شعر غزل وحب

كتابة Alaa Mubarak - تاريخ الكتابة: 7 يوليو, 2019 9:55
شعر غزل وحب

شعر غزل وحب نقدم لكم باقة منوعة من اجمل كلمات شعر غزل وحب تحمل الكثير من المشاعر والاحاسيس الجميلة نتمنى ان تنال اعجابكم.

غزل

الغزل، هو التغني بالجمال، وإظهار الشوق إليه، والشكوى من فراقه، والغزل فنُّ شعري يهدف إلى التّشبّب بالحبيبة ووصفها عبر إبراز محاسنها ومفاتنها. وهو ينقسم إلى قسمين: الغزل العذري وله مسميات أخرى وهي الغزل العفيف أو الغزل البدوي، والغزل الصريح وله مسميات أخرى وهي الغزل الحضري.
انطلاقاً من الاصطلاح اللغوي المتقدم، تعبير الغزل من الناحية الأدبية: فناً من فنون القصيدة الغنائية للتعبير عن الحب وأحاسيس المحبين وانفعالاتهم وما تعكسه تلك الانفعالات في النفس من ألوان الشعور. وهكذا يكون الغزل، إذا نبغ من تجربة الشاعر الصادقة أحد الوان الشعر الغنائي عند العرب وأقربها إلى النزعة الوجدانية فيه، يستمد الشاعر معانيه بما فيها من عطاء الشعور وأثر الحس والخيال من علاقته بالمرأة ونظرته إليها، ومنزلتها في واقعة ووجوده، ما يترتب عن ذلك من ميل أو حب، على تباين في صوره تبعاً للعوامل المؤثرة في أمزجة الشعراء وعوامل البيئة والعصر.

قصائد غزل رومانسية

إمرأة لا تشبه
القمر
لا تعرف شيئاً عن الشمس
لا تغار من النجوم
لا تنام
تعيش في منفى عن الكواكب
تدور في مدارها
و تنبض بالحياة كما تنبض الأرض
من رحم الحطام
إمراة
أعشقها رغم نرجسيتها
رغم ما تحمله من كبرياء تجاه أخواتها الأزهار
أعشقها رغم رفضها الميل تجاه أي هدوء .. يتبعه الإعصار
رغم عفويتها
طهرها
نقية .. تشبه في حماسها هطول الأمطار
فهي لا تعرف ما الجدوى حقاً
من كتابة الأشعار
قصيدة كم اشتاقك
لاتعلم كم انا اشتاقك الان..
ولايعلم احد مدى حنيني اليك..
يسكنني الم رمادي لاملامح له.
لك ان تتخيل قلبي
وكيف احبك..
وكيف اشعر ان مسافات بيننا بعيده
لكن روحك اقرب من نبضي
كلما رفعت هاتفي
اريد محادثتك
اشتاقك
اغص
بشهقاتي
وبكائي
ولم استطيع الضغط
واخبرك كم احتاجك وافتقدك
وكلما مرت الدقائق زادت من لهيب الحنين الذي يقتلني
تعلمت كيف أشعر أنك معي
تعلمت كيف أشعر أنك معي
حتى ولو لم تكن معي
تعلمت كيف أتجاوز المسافات
والمساحات التي تفصلنا
تعلمت كيف يصبح زماننا واحد
رغم أوقاتنا المختلفة
تعلمت كيف يصبح مكاننا واحد
رغم اماكننا المختلفة
أنت من مــــلك عقــلي وقلــبي وكل ذاتــي
أنت حــبي وعــمري وكل إبتســــاماتي
أنت الزمـــن الماضــــي والــــحاضر والآتـــي
وانت، وانت وانت كل دنيتي، أنت كل العالم.ااااحبك.
اشعار غزل وحب 2019
اريد ان اتغزل بكِ
ويعجبني
من اين ابدأ
أنتِ يا حلمٌ
وحلمٌ لا ينتهي
كلما تلون يعود
كأن الربيع لا يعرف
إلا لون حُبكِ
قد فاقة كُلَ الألوان
لم أعرف إن للعطر ألوانٌ
فأشمهُ بالجسدِ ألوانً
أنتِ لا منتهى
فالعشقَ بيننا مجهول
و الاسمُ غير معروف
والكُل قابلٌ للتغيير
إلا أنتِ حلمٌ
موقوفٌ كُلَ حروف الصرف
ومسموحٌ كُل قصائدُ الغزل
قصيدة غَزَل الريم :
تحرَّشتْ تلك الفتاةُ بقريحتي
وأثارتْ بين جنباتِ صمتي ذائقتي
لم أستطيع إلا أن أصيح باسمها
يا رييييييييييييييم
ماهذا الذي تغنيتِ به؟؟؟
حبيبٌ أحببته غادر سماءَ وجدي
و لثمة أعرفها داعبت ذاكرتي
أطَعْمُ العسل يشبه ماء ثغرهِ؟
أم أن الشهد من بين فكيه ينسكبُ
أفي عالم الحب ينضب نبعه!؟
أيعقل أن تجف الشفاه عن فرز الدواء لعليلها؟
وتهدأ أغوار الفؤاد عن قذف لآلئ عشقها!!
لذاك الحرف الذي أقمته على عنقي صريرٌ
كحد السيف مرّرته على الجِيدِ
كفاكِ يافتاةُ تحرشًا بالذكرى
امتنعي هاهنا لا تتقدمي
إياك وشوقي الصامت..
وحبي النائم..
وقبلتي التي خبأتها سرًا بين طيات ذاكرتي
© بقلم الشاعرة شذى عزوز
    قصيدة – بيني وبينك :
بيني وبينك شهقة حرف
وضمة معنى نعتقها
في لحظة عمرﻻ توصف
ورقصة عشق و قصيده
كلماتها غزل نبضنا
وبانغام النبض تعزف
ووشاح من اوردتي
في الميلاد اهديه
اليك وعقد بوح
من نجمات يقطف
بيني وبينك حب
نغرسه في الحنايا
نرسمه بلون نسيج مترف
نكتب ميلاده بقبلة صباح
تمتد الى اخر العمر
حتى تغدو قصة عشق تعرف
بيني وبينك شهقة حرف
وضمة معنى نعتقها
في لحظة عمر ﻻ توصف
لعينيك ما يلقى الفؤاد وما لقي
أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكوفي الكندي أبو الطيب المتنبي، قائل هذه القصيدة، ولد وتوفي عام (303هـ-354هـ/ 915م-965م) ولد بالكوفة في محلة تسمى “كندة” وإليها نسبته، ونشأ بالشام، ومن قصائده بالحب والرومانسية هذه القصيدة التي صنفها على أنّها من النوع العمودي من البحر الطويل:
لعَيْنَيْكِ ما يَلقَى الفُؤادُ وَمَا لَقي
وللحُبّ ما لم يَبقَ منّي وما بَقي
وَما كنتُ ممّنْ يَدْخُلُ العِشْقُ قلبَه
وَلكِنّ مَن يُبصِرْ جفونَكِ يَعشَقِ
وَبينَ الرّضَى وَالسُّخطِ وَالقُرْبِ وَالنَّوَى
مَجَالٌ لِدَمْعِ المُقْلَةِ المُتَرَقرِقِ
وَأحلى الهَوَى ما شكّ في الوَصْلِ رَبُّهُ
وَفي الهجرِ فهوَ الدّهرَ يَرْجو وَيَتّقي
وَغضْبَى من الإدلالِ سكرَى من الصّبى
شَفَعْتُ إلَيها مِنْ شَبَابي برَيِّقِ
وَأشنَبَ مَعْسُولِ الثّنِيّاتِ وَاضِحٍ
سَتَرْتُ فَمي عَنهُ فَقَبّلَ مَفْرِقي
وَأجيادِ غِزْلانٍ كجيدِكِ زُرْنَني
فَلَمْ أتَبَيّنْ عاطِلاً مِنْ مُطَوَّقِ
وَما كلّ مَن يهوَى يَعِفّ إذا خَلا
عَفَافي وَيُرْضي الحِبّ وَالخَيلُ تلتقي
سَقَى الله أيّامَ الصّبَى ما يَسُرّهَا
وَيَفْعَلُ فِعْلَ البَابِليّ المُعَتَّقِ
إذا ما لَبِسْتَ الدّهْرَ مُستَمتِعاً بِهِ
تَخَرّقْتَ وَالمَلْبُوسُ لم يَتَخَرّقِ
وَلم أرَ كالألحَاظِ يَوْمَ رَحِيلِهِمْ
بَعثنَ بكلّ القتل من كلّ مُشفِقِ
أدَرْنَ عُيُوناً حائِراتٍ كأنّهَا
مُرَكَّبَةٌ أحْداقُهَا فَوْقَ زِئْبِقِ
عَشِيّةَ يَعْدُونَا عَنِ النّظَرِ البُكَا
وَعن لذّةِ التّوْديعِ خوْفُ التّفَرّقِ
نُوَدّعُهُمْ وَالبَيْنُ فينَا كأنّهُ
قَنَا ابنِ أبي الهَيْجاءِ في قلبِ فَيلَقِ
قَوَاضٍ مَوَاضٍ نَسجُ داوُدَ عندَها
إذا وَقَعَتْ فيهِ كنَسْجِ الخدَرْنَقِ
هَوَادٍ لأمْلاكِ الجُيُوشِ كأنّهَا
تَخَيَّرُ أرْوَاحَ الكُمَاةِ وتَنْتَقي
تَقُدّ عَلَيْهِمْ كلَّ دِرْعٍ وَجَوْشنٍ
وَتَفري إليهِمْ كلَّ سورٍ وَخَندَقِ
يُغِيرُ بهَا بَينَ اللُّقَانِ وَوَاسِطٍ
وَيَرْكُزُهَا بَينَ الفُراتِ وَجِلّقِ
وَيَرْجِعُهَا حُمْراً كأنّ صَحيحَهَا
يُبَكّي دَماً مِنْ رَحمَةِ المُتَدَقِّقِ
فَلا تُبْلِغَاهُ ما أقُولُ فإنّهُ
شُجاعٌ متى يُذكَرْ لهُ الطّعنُ يَشْتَقِ
ضَرُوبٌ بأطرافِ السّيُوفِ بَنانُهُ
لَعُوبٌ بأطْرافِ الكَلامِ المُشَقَّقِ
كسَائِلِهِ مَنْ يَسألُ الغَيثَ قَطرَةً
كعاذِلِهِ مَنْ قالَ للفَلَكِ ارْفُقِ
لقد جُدْتَ حتى جُدْتَ في كلّ مِلّةٍ
وحتى أتاكَ الحَمدُ من كلّ مَنطِقِ
رَأى مَلِكُ الرّومِ ارْتياحَكَ للنّدَى
فَقامَ مَقَامَ المُجْتَدي المُتَمَلِّقِ
وخَلّى الرّماحَ السّمْهَرِيّةَ صاغِراً
لأدْرَبَ منهُ بالطّعانِ وَأحْذَقِ
وكاتَبَ مِن أرْضٍ بَعيدٍ مَرامُهَا
قَريبٍ على خَيْلٍ حَوَالَيكَ سُبّقِ
وَقَد سارَ في مَسراكَ مِنها رَسُولُهُ
فَمَا سارَ إلاّ فَوْقَ هامٍ مُفَلَّقِ
فَلَمّا دَنَا أخْفَى عَلَيْهِ مَكانَهُ
شُعَاعُ الحَديدِ البارِقِ المُتَألّقِ
وَأقْبَلَ يَمشِي في البِساطِ فَما درَى
إلى البَحرِ يَسعى أمْ إلى البَدْرِ يرْتَقي
ولَمْ يَثْنِكَ الأعْداءُ عَنْ مُهَجاتِهمْ
بمِثْلِ خُضُوعٍ في كَلامٍ مُنَمَّقِ
وَكُنْتَ إذا كاتَبْتَهُ قَبْلَ هذِهِ
كَتَبْتَ إليْهِ في قَذالِ الدّمُسْتُقِ
فإنْ تُعْطِهِ مِنْكَ الأمانَ فَسائِلٌ
وَإنْ تُعْطِهِ حَدّ الحُسامِ فأخلِقِ
وَهَلْ تَرَكَ البِيضُ الصّوارِمُ منهُمُ
حَبِيساً لِفَادٍ أوْ رَقيقاً لمُعْتِقِ
لَقَد وَرَدوا وِرْدَ القَطَا شَفَرَاتِهَا
وَمَرّوا عَلَيْها رَزْدَقاً بعدَ رَزْدَقِ
بَلَغْتُ بسَيْفِ الدّوْلَةِ النّورِ رُتْبَةً
أنَرْتُ بها مَا بَينَ غَرْبٍ وَمَشرِقِ
إذا شاءَ أنْ يَلْهُو بلِحيَةِ أحْمَق
أراهُ غُبَاري ثمّ قالَ لَهُ الحَقِ
وَما كمَدُ الحُسّادِ شيءٌ قَصَدْتُهُ
وَلكِنّهُ مَن يَزْحَمِ البَحرَ يَغرَقِ
وَيَمْتَحِنُ النّاسَ الأميرُ برَأيِهِ
وَيُغضِي على عِلْمٍ بكُلّ مُمَخْرِقِ
وَإطراقُ طَرْفِ العَينِ لَيسَ بنافعٍ
إذا كانَ طَرْفُ القلبِ ليسَ بمطرِقِ
فيا أيّها المَطلوبُ جاوِرْهُ تَمْتَنِعْ
وَيا أيّهَا المَحْرُومُ يَمِّمْهُ تُرْزَقِ
وَيا أجبنَ الفُرْسانِ صاحِبْهُ تجترىءْ
ويا أشجَعَ الشجعانِ فارِقْهُ تَفْرَقِ
إذا سَعَتِ الأعْداءُ في كَيْدِ مجْدِهِ
سعى جَدُّهُ في كيدهم سعيَ مُحْنَقِ
وَما ينصُرُ الفضْلُ المُبينُ على العدَى
إذا لم يكُنْ فضْلَ السّعيدِ المُوَفَّقِ
قصيدة أجمل حب لمحمود درويش
كما ينبت العشب بين مفاصل صخرهْ
وُجدنا غريبين يوماً
وكانت سماء الربيع تؤلف نجماً.. ونجماً
وكنت أؤلف فقرة حب..
لعينيكِ … غنيتها !
أتعلمُ عيناكِ أني انتظرت طويلاً
كما انتظرَ الصيفَ طائرْ
ونمتُ… كنوم المهاجرْ
فعينٌ تنام، لتصحوَ عين.. طويلاً
وتبكي على أختها
حبيبان نحن إلى أن ينام القمر
ونعلم أن العناق، وأن القبل
طعام ليالي الغزل
وأن الصباح ينادي خطاي لكي تستمر
على الدرب يوماً جديداً !
صديقان نحن فسيرى بقربيَ كفاً بكف
معاً نصنع الخبز، والأغنيات
لماذا نسائل هذا الطريق.. للأي مصير
يسير بنا ؟
ومن أين لملم أقدامنا ؟
فحسبي، وحسبك أنا نسير..
معاً للأبد
لماذا نفتش عن أُغنيات البكاء
بديوان شعر قديم ؟
ونسأل : يا حبنا ! هل تدوم ؟
أحبكِ حُبَّ القوافل واحةَ عشب، وماء
وحب الفقير الرغيف !
كما ينبت العشب بين مفاصل صخره
وجدنا غربيين يوماً
ويبقى رقيقين دوماً.
قصيدة عيناك والسحر الذي فيهما لإيليا أبي ماضي
عيناكِ، والسحرُ الذي فيهما
صيرتاني شاعراً ساحراً
علمتني الحب، وعلمته
بدر الدجى، والغصن، والطائرا
إن غبتِ عن عيني، وجُنَ الدُجى
سألت عنكِ القمرَ الزاهرا
واطرقُ الروضةَ عند الضحى
كيما يناجي البلبل الشاعرا
وانشق الوردة في كُمها
لأن فيها أرجاً عاطرا
يُذكرُ الصبَ بذاكَ الشذى
هل تذكرين العاشق الذاكرا؟
كم نائمٍ في وكرهِ هانئ
نبهتهِ من وكرهِ باكرا؟
أصبح مثلي تائهاً حائراً
لما رآني في الربى حائرا
وراح يشكو لي وأشكو لهُ
بطشَ الهوى، والهجر، والهاجرا
وكوكب أسمعتهُ زفرتي
فبات مثلي ساهياً ساهراً
زجرتُ حتى النوم عن مقلتي
ولم أبال ِ اللائم الزاجرا
ياليت أني مَثَلٌ سائرٌ
كيما تقول المثل السائرا



1098 Views