صفات عنترة بن شداد كما سنجيب عن كيف مات عنترة بن شداد أيضا سنتحدث عن ديانة عنترة بن شداد أيضا سنتحدث عن شخصية عنترة بن شداد كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
صفات عنترة بن شداد
1- كان أسود اللون طويل القامة، عبوس الوجه، وملفلف الشعر، مع كبر شدقيه وصلابة عظامه وشدة منكبيه، وشبه خلقته لأبيه شداد.
2-ولد عنترة لأب عربي وأم حبشية، وكان مختلفا عن بقية أقرانه في ضخامة جسده.
3-كان يلقَب بعنترة الفلحاء لشق في شفته السفلى.
الشجاعة كان عنترة شجاعا جريئا من فرسان العرب المعدودين؛ لذا كان يلقب بأبي الفوارس، وكان يلقب أيضا بأبي مغلس بسبب سيره إلى الغارات في الغلس وهو ظلمة الليل.
4-دوخ عنترة أعداء عبس في حرب داحس والغبراء، وكان جوادا بما ملكت يده، ومن أشد أهل زمانه، وذا خلق سمح، وقلب رقيق.
كيف مات عنترة بن شداد
1-تتعدّد الروايات حول وصف نهاية عنترة بن شداد؛ ومنها أنه بعد كبر سنه بقي فارساً مقدام، حيث إنّه أغار على بني نبهان من طيء، وساق لهم طريدة؛ وهو زر بن جابر النبهاني وهو رجل كبير في السن يكنّى بأبي سلمى؛ فرماه الشيخ حتى قطع مطاه، فتحامل عنترة بالرمية حتى وصل أهله فقال وهو ينزف:
وإن ابَن سلمى عنده فاعلموا دمي
وهيهات لا يُرجى ابن سلمى ولا دمي
رماني ولم يدهش بأزرق له َذمٍ
عشّية حلوا بين نْعق ومخَرم
2-في رواية ابن الكلبي عن مقتل عنترة قال: قتله شخص يلقب بالأسد الرهيص، أمّا رواية أبي عمر الشيباني فهي أنّ عنترة خرج في غزو قبيلة طيء مع قومه عبس، فانهزمت قبيلته، فنزل عنترة عن فرسه، ولم يستطع من الكبر أن يعود فيركبها، فشاهده ربيعة طيء، فنزل إليه ورماه فقتله، أمّا عبيدة فقد ذهب رأى إلى أن عنترة عجز في كبره عن الإغارة، وقد قال أن عنترة كان له بكراً عندر رجل من غطفان فخرج يتقاضاه إياه، فهجمت عليه رياح من صيف وهو في مكان يقع بين ماء لبني عبس بعالية نجد يسمّى شرج ومكان آخر يسمّى ناظرة، فأصابته وقتلته.
3-مهما اختلفت الروايات حول موت عنترة بن شداد إلا أنها جميعها تجمع على أنّ عنترة مات وهو كبير في السن، وهذا الكبر أصابه بالضعف والعجز مما جعله فريسة سهلة أمام أعدائه، أو نالت منه رياح عاتية أوقعته فقتلته، وقد كان عنترة يدرك مثل هذه النهاية؛ فهو القائل: ليس الكريم على القنا.
ديانة عنترة بن شداد
1-لم يدرك عنترة ابن شداد الإسلام، فقد توفي قبل ظهور الإسلام بسنوات قليلة، ولو كان قد أدرك الإسلام لأسلم، لما عرف عنه من الحكمة والرشد.
2-وإن كان لم يعرف عنه التحنف كذلك، أي الإيمان بالحنيفية الإبراهيمية، ولكن لم يشتهر عنه أيضًا أنه كان يسجد للأصنام كما كان سائدًا قبل الإسلام.
شخصية عنترة بن شداد
1- كان يمتاز عنترة ابن شداد إن قلبه طيب، كان يدافع عن النساء والأطفال. كما يذكر التاريخ له واقعة إنه شاهد إحدى السيدات تطلب من أحد الشباب أن تقوم بسقاية غنمها، لكن الشاب رفض وقام بضربها. فقام عنترة من مكانه ورفع هذا الشاب عالياً، ثم أوقعه على الأرض بشدة. وبذلك ذاع صيته إنه يدافع عن السيدات ولا يقبل الإهانة لهم، كان يرتبط عنترة ابن شداد بقصة حب بينه وبين عبلة ابنة عمه مالك.
2-والتي كانت تتميز بصباها وجمالها ورجاحة عقلها، كان أخو عبلة و أبيها يرفضان عنترة ابن شداد كزوج لابنتهم بسبب أن بشرته كانت سوداء. كما اضطر عنترة بن شداد إلى خوض عدد كبير من الحروب، لكي يفوز بعبلة لكنه اخفق في الحصول على موافقة أبيها وزوج أختها مروة. طالب والد عبلة من عنترة بن شداد ألف ناقة لكي يعجزه عن الزواج من بنته، حيث كان من الصعب الحصول على ألف ناقة من ناقات الملك نعمان. والتي لا توجد إلا في العراق في هذا الوقت، لكن فاز عنترة بالتحدي وأحضر النوق بأكملها. ولكن ذلك لم يرضي والد عبلة وقام بمماطلته، ولم يوفي بعهده معه.
3-كتب عنترة في هذا الوقت معلقة عنترة وكانت قصيدة غزل طويلة في عبلة. كما اختلف المؤرخين حول إذا كانت عبلة تزوجت من فارس شجاع غير عنترة بن شداد، وبين أن يكون عنترة قد تزوجها. كذلك قال البعض إن عنترة تزوج عبلة، ولكنها لم تنجب لمدة ستة أشهر فقام بالزواج من ثمانية سيدات غيرها.