًا أو مشكلة من صنع الإنسان، يجب أن نولي اهتمامًا وثيقًا لهذه إيجابيات وسلبيات الاحتباس الحراري قد لا يفوت الأوان لتغيير مجرى التاريخ.
حلول الاحتباس الحراري
1- الحلول الدولية للاحتباس الحراري:
– جائزة نوبل للسلام:
تساهم جائزة نوبل للسلام (بالإنجليزيّة: Nobel Peace Prize) في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراريّ من خلال تشجيع الأفراد على نشر المعرفة المتعلّقة بمشكلة بالتغيُّر المناخي وعلاقة الإنسان به، والتشجيع على وضع حلول من أجل الحد من تلك الظاهرة، وفي عام 2007م استحقَّ كل من اللجنة الدولية للتغيرات المناخية التابعة للأمم المتحدة (IPCC) ونائب رئيس الولايات المتحدة سابقاً ألبرت أرنولد غور (Albert Arnold Gore) جائزة نوبل للسلام مناصفة بسبب إنجازاتهما في ذلك المجال.
– قمة العمل المناخي 2019:
تمّ عقد قمة العمل المناخي (بالإنجليزيّة: Climate Action Summit) في 23 أيلول/ سبتمبر عام 2019م بهدف تحقيق التعاون بين الأطراف المشاركة لإيجاد إجراءات سريعة وفعّالة لمواجهة مشكلة التغيُّر المناخي، وذلك من خلال عقد اجتماع مع قادات حكومات العالم، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، وقد تمّ وضع مجموعة من الأسس والحلول المشتركة والمتعلّقة بالصناعات الثقيلة، والطاقة، وغيرها من القطاعات التي لها دور بارز في حل هذه المشكلة، وتمّ الاتفاق على عقد قمة أخرى عام 2020م لتجديد الالتزامات.
– اتفاقية كيوتو:
بدأت العديد من الدول عام 1995م بإجراء مفاوضاتها لمحاولة إيجاد حلول لظاهرة التغيّر المناخي، وبعد عامين من ذلك تمّ عقد اتفاقية كيوتو (بالإنجليزيّة: Kyoto Protocol) التي تضمّ مجموعة من الدول الملزمة قانونيّاً بخفض انبعاثات الغازات الدفيئة حسب أسس وأهداف متفق عليها، وقد تمّ تقسيم الاتفاقية إلى فترتين: الفترة الأولى بدأت عام 2008م واستمرت حتى عام 2012م، أمّا الفترة الثانية بدأت عام 2013م ومن المفترض انتهاؤها مع نهاية عام 2020م، وحالياً تّضم الاتفاقية 192 طرفاً.
– اتفاقية باريس:
تمّ عقد مؤتمر في باريس عام 2015م، ومن خلال اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي (United Nations Framework Convention on Climate Change) اختصاراً (UNFCCC) تمّ التوصّل إلى اتفاق تاريخي- اتفاقية باريس (بالإنجليزيّة: Paris Agreement)- يهدف إلى تكثيف وتسريع الإجراءات التي تساعد على مكافحة التغيّر المناخي وتخفيض نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو، وقد تميّزت اتفاقية باريس عن غيرها من الأنشطة بتوحيد جميع الدول بما فيها الدول النامية في قضية التغيّر المناخي وإيجاد حلول مشتركة لمكافحتها، كما تهدف الاتفاقية بشكل أساسيّ إلى تعزيز استجابة جميع الدول لمواجهة خطر التغيّر المناخي من خلال محاولة منع ارتفاع درجة حرارة سطح الأرض إلى أكثر من 1.5° درجة مئوية فوق معدّلها الطبيعي.
2- الحلول الفردية:
– إعادة التدوير:
تساعد عملية إعادة التدوير على الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، إذ يُمكن توفير حوالي 1089 كغ من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً في حال تمّ إعادة تدوير نصف نفايات المنزل.
– التقليل من استخدام مكيّف الهواء:
يُمكن التقليل من استخدام المكيّفات من خلال إضافة مواد عازلة في جدران المباني، وعزل الأبواب والنوافذ، ما يساهم في الحفاظ على درجة الحرارة معتدلة داخل المبنى في جميع الأوقات، ويُقلل من كمية الطاقة اللازمة لتدفئة وتبريد المبنى، وبالتالي خفض تكاليف التدفئة إلى 25%، كما يُمكن استخدام منظِّمات حرارة مبرمجة على المكيّفات توفّر حوالي 907 كغ من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.
– استخدام المصابيح الموفرة للطاقة:
يساعد استبدال المصابيح الموفِّرة للطاقة كمصابيح الفلورسنت بالمصابيح العادية المتوهجة على توفير الطاقة، إذ تستهلك مصابيح الفلورسنت مقداراً أقل من الطاقة المُستهلَكة من المصابيح المتوهجة بمقدار الثلثين، كما أنّها تصدر حرارة أقل بنسبة 70% من المصابيح العادية المتوجهة، وتدوم لفترة تصل إلى 10 أضعاف المصابيح العادية المتوجهة، وفي حال تمَّ استبدال مصابيح الفلورسنت بالمصابيح العادية في كلّ منزل سيتمّ التخلّص من حوالي 40.8 مليار كغ من الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي، وهذا يُعادل التخلُّص من 7.5 مليون سيارة من الشوارع.
– استخدام منتجات موفّرة للطاقة:
يساعد استخدام الأجهزة الكهربائية المنزلية الموفّرة للطاقة على التقليل من انبعاثات الغازات الدفيئة.
– استخدام كميات أقل من الماء الساخن:
يتمّ ذلك من خلال عدد من الإجراءات كضبط سخان المياه الكهربائي على درجة حرارة معينة وتثبيته على تلك الدرجة، واستخدام رؤوس الدوش ذات التدفّق القليل ممّا يساعد على توفير المياه الساخنة، وتساهم تلك الممارسات في توفير ما يقارب 159 كغ من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، ومن جهة أخرى فإنّ استخدام المياه الدافئة أو الباردة في الغسيل بدلاً من المياه الساخنة يُقلل من الحاجة إلى تسخين المياه، وبالتالي توفير الطاقة اللازمة لتسخينها، وتساهم هذه الممارسة في الحد من انبعاث حوالي 227 كغ من ثاني أكسيد الكربون سنوياً في حال تمّ تطبيقها في معظم المنازل.
– إطفاء الأجهزة غير المُستخدَمة:
يساهم إطفاء الأجهزة الكهربائية والإلكترونية غير المُستخدَمة كالحاسوب، والتلفاز، والمكيّف، وإطفاء المصابيح في الغرف غير المستعملة، وإغلاق صنبور الماء أثناء تنظيف الأسنان، واستخدام الكمية المناسبة من الماء أثناء غسيل السيارة في توفير الطاقة الكهربائية، وبالتالي الحد من ظاهرة الاحتباس الحراريّ.
– تشجيع الآخرين على الحفاظ على الطاقة:
ويتمّ ذلك من خلال تبادل المعلومات المتعلّقة بهذا المجال -كعملية إعادة التدوير والطرق المناسبة في توفير الطاقة- مع كلّ من الجيران، والأقارب، والأصدقاء، كما يُمكن تبادل المعلومات مع الزملاء في العمل، وتشجيع الموظفين على اتّباع الطرق المناسبة لتوفير الطاقة.
– التقليل من استخدام المركبات:
يؤدي التقليل من قيادة المركبات والاستعانة بركوب الدراجات الهوائية والمشي إلى تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، وتوفير البنزين في نفس الوقت، ومن المهم التأكد من كفاءة المركبة وفعالية الإطارات قبل القيادة؛ لأنّ ذلك يساعد على استهلاك كمية أقل من البنزين لقطع نفس المسافة، كما أنّ توفير 3.78 لتر من الوقود يساهم في تقليل حوالي 9 كغ من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.
– تجنُّب استخدام المنتجات ذات الكثير من مواد التغليف والتعبئة:
يؤدي تقليل كمية النفايات بنسبة 10% إلى توفير حوالي 544 كغ من ثاني أكسيد الكربون.
– استخدام مُنظّمات الحرارة:
إنّ تثبيت مُنظّمات الحرارة على المكيفات على درجة معينة معينة يُساعد على توفير 907 كغ من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.
– التزام الشركات بالمصادر المستدامة:
تستطيع الشركات المساهمة في الحد من انبعاث الغازات الدفيئة عن طريق التزامها بالمصادر المستدامة، مثلاّ تُعدّ شركة إيكيا مصدر إلهام لكيفية الاستفادة من المصادر المستدامة في صنع منتجاتها الخشبية، وتُعدّ شركة أبل مثالاً آخر على كيفية الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة.
– زراعة الأشجار:
تُعدّ عملية زراعة الأشجار من الإجراءات المهمة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراريّ، إذ إنّها تُطلق غاز الأكسجين إلى الغلاف الجوي وتمتص غاز ثاني أكسيد الكربون، وتستطيع شجرة واحدة امتصاص طن واحد تقريباً من ثاني أكسيد الكربون خلال فترة حياتها، لذا من المهم الحد من عملية إزالة الغابات والاهتمام بشكل كبير في عملية الزراعة وجعلها أكثر كفاءة.
– الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة:
يساهم استخدام الطاقة المتجددة كطاقة الرياح، والطاقة الشمسية، والطاقة الحرارية، وغيرها في التقليل من التلوث الجوي، بالإضافة إلى تكلفتها المناسبة، وقدرتها على تلبية احتياجات العالم من الطاقة مع الحفاظ على البيئة.
إنّ اتّباع هذه الممارسات سيؤدي إلى الحد من استخدام الطاقة، وهذا بدوره يؤدي إلى التقليل من استهلاك الوقود الأحفوري الذي ينتج عن احتراقه انبعاثات الغازات الدفيئة، وبالتالي المساهمة في الحد من ظاهرة الاحتباس الحراريّ.
دور الدول والحكومات في الحدّ من الاحتباس الحراري
1- معالجة النظام الطبيعي:
البدء باستعادة الغابات، والأراضي الزراعية، والمساحات الرطبة، لمساهمتها في الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، وإبطاء الاحترار.
2- التوجه لاستخدام الطاقة البديلة:
استغلال مصادر الطاقة الخضراء في توليد الطاقة الكهربائية، كبناء حقول الطاقة الشمسية، وحقول التوربين، وإنشاء الأبنية الخضراء عالية الأداء، بالإضافة للبحث في زيادة كفاءة الطاقة، لتقليل التلوث، والحد من الاستهلاك.
3- التكيف مع التغيرات المناخية الواقعة:
في ظل التغيرات المناخية الأخيرة، تضررت الكثير من المساحات البيئية، والمدن وسكانها، بفعل الفيضانات، والحرائق، وكما يتم مناقشة استراتيجيات وحلول للتقليل من نسبة انبعاثات الاحتباس الحراري وبالتالي الحد منها، فإن أهمية مناقشة الخسائر والأضرار، والتخطيط للتعويضات عنها هو أمر بالغ الأهمية تعمل عليه حكومات الدول.
يمكن الحدّ من مشكلة الاحتباس الحراري من خلال تقليل انبعاث الغازات الدفيئة، باتّباع التقنيات والسلوكيات والسياسات التي تقع على عاتق كل من الأفراد، والمنظمات، والحكومات والدول.
فوائد الاحتباس الحراري في الزراعة
– تعد ظاهرة الاحتباس الحراري من العوامل التي تزيد من الاضطرابات التي تحدث في المناطق الحرجية، والتي قد تتسبب بحدوث حرائق في الغابات.
– تتسبب ظاهرة الاحتباس الحراري في الحد من زيادة الإنتاجية الزراعية نتيجة التقليل والحد من نمو الغطاء النباتي.
– حدوث تغيرات على نطاقات جغرافية واسعة تتضمن أنواع أشجار معينة.
– زيادة تفشي الحشرات والآفات التي تتسبب بإضعاف النباتات وموتها.
– زيادة مخاطر الجفاف التي يواجهها الغطاء النباتي، مما يزيد من خطر حرائق الغابات.
– التسبب بالجفاف، مما يتسبب في منع إنتاج الأشجار المواد التي قد تحميها من الآفات.
– المساهمة في القضاء على الغطاء النباتي نتيجة العواصف والأعاصير التي قد تحدث على أثر الاحتباس الحراري.