شعر الشافعي عن الغيبة والنَّمِيمَة كذلك سنتحدث عن عبارات عن الغيبة وأيضًا سنتحدث عن شعر عن غيبة الحبيب كما سنذكر امثلة عن الغيبة كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا
محتويات المقال
شعر الشافعي عن الغيبة والنَّمِيمَة
1-إِيّاكَ وَالبَغيَ وَالبُهتانَ وَالغيبَة وَالشَكَّ وَالشِركَ وَالطُغيانَ وَالريبَه ما زادَكَ السِنُّ مِن مِثقالِ خَردَلَةٍ إِلّا تَقَرَّبَ مِنكَ المَوتُ تَقريبَه فَما بَقاؤكَ وَالأَيّامُ مُسرِعَةٌ تَصعيدَةً فيكَ أَحياناً وَتَصويبَه وَإِنَّ لِلدَهرِ لَو يُحصى تَقَلُّبُهُ في كُلِّ طَرفَةِ عَينٍ مِنكَ تَقليبَه
2-الغيبة خلق سيء جدا نهى عنه الله تعالى لأنك تذكر اخاك بالسوء في غيابه وكأنك تأكل من لحمه ميتاً، فقد قال تعالى: (ولا يغتب بعضكم بعضا، أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً)، واليوم في مقالنا هذا سنعرض مجموعة من ابيات شعرية عن الغيبة تبين صفات هذا الفعل المنبوذ و تذمه لذا تابعوها معنا و لا تفوتوها
3-يَقولونَ المجالسُ أَطْيَبُ الأُمورِ كُلِّها فَقُلتُ لَهُم قِلتها أطْيَبُ مِن محاسنِ وَ ما المجالسُ إِلا نميمة تَغْمُرها تَعاقَبُها الهمز واللمز وكشف العورة وَ لَكِنَّكُم تبجلوها و تفخموها بِهَواكُمُ وَلَم تَخلُ أَرضٌ مِن نميمٍ وَمِن مُهمِّزِ وأعوذُ باللهِ من مجالسِ المسلمين العرب والله لمقاطعها راضٍ وياسر وحافظ فمجالسُ العرب كلها نم وهمز ولمز لذا يقاسون أَنواعَ البَلاءِ مِن الفَقرِ فلا عجبًا إذا تكشَّفت و تباينت أسرارهم فهم الأخصب والأوفر بالنميمة واللمز فلا تحزنوا إذا إزداد فقركم و ضعفكم لأن مقادير الاله هي التي تلاحق فَلَيسَت بِقاعُ الأَرضِ حامية لساكنها يستغيب أخاه ذمًا بالعسر و اليسر و إلا فأين بلادُ الإسلام عن معشَرٍ بها يستغيبون الإنس في كلمكانو زمان
عبارات عن الغيبة
1-قل للذي لست أدري من تلونه، أناصح أم على غش يدا جيني ، تغتابني عند أقوام وتمدحني، في آخرين وكل عنك يأتيني هذان أمران شب البون بينهما،فاكفف لسانك عن ذمي وتزييني.
2-في كل غيبة يا فاطمة تموت بعض من خلايا قلبي، وأخشى أن أقابلك يوما بقلب كامل الموات.
3-من يثرثر لك سوف يثرثر عليك.
4-الغيبة، هي الصاعقة المهلكة للطاعات، ومثل من يغتاب كمن ينصب منجنيقاً، فهو يرمي به حسناته شرقاً، وغرباً، ويميناً، وشمالاً.
5-لو كنت مغتاباً أحداً لاغتبت والدي لأنهما أحق بحسناتي.
6-ستختفي الكثير من المشاكل إذا تعلم الناس الحديث مع بعضهم البعض أكثر من الحديث عن بعضهم البعض.
7-اللسان الطويل دلالة على الغيرة.
8-إن مشاهدة الفسق والمعصية على الدوام تزيل عن قلبك كراهية المعصية، ويهون عليك أمرها، ولذلك هان على القلوب معصية الغيبة لإلفهم لها، ولو رأوا خاتما من ذهب أو ملبوسا من حرير على فقيه لاشتد إنكارهم عليه، والغيبة أشد من ذلك.
9-في غيبة الحرية تسود القيم الوثنية وتمتد القداسة والحصانة لسادتنا وكبرائنا وما وجدنا عليه اباءنا.
10-اذكر أخاك إذا غاب عنك بما تحب أن يذكرك به، ودع منه ما تحبّ أن يدع منك.
11-من العجب أن الإنسان يهون عليه التحفظ والاحتراز من اكل الحرام والظلم والزنى والسرقه وشرب الخمر ومن النظر المحرم وغيرها ويصعب عليه التحفظ من حركة لسانه وكم نرى من رجل متورع عن الفحش والظلم ولسانه يفري في اعراض الاحياء والأموات ولا يبالي ما يقول.
12-نذرت أني كلما اغتبت إنساناً أن اصوم يوما فاجهدني فكنت اغتاب واصوم فنويت أني كلما اغتبت إنساناً أن اتصدق بدرهم فمن حب الدراهم تركت الغيبه.
شعر عن غيبة الحبيب
سما لكَ شوقٌ بعدما كان أقصر وحلتْ سليمي بطن قو فعرعرا كِنَانِيّة ٌ
بَانَتْ وَفي الصَّدرِ وُدُّهَا وَرِيحَ سَناً في حُقّة حِمْيَرِيّة ٍ
بعَيْنيَّ ظَعْنُ الحَيّ لمّا تَحَمّلُوا
لدى جانبِ الأفلاجِ من جنبِ تيمُرَا
فشَبّهتُهُم في الآل لمّا تَكَمّشُوا
حدائق دوم أو سفيناً مقيرا
أوِ المُكْرَاعاتِ من نَخيلِ ابنِ يامِنٍ
دوينَ الصفا اللائي يلينَ المشقرا
سوامقَ جبار أثيثٍ فروعه
وعالين قنواناً من البسر أحمرا
حمتهُ بنوا الربداء من آل يامن
بأسيافهم حتى أقر وأوقرا
وأرضى بني الربداءِ واعتمَّ زهوهُ
وأكمامُهُ حتى إذا ما تهصرا
أطَافَتْ بهِ جَيْلانُ عِنْدَ قِطَاعِهِ تَرَدّدُ فيهِ العَينُ حَتى تَحَيّرَا
كأن دمى شغف على ظهر مرمر كسا مزبد الساجوم وشياً مصورا
غَرَائِرُ في كِنٍّ وَصَوْنٍ وَنِعْمَة ٍٍ
يحلينَ يا قوتاً وشذراً مفقرا وريح سناً في حقه حميرية
تُخَصّ بمَفرُوكٍ منَ المِسكِ أذْفَرَا
وباناً وألوياً من الهند داكياً
وَرَنْداً وَلُبْنى وَالكِبَاءَ المُقَتَّرَا
غلقن برهن من حبيب به ادعت
سليمى فأمسى حبلها قد تبترا
امثلة عن الغيبة
1- قد تكون الغيبة في نسب الإنسان , بأن يقال هذا خضيري, أو بخاري, أو حضري, أو هندي
(على وجه التحقير ) ونحو ذلك .
2- وقد تكون الغيبة بسبب مهنته كأن يقال : فراش, أو حلاق, أو أي شيئ يكرهه.
3-فقد تكون الغيبة في جسم الإنسان : بأن يقال : هذا شخص أعمى , أو أحول , أو أعور ,
أو طويل , أو قصير , أو أسود , أو أصفر , أو أصلع , ونحو ذلك , مما يكره الإنسان أن يوصف به
4- وقد تكون الغيبة في خلق الإنسان , بأن يقال : هذا سيئ الخلق, بخيل, متكبر, جبان, ومتهور,
5-سريع الغضب, وما إلى ذلك .
6- وقد تتعلق الغيبة بالأمور الشرعية, بأن يقال هو سارق, أو كذاب, أو شارب خمر, أو خائن,
7-أو ظالم, أو متهاون بالصلاة, أو الزكاة, أو لا يحسن الركوع والسجود, أو لا يحترز عن النجاسات,
8-أو ليس بارآ بوالديه, أو لا يصون صومه عن الرفث والغيبة والتعرض لأعراض الناس, مجاهرآ
9-بفسقه كاشفآ عن وجهه, لا يخاف ربه ولا يخاف الناس .
10- وقد تتعلق الغيبة بمظهر الإنسان وثيابه فيقال عن شخص : إنه طويل الثوب, واسع الكم, قذر المنظر, رث الهيئة, ونحو ذلك.
11- وقد تتعلق الغيبة بأمور دنيوية, بأن يقال : هو قليل الأدب متهاون بالناس, أو كثير الكلام, كثير
12-فكل هذا يعتبر من باب الغيبة إذا كان موافقآ للواقع ليس من قبيل الكذب فالقائل في هذه الحالة
13-مغتاب آآآكل للحم أخيه عاص لربه.
14-عـن عائشة رضي الله عنها قالت قلت للنبي صــــلى الله عليه وسلم: ” حسبك من صفية
15-أنها قصيرة, فقال: لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته ” أي لعكرته وأنتنته .