شعر عن العيون نزار قباني كما سنقدم من أجمل ما قال نزار قباني عن العيون؟ وغزل نزار قباني في الجمال وشعر عن جمال العيون وسحرها في هذه السطور التالية.
محتويات المقال
شعر عن العيون نزار قباني
أسوح بتلك العيون،
على سفنٍ من ظنون،
هذا النقاء الحنون،
أشق صباحاً أشق،
وتعلم عيناك أني،
أجدف عبر القرون،
جزراً فهل تدركين؟
أنا أول المبحرين على،
حبالي هناك فكيف،
تقولين هذي جفون؟
تجرح صدر السكون،
تساءلت، والفلك سكرى،
أفي أبدٍ من نجومٍ،
ستبحر هذا جنون،
قذفت قلوعي إلى البحر،
لو فكرت أن تهون،
على مرفأٍ لن يكون،
عزائي إذا لم أعد،
أفي أبدٍ من نجومٍ،
ستبحر؟ هذا جنون،
قذفت قلوعي إلى البحر،
لو فكرت أن تهون،
ويسعدني أن ألوب،
على مرفأٍ لن يكون،
عزائي إذا لم أعد،
أن يقال: انتهى في عيون.
من أجمل ما قال نزار قباني عن العيون؟
نزار قباني كان شاعرًا عربيًا رائعًا يعبر عن الحب والجمال بطريقة فريدة وساحرة، وقد كتب العديد من الأبيات التي تتغزل في العيون وجمالها. من أجمل ما قاله عن العيون:
عيناكِ، يا عمري، ترسّلان لي الشّمسَ من أحضانِ الدّنيا وتشرق في قلبي.
عيناكِ، يا حلوتي، قصيدتان مغلقتان في كتب الحكايا، قافيتا نورٍ وليلٍ ساحر.
عيناكِ، وأحلى ما في العيون بسمةُ طفلٍ فرح بلقاءٍ عابر،
وحين تبكين ينهمر الشّعرُ دمعًا،
وكأن عينيكِ أزهارٌ تتفتح في المطر.
وقد كتب أيضًا:
ذات العينين السوداوين، ذات العينين الصافيتين،
ذات العينين اللتين تسرقان النوم من عينيّ
وتزرعانني في جنةٍ لا أخرج منها أبداً.
وكتب كذلك عن العيون بقوله:
لو أنَّني في البحرِ مِرساةٌ..
وأنتِ بينَ حروفي جزيرةٌ..
أرحلُ إليكِ كلّما غمَزتْ عيناكِ.
نزار قباني أحب أن يجعل من العيون قصائد رومانسية بحد ذاتها، ووصفها بأنها عوالم مليئة بالأسرار والأحاسيس، ورأى في العيون بوابةً للروح وعلامةً على الحُب الصادق.
شعر عن جمال العيون وسحرها
جمال العيون وسحرها كان دائمًا مصدر إلهام للشعراء العرب على مر العصور، فقد رأوا فيها عمق الروح وسحر الجمال. إليك بعض الأبيات التي تتغزل بجمال العيون وسحرها:
من أشعار نزار قباني:
ذات العينين السوداوينِ، ذات العينين الصافيتينِ
ذات العينين اللتين تسرقان النوم من عينيّ
وتزرعانني في جنةٍ لا أخرج منها أبداً.
عيونكِ أروع ما في الوجود،
كحباتِ المطر، كحدائق القمر،
كصفاء البحر، كحكايا السهر.
من أشعار امرؤ القيس:
أغَرُّكَ مِنِّي أنَّ حُبَّكِ قاتِلِي،
وأنَّكِ مهما تأمُرِي القلبَ يَفعَلِ.
وما خِلْتُ أنَّ القلبَ أُصبِحَ مُرْتَهَناً
لعيْنَيكِ حينَ تَطَلُّ مِنْ بينِ أهدُبِكِ.
من أشعار جميل بثينة:
بثينةُ، يا قَمَرًا أطلَّ وأشرقَ،
ما رأت عيني جمالكِ مُطلقا.
وفي عينيكِ، كلُّ سحرٍ في الدّنى،
وكأنني بوجْدِكِ قد عُلقا.
من أشعار ابن زيدون:
وَلِلعَينِ في سِحرِ الجَمالِ مَذاهِبٌ،
تُحَيّرُ ألبابَ الفُؤادِ، وتَسرَقُ.
وكأنَّما جُفنيكِ ساحرتان،
بَهرَتْ قلبي، وجعلته لا يُفَارِقُ.
الشعر العربي زخر بأوصاف رائعة عن العيون، إذ يُنسب للجمال عبر العيون قدرة على خطف القلوب والتأثير في الأرواح بجاذبيتها وسحرها.
شعر عن العيون قصير
إليك بعض الأبيات القصيرة التي تتغزل في جمال العيون وسحرها:
من أشعار نزار قباني:
عيناكِ، ليلٌ ساكنٌ،
يُبهرُ قلبي الحائر.
من أشعار ابن زيدون:
في عَينَيكِ عالَمُ سِحرٍ وأُغنيّة،
تَسري وتَغزو القلبَ بِنَظرة.
من أشعار جرير:
إنّ العيونَ التي في طرفِها حَورٌ،
قَتَلْنَنا، ثمَّ لم يحيينَ قَتلانا.
من أشعار بشار بن برد:
يا قومُ أذني لبعضِ الحيِّ عاشقةٌ،
والأذنُ تعشقُ قبلَ العينِ أحيانا.
من أشعار عنترة بن شداد:
ولولا حَبّها ما عُذِّبتُ عَذابي،
وما طَيفُها أَسرَني في شُجوني.
العيون في هذه الأبيات تُصوَّر كنبعٍ للسحر والجمال، لها تأثير عميق على القلب والمشاعر، ويكفي نظرة منها لتأسر القلوب وتفتن الأرواح.