شخصيات سياسية مصرية

كتابة fouad ibrahim - تاريخ الكتابة: 12 مارس, 2019 8:55 - آخر تحديث : 9 ديسمبر, 2021 10:31
شخصيات سياسية مصرية

شخصيات سياسية مصرية سنقد لكم متابعى موقعنا الكرام مجموعة هامة من اهم الشخصيات السياسية المصرية من خلال هذا الموضوع .

 شخصيات سياسية مصرية


جمال عبد الناصر


جمال عبد الناصر (15 يناير 1918 – 28 سبتمبر 1970). هو ثاني رؤساء مصر. تولى السلطة من سنة 1956 إلى وفاته. وهو أحد قادة ثورة 23 يوليو 1952 التي أطاحت بالملك فاروق (آخر حاكم من أسرة محمد علي)، والذي شغل منصب نائب رئيس الوزراء في حكومتها الجديدة. وصل جمال عبد الناصر إلى الحكم، وبعد ذلك وضع الرئيس محمد نجيب تحت الإقامة الجبرية، وذلك بعد تنامي الخلافات بين نجيب وبين مجلس قيادة الثورة،[3] قام عبد الناصر بعد الثورة بالاستقالة من منصبه بالجيش وتولى رئاسة الوزراء، ثم اختير رئيساً للجمهورية في 25 يونيو 1956، طبقاً للاستفتاء الذي أجري في 23 يونيو 1956.
أدت سياسات عبد الناصر المحايدة خلال الحرب الباردة إلى توتر العلاقات مع القوى الغربية التي سحبت تمويلها للسد العالي، الذي كان عبد الناصر يخطط لبنائه. رد عبد الناصر على ذلك بتأميم شركة قناة السويس سنة 1956، ولاقى ذلك استحساناً داخل مصر والوطن العربي. وبالتالي، قامت بريطانيا، وفرنسا، وإسرائيل باحتلال سيناء لكنهم انسحبوا وسط ضغوط دولية؛ وقد عزز ذلك مكانة عبد الناصر السياسية بشكل ملحوظ. ومنذ ذلك الحين، نمت شعبية عبد الناصر في المنطقة بشكل كبير، وتزايدت الدعوات إلى الوحدة العربية تحت قيادته، وتحقق ذلك بتشكيل الجمهورية العربية المتحدة مع سوريا (1958 – 1961).
يعتبر عبد الناصر من أهم الشخصيات السياسية في العالم العربي و في العالم النامي للقرن العشرين والتي أثرت تأثيرا كبيرا في المسار السياسي العالمي. عرف عن عبد الناصر قوميته وانتماؤه للوطن العربي. و أصبحت أفكاره مذهبا سياسيا سمى تيمنا باسمه وهو “المذهب الناصري” والذي أكتسب الكثير من المؤيدين في الوطن العربي خلال فترة الخمسينيات والستينيات. و بالرغم من أن صورة جمال عبد الناصر كقائد اهتزت إبان نكسة 67 إلا أنه مازال يحظى بشعبية وتأييد بين كثير من مؤيديه، و الذين يعتبرونه “رمزا للكرامة والحرية العربية ضد استبداد الاستعمار و طغيان الاحتلال”. توفي العام 1970، وكانت جنازته جنازة ضخمة جدا خرجت فيها أغلب الجنسيات العربية حزنا على رحيله.
أحمد عرابي


أحمد الحسيني عرابي قائد عسكري وزعيم مصري، ولد في 1 ابريل 1841. قاد الثورة العرابية ضد الخديوي توفيق. شغل منصب وزير دفاع (وزيرالجهادية في حينها) ثم رئيس وزراء مصر. وتوفي في القاهرة في 21 سبتمبر 1911.
ولد عرابي في 31 مارس 1841 في قرية هـرية رزنة بمحافظة الشرقية. عندما شب عن الطوق، أرسله والده الذي كان عمدة القرية إلى التعليم الديني ثم التحق بالجيش نفر بسيط. ارتقى أحمد عرابي سلم الرتب العسكرية بسرعة حيث أصبح نقيبا في سن العشرين.
أدخل الخديوي اسماعيل الجيش المصري سلسلة من المغامرات العسكرية الفاشلة في الحبشة وحرب القرم والمكسيك لأسباب سياسية خائبة و تحت إمرة مرتزقة غربيين يفتقدون الخبرة العسكرية. تلك المغامرات العسكرية أنهكت و حطمت الجيش المصري وأفقدته التأييد الشعبي وأثقلت كاهل الخـزانة المصرية بالديون (مما أدى إلى إشهار افلاس مصر وهي الحالة الوحيدة في تاريخ الاقتصاد العالمي) و أكسـبت مصـر من الأعداء ما كانت في غنى عنه.
سعد زغلول


سعد زغلول (1860 – 1927) يعتبر أكبر واقوي زعيم مصري التف حوله الشعب باكملة من الاسكندرية الي اسوان في وقت لم تكن هناك اجهزة ووسائل اتصال او اعلام ومعظم الشعب امي لا يقراء الصحف و قائد ثورة 1919 في مصر .
ولد سعد في يوليو 1860 في قرية إبيانة التابعة لمديرية الغربية (سابقًا -محافظة كفر الشيخ حاليًا)، وكان والده رئيس مشيخة القرية حين توفي عندما كان سعد يبلغ خمس سنوات فنشأ يتيما هو وأخوه أحمد فتحي زغلول. توفي سعد زغلول في 23 أغسطس 1927 .
خطرت له فكرة تأليف الوفد المصري للدفاع عن قضية مصر العام 1918م حيث دعا أصحابه إلى مسجد وصيف للتحدث فيما كان ينبغي عمله للبحث في المسألة المصرية بعد الهدنة (بعد الحرب العالمية الأولى) العام 1918.
تشكل الوفد المصري الذي ضم سعد زغلول ومصطفى النحاس ومكرم عبيد وعبد العزيز فهمي وعلي شعراوي وأحمد لطفي السيد وآخرين.. وأطلقوا على أنفسهم (الوفد المصري).
وقد جمعوا توقيعات من أصحاب الشأن وذلك بقصد إثبات صفتهم التمثيلية وجاء في الصيغة: “نحن الموقعين على هذا قد أنبنا عنا حضرات: سعد زغلول و.. في أن يسعوا بالطرق السلمية المشروعة حيثما وجدوا للسعي سبيلاً في استقلال مصر تطبيقاً لمبادئ الحرية والعدل التي تنشر رايتها دولة بريطانيا العظمى”.
حافظ سلامة


الشيخ حافظ سلامة بطل وقائد المقاومة الشعبية في مدينة السويس وأحد رموز العمل الخيري.
ولد الشيخ حافظ على أحمد سلامة، بالسويس في 6ديسمبر 1925م أثناء الاحتلال الإنجليزي لمصر ، وكان حافظ الأبن الرابع لوالده الحاج علي سلامة الذى كان يعمل في تجارة الأقمشة.
بدأ حافظ سلامة تعليمه بكتاب الحي ثم التعليم الابتدائي الأزهري وأخذ في تثقيف نفسه في العلوم الشرعية والثقافة العامة ودرس العديد من العلوم الدينية ثم عمل في الأزهر واعظًا ، حتى أصبح مستشارًا لشيخ الأزهر لشئون المعاهد الأزهرية حتى 1978م ، ثم أحيل إلى التقاعد.
انتسب للعمل الخيري مبكرا وشارك في العديد من الجمعيات الخيرية في السويس، وكان له دور اجتماعي وسياسي ونضالي بارز حيث ساهم في دعم المقاومة والمشاركة في العمليات الفدائي والتعبئة العامة للفدائيين.
بعد نشوب الحرب العالمية الثانية بين قوات المحور وقوات الحلفاء أصبحت السويس أحد مناطق الصراع بين القوتين ، وكانت مصر واقعة تحت الأحتلال الأنجليزي آنذاك ، مما أدى إلى هجرة أهالى السويس ومنهم عائلة الشيخ حافظ سلامة والذى رفض أن يهاجر معهم وفضل البقاء في السويس وكان عمره آنذاك 19 عاما ، وكان يوفر نفقاته من إدارته لمحل الأقمشة الذى يمتلكه والده وكان يرسل الأموال لعائلته التى هاجرت إلى القاهرة.
شاهد الشيخ حافظ سلامة الحرب الدائرة بين القوتين في بلده ، ولم ينأ بنفسه عن المعركة بل لعب دورا كبيرا في عمليات الدفاع المدني لمساعدة الجرحى والمصابين
فى العام 1944م قابل حافظ سلامة أحد الحجاج الفلسطينيين الذين كانوا يمروا من السويس عندما كان يربط بين ميناء السويس والقدس شريط سكك حديد كان الحجاج الفلسطينين يستخدمونه في الذهاب إلى الأراضى المقدسة ، وقد طلب من الشيخ حافظ توفير حجارة الولاعات التى تستخدم في صناعة القنابل اليدوية كما أمده الشيخ أيضا بالسلاح لمساندة المقاومة الفللسطينية ضد الأحتلال ، حتى قبض عليه في إحدى المرات وحوكم بالسجن 6 أشهر ولكن تم الأفراج عنه بعد 59 يوم بعد وساطة من أحد أمراء العائلة المالكة في مصر.
انضم الشيخ حافظ سلامة إلى جماعة شباب محمد والتي أنشأها مجموعة من الأشخاص المنشقين عن الأخوان المسلمين وحزب مصر الفتاة عام 1948م وشارك الشيخ حافظ من خلال تلك الجمعية في النضال الوطني الإسلامي في مصر ضد الاحتلال الإنجليزي ، وبعد أنضمامه بفنرة قصيرة أعلن قيام دولة إسرائيل في نفس العام ، وإعلان الجيوش العربية للحرب ، وأراد الشيخ حافظ التطوع في صفوف الفدائيين والسفر إلى فلسطين لقتال العصابات الصهيونية ، لكن قيادة جماعته طلبت منه حينذاك عدم السفر باعتبار أن العدو الحقيقي لا يزال مرابضا في مصر.
محمد فريد


محمد فريد بك (1868-1919 م) محام و مؤرخ معروف و أحد كبار الزعماء الوطنيين بمصر و له تمثال في ميدان بإسمه بالقاهره تخليداً لذكراه . ترأس الحزب الوطني بعد وفاة مصطفى كامل. أنفق ثروته في سبيل القضية المصرية. من أشهر ما كتب: “تاريخ الدولة العثمانية”.
أعلن محمد فريد أن مطالب مصر هي: الجلاء و الدستور. و كانت من وسائله لتحقيق هذه الأهداف: تعليم الشعب علي قدر الطاقة ليكون أكثر بصراً بحقوقه، و تكتيله في تشكيلات ليكون أكثر قوة و ارتباطاً.
أنشأ محمد فريد مدارس ليلية في الأحياء الشعبية لتعليم الفقراء مجاناً. و قام بالتدريس فيها رجال الحزب الوطني و أنصاره من المحامين و الأطباء الناجحين، و ذلك في أحياء القاهرة ثم في الأقاليم. (2)
وضع محمد فريد أساس حركة النقابات، فأنشأ أول نقابة للعمال سنة 1909 ثم اتجه الي الزحف السياسي، فدعا الوزراء الي مقاطعة الحكم، و قال “من لنا بنظارة (أي وزارة) تستقيل بشهامة و تعلن للعالم أسباب استقالتها؟ لو استقالت وزارة بهذه الصورة، و لم يوجد بعد ذلك من المصريين من يقبل الوزارة مهما زيد مرتبه، اذن لأُعلن الدستور و لنلناه علي الفور”
و عرفت مصر علي يديه المظاهرات الشعبية المنظمة، كان فريد يدعو اليها، فيجتمع عشرات الألوف في حديقة الجزيرة و تسير الي قلب القاهرة هاتفة بمطالبها.
ووضع محمد فريد صيغة موحدة للمطالبة بالدستور، طبع منها عشرات الآلاف من النسخ، و دعا الشعب الي توقيعها و ارسالها اليه ليقدمها الي الخديوي، و نجحت الحملة و ذهب فريد الي القصر يسلم أول دفعة من التوقيعات و كانت 45 ألف توقيع و تلتها دفع أخري.
تعرض محمد فريد للمحاكمة بسبب مقدمة كتبها لديوان شعر بعنوان “أثر الشعر في تربية الأمم”، من ما قال فيها: “لقد كان من نتيجة استبداد حكومة الفرد اماتة الشعر الحماسي، وحمل الشعراء بالعطايا و المنح علي وضع قصائد المدح البارد و الاطراء الفارغ للملوك و الأمراء و الوزراء و ابتعادهم عن كل ما يربي النفوس و يغرس فيها حب الحرية و الاستقلال.. كما كان من نتائج هذا الاستبداد خلو خطب المساجد من كل فائدة تعود علي المستمع، حتي أصبحت كلها تدور حول موضوع التزهيد في الدنيا، والحض علي الكسل و انتظار الرزق بلا سعي و لا عمل”
ذهب محمد فريدالي أوروبا كي يُعد لمؤتمر لبحث المسألة المصرية بباريس، و أنفق عليه من جيبه الخاص كي يدعو اليه كبار معارضي الاستعمار من الساسة و النواب و الزعماء، لايصال صوت القضية المصرية بالمحافل الدولية.
عمر مكرم


عمر مكرم بن حسين السيوطي زعيم شعبي مصري. ولد في أسيوط إحدى محافظات مصر سنة 1168 هـ، وتعلم في الأزهر الشريف. ولي نقابة الأشراف في مصر سنة 1208 هـ، وقاوم الفرنسيين في ثورة القاهرة الثانية سنة 1800 م. وكان له دور في تولية محمد علي شؤون البلاد، حيث قام هو والعلماء بخلع خورشيد باشا في مايو سنة 1805 م. وحينما استقرت الأمور لمحمد علي خاف من نفوذ العلماء فنفى عمر مكرم إلى دمياط سنة 1222 هـ، وأقام بها أربعة أعوام، ثم نقل إلى طنطا. توفي عام 1237 هـ.
( 1168 – 1237 هــ / 1755 – 1822 م )
السيد الشريف عمر مكرم بن حسين السيوطي وهو من نسل آل البيت : زعيم شعبى مصرى ، من أسرة شريفة النسب والحسب ، ولد بأسيوط وتعلم بالازهر ، وولى نقابة الساده الأشراف سنة 1208 هـ ولما احتل الفرنسيون الإسكندرية سنة 1213 م. وزحفوا على القاهرة تقدم على رأس جمهور من أهالى القاهرة لمقاومتهم ، فلم ينجح وخرج بعد دخولهم فاستقر في ” العريش ” ثم في ” يافا ” بفلسطين ، وأغار نابليون في السنة نفسها على يافا فاحتلها وقتل من أهلها نحو ستة الأف كانوا قد استسلموا ، وأكرم من وجد فيها من المصريين، وبينهم السيد عمر مكرم ، فعاد السيد عمر مكرم إلى القاهرة بعد غياب ثمانية أشهر، واعتزل كل عمل وعاد نابليون إلى بلاده ، وتولى الجنرال ” كليبر ” حكم مصر ، وزحف من الشام جيش عثمانى فاقترب من القاهرة ، فثار أهلها علي الفرنسيين ، فكان السيد عمر على رأس الثورة ، وقاتلوا الفرنسيين 37 يوماً ، وضعفوا ، وارتد الجيش العثماني عن مصر، بعد معارك ، فخرج السيد عمر ناجياً بنفسه ، واغتيل الجنرال كليبر ، وأنزل الإنجليز جيشاً في الأسكندرية ( سنة 1801 م/1215هـ) وخرج الفرنسيون من مصر بعد إحتلالهم لها ثلاثة أعوام ، وعاد إليها السيد عمر مع الحكام العثمانيين ، فأعيدت إليه نقابة الساده الأشراف ، ولما نقم المصريون على الوالى ” خورشيد باشا ” وبرز اسم ” محمد على باشا ” تزعم حركة النقمة أو الثورة على الأول والمناصرة للثانى ، ونجح محمد على ، فعين والياً على مصر سنة 1220 هـ (1805م) وتنكر محمد على للزعامة الشعبية ثم أبعد السيد عمر مكرم “(سنة 1222هـ) إلى دمياط ، حيث أقام نحو أربعة أعوام ، ونقل إلي طنطا سنة 1227 هـ فأقام إلي سنة 1234 هـ والتمس من محمد على الإذن له بالحج فحج ورجع إلى القاهرة ، ونشبت فتنة خشي محمد على أن تكون للسيد عمر يد فيها ، فأمره بالإنصراف إلي طنطا ( سنة 1237 هـ ) فلم يلبث أن توفى فيها ، قال الرفاعى : لم يعرف فضله ولا كوفئ على جهاده بل كان نصيبه النفى والحرمان والإقصاء من ميدان العمل ، ونكران الجميل ، وقال أبو حديد : اقتنى مكتبة كبيرة لا يزال جزء منها محفوظاً في دار الكتب المصرية يحمل إسمه .



607 Views