شهادة شكر وتقدير لعمل تطوعي

كتابة somaya nabil - تاريخ الكتابة: 2 ديسمبر, 2021 9:03
شهادة شكر وتقدير لعمل تطوعي

شهادة شكر وتقدير لعمل تطوعي، وعبارات شكر للمتطوعين، وعبارات تشجيعية عن العمل التطوعي، وتحفيز المتطوعين، ورسالة العمل التطوعي، نتناول الحديث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.

شهادة شكر وتقدير لعمل تطوعي

1. عندما نبحث عن كلمات شكر وتقدير للآخرين، فإنّ أجمل عبارات الشكر والتقدير لا بدّ أن تسبق حروفنا وتنهي سطورنا معبرةً عن صدق المعاني النابعة من قلوبنا لهؤلاء.


2. رسالة أبعثها مليئة بالحبّ، والتّقدير، والاحترام، ولو أنّني أوتيت كلّ بلاغة، وأفنيت بحر النّطق في النّظم والنّثر، لما كنت بعد القول إلا مقصّراً، ومعترفاً بالعجز عن واجب الشّكر.
3. إلى صاحب التميّز والأفكار التي تحمل الفكاهة وبصمة المشتاق، أزكى التحيات وأجملها وأنداها وأطيبها، أرسلها لك بكل ودّ وإخلاص.


4. عجزت الكلمات تعبر عن مدى الجميل و العرفان اللي بدر منكم تجاهي ما ينساه إنسان.
5. لكل مبدع إنجاز ولكل شكر قصيدة ولكل مقام مقال، ولكل نجاح شكر وتقدير، فجزيل الشكر نهديك ورب العرش يحميك.
6. للنجاح أناس يقدّرون معناه، وللإبداع أناس يحصدونه، لذا نقدّر جهودك المضنية، فأنتَ أهل للشكر والتقدير .. فوجب علينا تقديرك .. فلك منا كلّ الثناء والتقدير.


7. تتسابق الكلمات وتتزاحم العبارات لتنظم عقد الشكر الذي لا يستحقه إلا أنت إليك يا من كان له قدم السبق في ركب العلم والتعليم إليك يا من بذلت ولم تنتظر العطاء إليك أهدي عبارات الشكر والتقدير.
8. إليك يا من كان له قدم السبق في ركب العلم والتعليم، إليك يا من بذلت ولم تنتظر العطاء، إليك أهدي كلمات شكر وتقدير تليق بك.

عبارات شكر للمتطوعين

1. شكرا لكم من القلب فقد ساهمتم في بناء مجتمع أمل الشعوب وازدهاره.
2. شكرًا لجهودكم وإبداعكم ولا زلتم تبدعون ما تفعلون.
3. لقد كنتم خير عونًا لنا وهذا يزيدنا عاماً بعد عام حباً وتقديراً لكم.
4. شكرًا لكم لأنكم طيبون، كرماء بأخلاقكم، كرماء بوقتكم وهمتكم.
5. كل الشكر لكم على كل دقيقة قُدمت ولا تزال لهذا المجتمع.

عبارات تشجيعية عن العمل التطوعي

1. بروح الإيمان والانتماء نتطوع في خدمة وطننا.
2. عملك التطوعي ينمي الحس والمهارة والإدراك.
3. أعط من وقتك تطوعاً بما يخدم مجتمعك.
4. لتتحد طاقتنا تطوعاً في سبيل خدمة تطلعاتنا.
5. التطوع من العبادة.
6. عندما تزرع شجرة فكر بعمرك الاستعمال يجعل المعدن براقا.
7. كي تصل إلى اللب عليك كسر القشرة.
8. مجتمع بدون تطوع مجتمع بلا حضارة.
9. التطوع فرصتنا لتطوير المستقبل.
10. يدًا بيد نتطوع لنبني.
11. التطوع سلوك حضاري لا بد من انتهاجه.

تحفيز المتطوعين

يلعب التحفيز والتنشيط دوراً بارزاً في المحافظة على المتطوع واستغلال طاقاته وخبراته المستجدة سواء على صعيد الجماعة أو المؤسسة، وإن ثمة مجالات عديدة للتحفيز منها:
1- المشاركة تعني أن يكون المتطوع في صلب العمل الذي تعمل به المؤسسة – الجماعة وليس على هامشها.
2- الشفافية أن يكون عمل المؤسسة أو الجماعة، معروفاً مرئياً لا أهداف مستترة.
3- الإبراز يجب الاعتراف دائماً بإنجازات المتطوع وعطاءاته.
4- الإدماج يجب أن تتاح أمام المتطوع فرصة الاندماج في المؤسسة والجماعة، فيما لو رغب بذلك.
5- التشاور يجب إتاحة الفرصة لحوارات وأخذ آرائهم بعين الاعتبار.
6- إزالة العقبات أكثر ما يسيء إلى المتطوع “الروتين” فقد يأتي متحمساً ثم يصطدم ببوقراطية إدارية أو فنية أو غير ذلك مما قد يؤدي إلى تثبيط حماسه، لذلك يجب العمل دائماً على إزالة مختلف العقبات من أمامه لتشجيعه على مواصلة العمل.
7- الشكر والتقدير وهو جزء من الإبراز، ولكن يختلف عنه إن الأول قد يحتاج إلى مناسبات عامة، بينما يقتصر الثاني على كتاب شكر وتنويه، يرسل إليه في حال أدى الفترة التي تطوع خلالها .. آملين لقاءه مجدداً في رحاب أخرى من رحاب العمل.

رسالة العمل التطوعي

– إنّ الفطرة الطبيعية للإنسان تجعله في حاجة ليكون فرد ضمن المجتمع، فلا يستطيع العيش وحيداً، والأعمال التطوعية تعتبر أحد المصادر الهامة لنشر الخير، حيث تلعب دوراً هاماً في إضفاء صورة إيجابية عن المجتمع، ويكون دليل على ازدهاره، وسيادة الأخلاق الكريمة بين أفراده. إذن فالعمل التطوعي هو ظاهرة إيجابية، نشاط إنساني جيِّد، يقوي قيم التعاون والود بين جميع أفراد المجتمع الواحد.
– قال تعالى: (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ) (التوبة/ 105)، وقال أيضاً في محكم كتابه: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثْمِ وَالْعُدْوَانِ) (المائدة/ 2). وفي الحديث الشريف: «خيرُ الناس أنفعهم للناس».
– إنّ المجتمع التربوي ليس مجتمعاً منعزلاً عن الحياة، بل يعيش في قلب الحياة والأحداث، ويعتبر الخزّان البشري الأكبر الذي يرفد المجتمع بكلّ ما يلزمه من أجل توازنه واستقراره، لذا، فإنّ دوره مهم على صعيد تأكيد الروح الجماعية، وتعزيز هويّة الذات الجماعية الواعية التي تنشد السلام والمحبّة، وتعتمد لغة الحوار والتسامح والانفتاح، ففي ظلّ ما يعانيه الإنسان في واقعه من مشاكل وتعقيدات، تطال مختلف مناحي حياته الصحّية والنفسية والاقتصادية، يبقى السؤال المشروع قائماً حول دور المدارس والجامعات والمؤسّسات التربوية عموماً، في تنمية روح العمل الجماعي لدى الأجيال!
– إنّ العمل الجماعي يفتح المجال أمام كلّ الطاقات والقدرات، لأن تتلاقى وتجتمع على كلّ معاني البرّ والخير، وتؤسِّس لنزع القلق والتوتّر من كلّ الأجواء المشحونة التي تتسبّب بالمشاكل الكثيرة، من خطابات تعبوية وتحريضية وفئوية.. فالانخراط في العمل الجماعي يعزِّز روح المسؤولية والعمل التطوعي عند الإنسان تجاه مجتمعه، ليصبح أكثر تقبّلاً للعمل الجماعي المتعاون، ويعزّز روح المسؤولية العامّة لدى الجميع، وينمّي روح المبادرة والانفتاح على كلّ الرُّؤى والتطلّعات.



1112 Views