ضغط الدم المرتفع فى هذا الموضوع نقدم لكم كل ماتودون معرفتة عن ضغط الدم المرتفع وماهى اهم اعراضة وافضل الطرق لعلاجه من خلال السطور التالية.
محتويات المقال
ضغط الدم المرتفع؟
حالة ارتفاع ضغط الدم هي التي تكون فيها قوة الدم على جدران الشرايين عالية بما يكفي على المدى الطويل، حيث يتم تحديد ضغط الدم من خلال كمية الدم التي يضخها قلبك، ومقدار مقاومة تدفق الدم في الشرايين، فكلما زاد ضغط الدم الذي يضخه قلبك وضاقت الشرايين، كلما ارتفع ضغط الدم لديك.
ورغم أن ضغط الدم من الممكن ألا يسبب أي أعراض على مدار سنوات عديدة، إلا أنه حتى مع عدم ظهور الأعراض، يمكن أن يستمر تلف الأوعية الدموية والقلب، كما أن ارتفـاع ضغط الدم غير المنضبط من الممكن أن يسبب تفاقم مخاطر صحية كبيرة مثل الأزمة القلبية والسكتة الدماغية.
أسباب ارتفاع ضغط الدم الأساسي
– العمر كلما تقدم العمر بالإنسان كلما زادت مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم المرتفع
– وجود تاريخ عائلي من المرض إذا كان لديك عائلة أو أفراد أسرة مقربين مصابين بارتفاع ضغط الدم، فإن فرص تطوره أعلى بكثير.
– قد يكون لاختلاف درجات الحرارة دور في ارتفاع ضغط الدم، فقد يكون أقل عندما يكون الجو دافئ، ويكون مرتفع عندما يصبح أكثر برودة.
– زيادة الوزن والسمنة قد يكونان سببا في ارتفاع ضغط الدم مقارنة بالأشخاص أصحاب الوزن الطبيعي.
– اختلاف الجنس يشكل عامل لارتفاع ضغط الدم الذي يكون أكثر شيوعا بين الرجال البالغين من النساء البالغات، ومع ذلك بعد سن الستين من العمر يكون الرجال والنساء على حد سواء عرضة للتأثر.
أعراض ارتفاع ضغط الدم
إنّ ارتفاع ضغط الدم قد لا يُسبّب ظهور أعراض لدى الكثير من المرضى، ولذا يطلق على هذا المرض اسم القاتل الصامت، ولذلك يُعدّ قياس ضغط الدم بشكل دوري ومنتظم الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها في أغلب الأحيان الكشف عن مرض ضغط الدم المرتفع، ولكن هذا لا يمنع أنّ هناك بعض الحالات التي قد يُرافقها ظهور بعض الأعراض والعلامات، مثل: التعرّق، والشعور بالقلق، ومشاكل النوم، واحمرار الوجه، وقد يُسبّب ارتفاع ضغط الدم بدرجة كبيرة حالة طبية طارئة تُعرف باسم نوبة فرط ضغط الدم (بالإنجليزية: Hypertensive crisis) التي قد يعاني فيها المريض من الصداع ونزيف الأنف.
مضاعفات ارتفاع ضغط الدم
يمكن أن يُسبّب ارتفاع ضغط الدم العديد من المضاعفات على المدى البعيد، ومن هذه المضاعفات ما يأتي:
– النوبة القلبية أو السكتة الدماغية: حيث يمكن أن يُسبّب ارتفاع ضغط الدم تصلب الشرايين وزيادة سمكها، ممّا يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، أو السكتات الدماغية.
– تمدد الأوعية الدموية: إذ يمكن أن يُسبّب ارتفاع ضغط الدم ضعف الأوعية الدموية وانتفاخها، ممّا يؤدي إلى حدوث ما يُعرف بأم الدم (بالإنجليزية: Aneurysm)، وهذا ما قد يزيد من خطر الإصابة بالنزيف الذي قد يُودي بحياة المصاب.
– فشل القلب (بالإنجليزية: Heart failure): حيث يمكن أن يصاب المريض بفشل القلب نتيجة تضخم عضلة القلب وعدم قدرتها على ضخ الدم في الأوعية الدموية ذات ضغط الدم العالي.
– متلازمة الأيض (بالإنجليزية: Metabolic syndrome): وتُعدّ هذه المتلازمة مجموعة من الاضطرابات التي تؤثر في عمليات الأيض في الجسم، وتتمثل هذه الاضطرابات بزيادة محيط الخصر، وارتفاع نسبة الدهون الثلاثية، وانخفاض مستوى البروتين الدهني مرتفع الكثافة (بالإنجليزية: HDL) الذي يُعرف بالكوليسترول الجيد، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات الإنسولين. وقد تؤدي هذه الاضطرابات المصاحبة لمتلازمة الأيض إلى زيادة خطر الإصابة بالسكري، وأمراض القلب، والسكتات الدماغية.
– المشاكل المتعلقة بالذاكرة والفهم: فقد يؤثر ارتفاع ضغط الدم غير المُسيطر عليه في قدرة المريض على التفكير، والتذكر، والتعلم.
– الخرف (بالإنجليزية: Dementia): إذ يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم تضيق الشرايين المغذية للدماغ أو انسدادها، ممّا يُقلّل من تدفق الدم إلى الدماغ، ولذا يمكن أن يُصاب مرضى ارتفاع ضغط الدم بالخرف.
– مشاكل أخرى: مثل الفشل الكلوي وفقدان الرؤية
الفرق بين اعراض ضغط الدم المرتفع والمنخفض
ارتفاع ضغط الدم هو من اكثر امراض القلب انتشارا حول العالم ويطلق عليه تسمية القاتل الصامت بسبب عدم ظهور اعراض واضحة له.
ومن اسباب ارتفاع ضغط الدم:
• العوامل الوراثية.
• التدخين.
• السمنة وزيادة الوزن.
• قلة الحركة والنشاط البدني.
• التوتر والضغط النفسي.
• الاكثار من الاطعمة الغنيّة بالاملاح.
• التقدّم بالسن والحمل.
• الاصابة ببعض الأمراض مثل امراض الكلى المزمنة، أو اضطرابات الغدة الكظرية والدرقية أو ارتفاع نشاط جارات الدرقية.
اما اعراض ضغط الدم المرتفع فهي على الشكل التالي:
• الصداع واحمرار الوجه.
• الدوار والدوخة.
• طنين الاذن.
• الاغماء وتكرار التبول.
• زيادة مفاجئة في الوزن.
• تشنجات عضلية.
• تسارع خفقان القلب.
اسباب انخفاض ضغط الدم
• المبالغة في ممارسة رياضة اليوغا والتأمل.
• الاثار الجانبية لبعض الأدوية.
• التغيرات الهرمونية.
• انخفاض حجم الدم وفقر الدم.
• توسع الأوعية الدموية.
• اضطراب نبضات القلب.
• التعرض لبعض المشاكل الصحية كالمشاكل التي تحدث في القلب أو الغدد الصماء.
• عدم شرب كميات كافية من السوائل بسبب الصيام او الاسهال او كثرة التقيؤ او تناول مدرات البول.
ومن اعراض ضغط الدم المنخفض
• ضيق التنفس.
• الام الصدر.
• عسر الهضم والبول.
• ظهور البراز باللون الاسود.
• اضطراب النسيج الضام.
• عدم انتظام دقات القلب.
• الصداع وتصلب الرقبة.
• الام شديدة في أعلى الظهر.
• السعال مع البلغم.
• فقدان الوعي والتعب الشديد.
• عدم وضوح الرؤية.
اطعمة لعلاج ضغط الدم المرتفع
1- اللوز
يعد المغنيسيوم أحد الشوارد الرئيسية التي تشارك في بقاء القلب والأوعية الدموية وضغط الدم في حالة جيدة. يُعرف معدن المغنيسيوم، الموجود في اللوز، باسم أم الطبيعة، ويساعد على الاسترخاء بطريقة رائعة واستعادة ضغط الدم السليم، وذلك لأن جرعة لوز تزن 30 غراما على 20٪ من الكمية اليومية الموصى بها من المغنيسيوم.
2- الجوز
وفقا للباحثين في معهد “القياسات الصحية والتقييم” بجامعة واشنطن، تبين أن عدم تناول القدر الكافي من المكسرات والبذور يمثل عامل خطر غذائي رئيسي يؤدي للوفاة من أمراض القلب والأوعية الدموية. ويعتبر الجوز أو عين الجمل مهما بشكل خاص لأنه غني بالأحماض الدهنية أوميغا 3 التي تقلل من الالتهاب في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك داخل الشرايين.
3- بذور الكتان
بناء على بحث منشور في دورية “Clinical Nutrition”، تساعد بذور الكتان على خفض مستويات ضغط الدم المرتفع. وعلى عكس الأدوية، فإن الأطعمة الطبيعية من هذا النوع لا تسقط ضغط الدم بشكل غير طبيعي، ولكنها تعمل تدريجيا على استعادة توازنه السليم.
4- القرفة
أكد بحث علمي تم نشره في دورية Lipids in Health and Disease أن القرفة قد حسنت كل نتائج التحاليل في لأشخاص مصابين بحالة المعروفة باسم “متلازمة الأيض”، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم. وتشمل “متلازمة الأيض” مجموعة من الأعراض منها الدهون الزائدة في منطقة البطن وارتفاع مستويات السكر في الدم وارتفاع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول غير الطبيعية والدهون الثلاثية.
5- البنجر
يعتبر البنجر أو الشمندر من بين أقوى العلاجات الطبيعية لارتفاع ضغط الدم. وأظهرت الأبحاث، التي نُشرت في الدورية الطبية Nitric Oxide، أن تناول النترات المنتجة في الطبيعة، مثل تلك الموجودة في البنجر، تفيد في علاج ارتفاع ضغط الدم. ويتم تحويل النترات ذات المصادر الطبيعية في الجسم إلى أكسيد النيتريك، وهي مركبات تعمل على تحسين ضغط الدم. وأظهر بحث آخر منشور في دورية Human Hypertension أن عصير البنجر الخام كان أكثر فاعلية من البنجر المطبوخ، رغم أن كلاهما مفيد.
6- الخُضر الورقية
إن اللون الأخضر هو لون ضغط الدم المتوازن، وعليه يجب الإكثار من تناول الوريقات الخضراء للشمندر والكرنب واللفت والخس والبقدونس والسبانخ. ووفقا لبحث في مجلة Atherosclerosis”” يزداد في الخضر الورقية محتوى اللوتين، ويحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب التي تهم الكثيرون من مرضى ارتفاع ضغط الدم.
7- الطماطم
وفقا لبحث في دورية Archives of Medical Science للعلوم الطبية، تقدم ثمار الطماطم، بخاصة المطبوخة، فوائد عظيمة، لمن يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب. ترجع أهمية الطماطم إلى أنها غنية بمادة غذائية مهمة للغاية لجسم الإنسان وهي الليكوبين، والتي تتوافر أيضا في البطيخ.
8- البطيخ
يساعد توافر عنصر الليكوبين في البطيخ على انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم. كما يحتوي البطيخ على مادة مغذية تعرف باسم سيترولين، والتي تصبح عند تحولها إلى الحمض الأميني “أرجينين” تزيد من مخزون الجسم من أكسيد النيتريك، وهو الذي يساعد على استرخاء الأوعية الدموية ويحسن تدفق الدم مما يفسر قدرة البطيخ على المساعدة في تنظيم ارتفاع ضغط الدم.