شعر مدح صديق كلمات مدح صديق شعر عن الصداقة عبارات عن الصداقة كل ذلك في هذه السطور التالية.
الصداقة نبع من العطاء ، رمز للإخوة و الوفاء ، و نجم يتلألأ بالسماء ، و ما أجملها من صداقة ، حين يكون عطرها الحب ، و الإخلاص ، و ما أروعها عندما تجدهم عند ضعفك سنداً لك ، و عند فرحك تشعر بأن الفرح لهم ، تتمنى الخير له ، و لو كنت حتى لم يحصل لك ، تريده أن يبقى جانبك دائماً ، و يريد هو ذلك ، و أن لا يكون الدهر حاجزاً بين الأصدقاء ، و الصداقة مبنية على الإيثار و على لغز للحياة ، لا يعلمه إلا الأصدقاء ، صداقة معلقة بالقلب ، و الذاكرة ، و الجوارح ، فهي شعلة لحنين ، بأيام قد مضت معاً ، و الصداقة الحقيقية هي ما تستمر للنهاية ، و يستمر معها الوفاء ، و العطاء ، و من الكلمات التي تصف الصديق ، و تمدحه .
محتويات المقال
مدح
المدح هو إحسان الثناء على المرء بما له من الصفات الحسنة. مَدَحَه كَمَنَعَه مَدحا ًومِدحَةً : أحسَنَ الثَّناءَ عليه….والمَديحُ والأُمدُوحَةُ ما يُمدَحُ به، جمعُه : مَدائِح، وأَماديح .
كلمات مدح صديق
-الصديق هو بيت لصديقه .
يعطيه فرحه و أسراره و ضيقه .
يعطيه نكهة لحياة جميلة معه .
يكون معه على حلوه و مره .
لا يتملل من سماع حديثه .
يفكران معاً بأفكار غريبة عنه .
يتطلعون دائماً لأن يكونوا معاً .
-و كأن الدنيا خلقت لكي نكون معاً .
نادى عليك قلب يريد منك أن تلبيه .
بمشكلة واقع ، يريد منك حلاً لنرضيه .
ثقته بك تجعل من كلامه طيراً يحييك .
احتللت بعيوني ، و قلبي مكاناً يرضيك .
و أدعو الله أن يبعدك عن كل شر و ضيق .
-جئت أطلب منك مساعدة فما خيبت .
رأيتك بمساعدتي قد ألحقت .
و رأيتك لحل مشاكلي قد أسرعت .
فذلك روحي و قلبي و ما طلبت .
فقد كنت أهلا و قد أثبت .
أن الصديق لا شيء بدونك أنت .
-أدعو الله بأن تكون معي و يبقيك .
و كل ما تتمناه إليك يعطيك .
و من مغفرته و رحمته يمليك .
و من كل عين حاسدة يحميك .
و من كل شخص شرير يغنيك .
-صديق مثلك لم أرى مثيل .
بصدقك معي لم تكن بخيل .
لم أرك مني يوماً ثقيل .
أو بحمل عليك تميل .
فحقاً يا صديقي إنك لأصيل .
هل مثل الصديق ما هو جميل .
صفات منك من أهل الخليل .
برؤيتك الهموم كلها تزيل .
و معاك الملل مستحيل .
مثلك لن يكون لي بديل .
و في وعدي ألف دليل .
أنت دواء لكل عليل .
لك مني كل الشكر و الجزيل .
و ستكون معي كل السبيل .
-قررت الكتابة لك بالقلم .
فرأيت القلب يكتب قبل القلم .
رأيت بك صديق و معلم .
و علمت منك خفة الدم .
إنسان بكل صدق يقال عنه محترم .
فقد خففت عني كل ألم .
فلن يكون على صداقتك ندم .
شعر مدح صديق
-كتبت أنا في تالي الليل بيتين
لعيون من يسوى جميع الخلايق
اللي معاهدني على الزّين والشّين
واللي بشوفه يصبح الفكر رايق
الصّاحب اللي منزله داخل العين
هو الخوي وقت السّعة والضّوايق.
-يا سائلاً عنّي من القلب لبّيه
صوتك عزيز، وغصب عنّا نلبّيك
مثلك من الأجواد لا شكّ نغليه
ونفتح لك أبواب الخفوق ونحييك
وأشري رضى من يشتريني، وأرضيه
وأقول له بالرّوح والعين نشريك.
-سر يا قلم واكتب من المدح ما طاب
في إلّي جزيل المدح يستاهلونه
ناس مزايين، والرّجا فيهم ما خاب
الرّوح والقلب فدى لهم لو يطلبونه
واكتب لهم شيك محبّة مفتوح الحساب
يسحبون من رصيد الغلا، وأبد ما ينقصونه.
-اكتبه شعري، عسى شعري يجود
بالحروف اللي حلاها من حلاك
كلّ حرف ما بلغ وصفك حسود
لعنبو قاف عجز يلحق مداك.
-لو أكتب إحساسي بالأشعار وأبديه
فيك المشاعر كيف بس اختصرها
قدرك كبير، ويعجز الشّعر يوفيه
كلّ القصايد فيك ينضب بحرها
أرفع يدّيني واسأل الله وأرجيه
ينجيك من شرّ الحياة وكدرها.
-من رافقك والله حشا ما يخليك
لو عاشرك كل الدّهر ما يملك
أنا أشهد إنّي حرت، مدري وش أسمّيك
كلّ الخصال النّادرة ينتمن لك
الطّيب كنّه شابك إيديه في إيديك
إن كان له صاحب فهو صاحب لك.
-والله ماني على مدح الرّياجيل بخيل
خاصةً لا جيت أمدح في زحول الرّجال
المشكلة مدحهم حمل لا شلته ثقيل
من ثقلها ما يقدر عليها كبار الجمال
حتّى لو تحاملت على حملها لا بدّ يميل
مال الجمل حيله على حمل الأثقال
أجل وش حيلة قلم بالقصايد يخيل
في معانيها صدق من مزون الخيال
قصيدة ما هي غزل فالطرف الكحيل
ولا هي عتاب وشكوة حال دون حال
قصيدة مدح في ذاك الشهم الأصيل.
-الصّداقة كنز معناها جميل
من ملكها أشهد أنّه ملك
تعرف أوصافك من أوصاف الخليل
والصديق أحيان أقرب من هلك
من كلام المصطفى سقنا الدّليل
الجليس اثنين واحدهم هلِك
حامل المسك طبّن للعليل
صاحب ٍ للخير بدروبه سلك
لو تحسّ بضيق للضيقة يزيل
لو تغيب شوي عن الحال سألك
والجليس السّوء النّذل الرّذيل
نافخ الكير من الكير شعلك
ما يعين بخير خيره مستحيل
ما وراه إحسان يجهل بجهلك
لو تمر بسوء دوّر لك بديل
خاين ما شال هم ٍ لزعلك
الفضل لله والشكر الجزيل
يافؤادي خير من المولى شملك
البداية عين وآخرها سبيل
والوسط إبرة، وفكّر بمهلك.
شعر عن الصّداقة
-قد كنت دوماً حين يجمعنا النّدى
خلّاً وفيّاً والجوانح شاكره
والـوم أشعر فى قرارة خاطري
أنّ الذي قد كان أصبح نادره
لا تحسبوا أنّ الصداقة لقْيـَــة
بـين الأحـبّة أو ولائم عامره
إنَّ الصداقة أن تكون من الهوى
كالقلب للرّئتين ينبض هادره
استلهـم الإيمـان من عتباتها
ويظلّني كرم الإله ونائـره
يا أيّها الخــلّ الوفيُّ تلطفـاً
قد كانت الألفاظ عنك لقاصره
وكبا جواد الشّعر يخذل همّتــي
ولربّما خـذل الجوادُ مناصِـرَهْ.
-يئست من الصّداقة منك لمّا
تمادى منك إعراضٌ وثيق
ومن عجب الزّمان إذا اعتبرنا
خليل ما يجي منه صديق.
-إِذا ما صديقيْ رابني سوءُ فعلهِ
ولم يكُ عمّا رابني بمفيقِ
صبرتُ على أشياءَ منهُ تريبني
مخافةَ أن أبقى بغيرِ صديقِ
كم صديقٍ عرْفتُهُ بصديقٍ
صارَ أحظى من الصّديقِ العتيقِ
ورفيقٍ رافقتُهُ في طريقٍ
صارَ بعد الطّريقِ خيرَ رفيق
-وإِذا الصّديقُ رأيتَهُ متملقاً
فهو العدوُّ وحقُّه يُتَجنّب
لا خيرَ في امرئٍ متملّقٍ
حلوِ اللسانِ وقلبهُ يَتَلهَّبُ
يلقاكَ يحلفُ أنه بكَ واثقٌ
وإِذا توارى عنك فهو العَقْرَبُ
يعطيكَ من طرفِ اللسانِ حلاوةً
ويروغُ منك كما يروغُ الثعلبُ
واخترْ قرينَكَ واْطفيه تفاخراً
إِنّ القرينَ إِلى المقارنِ يُنْسَبُ.
-فاهجرْ صديقَكَ إِن خِفْتَ الفسادَ به
إِنّ الهجاءَ لمبوءٌ بتشبيبِ
والكفُّ تُقطعُ إِن خِيفَ الهلاكُ بها
على الذّراعِ بتقديرٍ وتسبيبِ.
-واستبقِ ودِّك للصديقِ ولا تكنْ
قتباً يَعَضُّ بغاربٍ مِلْحاحا
فالرفقُ يمنٌ والآناةُ سعادةٌ
فتأنَّ في رِفْقٍ تنالُ نجاحا
واليأسُ ممّا فاتَ يعقبُ راحةً
ولربّ مطعمةٍ تعودُ ذُباحا.
-أغمضُ عيني عن صديقي كأنّني
لديه بما يأتي من القبحِ جاهلُ
وما بي جهلٌ غير أنّ خليقتي
تطيقُ احتمالَ الكرهِ فيما أحاولُ.
-إِذا صاحبْتَ في أيامِ بؤسٍ
فلا تنسَ المودةَ في الرَّخاءِ
ومن يُعْدِمْ أخوه على غناهُ
فما أدَّى الحقيقة في الإِخاءِ
ومن جعلَ السّخاءَ لأقربيهِ
فليس بعارفٍ طرقَ السّخاءِ
كلمات عن الصّديق
-ليست الصّداقة البقاء مع الصّديق وقتاً أطول، الصّداقة هي أن تبقى على العهد، حتّى وإن طالت المسافات أو قصرت!
– الواثقون من الصّداقة لا تربكهم لحظات الخصام، بل يبتسمون عندما يفترقون! لأنّهم يعلمون بأنّهم سيعودون قريباً.
-في بعض الأحيان تمرّ الصّداقة كما الحبّ بمخاطر كبيرة، توشك على الموت، وقد يتطلب إنقاذها عمليةً جراحيّةً!
-الصّداقة الحقيقيّة كالعلاقة بين العين واليدّ: إذا تألمت اليدّ دمعت العين! وإذا دمعت العين مسحتها اليدّ!
-هناك من يكون حضوره في حياتك علامةً فارقةً، وهناك من يكون علامةً فارغةً، فانتقي الصّديق الحقيقي، واحذر من الصّداقة المزيّفة!
-يتشاجرون يوميّاً ويأتون في اليوم الآخر وقد نسيوا زلات وأخطاء بعضهم، لأنّهم لا يستطيعون العيش دون بعضهم، وهذه هي الصّداقة.
– التّسامح أساس الصّداقة و الحبّ الحقيقي.
-الصّداقة الحقيقيّة كالخطوط المتوازية، لا تلتقي أبداً إلا عندما تطفو المصالح على السّطح، عندها تفقد توازيها، وتتقاطع!
– متى أصبح صديقك بمنزلة نفسك فقد عرفت الصّداقة.
-أصبح ثرياً واكتشف أنّ الصّداقة أهمّ من المال، لو ظلّ فقيراً لكان المال هو الأهم، فلا تجعل فقد الشيء هو من يشعرك بقيمته.
-الصّداقة تحفة تزداد قيمتها كلّما مضى عليها الزّمن.
-الصّداقة زهرة بيضاء، تنبت في القلب، و تتفتّح في القلب، ولكنّها لا تذبل