طرق توفير الطاقة نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل إرشادات لتوفير الطاقة الكهربائية و طرق توفير الطاقة في المدرسة ثم الختام مفهوم توفير الطاقة تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
طرق توفير الطاقة
– عكس الحرارة
هل تعلمين أن 35% من الحرارة تتسرب عبر الجدران غير المعزولة؟ وفري الطاقة من خلال عكس الحرارة من الأجهزة الإشعاعية المتوافرة لديكِ إلى منزلكِ مرة أخرى – قد تفي بعض الرقائق المعدنية الموجودة بمطبخكِ بهذا الغرض!
– خفض استهلاك مصادر الطاقة
لن يؤدي التغيير الطفيف لمنظم الحرارة من 21 درجة مئوية إلى 22 درجة مئوية إلى زيادة التكلفة التي تتكبدينها بمقدار 75 جنيهًا إسترلينيًا سنويًا فحسب، بل سيشكل الأمر أيضًا إهدارًا كبيرًا للطاقة. وهذا لا يعكس تبنيكِ “لأساليب صديقة البيئة” على الإطلاق.
– إعادة استخدام الحرارة
هل تشعرين ببعض البرودة؟ اتركي باب الفرن لديكِ مفتوحًا بعد انتهائكِ من طهي العشاء، حيث ستنتشر الحرارة في أرجاء منزلكِ وستنعمين مع أسرتكِ بالدفء من دون الحاجة إلى استخدام أي مصدر إضافي للطاقة.
– مراعاة الطاقة المستهلكة عند غسل الملابس
هل تعلمين أن تسخين المياه حتى 40 درجة مئوية يستهلك طاقة أكبر في غسالة الملابس عن تلك الطاقة المستهلكة عند تسخينها حتى 30 درجة؟ فعند خفض درجة حرارة مياه الغسيل، لن توفري الطاقة المستهلكة فحسب، بل ستوفرين الأموال التي تتكبدينها سنويًا أيضًا.
-استخدام الميكروويف
كيف يتسنى لنا توفير الطاقة في المطبخ؟ عن طريق استخدام الميكروويف! تعد أفران الميكروويف أكثر توفيرًا للطاقة من الأفران أو المواقد المسطحة. كما أنها مفيدة للغاية إذا كنتِ في عجلة من أمركِ.
– استخدام الأجهزة الأحدث
إذا كنتِ تستخدمين أجهزة قديمة للغاية وغير موفرة للطاقة، فقد حان الوقت لتغييرها. فالفرن الذي يستهلك طاقة بكفاءة A+ سيوفر الطاقة عن الفرن الذي يستهلك طاقة بكفاءة B بنسبة 40%، وهو الأمر الذي يمثل فرقًا ملحوظًا.
إرشادات لتوفير الطاقة الكهربائية
– إذا كنت تحتاج لاستخدام الكمبيوتر لفترة كبيرة فمن الأفضل استخدام اللاب توب بدلاً من جهاز الديسك توب، حيث إنه يستهلك ثلث الطاقة التي يستهلكها جهاز الكمبيوتر المكتبي.
– في الشتاء تجنب استخدام المدفأة الكهربائية لفترات طويلة، حيث إنها تستهلك طاقة كبيرة جدا ويمكن الاعتماد على بدائل أخرى مثل استخدام السجاد المبطن أو الستائر السميكة.
– ضبط أجهزة التكييف عند درجة حرارة لا تقل عن 24 درجة مئوية وذلك لعدم استهلاك الطاقة الكهربائية بشكل كبير.
– بالنسبة للثلاجة الكهربائية يجب عدم ترك الباب مفتوحا لفترة طويلة، والتأكد من أن الثلاجة تعمل بكفاءة والعمل على إذابة الثلج من حين لآخر.
-الاعتماد على الإضاءة الطبيعية في وقت النهار وتقليل استخدام المصابيح بقدر الإمكان، من خلال ترك نوافذ الحجرة مفتوحة وسوف يساعد ذلك على تقليل استهلاك الكهرباء.
– استخدم المصابيح الموفرة بدلا من المصابيح العادية فهي تعطى إضاءة أقوى وتستهلك طاقة كهربائية أقل، مقارنة مع المصابيح العادية لإعطاء نفس شدة الإضاءة.
– عدم تشغيل الأجهزة الكهربائية مثل الكمبيوتر والتليفزيون والتكييف والسخان الكهربائي لفترات طويلة دون الحاجة إليها، فإذا كنت تريد استخدام السخان الكهربائي للاستحمام يمكنك تركه حتى يصل إلى درجة الحرارة المناسبة وعدم الانتظار حتى يصل إلى درجة الغليان.
– إطفاء المصابيح التي لا تحتاجها بالمنزل حتى ولو كان لبضع دقائق فذلك سوف يساعد على ترشيد استهلاك الكهرباء، «لو كنت في إحدى الغرف وتنقلت من غرفة إلى أخرى أغلق إنارة الغرفة التي تركتها حتى ولو لدقائق بسيطة».
– قطع التيار الكهربائي قبل الذهاب إلى النوم أو عدم الحاجة إليه من التليفزيون أو أي شاحن كهربائي أو أجهزة الكترونية أخرى فهي تستنفد الطاقة حتى وهي مغلقة.
طرق توفير الطاقة في المدرسة
-غلق الأبواب في وقت الدراسة
غلق الأبواب داخل المدرسة له العديد من الفوائد، فعلى سبيل المثال يحمي الطلاب من التعرض لهجوم مسلح أو أي اعتداء، وفي نفس الوقت يوفر من استخدام التكييف بشكل مستمر، حيث يحافظ الباب المغلق على حبس الهواء البارد داخل الفصل، وعدم دخول الهواء الساخن من الخارج للداخل.
-تكليف الطلاب ببعض الوظائف
يمكن تكليف الطلاب ببعض الوظائف لترشيد الكهرباء، وذلك لتشجيعهم على توفير الكهرباء دائما، وأيضا لتحملهم المسؤولية حول هذا الأمر عند البلوغ، مثل تعيين مسؤولا لتشغيل وإطفاء الأنوار، أو تعيين بعض الطلاب للمساعدة في فصل الأجهزة الإلكترونية في المدرسة، وتشجيعهم على غلق الكهرباء عن الانتهاء من استخدام الحمام وغيره.
-غلق الأماكن غير المستخدمة
بعض المدارس تترك صالة الألعاب الرياضية أو أماكن الترفيه للطلاب مفتوحة، حتى في وقت عدم استخدامها، وهذا بالطبع يستهلك الكهرباء دون الحاجة، لذلك يمكن غلق هذه الأماكن عند عدم الحاجة لها بجانب غلق التكيف لتبريد المكان، كل هذا بالطبع سيؤدي لتوفير الكهرباء بشكل كبير،. كما أن بعض المدارس تترك جميع الأضواء مضاءة حتى بعد انتهاء الفصل الدراسي، وهذا بالطبع غير صحيح، ويقوم بعد المدرسين بترك أجهزة الحاسوب الخاصة بهم تعمل لوقت طويل بعد انتهاء اليوم الدراسي، بجانب المختبرات، أو تشغيل الأضواء خلال العطلة الأسبوعية، منع هذه الأمور من شأنه أن يزيد من تقليل الكهرباء المستخدمة في المدارس.
-استخدام أجهزة استشعار للتشغيل
من طرق ترشيد استهلاك الكهرباء داخل المدارس، استخدام أجهزة الاستشعار لتشغيل أو إيقاف الأنوار في المدرسة، حيث تقوم بعض المدارس بترك الأنوار مضاءة في بعض الأماكن مثل الحمامات وذلك من أجل الأمان، أو قد يتناسى البعض إيقاف تشغليها بعد الانتهاء، لذلك سيكون من المفيد هنا استخدام أجهزة الاستشعار لتشغيل أو إيقاف تشغيل النور، فعند دخول أحد إلى المكان يضيء المكان وعند الخروج من المكان يتم غلق الإضاءة تلقائيا، وهو حل رائع لتقليل استخدام الكهرباء في المدارس التي تترك الأنوار مضاءة لوقت طويل.
-استخدام أجهزة موفرة للطاقة
كافتيريا المدرسة من الأماكن التي يتم استخدامها لوقت محدد في اليوم الدراسي، ولكن خلال هذا الوقت قد تستخدم كمية كبيرة من الكهرباء، لذلك يمكن النظر في تقليل الكهرباء في هذه الفترة، من خلال استخدام أجهزة موفرة للطاقة سواء للثلاجات أو القلاية وغيرها، حتى ولو يتم استخدامها لوقت طويل ولكن ستؤدي لحدوث فرق في استخدام المدرسة للكهرباء.
-استخدام الفناء للتعليم
بالنسبة للطلاب الصغار يمكن استخدام الفناء خارج الفصول الدراسية للتعليم، وذلك من خلال بناء جدار مدور بدون سقف، وتلوينه وجعله مريحا للطلاب ثم استخدامه لتعليمهم، هذا بالطبع سيعمل على ترشيد استهلاك الكهرباء داخل المدارس.
مفهوم توفير الطاقة
-حفظ الطاقة أو ترشيد استهلاك الطاقة هو سلوك يفضي إلى خفض الكمية المستهلكة من الطاقة بأنواعها، بهدف الحفاظ على البيئة والتوفير في مصاريف استهلاك الوقود ورفع مسؤولية الأفراد والمجتمعات تجاه البيئة، يمكن وصول هذا الهدف عبر الاستخدام الفعال للطاقة حيث توظف التقنية في تحقيق نفس خدمة الطاقة باستهلاك طاقة أقل (مثال: استخدام تقنيات حديثة في التدفئة أو التكييف تقوم بأداء نفس وظيفة مثيلاتها التقليدية مستخدمة كمية طاقة أقل).
-تعد ممارسة حفظ الطاقة جزءاً مهماً في أي خطط واستراتيجيات وكالات الطاقة، تهدف هذه الممارسة إلى خفض كمية الطاقة المستخدمة للفرد الواحد وبالتالي الحد من تنامي زيادة الطلب على الطاقة في المستقبل والناتجة عن زيادة التعداد السكاني كما تقلل من مصاريف توليد الطاقة عبر التوجه نحو الاستخدام الفعال للطاقة واستخدام موارد الطاقة النظيفة.