طرق التخلص من النفايات السائلة كما سنتحدث عن المقصود بالنفايات السائلة وما هي أضرار المخلفات السائلة كما سنذكر كذلك طرق التخلص من النفايات الصلبة كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
طرق التخلص من النفايات السائلة
1-الطرق الطبيعية
وهي طرق تعتمد على الأساليب الطبيعية واستخدام الخواص الفيزيائية في معالجة المخلفات السائلة والاستعانة بقوى طبيعية مثل قوى الجاذبية الأرضية وأخرى مثل الطفو والإزاحة والترسيب والرشح والخلط كطرق لمعالجة المياه مشتقة من الطبيعة ودون إدخال أي مواد كيماوية أو عمليات تصنيعية معقدة.
2-الطرق الكيماوية
ومن خلال هذه الطرق يتم تنقية المخلفات السائلة وفصل العناصر الملوثة منها وإعدادها بحيث تصبح جاهزة لإعادة الاستعمال بشكل صحي وآمن ومن جهة أخرى إزالة المواد الضارة تمامًا، ويتم ذلك عن طريق إضافة بعض المواد الكيماوية وعن طريق التفاعلات الكيميائية التي ينتج عنها العمليات التي تساعد في تنقية هذه المواد وإزالة المواد الملوثة وتطهير مخلفات السوائل، ومن أمثلة هذه العمليات: التبخر والتطاير والترسيب والأكسدة والاختزال والانتشار والامتصاص وغيرها من العمليات التي تستخدم لهذه الطريقة من معالجة المخلفات السائلة . وهنالك أيضًا الطرق البيولوجية أو ما يسمى بالحيوية، وهي تعتمد بالأساس على العمليات الحيوية كالتحلل العضوي أو التفتيت وتستخدم هذه الطريقة لإزالة المواد القابلة للذوبان أو التحلل والتفسخ، حيث يتم تحويلها إلى غازات غالبًا ما تتبخر في الغلاف الجوي، أو إلى مواد صلبة ومن الممكن فصلها عن طريق عملية الترسيب.
المقصود بالنفايات السائلة
– هي أي شكل من أشكال المخلفات السائلة التي تعتبر خطرة على الناس أو البيئة، حيث يمكن أن تكون ضخمة أو حمأة أو حتى سائلة بحتة كما هو الحال مع نفايات المختبرات، عادة ما يأتي شكل النفايات هذا من المطاعم أو السيارات أو المنازل أو أي مرفق يشمل الغسالات أو المختبرات أو المباني الصناعية التي تستخدم عمليات إزالة الخزانات التي توجد في مصائد الشحوم وخزانات الصرف الصحي والمواد الخافضة للتوتر السطحي والمياه المغسولة والنفايات الموصوفة والمياه الزيتية والمذيبات والطلاء والمختبرات والمواد الكيميائية النفايات.
– كما قد يوحي الاسم يُستخدم مصطلح “النفايات السائلة” لوصف أي نوع من النفايات الموجودة في شكل سائل بدلاً من كونها غازًا أو صلبًا وهو مصطلح واسع يستخدم لوصف حتى النفايات الناتجة أصلاً كغاز ولكن تم تحويلها إلى شكل سائل لتسهيل التعامل معها، من الأمثلة الشائعة للنفايات السائلة الفضلات البشرية والحيوانية ومياه الصرف الصحي المنزلية وزيت الطهي والدهون والشحوم. تشكل النفايات السائلة مشكلة رئيسية في العالم نظرًا لأن حوالي 71٪ من سطح الأرض مغطى بالمياه، وفقًا لوكالة حماية البيئة (EPA) يتم تعريف النفايات السائلة على أنها أية مواد نفايات تمر بتعريف “السائل” وهذا يعني أن المادة يجب أن “تمر عبر مرشح 0.45 ميكرون عند فرق ضغط 75 رطل لكل بوصة مربعة، المنتجين الرئيسيين للنفايات السائلة هم الحيوانات والبشر حيث يتم إخراج النفايات الطبيعية في خطوط الصرف الصحي والنفايات.
أضرار المخلفات السائلة
1- احتواء المخلفات السائلة على الميكروبات والجراثيم التي تعمل على حدوث الأمراض عند الإنسان، كما أن هناك بعض المواد الكيماوية التي تم إنتاجها حديثًا التي قد تحدث تأثيرًا على صحة الإنسان وعلى وظائفه الفسيولوجية ولكن تظهر هذه الآثار بعد مرور فترة، أي على المدى الطويل من التعرض لهذه المواد المستحدثة.
2-التخلص من مخلفات المواد السائلة عن طريق تصريفها في مواسير الصرف الصحي ينتج عنه التأثير على جودة المياه الجوفية وتلف الأطعمة والرائحة الكريهة كما تتسبب في تكوين الغازات المؤذية الضارة بصحة الإنسان مثل: كبريتيد الهيدروجين وغاز ثاني أكسيد الكربون وغاز الميثان.
3-ترسب هذه المخلفات في أعماق المسطحات المائية وتأثيرها على مياه هذه المساحات بالسلب على جودتها ودرجة صفائها وخلوها من أي أضرار. تأثير مخلفات المواد السائلة خصوصًا السوائل غليظة القوام كالزيوت والشحوم على المسطحات المائية التي تستخدم للأغراض الترفيهية كالشواطئ وسواحل الاصطياف وغيرها حيث تؤثر على جودة المياه وتجعلها غير قابلة للاستحمام أو التنزه كما تؤثر على منظر البحر الخلاب بجعله منظر بغيض مثير للكدر ليس فيه أي شيء مميز أو يجعل المرء يقبل عليه أبدًا، وبذلك تقوم مخلفات المواد السائلة بالتأثير بالسلب على حركة السياحة والأنشطة الترفيهية.
طرق التخلص من النفايات الصلبة
1-إعادة استخدام النفايات
تحتلّ طريقة إعادة استخدام النفايات المرتبة الثانية في التسلسل الهرمي، والتي تتمثّل في إعادة استخدام نفس النفايات الصلبة دون التغيير الجذري على مادتها الخام وطبيعتها الأصلية، كالزجاجات، والملابس القديمة، والكتب، والورق، وأي شيء آخر يمكن استخدامه مرةً أخرى لغرض مماثل للغرض المقصود أو أغراض أخرى مشابهة، إذ يرتبط مفهوم إعادة استخدام النفايات ارتباطًا وثيقًا وجذريًا مع تقليل إنتاجها من جديد.
2-الحد من النفايات
تُعدّ فكرة تقليل إنتاج النفايات الصلبة الفكرة الأولى في التسلسل الهرمي والأهم على الإطلاق، والتي تنطلق من جهود متكاتفة من كافة الأطراف لذلك، إذ يمكن للصناعة، والتي تلعب الدور الأبرز في إنتاج هذه النفايات عبر خطوط الإنتاج المتنوعة تقليلها من خلال اتباع استراتيجيات تصنيع أكثر كفاءةً، فيمكن صناعة كميات كبيرة من المنتجات دون الحاجة للمواد الخام في كل مرة، والتي تحتاج إلى عمليات تصنيع كبيرة ومعالجة وتعبئة ونقل، وكلها تسبب زيادة نسبة هذه النفايات.
كما يمكن نشر التوعية البيئية وإدراج المبادرات التي تنص على التخلص منها من قبل القطاعات الخاصة والمنظمات الرسمية وغير الرسمية للدولة، وتحفيز الأفراد والمجتمعات لممارسة الأنشطة التي تحدّ منها وربما إعادة استخدامها.
3-إعادة تدوير النفايات
يرتبط مفهوم إعادة تدوير النفايات بإعادة معالجتها لصناعة منتجات جديدة بفصلها وطمرها وإعادة تصنيعها، وقد يكون لفكرة إعادة التدوير أثر سلبي أيضًا على الإنسان والبيئة، إلا أنها أقل خطورةً من إعادة الإنتاج للمنتجات وتصنيعها من موادها الخام، على أن تتم دراسة استراتيجيات إعادة تدويرها وربطها بحاجة السوق للمنتجات الجديدة للتمكّن من تسويقها واستدامتها