صفات طالب العلم

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 10 يونيو, 2022 5:41
صفات طالب العلم

صفات طالب العلم وكذلك صفات طالب العلم من حديث جبريل، كما سنوضح أهمية طلب العلم، وكذلك سنتحدث عن أهم صفات طالب العلم الناجح، كما سنذكر كلمات رائعة عن طلب العلم، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.

صفات طالب العلم

1- طرح الأسئلة:
طالب العلم هو الطالب الذي يطرح العديد من الأسئلة لغيره حتى يتمكن من فهم الموضوع بشكل كامل وواضح، فهو لا يخاف أو يخجل من طرحها، لأنه يعرف أنه لو لم يطرح السؤال الآن فإنه سيتعب لاحقاً من عدم معرفة الجواب، ومن الجدير بالذكر أن ذلك يتطلب أن يكون لدى الطالب مهارات تواصل إيجابية وجيدة مع الآخرين حتى يتمكن من القيام بطرح الأسئلة دون تردد.
2- الاستماع بشكل جيد:
طالب العلم المجتهد هو مستمع جيد لغيره وخاصةً للأساتذة، فهو لا يستمع ليجهز رده، بل يستمع ليستفيد ويتعلم، فمن خلال هذه العادة فإنه يضمن التعلم بشكل ممتاز ولا يعيق زملائه في الغرفة الصفية أو مكان المحاضرة.
3- الدراسة بجد:
ليس بالضرورة أن يكون طالب العلم يتمتع بمعدل ذكاء عالٍ، بل الفرق الأهم بينه وبين باقي الطلاب هو الدراسة بجد، وإنهاء المهام والواجبات المختلفة في الوقت المحدد، وطلب المساعدة عند الحاجة إلى ذلك.
4- الشخصية القيادية:
شخصية طالب العلم على الأغلب تكون شخصية قيادية وقوية، وفي العادة تكون السمة القيادية فيها هي سمة فطرية في الذات، ومع ذلك فإنه من الممكن تطويرها وتحسينها، من خلال تعزيز ثقة الآخرين بالفرد وبناء روابط إيجابية معهم.

صفات طالب العلم من حديث جبريل

– على الطالب أن يحسن الجلوس بين يدي معلمه، وأن يتواضع له حتى ينال ما يرجو من العلم النافع.
– التجمل وحسن الهيئة في مجلس طلب العلم، فيكون طيب الرائحة، حسن اللباس، مهذب الشعر.
– أن يكون جريئاً بالسؤال عما يُشكل عليه، فلا يستحي من الطلب والاستزادة من العلم.
– ألا يقاطع الحديث، وأن ينتظر حتى إتمام المعلم لفكرته أو قوله، حتى وإن كان على علم مسبق بالمعلومة.
– وفي الحديث الشريف آداباً للمعلم أيضًا؛ بأن يكون رحباً واسع الصدر لأسئلة طلابه، وأن يُجيب بما يعلم، فإن عُرض عليه ما ليس له به علم لا يخجل من ذلك، ويصرح بعدم معرفته بذلك، وغيرها من الآداب الجليلة التي نسأل المولى أن يُجملنا بها طُلاباً ومعلمين.

أهمية طلب العلم

1- أهمية طلب العلم للفرد:
يؤدي العلم إلى تهذيب نفس طالب العلم، ويعمل على تطهيرها من الأخلاق السيئة، وهو ما يؤدي إلى زيادة اتباع ما أمر الله تعالى به مع تجنب ما نهى عنه كلما سلك الإنسان طريق العلم وحصل على قدر أكبر منه كلما زادت خشيته من الله تعالى، طلب العلم يؤدي إلى زيادة البصيرة لدى الإنسان وتؤدي إلى رؤيته لجميع الأشياء بقلبه قبل عينه، وحصوله على نظرة صائبة تجاه جميع الأمور. زيادة مدارك الفرد وزيادة قدرته على الاستيعاب وفهم الأمور المتنوعة يُنير العلم عقل الإنسان ويهديه إلى الصواب.
2- أهمية طلب العلم للمجتمع:
العلم هو أول وأهم خطوة لبناء مجتمع قوي متماسك ويمكنه الاكتفاء ذاتيًا في مُختلف مجالات الحياة عن طريق العلم يمكن بناء مجتمع حضاري قوي، ويمكن إيجاد حلول لجميع المشاكل عن طريق أبناء المجتمع المثقفين في شتى المجالات، كلما زادت نسبة المتعلمين والمثقفين في المجتمع كلما قلت الجرائم والمشاكل الاجتماعية التي تنتج عن الجهل، يحمي العلم صاحبه من الانسياق وراء أي شائعات يسمعها، وهو ما يفيد المجتمع بإفساد خطط من يريدون إفساد الإشاعات والأخبار الكاذبة، عن طريق العلم تُصبح الدولة من الدول المتقدمة التي تحتل الصدارة والمكانة العليا بين الدول الأخرى.
3- أهمية طلب العلم في الإسلام:
إعمار الأرض، وتتمثل أهمية طلب العلم بعمارة الأرض، والتي لا تتحقق إلّا بمعرفة علوم الصناعة، والزراعة، والاقتصاد، والتجارة، وغير ذلك من العلوم التي تُعلي من همة الأمة والوطن.
الدفاع عن الشريعة والعقيدة، حيث تحتاج الامة الإسلاميّة إلى كلّ علم يهدف إلى الدفاع عن شريعتها ومنهجها سواء في الزمن الحالي أو في المستقبل.
الإعلاء من منزلة وقدر طالب العلم، إذ تزداد تلك القيمة من خلال طلب العلم النافع الذي يعم نفعه على جميع الأمة الإسلامية.

أهم صفات طالب العلم الناجح

– قبول المسؤولية، إذ إنّ الطالب هو المسؤول الأول عن النتائج الخاصة به، والخبرات التي يمكن أن يحصل عليها.
– التحفيز الذاتي، يمتلك طالب العلم الناجح قدرة على تحفيز وتشجيع ذاته حتى يصل إلى مبتغاه.
– امتلاك الذكاء العاطفي.
– الثقة بالنفس، وذلك بأن يرى نفسه قادراً على مواجهة الصعوبات والتحديات، إلى جانب كونه محبوباً من قبل الآخرين.
– وجود علاقات نفعية أو ودية مع الآخرين، الأمر الذي يساعده على تحقيق أحلامه وأهدافه.
– امتلاك الإدارة الذاتية، بحيث يكون قادراً على اتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة التي يحتاجها.

كلمات رائعة عن طلب العلم

– العلم لا يصنع الحقيقة أنّه يكتشفها فقط.
– إنّ الشفقة في أيامنا هذه يحظرها العلم.
– إنّ التدريس فن لا علاقة له بكمية العلم التي يختزنها المدرس.
– الفن هو معرفة الخاص والفلسفة والعلم معرفة العام.
– العلم غايته الحقيقة ووسيلته الفكر وأداته المنطق والفن غايته الجمال ووسيلته الشعور وأداته الذوق.
– الدراسة العلمية لا ينبغي أن تعرف الخجل إزاء أي موضوع يتناوله العلم بالدراسة.
– ففز بعلم تعش حياً به أبداً الناس موتى وأهل العلم أحياء.
– فبصدق المبادئ علم حقيقة الناهي.
– العلم لا ينمو من خلال الأجوبة المسكتة وإنما من خلال الأجوبة التي تثير مزيدًا من الأسئلة.
– نحن نقرأ لنبتعد عن نقطة الجهل لا لنصل إلى نقطة العلم.
– ومن العلم أنّك إن رفعت الراية البيضاء لمستبد فإنه قاتلك عما قريب.
– ويل لطالب العلم إن رضي عن نفسه.
– وأمانة العلم كما تعرف ثقيلة جداً لا ينهض بها إلا الأقوياء، وقليل ما هم.
– نحن حق العلم أن الخصومة حين تشتد بين الفرق والأحزاب يكون أيسر وسائلها الكذب.
– الجهل خير من علم لا ينقذك من نفسك.
– إنّ الفن الإنساني يتبع ما استطاع الطبيعة كما يتبع طالب العلم استاذه.
– وأما عمر فالحياة عنده مختلفة إنها لذة العلم وعلم اللذة.



394 Views