شخصيات فنية مشهورة شخصيات فنية اثرت على المتابع ونالت اعجاب الكثيرين سوف نقدمه لكم في هذا الموضوع.
فن
الفن هي قدرة لاستنطاق الذات بحيث تتيح للإنسان التعبير عن نفسه أو محيطه بشكل بصري أو صوتي أو حركي، ومن الممكن أن يستخدمها الإنسان لترجمة الأحاسيس والصراعات التي تنتابه في ذاته الجوهرية، وليس بالضرورة تعبيرا عن حاجته لمتطلبات في حياته رغم أن بعض العلماء يعتبرون الفن ضرورة حياتية للإنسان كالماء والطعام.
فالفن هو موهبة وإبداع وهبها الخالق لكل إنسان لكن بدرجات تختلف بين الفرد والآخر. بحيث لا نستطيع أن نصنف كل الناس بفنانين إلا الذين يتميزون منهم بالقدرة الإبداعية الهائلة، فكلمة الفن هي دلالة على المهارات المستخدمة لإنتاج أشياء تحمل قيمة جمالية، على تعريفة فمن ضمن التعريفات أن الفن (مهارة – حرفة – خبرة – إبداع – حدس –محاكاة).
شخصيات فنية مشهورة
لوبيتا نيونغو (تاريخ الميلاد: 1 مارس 1983)
ليست لوبيتا هي الممثلة الأصغر في هذه القائمة بل هي ربما الممثلة الأقصر تاريخياً سينمائياً ومع هذا فقد تألقت في أداء مذهل وعميق عن دور “باستي” العاملة في المزرعة التي ينتقل إليها بطل الفيلم الذي غدا تحت رحمة نظام الرقّ -كما هي باستي أيضاً- بعد أن كان حراً طليقاً.
أبدعت لوبيتا حقاً في هذا الدور حيث أظهرت وحشية وقسوة هذا العالم المظلم واستحقت بجدارة جائزة الأوسكار كأفضل ممثلة عن هذا الدور.
الفيلم من إخراج ستيف ماكوين وكتِب بناءً على ذكريات دوّنها بطل وشخصية الفيلم الرئيسية سولومون نورثاب.
روني مارا (تاريخ الميلاد: 17 أبريل 1985)
على الرغم من أن “كيت مارا” الشقيقة الكبرى لروني مثلت موهبة تستحق الذكر إلا أن روني وبسنواتها القليلة التي قضيناها معها سجلت مكانها كواحدة من أفضل الممثلات في هوليوود وما زالت تظهر المزيد من الاحتمالات والإمكانيات الفنية التي تستطيع أن تستغلها.
في هذا الفيلم تؤدي موني دور الفتاة التي قد تبدو عصرية في نظر الكثير لكن عصريتها هذه لا تعني إلا العزلة وذكاء يبدو أقرب إلى حالات الغضب، وخلف حبكة الفيلم يقبع سرّ مختفي لأكثر من أربعين عاماً.
الفيلم من إخراج ديفيد فينشر والذي يُعدّ واحد من أفضل المخرجين على المستوى التقني.
كاري موليجان (تاريخ الميلاد 28 مايو 1985)
تم تصوير “كاري” الممثلة البريطانية الشابة في كثير من الأحيان على أنها تلك المرأة اليانعة، الهادئة والجذابة. وبالطبع لم تكن سيئة في أي من هذه الأدوار على الإطلاق إلا أنها في فيلم “Shame” تؤدي دور مغنية اسمها سيسي وأخت للشخصية الرئيسة “مايكل فاسبندر” الذي تعيش في منزله لبعض الوقت. في هذا الفيلم تظهر غياهب العالم الافتراضي وحرب النفس البشرية المنهكة التي قد تفكر بالانتحار كورقة خريفية ملقاة على رصيف مهلهل وهذا ما أدته “كاري” ببراعة.
سيرشا رونان (تاريخ الميلاد: 12 أبريل 1994)
نعم، إنها الأصغر سناً في هذه القائمة وهذا يعني أننا مازلنا لم نرَ الكثير من مخزونها الإبداعي، إلا أن الفترة القصيرة التي قضتها “سيرشا” في مهنة التمثيل أظهرت لنا إمكانيتها الهائلة واحترافيتها، مما جعل من الصعب تجاهل موهبتها بل واعتبارها واحدة من أفضل الممثلات في الوقت الحالي، وربما أفضل ممثلة في العشرينات من عمرها وأصغر الممثلات اللاتي ترشحن للأوسكار.
يدور الفيلم حول الفتاة الوديعة “إيليس” التي تتجاذبها رغبتها في الاستقرار وإخماد نار الغربة والوحدة في قلبها، وبين خطوط القدر التي ترتسم أمامها في شكل محير يجعل الأمور أمامها عصية على الحزم.
جيسيكا شاستين (تاريخ الميلاد: 24 مارس 1977)
ارتبط اسم جيسيكا بأدائها القوي والمذهل ولم يكن اختيارها لهذا الفيلم محض صدفة، حيث شكّلت علامة فاصلة فيه، كيف لا وهو الفيلم الذي ترقب عرضه الملايين في رحلة مطاردة وترصّد هي الأخطر من نوعها لأكثر الأسماء إثارة “أسامة بن لادن”.
تشارليز ثيرون (تاريخ الميلاد: 7 أغسطس 1975)
أدت تشارلز دور فيوريسا في هذا الفيلم كبطولة مشتركة مع البطل الأساسي توم هاردي (ماكس) بفيلم خيالي يحاول فيه البطلان إعادة النظام إلى هذا الكوكب.
الفيلم من إخراج وإنتاج جورج ميلر والذي شارك أيضاً في كتابته. حصلت تشارليز على جائزة الاوسكار عن فيلم Monster.
ميشيل ويليامز (تاريخ الميلاد: 9 سبتمبر 1980)
رغم أن ميشيل امتهنت التمثيل منذ عمر الرابعة عشره إلا أن أداءها استمر بشكل متجدد لا يمكن لأحد التنبؤ به. استحقت أن تُرشّح لثلاث جوائز أوسكار وحصلت على جائزة أفضل ممثلة استعراضية كوميدية.
يُعتبر هذا الفيلم أحد أهم الأفلام الروائية الطويلة للمخرج البريطاني سايمون كيرتيس، يحكي فيه فصلاً من حياة ملكة الإغراء الراحلة مارلين مونرو. يروي هذا الفصل مساعد مخرج بسيط قضى هذه الأيام القلائل بصحبة النجمة المتألقة في تصوير فيلم (الأمير وفتاة الاستعراض) عام 1957.
ناتالي بورتمان (تاريخ الميلاد: 9 يونيو 1981)
بدأت ناتالي مشوارها الفني منذ أن كان عمرها 13 عاماً، وتميزت في كل مرة بأدائها الساحر إلا أن فيلمها المميز البجعة السوداء كان بمثابة القنبلة الإبداعية في مسيرتها الفنية، حيت أبهرت فيه المشاهد بأدائها العالي في هذه الرائعة لـ دارين ارونوفسكي، وقد استحقت على هذا الدور جائزة الأوسكار وبجدارة.
كيت وينسلت (تاريخ الميلاد: 5 أكتوبر 1975)
بالطبع، الجميع يتذكر الجميلة روز في فيلم تيتانيك عام 1997، ربما كان هذا هو نجاحها الكبير وبابها لدخول عالم النجومية، لكنها أيضًا بَنَت لها سمعة طيبة لدى النقاد والمسرحيين البريطانيين منذ أن لعبت دورها المميز في فيلم “Heavenly Creatures” في عام 1994.
نفذت كيت أدوارًا مختلفة طوال مسيرتها المهنية. كانت الفتاة اليانعة في فيلم Iris عام 2001، وهي أم أرملة لمجموعة من الأطفال الذين ألهموا المؤلف المسرحي JM Barrie لكتابة بيتر بان في فيلم Finding Neverland، والسيدة النازية التي تخرجها قراءة الكلمات والحروف من ظلمات العنصرية إلى نور الخلاص والتطهير في فيلم The reader (والذي فازت عنه بجائزة الأوسكار)، ومع هذا فإن دورها الحقيقي الذي لا يُنسى هو أن تكون “كليمانتين” الثلاثينية الحرة الطليقة ذات الشعر الأزرق في تحفة للمخرج ميشيل غوندري في الفيلم Eternal Sunshine of the Spotless Mind (والذي ترشّحت عنه لجائزة الأوسكار).
إيما ستون (تاريخ الميلاد: 6 نوفمبر 1988)
الجميلة إيما ستون تركت بصمات مميزة في أفلام كثيرة أهمها فيلم The Help، إلا أنها في فيلم لالالاند كانت تبدو فيه أقرب إلى روح فراشة من كونها ممثلها.
العبقرية مدموجة في البساطة والانفعالية المطلوبة لكل مشاهد سواء الراقصة منها، الكوميديا أو حتى خيبات الأمل المكتومة، تَجسّد كل هذا في أبهى صورة في هذه الرائعة للمخرج داميان تشازيل، وقد نالت إيما ستون الأوسكار عن دورها في هذا العمل