شعر عن الحجاب، في هذا المقال سوف نقوم بسرد بعض من القصائد عن الحجاب، وقصيدة عن الحجاب للعشماوي، وشعر عن الحجاب والستر، وشعر عن الحجاب أختاه.
محتويات المقال
شعر عن الحجاب
أيا أختاه ما أبهى الخمارا .. وما أغلى الجمال إذا توارى
تسيرين الهوينى غير أني .. أرى زهوا بخطوك وانتصارا
تركت الجاهلية في اعتزاز .. وأثرت الكرامة والفخارا
أيا أختاه كم أشفقت يوما .. عليك وقد غلى قلبي وفارا
وكم ساءلت نفسي في اكتئاب .. أترضين المهانة والصغارا
أمسلمة وهمك أن تعيشي .. ليفتن حسنك القوم الحيارى
أمسلمة وفي الإسلام عز .. وأنت صغيرة تغوي الصغارا
أما تبغين عند الله أجرا .. أما تخشين بعد الموت نارا
أما يضنيك مايجري لقومي .. من الأهوال ليلا وأو نهارا
أما يبكيك عرض مستباح .. أما تشقيق أناة العذارى
سؤال ليس يقبه جواب .. يزيد الحزن في قلبي استعارا
فلما أن رأيتك في احتشام .. وقد أظهرت للتقوى شعارا
بكيت ولم أطق إخفاء دمعي .. سروروا باحتشامك وافتخارا
أخية علمينا كيف نمضي .. بدرب الحق أبطالا كبارا
وكيف نصير في ليل البرايا .. بدورا إن بغى ليل وجارا
وكيف نقوم في وجه الأعادي .. ونرفع راية التقوى جهارا
حماك الله يا أختاه إنا .. نراك بليل غربتنا منارا
قصيدة عن الحجاب للعشماوي
نذرٌ وربِّك بالمصائب تنذر
وخطىً على درب الهوى تتعثر
فتنٌ كَلَيلٍ مظلمٍ يندى لها
منَّا الجبينُ فنارُها تتسَعَّر
ما كنتُ أحسَبُني أعيشُ لكي أرى
بنتَ الجزيرة بالمبادئ تَسْخر
تسعى إلى كشف الحجاب كأنَّها
في أمةٍ سلطانُها يتقهقر
جهِلتْ بأنَّا أمةٌ محكومةٌ
بالدين يحرُسُها الإلهُ وينصُر
جهِلتْ بأنَّ كتاب ربي لم يزل
فينا وأنَّ وجوهَنا تتمعَّر
جهِلت بأنَّا أهلُ دينٍ ثابتٍ
في ظلِّه لا يُسْتحَلُّ المنكَر
أختاه يا بنتَ الجزيرة ربَّما
غطَّى على عينيك فكرٌ أحمر
ولربَّما خدعتْكِ عَلْمانيَّةٌ
ولربَّما أغراك ذئبٌ أغبر
أوَّاهُ يا بنت الجزيرة هكذا
تتمرَّدين لَبِئس هذا المنظر
إنَّ التزامك بالحجاب تماسكٌ
والسعيُ في نزع الحجاب تدهور
إني لأسأل عن رجال عشيرتي
أين الثبـات وأيـنَ أيـنَ الجوهر؟
أين الأب الراعي وأين الزوج في
بيتٍ به تُنهَى النسـاءُ وتؤمـر
أين القوامةُ يا رجالُ أمَا لكـم
شرفٌ أليس لكم إبـاءٌ يُذكـر
أيـن الحيـاءُ؟ أضيَّعَـتْه ثقـافـةٌ
غربيـةٌ تَئِـدُ الحـيـاءَ وتُقْـبـِر؟
أيـن العقول أما لديكم حكمةٌ؟
أيـن القلوب أما تُحِـسُّ وتشعـر؟
إنْ عـَدَّتِ الفتـنُ العظامُ فإنما
فتنُ النساء أشدُّهن وأخـطـر
ياخادم الحرمين أخشى أن نرى
يوما تُسَـلُّ به السيوفُ وتُشْهَـر
أخشى على أوطاننا من فتنةٍ
فتـنُ البلاد أمامَها تُسْتصْغَـر
يا خادم الحرمين أخشى أن أرى
عِقْد التلاحُمِ في الجزيـرة يُنْثـَر
فالنار تأكل كلَّ شيءٍ حولها
والقِدْر من فوق الأثافـي يَطْفِـر
اضْرِبْ بسيف الحقِّ رأسَ رذيلةٍ
أبواقُهـا كالسُّوْسِ فينا يَنْخَر
اضْرِبْ بربِّك لا تدعْ في أرضنا
صوتا ينـادي بالضلال ويَجْهـر
فبلادنا بين الـبـلاد تميَّزتْ
بالدين يمنحها الثباتَ ويُعْمِـر
يا خادم الحرمين عينُ قصيدتي
تبكي وقلبُ مشاعري يتفَطَّر
رَمْلُ الجزيرة كاد يطحن بعضَه
مما جرى ، ونخيلُها يتذمَّر
وجبالُها الشمُّ الرواسي تشتكي
من سوء ما كَتَب البُغَاةُ وسطَّروا
أخشى على الأخلاق شَرْخاً بالغا
إنَّ المبادئَ كسْرُها لا يُجْبَـر
قد يَهدِم السَّدَّ المُشَيَّدَ فأرةٌ
ولقد يُحَطِّم أمةً مُتَهَوِّر
شعر عن الحجاب والستر
فَليقولوا عن حجابي
إنه يَفني شبابي
فَليقولوا عن حجابي
لا وربي لن أُبالي
وليُغالوا في عتابي
إن للدين انتسابي
لا وربي لن أبالي
همتي مثل الجبال
أي معنى للجمال
إن غدا سهل المنال
حاولوا أن يخدعوني
صحت فيهم أن دعوني
سوف أبقى في حصوني
لست أرضى بالمجون
لن ينالوا من إبائي
إنني رمز النقاء
سرت والتقوى ضيائي
خلف خير الأنبياء
إن لي نفسًا أبيَّ
إنها دربي يا أخيّة
قدوتي فيه سمية
من هدى الدين اغترافي
نبعنا أختاه صافي
دربنا درب العفاف
فَاسلكيه لا تخافي
ديننا دين الفضيلة
ليس يرضى بالرذيلة
يا ابنة الدين الجليلة
أنت للعليا سليلة
باحتجابي باحتشامي
أفرض الآن احترامي
سـوف أمضي للأمام
لا أبـــالـــي بــالــمــلام فليقولوا عن حجابي
أكثروا من عتابي
بعد لبس الحجاب بت من قولهم في
حيرة واضطراب حدثوني فقــــالوا
مذ لبست الحجاب خانك السعد عودي
حرة كالسحابة ولكن كيف كيف كيف أنزعه؟
جاءني بالورود
ناصح ذو عود ربة الحسن عودي
للهنا والسعود جال فكري وحار
تارة بعد تارة بت أسأل نفسي
هل أزيح الخمار ولكن كيف كيف كيف أنزعه؟ من يعش في الهداية
لم يمل للغاوية ربي ثبت فؤادي
وامح عني الخطايا من أراد السعادة
والعلا والريـــــادة فليقم شرع ربــه
وليدم في العبادة
شعر عن الحجاب أختاه
أختاه عودى للحجاب فإنه
ستر يقيك قساوة الأشواك
إن اللالىء دائما فى مأمن
في البحر لاتخشى من الأسماك
أختاه عودي فالذئاب كثيرة
ترنوا إليك بسمها الفتاك
هذا نداء الله لاتترددي
واسعى إلى تطبيقه برضاك
الدين طهر والصلاة وقاية
والصوم كنز والحجاب رداك
ودعي دعاة الجاهلية ينهقوا
لاتتركيهم يسعدوا بشذاك
قولي لهم ان الحياء رداؤنا
وثقي بأن الله لن ينساك
قولي لهم أن الجهاد طريقنا
والله جل جلاله يرعاك
أختاه قومي للصلاة فإنها
نور ينير لك سما دنياك
أوصيك بالقرآن أن تتزودي
من علمه دوما ففيه شفاك
والله لو عدنا إلى قرآننا
ما احتار عبد أو تأوه شاكي
والله لو عدنا إلى دستورنا
لازدان هذا الكون بالأفلاك
ليكن حجابك لحجب الأنظار لا لجذبها
حجابك عنوان طهر ولباس شرف وتقوى
فإذا قصرت فيه لحقك الذنب والأذى
فتمسكي بالذي هو خير ودعي الذي هو أدنى .. سترك الله بستره ..