شخصيات عربيه اثرت فى التاريخ وكان لكل شخصية علامة كبيرة فى مجالها لذلك نقدمها اليكم من خلال هذا الطرح الشيق.
محتويات المقال
شخصيات بارزة
تنير صفحات التاريخ شخصيات بارزة أثرت الدنيا بالنفائس التي لازال العالم يحيا وينتفع بها ، وهو رجال عكفوا على البحث والعلم والدين والجهاد ووضعوها في أغلى الكتب التي تعد المبادئ الأساسية لكل جاد يسعى للنجاح ، أو حفرت بأسمائهم في صفحات التاريخ ليكونو القدوة الصالحة التي يقتدي بها الشباب على مر الزمان ، ومن أفضل تلك الشخصيات العربية التي أثرت في التاريخ ما نذكر لهم بضع فضائل في حياتهم في سطور قليلة لنتعلم سويا منهم العطاء والمجد .
شخصيات عربية تركت بصمة عالمية في كل المجالات
-المصمم اللبناني إيلي صعب: وهو مصمم أزياء من مواليد 1964م، يصمم للكثير من نجمات هوليود وله خط للملابس الجاهزة في ميلانو ويدير إمبراطورية كبيرة من المتاجر حيث تباع تصميماته في 50 دولة في العالم، كما أنه يهتم بالعمل الأهلي.
إدوارد سعيد مُنظر أدبي فلسطيني كان أستاذا جامعيا للغة الإنكليزية والأدب المقارن في جامعة كولومبيا ومن الشخصيات المؤسسة لدراسات ما بعد الكولونيالية كما كان مدافعا عن الشعب الفلسطيني، وصفه روبرت فيسك بأنه أكثر صوت فعال في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
-المخرجة السينمائية هيفاء منصور: حاصلة على جوائز عدة منها جائزة “الخنجر الذهبي” لأفضل فيلم وثائقي في مهرجان مسقط السينمائي، ولقد اختارتها المجلة لأنها “نجحت أكثر من أي أحد آخر في إظهار تفاصيل الحياة في المجتمع السعودي على مستوى العالم.
-رجل الأعمال الأردني سامي المفلح: رجل أعمال من مواليد الأردن 1969, الرئيس التنفيذي لشركة “هيلز أدفرتايزنج”، ولقد تميّز تماما في مجال الدعاية الخارجية, حيث تعمل شركته في أكثر من 15 دولة وحصل على حق استغلال أماكن الدعاية الخارجية في منطقة “الشاطئ”بدبي.
-عمر الشريف: ممثل مصري، قام بأداء عدد من الأدوار في السينما الأمريكية ومن أشهر أدواره العالمية دكتور جيفاغو، فتاة مرحة ولورنس العرب. ترشح الشريف لجائزة الأوسكار كما نال ثلاث جوائز غولدن غلوب وجائزة سيزر.
-أحمد حسن زويل: عالم كيميائي مصري وأمريكي الجنسية حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء لسنة 1999 قام باختراع ميكروسكوب يقوم بتصوير أشعة الليزر في زمن مقداره فمتوثانية وهكذا يمكن رؤية الجزيئات أثناء التفاعلات الكيميائية.
السير مجدي حبيب يعقوب بروفيسور مصري بريطاني وجراح قلب بارز من بين المشاهير الذين أجرى لهم عمليات كان الكوميدي البريطاني إريك موركامب. ومنحته الملكة إليزابيث الثانية لقب فارس في عام 1966 ويطلق عليه في الاعلام البريطاني لقب ملك القلوب.
-المعمارية العراقية زُها حديد: درّست في جامعات عالمية عدة واخترقت عالماً تقلّ فيه النساء, فازت بمسابقة تصميم كازينو مدينة بازل في سويسرا 2005. وجائزة “بريتزكر” للعمارة وهي بمثابة نوبل في المجال المعماري, لتكون أول امرأة تفوز بها في العالم بأسره.
د. حياة سندي هي باحثة ومخترعة سعودية، وأول امرأة سعودية تحصل على درجة الدكتوراة في التقنية الحيوية عن “أدوات القياس الكهرومغناطيسية والصوتية”، قامت باختراع مجسٍ للموجات الصوتية والكهرومغناطيسية، والذي يمكنه تحديد الدواء المطلوب لجسم الإنسان.
-الفنانة الفلسطينية سامية الحلبي: وهي رسامة تشكيلية وباحثة فلسطينية من مواليد القدس، والتي اضطرت إلى مغادرتها بسبب نكبة 48، أول امرأة تدرس في مدرسة بيل للفنون، وصاحبة أطول فترة عمل على صعيد النساء العربيات في ساحة الفن، لها نشاط أكاديمي وبحثي مميز
شخصيات عربية غيرت العالم
ابن الهيثم
وُلد ابن الهيثم عام 965م، واشتُهر بإنجازاته العظيمة في مجال البصريات، خاصّةً في كتابه الشهير (كتاب المناظر) الذي تناول فيه نظريّاته الخاصة عن الضوء والرؤية، عدا عن إسهاماته في مجال الهندسة، والجبر اللذين نهل منهما الغرب، فشكّلت نظرياّته حجر الأساس لما توصّل إليه ديكارت في مجال الهندسة التحليليّة، كما قام بتطوير نظام العدّ، واستخدام الصفر في حلّ المُعادلات الرياضيّة، ولم يقف علمه عند هذا الحدّ، بل تعدّاه ليشمل علوم الفلك، والفيزياء.
جابر بن حيان
وُلد جابر بن حيّان عام 103هـ، وعمل كباحث في محكمة بغداد، وافترض البعض أنّ جابر بن حيان شخصيّة وهميّة، وذلك لعِظَم الإرث العلمي والثقافي الذي خلَّفه، فله أكثر من 300 كتاب في الفلسفة، و1300 كتاب تناول فيها الآلات الميكانيكيّة والعسكريّة، بالإضافة إلى مئات الكتب في الكيمياء التي اعتُبرت أقدم ما كتبه العرب في هذا المجال.
ابن النفيس
هو طبيب عربي درس في دمشق، ثم انتقل إلى مصر وعمل في مستشفياتها، اكتشف ابن النفيس الدورة الدمويّة الصُغرى واستطاع شرح كيفيّة انتقال الدم بين القلب والرئتين بصورة صحيحة مكّنته من دحض تصورات الطبيب والفيلسوف اليوناني جالينوس فيما يخصّ هذه القضيّة، وله إسهامات طبيّة بارزة في مجال أمراض العيون والنظام الغذائي.
الإدريسي
وُلد الإدريسي عام 1099م، اهتمّ بعلم الأعشاب الطبيّة وألفّ فيه كتابه الشهير (الجامع لصفات أشتات النبات) الذي يُعدّ وصفاً استثنائياً لأنواع الأعشاب وأهميّتها العلاجية، عدا عن إسهاماته في مجال علم الحيوان، ولم يقتصر فضل الإدريسي في العلم على هذا، فقد درس التضاريس والجغرافيا بتعمُّق مكّنه من تأليف مجموعة من الموسوعات، وتُعدّ موسوعته الشهيرة (روض الأنس ونزهة النفس) من أبرزها، وقد أدرك الغرب قدر الإدريسي وفضله على العلم، فتُرجمت أعماله الى اللاتينية وظلّت محطّ تقدير واحترام لعدّة قرون.
الشخصيات العربية التى أثرت في التاريخ
1- الإمام الشافعي:
هو محمد بن ادريس بن العباس بن عثمان بن شافع الهاشمي القرشي المطلبي، وهو أحد الأئمة الأربعة عند أهل السنة، وكان مولد بغزة في فلسطين، ثم تربى في مكة، وبغداد، حتى زار مصر واستقر بها حتى وفاته، وكان الإمام الشافعي شاعر وأديب وفقيه، كما اشتهر بذكائه المفرط، وكانت بداياته في الافتاء وهو في سن العشرين، ترك الكثير من المؤلفات وذخائر الكتب مثل المسند في الحديث ، أحكام القرآن ، الرسالة في أصول الفقه ، واختلاف الحديث ، والسبق والرمي .
2- هارون الرشيد :
وهو خامس الخلفاء العباسيين ، تربى في دار الخلافة ببغداد ، تولى الخلافة بعد وفاة أخيه الهادي سنة 170هـ ، اشتهرت الدولة العباسية في عهده بازدهارها ، وقد كان هارون الرشيد أديب ، و عالما في الفقة والحديث ، وكان متواضعا بالرغم من حزمه الشديد ، وكان قصره ساحة لاجتماع الشعراء ، والكتاب ، والأدباء ، استمر في ولايته 23 عاما حتى توفي في إحدى قرى طوس .
3- المظفر قطز :
وهو ثالث الملوك الأتراك المماليك على مصر والشام ، وقد بدأ حياته مملوكا لعز الدين أيبك التركماني ، ثم تدرج في عساكر دولة المنصور حتى خلعه ، وتربع على العرش مكانه ، ثم هب لقتال التتار بعدما استولوا على بغداد ، ودمشق وهددوا بالاستيلاء على مصر ، ولكنه قاتلهم في عين جالوت بفلسطين ، وطاردهم حتى بيسان ، ودخل دمشق ، ولكنه قتل في طريق عودته للقاهرة على يد بيبرس ورجاله .
4- الاسيوطي :
جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر الخضيري الأسيوطي ، إمام ومؤرخ وأديب وضع ما يقرب من 600 مصنف من الكتب الصغيرة والرسالة الكبيرة ، اعتزل الناس عند بلوغه سن الأربعين بعيدا عن الناس حيث ألف غالبية كتبه ، لقب بإبن الكتب ، ووضع كثير من المؤلفات مثل الأحاديث المنفية ، الإتقان في علوم القرآن ، الأشباه والنظائر ، الألفية في النحو ، والألفية في الحديث .
5- الإمام البخاري :
هو محمد بن اسماعيل بن ابراهيم بن المغيرة أبو عبد الله المعروف بحبر الإسلام ، حافظ لأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقد وضع الجامع الصحيح المعروف بصحيح البخاري ، حيث قام برحلة طويلة لجمع الأحاديث من خرسان ، العراق ، مصر والشام ، واستمع لألف شيخ ، حتى جمع ألف حديث واختار منها ما وثق بروايته وصحته ، وكان الكتاب الأول من نوعه في الإسلام ، عاش في بخاري حتى خرج عليه جماعة من الناس فاضطر للرحيل إلى أحد قرى سمرقند حيث توفي هناك ، ومن مؤلفاته أيضا سنن أبي دواوود ، سنن الترمذي ، سنن ابن ماجه ، وسنن النسائي .
6- القرطبي :
محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح الأنصاري الخرزجي الندلسي أبو عبد الله القرطبي ، أحد كبار المفسرين من أهل قرطبة ، رحل واستقر في أسيوط حتى توفي فيها ، وكان عابدا زاهدا عكف على تأليف العديد من الكتب مثل الجامع لحكام القرآن المعروف بتفسير القرطبي ، قمع الحرص بالزهد والقناعة ، التذكار في أفضل الأذكار ، والتذكرة بأحوال الموتى وأحوال الآخرة .
7- العز بن عبد السلام :
هو عبد العزيز بن عبد السلام بن أبي القاسم بن الحسن السلمي الدمشقي الملقب بسلطان العلماء ، وهو فقيه ومجاهد شافعي نشأ في دمشق ، تولى الخطابة والتدريس بزاوية الغزالي ، ثم بالجامع الأموي ، سافر بعدها إلى مصر حيث ولاه الصالح نجم الدين أيوب القضاء والخطابة والنهي والأمر حتى اعتزل الناس في بيته حتى مرض وتوفي بالقاهرة ، من مؤلفاته التفسير الكبير ، قواعد الأحكام في اصلاح الأنام ، ترغيب أهل الإسلام في سكن الشام .
8- الظاهر بيبرس :
هو العلائي البندقداري الصالحي ، وهو الملك الظاهر الذي اشتهر بفتوحاته وشجاعته ، أسر في صغره وبيع حيث انتقل إلى حلب ثم إلى القاهرة حتى قبض عليه الملك الصالح في ظل حكم الملك قطز ثم اعتقه ، خرج في قتال التتار بفلسطين واتفق مع أمراء الجيش على قتل قطز ثم تولى حكم مصر والشام حينها ، صاحب فتوحات تاريخية عظيمة مثل بلاد النوبة ، دنقلة ، توفي في دمشق حيث أٌقيمت المكتبة الظاهرية حول مدفنه .
9- صلاح الدين الأيوبي :
هو يوسف بن أيوب بن شاذي أبو المظفر صلاح الدين الأيوبي الشهير بالملك الناصر ، وهو من أشهر القادة المسلمين ، وهو من أكراد العراق لكنه تربى ونشأ في دمشق ، كان فقيها وأديبا ، لقب بالملك الناصر حيث فتح الشام ، ومصر وفلسطين ، كما وصلت فتوحاته لبلاد الجزيرة ، والعراق ، وليبيا .
10. عمر المختار :
أشهر مجاهدي طرابلس الليبية في مقاومة الإيطاليين ، كان شيخا في زاوية القصور بالجبل الأخضر ، ثم سافر للسودان بصحبة محمد المهدي الإدريسي ، كان في مقدمة المجاهدين بعد عودته إلى ليبيا ، نسبت إليه العديد من الوقائع خلال محاربته الإيطاليين والتي استمرت 20 عام ، حتى أسر وسجن في بنغازي ثم قتل شنقا في مركز سلوق ببنغازي ورثاه العديد من الشعراء الكبار مثل أحمد شوقي ومطران .