شخصيات سياسية عراقية نقدم لكل متابعينا معلومات هامة حول اهم الشخصيات السياسية العراقية مع عرض اهم انجازاتهم وكل مايخص هذه الشخصيات.
محمود المشهداني
الدكتور محمود المشهداني ترأس مجلس النواب العراقي من عام 2006 إلى عام 2009 كما انتخب رئيسا للاتحاد البرلماني العربي عام 2008.
اعتقل في العام 2000 وأطلق سراحه نهاية عام 2002 بالعفو العام.
ترأس المكتب السياسي لمنظمة الدعوة والإرشاد بعد سقوط النظام.
من مؤسسي مجلس الحوار الوطني عام 2004.
انتخب عضوا في لجنة صياغة الدستور عام 2004.
اعتقلته سلطات الاحتلال عام 2004 وسلطات وزارة الداخلية عام 2005 بتهمة تأييده للمقاومة العراقية.
انتخب رئيسا ً لمجلس النواب العراقي عام 2006.
صدر له ديوان شعر (عندما تذبل ورود الزعفران) عام 2007..
صدر له كتاب مقالات ورؤى في الوطنية والحياة وسفر ختام الخواتيم من عهد الحزن القديم في العام 2011 عن دار نينوى للطباعة والنشر
صدرت له مجموعات شعرية واخرى نثرية عام 2011 عن دار نينوى للطباعة والنشر
نشأته
ولد ببغداد عام 1948. أكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والاعدادية ببغداد. التحق بكلية الطب عام 1966. تخرج برتبة ملازم أول طبيب عام 1972 تم اعتقاله برتبة رائد طبيب عام 1980 بسبب انتمائه لجمعية الموحدين (المحضورة).اطلق سراحه بعد اكمال محكوميته في السجن العسكري. أعتقل مرة ثانية بداية عام 2000 بتهمة القيام بأعمال مناوئة للنظام السابق. حكم عليه بالسجن لمدة خمسة عشر عاما ً وصودرت امواله المنقوله وغير المنقولة. كانت له عيادة خاصة في بغداد قبل أن يدخل الحياة السياسية، وقبل ذلك كان ضابطاً في الجيش العراقي. ولم يعرف عنه النضال السياسي بالمعنى الكامل للنضال السلبي ضد نظام الحكم، ولكنه سُجن فترة من الزمن ثم ذهبت والدته (كما ذكر ذلك شخصياً في مقابلة تلفزيونية) إلى بعض المسؤولين في نظام صدام حسين وتوسطت له لإخراجه.
هو من السنية لكنه نشأ في محلة شيعية هي الكاظمية التي تضم مرقدي إثنين من أئمة الشيعة في مشهد واحد هما موسى الكاظم وحفيده محمد الجواد، فتعرف على أهلها وكون صداقات معهم دون أن يشعر بالفوارق الطائفية، حسب قوله في إحدى المناسبات، وكان يزور المرقدين في المناسبات الدينية وفي غيرها أسوة بالشيعة. لكنه رغم ذلك تأثر بالفكر السلفي , حتى صار من كبار رموزه , واشترك مع آخرين في تأسيس جمعية الموحدين , وكان هذا هو السبب في اعتقاله في العام 1980 . وبعد خروجه من السجن العسكري استمر في ممارسة نشاطه الدعوي , والذي بدأ يطغى عليه النفس التكفيري , وأنشأ صلات مع الاتجاهات الإسلامية الكردية في شمال العراق , وكان هذا من أسباب اعتقاله في العام 2000 . بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003م، وقيام قوات الاحتلال بنظام المحاصصة الطائفية تقرر أن تكون رئاسة الجمهورية في العراق للكرد ورئاسة الوزراء للشيعة، ورئاسة البرلمان للعرب السنة، فتم اختيار محمود المشهداني ممثلاً عن جبهة التوافق السنية لهذا المنصب.
ويتمتع محمود المشهداني بروح دعابة وعفوية تضفي على لقائاتهِ حتى الجدية منها مسحة من البساطة والمزاح (مثلاً، في زيارة برلمانية له إلى بريطانيا، اصطحب معه نائباً إسلامياً متشدداً يعتمر عمامة ولحية، فقدمهُ اليهم ممازحاً: أقدم لكم الشيخ أسامة بن لادن)، وهو إلى جانب ذلك سريع الغضب والانفعال قد يلجأ إلى استخدام يده إن عجز لسانه عن النيل من خصومه. وقد كان ذلك سبباً في محاولة إقالته بالقوة بعد اعتدائه لفظياً وبدنياً على نائب من كتلة الشيعة، لولا أن صار الأمر أخيراً إلى مصالحات وتعهدات.
إياد السامرائي
المهندس إياد السامرائي ولد في عام 1946م، وانضم إلى جماعة الإخوان المسلمين عام 1962.
– وهو خريج كلية الهندسة عام 1970
– عضو نقابة المهندسين العراقية
– وعمل في المؤسسات الحكومية العراقية حتي عام 1980
– ترأس الحزب الإسلامي العراقي عند تأسيسه في المهجر عام 1991
– وهو عضو مجلس النواب العراقي.
– بعد جدلٍ استمر شهوراً انتخب السامرائي رئيساً للبرلمان العراقي
19/04/2009 فاز رئيس كتلة جبهة التوافق في مجلس النواب العراقي اياد السامرائي (نائب الأمين العام للحزب الإسلامي) اليوم برئاسة البرلمان ، بعد أربعة أشهر من الخلاف حول تسمية رئيساً للبرلمان خلفاً لـ محمود المشهداني .
وحصل السامرائي على الأغلبية المطلقة بـ 153صوتاً ، فيما حصل منافسه على 34 صوتا. وأمتنع 45 نائباً عن التصويت.
سيرته
أياد السامرائي من مواليد عام 1946 في منطقة الأعظمية، وأكمل فيها دراسته الابتدائية والثانوية. ثم دخل إلى كلية الهندسة في جامعة بغداد وتخصص في قسم الهندسة الميكانيكية وتخرج منها حاملا شهادة بكالوريوس في عام 1970م، ودخل ضمن صفوف العمل الإسلامي منذ عام 1962.
عمل بعد تخرجه في مصلحة إسالة الماء في بغداد طيلة عشر سنوات حتى عام 1980. وخلال تلك الفترة قام السامرائي بإقامة العديد من التنظيمات الشبابية السياسية المعارضة والتي كانت سببا فيما بعد مغادرته العراق لأسباب أمنية قاهرة.
أنتقل بعدها إلى المملكة الأردنية الهاشمية ليعمل في شركة البوتاس العربية في الأردن لمدة ست سنوات.
غادر الأردن عام 1986 للعمل في دولة الإمارات العربية وبقي فيها إلى عام 1995, ليتفرغ بعدها للعمل في النشاط السياسي والإسلامي.
انتقل إلى المملكة المتحدة عام 1995 ليمكث فيها حتى أحداث العراق وسقوط بغداد عام 2003 ليعود إلى العراق مباشرة بعد انتهاء العمليات العسكرية فيه.
شغل عدد من المناصب القيادية في الحزب الإسلامي العراقي (تنظيم الخارج) حتى عام 2001 وأنتخب أمينا عاما للحزب الإسلامي العراقي في الخارج.
وعند عودته إلى العراق شغل منصب نائب الأمين العام للحزب الإسلامي العراقي.
أصبح عضوا في مجلس النواب العراقي بعد فوزه بانتخابات 15/12/2005 عن محافظة بغداد ضمن قائمة جبهة التوافق العراقية.
ترأس اللجنة المالية في مجلس النواب العراقي وهو عضو هيئة الرئاسة في لجنة التعديلات الدستورية.
وترأس الكتلة النيابية لجبهة التوافق.
متزوج وله ولدين وأربع بنات وستة أحفاد.
أسامة النجيفي
أسامة عبد العزيز النجيفي سياسي عراقي شغل منصب رئاسة مجلس النواب العراقي منذ 11 نوفمبر 2010 وحتى 2014. ولد في الموصل عام 1956 لعائلة ثرية من ملاك الأراضي والسياسيين، وحصل على شهادة في الهندسة الكهربائية وتشارك في بناء محطات الكهرباء في العراق. كما حصل النجيفي على شهادة في الهندسة الكهربائية من جامعة الموصل عام 1978، وبعد ذلك عمل في وزارة الكهرباء في الحكومة العراقية لمدة 12 عاما, وفي عام 1992
حياته
أسامة النجيفي من مواليد الموصل لعائلة تمتلك مساحة كبيرة من الأراضي الزراعية، كان جده الحاج محمد النجيفي الخالدي نائبا في البرلمان في العهد الملكي، وكان والده أيضا عضو برلمان في دورات متعاقبة. وكان هناك خلاف مع عائلة النجيفي مع الحكومات السابقة، بسبب توجهاتنا في ضم الموصل إلى تركيا حيث أن جده طالب باستفتاء دولي حول ذلك ان ان عائلة النجيفي من أصول تركية . وكان الخلاف الرئيس مع حكومة البعث من أول ايام استلامها السلطة. وبسبب هذا الخلاف سجن أعمام النجيفي، وقتل أحدهم أيضا على يد البعثيين. رغم هذا الاستهداف، بقيت لديهم قسما من الأراضي، حيث أن ما لا يقل عن 70 الف دونم، صادرتها حكومة البعث من أراضي العائلة في مدينة الموصل ؛ فبقي مساحات من تلك الأراضي، حيث أنشأ عليها مزرعة نموذجية. وخريج كلية الهندسة قسم هندسة كهربائية، جامعة الموصل.
حياته السياسية
تولى وزارة الصناعة والمعادن في مايو 2005 تحت رئاسة وزراء غازي الياور. وفي نوفمبر 2010، تولى رئاسة البرلمان العراقي.
إلغاء منصبه
في 9 أغسطس 2015 أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عن مجموعة قرارات وإصلاحات أبرزها إلغاء مناصب نواب رئيس الجمهورية (نوري المالكي وأسامة النجيفي وإياد علاوي) ونواب رئيس مجلس الوزراء (بهاء الأعرجي وصالح المطلك وروز نوري شاويس) في استجابة للاحتجاجات الشعبية الأخيرة، وأقر مجلس الوزراء العراقي القرارات التي أصدرها.
سليم الجبوري
سليم عبد الله أحمد ناصر الجبوري (12 أغسطس 1971)، سياسي عراقي ورئيس مجلس النواب العراقي وعضو فيه منذ عام 2005 لثلاث دورات متتالية ونائب الأمين الحزب الإسلامي العراقي. دكتوراه في القانون عمل في جامعة النهرين وجامعة ديالى في تدريس القانون.
مولده
ولد في يوم 12 أغسطس 1971 في قضاء المقدادية في محافظة ديالى شرق العراق.
مؤهلاته العلمية
– حصل الجبوري على شهادة الماجستير في القانون عن رسالته الموسومة :(الشركة الفعلية ـ دراسة مقارنة).
– يحمل شهادة الدكتوراه في القانون عن أطروحته الموسومة: (حماية معلومات شبكة الإنترنت، دراسة قانونية).
– عمل مدرساً في كلية الحقوق في جامعة النهرين و جامعة ديالى.
– عمل سابقا رئيسا لقسم القانون في كلية اليرموك الجامعة.
– شَغَلَ منصب رئيس التحرير في مجلة حمورابي للدراسات القانونية التي تصدرها جمعية القضاء العراقي.
نشاطه السياسي والبرلماني
– شغل منصب مدير مفوضية الانتخابات المستقلة في العراق في محافظة ديالى لمدة شهر.
– عضو في الحزب الإسلامي العراقي ونائب أمينه العام منذ عام 2011.
– عضو لجنة صياغة الدستور العراقي ولجنة إعادة النظر فيه عام 2005.
– عضو في مجلس النواب العراقي منذ عام 2005 عن جبهة التوافق العراقية وناطقها الرسمي، وشغل في هذه الدورة نائب رئيس اللجنة القانونية البرلمانية.
-استمر في نشاطه على رغم فقده شقيقيه (فؤاد عبد الله الجبوري ونعيم عبد الله الجبوري) عام 2007 في حادث اغتيالهما في قضاء المقدادية في محافظة ديالى.
– نائب في مجلس النواب العراقي عام 2010 عن محافظة صلاح الدين مرشحا عن قائمة التوافق العراقي، تسلم فيها رئاسة لجنة حقوق الإنسان البرلمانية.
– رشح نفسه في إنتخابات 2014 عن قائمة ديالى هويتنا واختير رئيسا للبرلمان العراقي في 14/7/2014 .
سعدون حمادي
سعدون حمادي (1930 – 17 آذار 2007) سياسي عراقي من مواليد كربلاء كان رئيساً للمجلس الوطني العراقي ورئيساً لوزراء العراق. توفي في إحدى مستشفيات ألمانيا بسبب مرضه المستعصي.
حياته السياسية
هو من أدخل حزب البعث العربي الاشتراكي للعراق، وهو أول بعثي عراقي وكان ذلك أواخر الأربعينات. توجه ضمن بعثة حكومية إلى لبنان العام 1952 وحصل على الماجستير في الاقتصاد من الجامعة الأميركية في بيروت. كما حصل على الدكتوراه من جامعة ويسكونسن-ماديسون الأميركية في 1956.
تولى رئاسة تحرير صحيفة ‘الجمهورية’ الموالية لحزب البعث بعد ثورة عام 1958 وبعد ثورة 17 يوليو 1968 عُيّن رئيساً لشركة النفط الوطنية، ثم وزيراً للنفط قبل تعيينه وزيراً للخارجية في أواسط السبعينات.
في العام 1982 أصبح نائباً لرئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، فيما عُيّن رئيساً للوزراء في مارس 1991. وانتخب في عام 1996 رئيساً للمجلس الوطني العراقي (البرلمان) حتى مارس 2003 عند الاجتياح الأميركي للعراق.
الحياة الشخصية
تزوج خلال حياته مرتين الأولى من عائلة الكيالي وهي فلسطينية الاصل ولكنها كانت تعيش في ليبيا مع عائلتها. تعرف عليها حينما كان مبعدا سياسيا والثانية من أحد اقربائه في كربلاء، له من الأولاد خمسة وكلهم ذكور وهم: أسامة وسهيل ووائل ومازن وغسّان.
اعتقاله في حرب 2003
تم اعتقاله للعديد من الأشهر بعد حرب العراق في مارس 2003، وتم نقله بمعتقل أميركي بالقرب من المطار وسجن أبوغريب في بغداد. أخلي سبيله في فبراير 2004. لم يكن على القائمة الأمريكية للمطلوبين عقب غزو العراق.
مرضه ووفاته
تنقل حمادي للعلاج بعد أطلاق سراحه في الأردن ولبنان وألمانيا، لكنه استقر في قطر في مطلع العام 2005، وكان يعتقد أنه كان يعاني من مرض اللوكيميا وتوفي في 15 مارس 2007.
توفيق السويدي
توفيق السويدي ثم الدوري ( 1308 – 1388ه / 1892 – 1968 م ) سياسي ووزير عراقي ورئيس وزراء العراق في عهد المملكة العراقية.
ولد توفيق السويدي في بغداد، وترجع أصوله إلى عشيرة البو مدلل من عشائر الدور ويرجع نسب هذه العشيرة إلى جدهم الأكبر العباس عم (النبي محمد). ولقد رحل جده من الدور إلى بغداد، وتتلقب عائلته بالسويدي نسبة إلى جده الأكبر عبد الله السويدي نسبة إلى خال عبد الله السويدي أحمد السويد ووثق نسب عبد الله السويدي أمام القاضي في بغداد، والمفتي الشيخ عبد الرحمن الرحبي سنة 1567م.
ولقد سجن توفيق السويدي بعد ثورة 14 تموز 1958 في العراق ثم عفي عنه عام 1961، ثم غادر العراق وعاش في لبنان إلى أن توفي فيه عام 1968.
وآل السويدي اشتهر رجالها بالعلم والأدب والإفتاء والتدريس ، فهو الابن الثاني للشيخ يوسف أفندي السويدي أحد رجال ثورة العشرين وأحد قضاة العراق وعند قيام الحياة النيابية في العراق عين عضوا بمجلس الأعيان واختير أول رئيس لمجلس الأعيان في العراق في 16 تموز 1925 وجدد انتخابه حتى 16 تموز 1929.
والأستاذ توفيق السويدي شقيق ناجي السويدي رئيس وزراء العراق وعارف السويدي.
ولقد شارك في فترة شبابه مع عدد من الشباب القوميين العرب بتأسيس جمعية العربية الفتاة التي طالبت بنيل العرب استقلالهم عن العثمانيين.
مناصبه السياسية
تولى منصب رئاسة الوزراء في العهد الملكي في العراق حيث كان رئيساً للوزراء في أربع حكومات في السنوات 1929، 1930، 1946، 1950.
شغل السويدي مناصب وزارية أخرى عندما لم يكن رئيساً لوزراء كمناصب وزير التعليم ووزير الخارجية حيث شغل منصب وزير الخارجية في حكومة الاتحاد الهاشمي بين العراق والأردن في عام 1958 علماً بأن الاتحاد الهاشمي دام لأشهر قليلة حيث أطاح عبد الكريم قاسم بالحكومة الملكية بالعراق في 14 تموز عام 1958م.