شخصيات مصرية ناجحة ومؤثرة جدا فى المجتمع نقدمها لكم من خلال موضوعنا اليوم وفى هذه السطور التالية.
لكل منا شخصية في حياته صادفها يوماً أو قراءه لها أو عنها وأحتذي بها في حياته، الأضواء تسلط لك الضوء على شخصيات مصرية نجحوا في أن يصنعوا اسم لهم ومكانه خاصة في مجالات عملهم.
شخصيات مصرية مؤثرة فى مجالاتها
1- أحمد يُسري:-
أحمد يسري شاب مصري فاز بجائزة الأوسكار مرتين، ويبلغ من العمر 29 عام، درس بالأكاديمية الدولية لعلوم الإعلام قسم (مالتي ميديا)، استطاع أن يحصد جائزة الأوسكار ضمن فريق المؤثرات البصرية الفائز عن فيلمي interstellar،Hugo خلال عامي 2012 و2015.
وقال يسري عن هدفه: “لا أتخيل العمل في مجال آخر غير الجرافيك، أحب الفن وأحب أيضًا مجال التكنولوجي ومجال الجرافيك يجمع بين الاثنين”.
وكانت بداية رحلة نجاحه أنه بدأ في تعليم نفسه عن طريق القراءة والاطلاع على المجلات الأجنبية المتخصصة في مجال الجرافيك، وعندما بدأت مرحلة الجامعة، كانت لديه معلومات كافية ساعدته في الحصول على وظيفة أثناء الجامعة في إحدى الشركات المصرية التي تعمل في مجال الإعلانات.
2- هاني المصري:-
الفنان التشكيلي ومصمم الجرافيك هاني المصري، الذي بدأت على يديه قصة شخصية “كيمو” عام 1977 م عندما طلب “بيانكى” -وريث عائلة جروبى المالكة لمصنع الآيس كريم جروبي آنذاك قبل تغيير اسمه إلي كيمو كونو – منه، ابتكار ماركة جديدة للجيلاتي تجذب الأطفال.
فأخذ هاني يبحث بين الحيوانات عن شخصية ما تجذب الأطفال، وفجأة تذكر أنه كان يلقب فى طفولته بـ”الدُب الأزرق” لوزنه الزائد وملابسه الزرقاء التى كان دوما يرتديها كونها تليق ببشرته الخمرية فقرر أن يكون الدب هو الشخصية المطلوبة.
ونجحت شخصية كيمو في ثمانيات القرن الماضي مع الأطفال ومازالت حتي وقتنا هذا، وقال هاني: “اكتسح الدب الازرق كل المحاولات التانية لرسومات أخرى، الظاهر لإنه كان طالع من القلب و أنا حطيت فيه حته من طفولتي”.
وفي تسعينات القرن الماضى أنتقل المصرى للعمل مع والت ديزني بأمريكا وصمم العديد من الشخصيات الكرتونية ليعود مرة أخرى لمصر عام 2005، ولقى ربه في الـ 29 من اغسطس الماضي.
3- فاروق الباز:
د. فاروق الباز، عالم مصري عمل في وكالة ناسا الأمريكية للمساعدة في التخطيط للاستكشاف الجيولوجي للقمر، الذي استطاع بخبرته أن يؤسس ويدير مركز دراسات الأرض والكواكب في المتحف الوطني للجو والفضاء بمعهد سميثسونيان بواشنطن 1967.
وفى عام 1972 عمل مشرفا على التخطيط للدراسات القمرية واستكشاف سطح القمر واشترك في تقييم برنامج الوكالة الوطنية للطيران والفضاء «ناسا» للرحلات المدارية للقمر.
وألف الباز 12 كتابا منها أبوللو فوق القمر والصحراء والأراضي الجافة وحرب الخليج والبيئة وأطلس لصور الأقمار الصناعية للكويت، ويشارك في المجلس الاستشاري لعدة مجلات علمية عالمية.
حصل د. الباز على ما يقرب من 31 جائزة، منها : جائزة إنجاز أبوللو والميدالية المميزة للعلوم، جائزة تدريب فريق العمل من ناسا وجائزة فريق علم القمريات.
4- نجوى جويلي:
فازت الفتاة المصرية نجوى جويلي، بأحد مقاعد البرلمان الإسباني عن حزب “نحن نستطيع”، لتصبح أصغر النائبات سنًا، إضافة إلى أنّّها ترّأست أولى جلسات البرلمان، بحسب صحيفة Huff post.
ولدت “جويلي” في مدريد عام 1991، درست علم النفس من جامعة الباسك، وحصلت على درجة الماجستير في علم النفس التعليمي، وهي متخصصة بعلم نفس الأطفال، وتعد من أحد مؤسسي حزب “نحن نستطيع”، كما أنها عضو برئاسة مجلس الحزب عن مقاطعة الباسك، وتمكنت من الفوز بأكثر من 97 ألف صوت.
5- هاني سويلم:
الدكتور هانى سويلم، الذى أعد استراتيجية مصر لإدارة المياه والطاقة، وكان له الدور البارز بمصر حيث أعد استراتيجية مصر لإدارة المياه والطاقة من أجل إنتاج الغذاء اعتمادا على الموارد المائية المحدودة لمصر، وفرص تحلية المياه وإنتاج المحاصيل والأسماك.
كما قدم أحسن رسالة دكتوراه فى الهندسة فى جامعة أخن بألمانيا، وشغل منصب المدير الأكاديمى لهندسة المياه جامعة آخن ألمانيا، وكلفته الحكومة الألمانية بإنقاذ نهر الراين من التلوث بعدما كان مصرفا لنفايات المصانع ونجح في المهمة، وشغل مدير وحدة اليونسكو للتغيرات المناخية وإدارة الموارد المائية.
6- سمية ياقوت:
الدكتورة سمية ياقوت، مبتكرة نظام سى بى إم للتنبؤ بأعطال الطائرات وقطارات البضائع، وأستاذة فى الهندسة الصناعية، جامعة “بوليتكنيك”، مونتريال، كندا، وشاركت في كتابة بحث بعنوان “تطوير وتطبيق الآليات الحديثة بصيانة ورصف الطرق السريعة فى مصر”، وحصلت على لقب سيدة العام فى اليوم العالمى للمرأة من المكتب التعليمى والثقافى المصرى بكندا عام 2015، وأفضل ورقة بحثية فى 2014 من المؤتمر السنوى معهد المهندسين الصناعيين.
7- هدى المراغي:
الدكتورة هدى المراغى، تشغل منصب عميدة كلية الهندسة جامعة ويندسور وأستاذ هندسة النظم الصناعية والتصنيع، وأول امرأة يتم تعيينها عميدا لكلية الهندسة في كندا، وعملت مستشارة لوزير الدفاع الكندى، وشاركت فى تصميم وتطوير مصنع فورد للسيارات بالإنسان الآلى، وحصلت على ”وسام أونتاريو”، من حاكم أونتاريو والمندوب عن الملكة، وساهمت استشارتها وتوصياتها بوضع كندا بمقدمة الدول، وقد ظهر ذلك واضحاً فى ميزانية الحكومة الفيدرالية الكندية عام 2013، واستراتيجيات التعليم والتدريب.
8- هشام عاشور:
الجراح العالمى هشام عاشور، وهو يعد من أحد الأسماء البارزة لعلماء مصر بالخارج ومن مواليد مدينة طنطا، وحصل على بكالوريوس الطب من جامعة عين شمس، وماجستير إدارة المستشفيات من جامعة إيرلانغن الألمانية، ويمتلك 40 عامًا من الخبرة فى مجال أمراض النساء و جراحات سرطان الرحم والثدي، والمدير الطبي لمستشفى بيثانيان بألمانيا، ورئيس مركز ألمانيا الغربية للجراحة الترميمية.