شكل جسم السمكة ومعلومات عن الأسماك وخصائص الاسماك وفوائد السمك للأطفال، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.
محتويات المقال
شكل جسم السمكة
1- الرأس :
ويشتمل على الأجزاء التالية :
-العين: بسيطة ذات عدسة دائرية، لا تحتوي على غدد دمعية لوجودها بالماء، وليس لهل جفن. و يختلف وضع العين بالنسبة للرأس، فأغلب الأسماك التي تعيش قرب القاع عيونها قريبة من أعلى الرأس، في حين نجدها على جانبي الرأس في الوسط عند باقي الأسماك.
-الأنف: للسمكة فتحتين للأنف تقوم بوظيفة الشم عن طريق الماء الداخل إليها وما يحمله من رائحة.
-الفم: يختلف شكل الفم كثيراً في الأسماك، وبشكل عام يقوم بوظيفيتين أساسيتين، التغذية، التنفس، حيث يدخل الماء من فتحة الفم ليمر بالخياشيم التي تستخلص منه الأكسجين الذائب. وفي بعض أنواع الأسماك يقوم الفم بوظيفة أخرى حيث تستخدمه السمكة في تحضين البيض لحين الفقس، كما تستخدمه لحماية اليرقات بداخله عند الإحساس بالخطر. و تحورات الفم في الأسماك كثيرة، فقد تحتوي على أسنان ذات أشكال متعددة ،أو لا يحتوي على أي أسنان. و يعبر موضع الفم بالنسبة للرأس بدرجة كبيرة عن سلوكيات الأسماك، فالأسماك التي تعيش في طبقة المياه السطحية لها فك سفلي أكبر من الفك العلوي، والفم في الجهة العليا من الرأس، على عكس الأسماك القاعية، حيث نجد الفم في الجهة السفلى من الرأس وقد يكون الفك العلوي أكبر من السفلي. و الأسماك المفترسة التي تتغذى على الأسماك ذات فم كبير وأسنان قوية، و هناك اسماك ذات فم ماص مثل سمكة ” اللتش” التي تقوم بأكل الطحالب الملتصقة بجدران حوض الماء.
-الغلاصم: هي جهاز التنفس الخاص بالأسماك ،وهي عبارة عن طبقات من أغشية رقيقه تحتوي على عدد كبير جداً من الشعيرات الدموية ، مما يكسبها اللون الأحمر الداكن ، ويغطي الأغشية غطاء الخياشيم الذي ينغلق عند دخول الماء من الفم حاملا ً الأكسجين الذائب، فتقوم الرقائق الخيشومية باستخلاصه ونقله إلى الأوعية الدموية عن طريق الشعيرات الدموية، وينفتح الغطاء الخيشومي عند خروج الماء من الخياشيم محملاً بثاني أكسيد الكربون.
2- الجسم :
يبدأ جسم الأسماك من خلف الغطاء الخيشومي وينتهي عند بداية الزعنفة الذيليه، وهو الجزء الذي يحتوي على اللحم والأعضاء الداخلية، كما يحمل مجموعة الزعانف الرئيسة التالية:
-الزعنفة الظهرية: تساعد الزعنفة الظهرية على حفظ توازن السمكة في المياه .كما تستخدم في الدفاع السلبي عن النفس لوجود أشعة شوكية بها تنفرد في حالة الإحساس بالخطر لتعطي السمكة حجماً أكبر من حجمها الطبيعي. كما تستخدم لدى ذكور الأسماك في التأثير على الأنثى في موسم التكاثر بألوانها الزاهية وفي كثير من الأسماك تنقسم الزعنفة الظهرية إلى جزاءين منفصلين، الأمامي له أشعة شوكية غليظة، ويسمى بالزعنفة الظهرية الأمامية والخلفي يتميز بالأشعة الشوكية الرقيقة كثيرة العدد ويسمى بالزعنفة الظهرية الخلفية.
الزعانف الصدرية: توجد الزعانف الصدرية خلف الغطاء الخيشومي على جانبي السمكة، وتعمل على ثبات الأسماك في المياه بتحريكها للزعانف الصدرية في حركه بطيئة، كما تستخدمها الأسماك في حالة السباحة للخلف بتحريكها في حركة عكسية.
-الزعانف البطنية : توجد غالبا ً في منطقة البطن، وتساعد على حفظ توازن الأسماك عند السباحة، ولكنها تختلف كثيراً في أشكالها و قد تكون متصلة بالزعنفة الشرجية أو تشكل شكل شريطي.
-الزعانف الشرجية: توجد الزعانف الشرجية في المنطقة السفلى الخلفية من البطن بالقرب من الفتحات الشرجية والتناسلية وتعمل على توازن الأسماك أثناء السباحة. تختلف كثيراً في أشكالها وأحجامها باختلاف أنواع الأسماك، و تتحور إلى عضو تناسلي في ذكور مجموعة الأسماك الولادة، حيث يقوم العضو الذكري في هذه الحالة بإخصاب البويضات وهي داخل بطن الأنثى .
-جسم الأسماك مغطى بالجلد الذي قد يحمل القشور أو يكون عار منها جزئياً أو كلياً، وعلى الجلد طبقة مخاطية تعتبر خط الدفاع الأول ضد الأمراض لهذا السبب يوصى بعدم لمس الأسماك بالأيدي أو سقوطها على الأرض حيث يؤدي فقد الطبقة المخاطية إلى مهاجمة البكتريا والفطريات لجلد السمكة و غالباً ما تتمكن منها في هذه الحالة.
ويختلف شكل الجسم حسب نوع الأسماك، فمنها الأسماك ذات الجسم الأسطواني و الأسماك ذات الجسم الورقي الذي يشبه ورقة النبات العريضة، ومنها ذات الجسم الثعباني. ويوجد على جسم السمكة من الجانبين خط جانبي يمتد من الخلف الغطاء الخيشومي حتى نهاية الجسم يسمى الخط الوسيط، وهو جهاز الإحساس لدى الأسماك وعن طريقة تحس الأسماك بأي اهتزاز بسيط في المياه .
خصائص الاسماك
-التأقلم بالعيش بجميع الأماكن حيث أن الأسماك تستطيع أن تتأقلم بأي بيئة، وذلك لأنها متغيرة الحرارة ودرجة حرارة جسم السمك، يختلف باختلاف درجة حرارة البيئة أو المنطقة الموجودة بها.
لذلك فإنها تستطيع التأقلم بأي بيئة، وهذا على عكس باقي الحيوانات الأخرى.
-الأسماك حيوانات فقارية مائية تعد الأسماك من الحيوانات الفقارية المائية، وأجسامها، قد تحولت بشكل خاص ومميز، لذلك يستطيع العيش في الماء بشكل دائم. امتلاك الأسماك زعانف حيث يوجد على جسم السمك زوائد وتسمى بالزعانف، فهي عبارة عن أعضاء، وتتكون من ثنايا رقيقة من الجلد.
-وتقوم بمساندتها أشواك مرصص بجانب بعضها، وباستخدامها، فإنها تساعد السمك على السباحة، كما أنها تحقق التوازن لدى السمك.
-امتلاك الأسماك قشور حيث يغطي جسم السمك قشور، ويعد هذا أهم ما يميزها، وقد يبدو لدى البعض، بأنه يوجد أسماك لا تمتلك قشور. ولكنها في الحقيقة تمتلك قشور، وتكون رقيقة جداً مثل الموجودة بالأسماك العظمية أو قد تكون صلبة، مثل الموجودة بالأسماك الغضروفية
معلومات عن الأسماك
-أول حيوان فقاري ظهر على الأرض كان منذ 450 مليون سنة وكان من الأسماك.
-كل أنواع السمك من ذوات الدم البارد ما عدا سمك التونة وأسماك القرش.
-أسماك الأنقليس والجريث هما النوعان الوحيدان المتبقيان من الأسماك بدون فك.
-الأسماك الغضروفية المفترسة تعتبر أكبر الحيوانات كما أنها الأكثر مهارة.
-الأسماك تعتبر أكثر الفقاريات تنوعًا إذ يوجد حوالي 27000 نوع من الأسماك أكثرها من الأسماك العظمية.
-للحرارة أثر ملحوظ على لون السمكة إذ تعمل على ظهور لونها فهي تتسبب في انتشار تلك السوائل الملونة في السمكة.
-تتغير ألوان الأسماك في موسم التزاوج حيث تكون ألوان الذكور ذاهية فهي الوسيلة الخاصة بجذب الإناث ويعود ذلك إلى نشاط الغدد التناسلية.
-عيون الأسماك القريبة من السطح صغيرة بينما عيون الأسماك القريبة من الأعماق فتكون أكبر حجمًا.
-لا يوجد صوت للأسماك.
-تتمتع الأسماك بقيمة غذائية عالية جدًا ومهمة في الأنظمة الغذائية المختلفة، حيث تعتبر من مصادر البروتين الهامة، وتمثل الأسماك واحدة من المصادر الغنية بالأوميجا 3 بالإضافة إلى مجموعة من الفيتامينات الهامة للجسم مثل فيتامين أ، و فيتامين د، وفيتامين هـ، وفيتامين ب12، وبخلاف الفيتامينات تعد الأسماك مصدر مهم-للكالسيوم واليود والسيلينيوم والزنك والحديد، بالإضافة إلى ذلك فإن السمك من الأكلات الفقيرة في الدهون المشبعة والضارة.
فوائد السمك للأطفال
-يُعدّ السمك من الأطعمة الأساسيّة في العديد من الحضارات؛ حيثُ يُعدّ من المكوّنات المُهمّة في أنظمتهم الغذائية.
-ويُعدُّ استهلاك الأطفال للأسماك مُهمّاً للصحة بشكلٍ عام، ونموّ الجهاز العصبي؛ الذي يبدأ لدى الرضيع من مرحلة الحمل ويستمر طوال فترة الطفولة وحتى المراهقة، ويُمكن البدء بإطعام الطفل بعض أنواع الأسماك المطبوخة جيّداً من عمر أربعة إلى ستة أشهر