ضغوط العمل وكيفية التعامل معها

كتابة زينه الشمري - تاريخ الكتابة: 8 ديسمبر, 2022 5:13
ضغوط العمل وكيفية التعامل معها

ضغوط العمل وكيفية التعامل معها كما سنذكر كذلك آثار ضغوط العمل وما هي أهم أنواع ضغوط العمل كما سنجيب عن ما هي ضغوطات العمل؟ كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

ضغوط العمل وكيفية التعامل معها

ضغوط العمل
1-تسبب التغيرات المفاجئ في حدوث ضغط.
2-قلة فرص التنمية.
3-بيئة العمل السيئة.
4-الأمن الوظيفي والمخاوف المالية.
5-الخوف من التوازن بين العمل والحياة
6-عبء العمل.
7-ضعف التواصل بين أصدقاء العمل.
8-التنمر والتحرش
9-إدارة العمل السيئة
التعامل مع ضغوط العمل
1- استمر في التركيز على ما يجب إنجازه
عليك أن تفهم دائماً ما هو متوقع منك إنجازه، على الرغم من أن اليوم قد يكون مرهقًا ، حافظ على تركيز عقلك بشدة على إكمال مسؤولياتك المعتادة. (كيفية التعامل مع ضغوط العمل)
أحد العوامل المعروف أنها تساهم في الإرهاق الوظيفي هو المتطلبات غير الواضحة. إذا كنت لا تعرف بالضبط ما هو متوقع منك ، أو إذا استمرت متطلبات دورك في التغيير دون سابق إنذار ننصحك بالتحدث مع مديرك المباشر لتفهم طبيعة عملك بشكل أوضح.
2-ابق هادئاً وتجنب التوتر الصباحي
حافظ على سلوك هادئ بغض النظر عما يحدث. هذا يتطلب بعض الممارسة ، ولكن كلما مارست أكثر ، كلما تحسنت. يُظهر التزام الهدوء أن لديك القدرة على أخذ الأمور بخطى سريعة وإكمال مهامك حتى في مواجهة الظروف الصعبة.
قد تندهش من مدى تأثرك بضغوط مكان العمل عندما يكون لديك صباح مرهق. عندما تبدأ اليوم بالتخطيط والتغذية الجيدة والسلوك الإيجابي ، قد تجد أنك تتقبل ضغوط وظيفتك بسهولة أكبر.
3- ساعد الآخرين على تجاوز ضغوطاتهم
إذا لاحظت أن زملائك في العمل يعانون من صعوبات في أداء مهامهم ، فساعدهم على إنجاز مهامهم، ذلك يساهم بشكل كبير في خلق بيئة عمل تعاونية يشعر فيها الجميع أنهم ليسوا وحدهم.
4- تجنب الدراما وابقى إيجابياً
لا تختلق الأزمات! فالأزمات الموجودة بالفعل تكفي.. دع ذهنك ينشغل بما يخدم مصلحة عملك، ولا تنشغل بالمشكلات الجانبية التي لن تعود عليك إلا بالضرر وتشتيت إنجازك لعملك. (كيفية التعامل مع ضغوط العمل)
لا تثرثر ، ولا تشارك الكثير من آرائك الشخصية حول الدين والسياسة ، وتجنب الفكاهة المبالغ بها، واترك عقلك مشغولاً بما عليك إنجازه.
5- كن منظماً
حتى لو كنت شخصًا غير منظم بشكل طبيعي ، فإن التخطيط المسبق للبقاء منظمًا يمكن أن يقلل بشكل كبير من توترك في العمل. يمكن أن يعني الحفاظ على تنظيم نفسك أيضًا تجنب الآثار السلبية للفوضوية وزيادة كفاءة عملك.
6- اطلب المساعدة إذا احتجت إليها
لاحظ ما إذا كان هناك شيء خارج المعتاد واحصل على المساعدة التي تحتاجها على الفور. يوضح تقييم الموقف والعناية بالقضايا على الفور أنه يمكنك التفكير بوضوح تحت الضغط.

آثار ضغوط العمل

1-اضطرابات عقلية
كضعف التركيز، وقلة المحفزات الداخلية، وفقدان الذاكرة، وضعف القدرة على اتخاذ القرارات.
2-اضطرابات الجهاز الهضمي
وتشمل مجموعة من الأمراض التي قد تظهر؛ كالقولون العصبي، والشراهة في تناول الطعام، وقرحة المعدة، والإمساك.
3-الإجهاد المفرط أو المطول
والذي بدوره يؤثر على الصحة الجسدية للجسم؛ كاضطرابات الأمعاء، والجهاز الهضمي، والقولون العصبي، وانخفاض مستويات المناعة في الجسم، واضطرابات الصحة العقلية.
4-الصداع وأوجاع في الرأس
يعد الصداع هو المشكلة الصحية الأكثر انتشاراً، ويعرف بوجود ألم معتدل إلى حاد في الرأس، ويوصف عادةً وكأنه رباط مشدود على الرأس، إذ يعالج عادةً بالابتعاد عن مصدر التوتر نفسه، واتباع العادات الصحية، وتلقي الأدوية المناسبة.
5-اضطرابات النوم والأرق
إذ يعد النوم أمراً مهماً للصحة بشكل عام، وقد تؤثر قلته على الصحة الجسدية والعقلية على حدّ سواء، ويعرف الأرق أو اضطراب النوم بأنه صعوبة في النوم أو الاستمرار فيه، والذي يقود إلى الشعور بالإرهاق وضعف الطاقة واضطراب المزاج، وإذا أصبحت قلة النوم تعيق القيام بأمور الحياة اليومية كأداء العمل مثلاً، وجبت زيارة الطبيب لتحديد المشكلة وطرق علاجها.
6-ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية
إذ عندما يكون الفرد في موقف عصيب يرتفع إنتاج جسمه للهرمونات وتدفقها، والذي بدوره يزيد من ضربات القلب وانكماش الأوعية الدموية.

أنواع ضغوط العمل

1-ضغوط العمل الناتجة عن الجانب التنظيمي: يحدث هذا النوع من الضغوط عن غياب الوضوح في إطار العلاقات التنظيميّة وتداخل الاختصاصات أو حتّى الاختلال في التوازن في توزيع السلطات وغياب المشاركة أو سوء الاتصالات أو عبء ساعات العمل المركزيّة وغياب الوضوح عن المسار الوظيفي.
2-ضغوط العمل الناتجة عن التغيير؛ سواء على المستوى التنظيمي أو على المستوى الفردي.
3-ضغوط الوقت: تنجم ضغوط الوقت عن كثرة الزيارات والمكالمات الهاتفيّة العارضة والاجتماعات والزيارات غير المخطّط لها و”الفاشلة” في بعض الأحيان، كما سيل الرسائل التي تنتظر الإجابات عبر البريد الإلكتروني. في أحيان أخرى، ترجع ضغوط الوقت إلى غياب الرئيس المباشر وعدم تنظيم الوقت المتاح
ضغوط العمل الناتجة عن الأدوار: ترجع أسباب هذا النوع من الضغوط إلى عدم وضوح دور الموظّف والتضارب في الأدوار، فضلًا عن عدم التأييد من جانب الإدارة.
4-ضغوط العمل الناتجة عن طبيعة العمل غير الملائمة أو مكان العمل الذي يفتقر إلى الأساسيّات أو الصراع على الحوافز والترقيات أو نوع الوظيفة ومتطلباتها.
5-ضغوط العمل الناتجة عن العلاقات؛ سواء كانت الأخيرة مع الرؤساء أو المرؤوسين أو الزملاء أو مع المستفيدين أي العملاء، وقد تنجم الضغوط المذكورة أيضًا عن ضعف التعاون بين الزملاء.

ما هي ضغوطات العمل؟

الإجهاد الذي يظهر عندما تصبح متطلبات العمل ومهامه أكثر من قدرتك على التعامل معها، ما يؤثر صحتك الجسدية والنفسية، وعلى علاقاتك وحياتك الشخصية. ضغوط العمل ليست ظاهرة نادرة، إذ تُقدِّر بعض الدراسات أنّ نسبة الموظفين الذين يعانون من ضغط العمل تصل إلى 80%، منهم 40% يعانون من ضغط عمل شديد.



223 Views