شاي عراقي مهيل

كتابة عائشة الغامدي - تاريخ الكتابة: 13 فبراير, 2021 3:57 - آخر تحديث : 2 فبراير, 2023 9:05
شاي عراقي مهيل

شاي عراقي مهيل نتعرف معا على طريقة تحضيره من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم طريقة تحضير الشاي العدني وشاي القرنفل.

شاي عراقي مهيل


المقادير
– هيل : 5 حبات (حبّ صحيح)
– الشاي : ملعقة كبيرة (مفروط)
– الماء : ليتر
– سكر : حسب الرغبة
طريقة التحضير
– ضعي الماء في إبريق الشاي.
– افتحي حبات الهيل وضعيها فوق الماء واتركي المزيج على نار متوسطة حتى يبدأ بالغليان.
– خففي النار وأضيفي الشاي واتركيه على نار خفيفة لمدة 3 دقائق.
– صفي الشاي في أكواب وأضيفي السكر حسب الرغبة وقدميه ساخناً.

طريقة عمل شاي عدني


المقادير
-2 كوب ماء.
-عبوة حليب سائل.
-ظرف شاي.
-2 ملعقة كبيرة سكر.
-حبّة جوزة الطيب.
-4 حبّات قرنفل.
-4 حبّات هيل.
-4 حبّات فلفل أسود.
عود قرفة خشبي.
طريقة التحضير
-أحضري وعاء وضعي فيه الماء والسكر، ثم أذيبي السكر جيداً.
-أضيفي الحليب للماء وضعي المزيج على النار بدرجة حرارة متوسطة وأتركيه حتى يغلي.
-أحضري كيس قماش وضعي فيه جوزة الطيب المقطعة والهيل والقرفة والفلفل الأسود والقرنفل وأغلقيهم بإحكام، وضعيها داخل وعاء الماء والسكر والحليب على النار لمدة 5 دقائق خلال الغليان.
-أضيفي ظرف شاي إلى الوعاء، وأتركيه يغلي قليلاً.
-إرفعي المزيج من على النار، وضعيه في أكواب زجاجية ليصبح جاهزاً للتقديم.

طريقة عمل شاي بالقرنفل


المقادير
-3 كوب كبير ماء مغلي (720 مل )
-2 باكيت شاي ، 2 ملعقة كبيرة شاي ( 16 جرام)
-5 عيدان قرنفل
-سكر أو عسل أبيض للتحلية حسب الرغبة
خطوات التحضير
-نحضر البراد ونضع فيه الماء وننتظر حتى يغلي
– بعد غليان الماء نضع الشاي ، وأعواد القرنفل ، ونغطي البراد لمدة 5 دقائق
-نرفع أعواد القرنفل وباكيت الشاي أو نصفيه إذا كان الشاي سائب
– الآن شاي بالقرنفل جاهز للتقديم ، ونستطيع تحليته بالسكر أو العسل على حسب الرغبة

الشاي و طقوسه العراقية

-من العادات منتشر بالمجتمع العراقي بشكل واضح وهي عادة شرب الشاي ، فيقال (الجاي) بالجيم الفارسية بدلاً من الشين (الشاي)، حيث اعتاد أهل العراق على شرب الشاي ، وقد جاءت هذه عادة مع الاحتلال البريطاني للعراق منذ قبيل الحرب العالمية الأولي 1914 – 1918 حتى أصبح للشاي قيمة اجتماعية في حياتنا اليومية، تقاس بها درجة تقدير الزائر.
-حتي أن أي ضيف يزورنا في البيت أو في محل العمل أو حتي في الدائرة الرسمية ولا نقدم له استكانة شاي يعد ذلك نقصاً في الحفاوة والترحيب وعدم التكريم !!؟
وتأًصلت عادة شرب الشاي لدي العراقيين منذ الاحتلال البريطاني، حيث عرف عن الهنود تناولهم المفرط للشاي وهم يزرعون شجيرته وينتجونه، وأخذ العراقيون عنهم تلك العادة (اللذيذة) و (الممتعة).. فجلسات السمر لا تحلو إلا بالشاي، والعوائل العراقية غالباً ما تتحلق حول صينية الشاي أو (السماور) حيث تدور أقداح الشاي ودوارق الماء المغلي، ناهيك عن (السماور) المنتصب أحياناً وسط (اللمة) .
-وبين حين وآخر تدور قارورة السكر ليأخذ كل حاجته منه , وقارورة السكر هي عبارة عن (شكردان) أنيق من الزجاج الملون والمنقوش وهو إناء أو (كاسة) تحوي عمود زجاجي يتصل بقاعدة زجاجية أيضاً، قبل دخول (الستيل) حياتنا الاجتماعية حيث أخذت تصنع منه عدة ولوازم الشاي من قوري وكتلي وسماور وصينية وشكردان.
-وعندما جاء الهنود مع الاحتلال الأول، كانوا يطلقون علي قدح الشاي أسم (بيالة) وهي تسمية (هندية – آرية) بمعني (قدح) أو (كوب) ولا زالت مناطق شمال العراق تسمي استكان الشاي (بيالة). أما كلمة (استكان) فأصلها إنكليزي، وقد جاء الجنود الإنكليز بهذه اللفظة معهم إلي العراق، ولأن كل ما يتعلق بالشاي كان من الأمور الجديدة الدخيلة علي حياتنا الاجتماعية فقد أخذ العراقيون لفظة (استكان) مدغمة متصلة للسهولة والدلالة .
-ولا يستسيغ أهلنا في العراق تناول الشاي المعلب بعبوات صغيرة (شاي أبو الخيط) بينما يفضلون شاي سيلان الخشن ذا الرائحة الزكية. ويمكن اضافة عدة مواد عطرية للشاي ليصبح (شايا معطرا) منها (الهيل) و ورق زهر العطر , وقد يقدم الشاي بطريقة (الدشلمة) أو بطريقـــة (الشكرلمة). و تتلخص في أن يقدم الشاي بدون سكر مذاب، حيث يقدم (استكان) الشاي المر علي (طبق) بدون ملعقة بينما يقدم معه (الشكردان) الذي يحتوي علي قطع من السكر المكعبات أو من قطع (شكر الكله) أي ذلك القالب المخروطي من السكر الأبيض الصلب ، ثم يكسر الي قطع صغيرة توضع في (الشكردان) فيعمد الشارب إلي تناول قطعة سكر يضعها تحت لسانه ويبقي لفترة طويلة يرشف رشفة من الشاي المر بينما هو يمص ببطئ قطعة السكر تحت لسانه. وهذه الطريقة مازالت قائمة في بعض مدن وقرى شمال العراق.



793 Views