سمك يعيش في الصحراء فوائد سمك الصحراء وسوف نتحدث عن سمكة الصحراء طريقة صيد أسماك الرمال تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا
محتويات المقال
سمك يعيش في الصحراء
1-يعد الشرشمان سمك الصحراء من أنواع الأسماك الغريبة التي لا تنتمي إطلاقاً إلى عالم البحار، ولا يقبل على تناولها الا فئة قليلة من البشر من سكان الصحراء، والاسم العلمي له Scincus scincus، كما يطلق عليها بالإنجليزية Sandfish، تعرف هذه الأسماك بمجموعة عديدة من الأسماء مثل: سمكة الرمال، سمكة السقنقور، وتندرج تحت قائمة الزواحف التابعة للجنس السقنقورى، كما تسمى أيضًا باسم أسماك الشرشمان من قبل سكان المناطق الصحراوية بالجزائر.
2-يمتلك سمك الصحراء حوالي أربعة قوائم، وقد أطلق عليها اسم أسماك الرمال؛ وذلك نتيجة تشابهها مع حيوان الورل الصحراوي، حيث يحمي نفسه من أعدائه من خلال الغطس في الرمال، كما في أسماك الصحراء إذ تغطس في الماء، إلا أنها تكون أصغر منه حجمًا بشكلٍ ملحوظ.
3-يحتفظ بعض سكان دول الغرب بهذه الحيوانات، كنوع من أنواع الهواية، واعتبارها حيوانات أليفة، وتجدر الإشارة إلى أن صغار أسماك الرمال يتسم بمسمى خاص بها، وهو أسماك الزغدودي.
4-ويميل لون جسم إناث أسماك الصحراء إلى اللون الأصفر، كلون الرمال الصحراوية، وتكون صغيرة الحجم، بينما يختلف ذكر أسماك الرمال عن الأنثى في امتلاكه خطوط بنية عرضية على منطقة الظهر، التي تميزه كثيرًا عنها، كما أن حجمه يكون أكبر بالضرورة.
5-ويسهل التعرف على أماكن وجود أسماك الرمال، وذلك عن طريق تتبع الآثار الناتجة عن غطس هذه الأسماك في الرمال، في صورة مجموعات، إذ تتشابه آثار هذه الأسماك مع الآثار الخاصة بالأفاعي الصحراوية.
فوائد سمك الصحراء
1- أن هذا المعجون مقو للرجل.
2- يوجد أيضاً على هيئة معجون حيث يستعمل مقوياً للباءة ، كما يستعمل دهنه كمرهم لوجع الأعصاب.
3-يقوم العطارون بعصر السقنقور ويبيعون هذا العصير لعلاج بعض الأمراض مثل الروماتيزم وأمراض المفاصل وأفضل استعمال للسقنقور أن يستعمل بمفرده دون أي إضافات وبالأخص فيما يتعلق بالتنشيط الجنسي.
4- وعادة الجرعة من مسحوق السقنقور كمنشط للباءة يجب أن لا تتعدى 3 جرامات، فهذه الجرعة تقوي آلات المني وتزيد في شهوة الباءة وتقوي البدن وتسمن وتهيج الجماع وتنقي المعدة وتغسل ما فيها من سموم وتقوي الظهر وتشفي من الفالج واللقوة.
5-يوجد السقنقور على هيئته الكاملة مملحاً ومجففاً ويباع على هذه الحالة وعادة يشمل خصيته حيث إنها أهم ما فيه وجزء من ذيله وكلاه ودهنه وهذا يؤكل عادة لعلاج الشلل والنقرس وينقي المعدة ويزيل الصفار ويقوي الظهر.
سمكة الصحراء
1-سمكة الرمال أو سقنقور عادي (الاسم العلمي: Scincus scincus) (بالإنجليزية: Sandfish) هو نوع من الزواحف يتبع جنس السقنقور من الفصيلة السقنقورية. و يسميها سكان الصحراء الجزائرية بالشرشمان. تنتمي إلى مجموعة الزواحف رغم امتلاكها أربعة قوائم وهي تشبه إلى حد كبير الورل إلا أنها أصغر حجما منه بكثير تختبيء في الرمال عن طريق الغطس شأنها شأن السمكة في البحر ولذلك سميت سمكة الرمال. يحتفظ بها بعض الهواة الغربيين كحيوان أليف في بيوتهم
2-هذه السحلية هي حيوان حاشر، أي آكل للحشرات. وهي لا ضرر منها إذ أنها غير سامة. تتغذى عليها حيونات الصحراء كالفنك الصحراوي والقنفذ والأفعى والورل وبعض الطيور اللاحمة. ولأنها ذات دم بارد، تظهر هذه السحليات في فصل الربيع بعد سباتها الشتوي. تتكاثر بالبيض، ويكون الذكر( العبودي) أضخم من الأنثى ويكون ذا تموجات بنية واضحة على الظهر بينما لون الأثى أصفر يشبه التراب تغطس جماعات في التراب مما يسهل على الباحث عليها في رمال الصحراء بوجود هذه الأثار الناتجة عن الغطس الشبيهة بآثار الأفاعي.
طريقة صيد أسماك الرمال
1-يكون أغلب صيادي أسماك الصحراء من الهواة غير المدربين، أو المحترفين، يستخدم هؤلاء الهواة قطعًا كبيرة من القماشلحصد هذه الأسماك، وفي الغالب، يكون عدد الأسماك التي يحصل عليها كل صياد في المرة الواحده على الأقل يتراوح بين 50 إلى 70 سمكة.
2-قبل خروج أحد الصيادين إلى صيد هذه الأسماك، يجب أن يكون مدركًا لخطورة هذه العملية، وعليه أن يتحمل بعض الظروف القاسية، مثل: السير في الرمال العميقة المرهقة، تحمل الشمس ذات الحرارة العالية، وكذلك العطش لفترات قد تكون طويلة للغاية، التحلي بالصبر، كما ينبغي ضرورة تحلي الصياد بتركيز كبير جدًا؛ وذلك لتجنب الأفاعي الصحراوية، التي تتشابه مع سمك الرمال في اللون، كما أنها تترك نفس الأثر الذي تتركه أسماك الرمال؛ لذلك يتوجب على الصياد التفرقة بين آثار الأفاعي وآثار هذه الأسماك، كما يجب توخي الحذر من الحشرات التي تنتشر في الصحراء، وبالتالي، فإن هذه العملية محفوفة بالكثير من المخاطر.
3-يقوم معظم الصيادين بصيد الأفاعي الصحراوية إلى جانب أسماك الرمال، وأكلها بعد قطع رأسها، الذي يحتوي على السموم؛ وذلك نتيجة زعم غريب أنها عند تناول لحمها سوف تقي بعد ذلك من لسعاتها، إلا أن أكل هذه الأفاعي غير منتشر بصورة كبيرة إلا في المناطق الصحراوية، غاية في الفقر عقب اصطياد هذه الأسماك يتم تجفيفها، وتقديمها في صورة لحوم مجففة، ويتم طهيها بطرق متعدده طيبة المذاق.
