شعر عمر بن ابي ربيعة كما سنتعرف على أشهر قصائد عمر بن أبي ربيعة وقصيدة عمر بن أبي ربيعة وهل يخفى القمر وقصة عمر بن أبي ربيعة مع هند وأجمل ما قال عمر بن أبي ربيعة؟ كل ذلك في هذا المقال.
محتويات المقال
شعر عمر بن ابي ربيعة
قال عمر بن أبي ربيعة:
قالَت لِجارَتِها اِنظُري ها مَن أُلى
-
-
- وَتَأَمَّلي مَن راكِبُ الأَدماءِ
-
قالَت أَبو الخَطابِ أَعرِفُ زِيَّهُ
-
-
- وَلِباسَهُ لا شَكَّ غَيرَ خَفاءُ
-
قالَت وَهَل قالَت نَعَم فَاِستَبشري
-
-
- مِمَّن يُحَبُّ لَقِيُّهُ بِلِقاءِ
-
قالَت لَقَد جاءَت إِذاً أُمنِيَّتي
-
-
- في غَيرِ تَكلِفَةٍ وَغَيرِ عَناءِ
-
حتى يقول:
خَرَجَت تَأَطَّرُ في ثَلاثٍ كَالدُمى
-
-
- تَمشي كَمَشيِ الظَبيَةِ الأَدماءِ
-
جاءَ البَشيرُ بِأَنَّها قَد أَقبَلَت
-
-
- ريحٌ لَها أَرجٌ بِكُلِّ فَضاءِ
-
قالَت لِرَبّي الشُكرُ هَذي لَيلَةً
-
-
- نَذراً أُؤَدّيهِ لَهُ بِوَفاءِ.
-
أجمل ما قال عمر بن أبي ربيعة؟
- “حنّ قلبي من بعد ما قد أنابا ودعا الهمَّ شجوهُ فأجابا.”
- “فلا يُبعِدَنْكَ اللهُ خِلاً، فإنّني سألقى كما لاقَيْتَ في الحُبّ مصرَعي.”
- “وبأي حرف قد اصوغ جمالك وبأي شعر أحتوي عيناكِ .”
- “وأرى جمالك فوق كل جميلة .. وجمال وجهك يخطف الأبصارا.”
- “أردت عتابكم فكففت أني رأيت الهجر يبدأه العتاب، وكم قد قلت من قول لدينا له، لولا محبتكم جواب”
- “إني رايتكِ غادةً خمصانةً أُكمِلَ خَلقُها مِثلَ السَّبِيكَةِ.”
- “وَوَجَدتُ حَوضَ الحُبِّ حينَ وَرَدتُه مُرَّ المَذاقَةِ طَعمُهُ كَاِلعَلقَمِ.”
- “إذا أنتَ لم تعشقْ ولم تدرِ ما الهوى .. فكن حجرا من يابس الصّخر جَلمدا.”
- “ثم قالـوا تُحبُّهـا قلت بَهرا .. عَدَد الرَّملِ والحصَى والتراب.”
- “أشارتْ بطرفِ العينِ خيفةَ أَهلها إِشارةَ محـزونٍ ولمْ تتكلمِ.”
- “يَعلَمُ اللَهُ أَنَّكُم لَو نَأَيتُم أَو قَرُبتُم أَحَبُّ شَيءٍ إِلَينا.”
- “ولقدْ أبصرْنني ذاتَ ضُحًى دون قَيدِ المِيلِ يعدو بِي الأغَرْ.”
قصة عمر بن أبي ربيعة مع هند
هند بنت الحارث المرية من عشيقات عمر ومن تغزل بهن، ولهند قصة شهيرة مع عمر بن ابي ربيعة، والقصة كما يلي:
ذكر ان عمر قال: بينا أنا منذ أعوام جالس، إذ أتاني خالد الخريت، فقال لي: يا أبا الخطاب، مرت بي أربع نسوة قبيل العشاء يردن موضع كذا وكذا لم أر مثلهن في بدو ولا حضر، فيهن هند بنت الحارث المرية، فهل لك أن تأتيهن متنكرًا فتسمع من حديثهن وتتمتع بالنظر إليهن ولا يعلمن من أنت، فقلت له: ويحك، وكيف لي أن أخفي نفسي؟ قال تلبس لبسة أعرابي ثم تجلس على قعود فلا يشعرن إلا بك قد هجمت عليهن، ففعلت ما قال، وجلست على قعود، ثم أتيتهن فسلمت عليهن، ثم وقفت بقربهن، فسألنني أن أنشدهن وأحدثهن، فأنشدتهن لكثير وجميل والأحوص ونصيب وغيرهم، فقلي لي: ويحك يا أعرابي، ما أملحك وأظرفك، لو نزلت فتحدثت معنا.
وتنتهي القصة بمعرفة النسوة لعمر، ومعرفة عمر بأن النسوة قد احتلن عليه واستدرجوه ليفعل ذلك عن طريق خداعه بخالد الخريت، وقلن لعمر أتراك خدعتنا منذ اليوم، بل نحن والله خدعناك واحتلنا عليك.
وإن هذه القصة تدل على الحالة الاجتماعية التي وصلت إليها نساء الحجاز من ترف وحب للهو والعبث وفعل اي شيء من اجل قتل الفراغ فكانوا يتسلين مع الرجال خاصةً المغنين والشعراء، كما ان ذلك يظهر الجرأة التي كانت لدة نساء الحجاز أنذاك، وكيف كانت تظهر مفاتنها للرجال كي تغريهم بملاحقتها، كما فعلت هند بنت الحارث مع عمر حيث قالت: يا عمر اسمع مني، لو رأيتني منذ أيام واصبحت عند أهلي، فأدخلت رأسي في جيبي، فنظرت إلى حري فإذا هو ملء الكف ومنية المنى، فناديت يا عمراه يا عمراه، فقال عمر: فصحت يا لبيكاه يا لبيكاه
وهذه القصة تشير إلى أن عمر كان مثل هؤلاء النسوة متنقل اللهو محب للعبث واللهو ومتتبع للجمال، وبعد هذه القصة اصبح عمر محبًا لهند وتابعًا لها، ولا يستطيع فراقها، لكن عندما فارقته اصبح يذرف الدموع حزنًا على الايام التي قضاها معها، واختتم قصيدته بان كل شيء مهما كان طويلًا، فإن نهايته إلى الزوال
هل تاب عمر بن ابي ربيعة؟
عمر بن أبي ربيعة فقد ورد في عدة كتب منها الأغاني ونهاية الأرب أنه تاب عن قول الغزل توبة نصوحاً ونذر لله إن قال بيتاً واحداً أن يعتق رقبة.. ثم رأى وهو تائب شاباً عاشقاً يشكو الهوى ويبحث عن محبوبته فزجره عمر، فقال الشاب: والله ماذاك لريبة ولكنها ابنة عمي وأحب الناس إلي وقد منعني أبوها من زواجها لفقري.