طرق مكافحة تلوث الهواء نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل أسباب تلوث الهواء و مخاطر تلوث الهواء ثم الختام نبذة عن تلّوث الهواء تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
طرق مكافحة تلوث الهواء
ـ فلاتر السيارات:
هذه الفلاتر صغيرة الحجم ولكن لديها مهمة كبيرة لأنها لا تقتصر على السيارة من الداخل، لكنها محاطة بالشوارع والطرق.
ـ المباني النظيفة:
هذه المباني الحديثة محكمة الإغلاق لتوفير الطاقة، وبالتالي فإن الفرصة أكبر لتصفية الهواء دون دخول هواء من الخارج.
ـ الأشجار:
يفضل زرع الأشجار في المناطق المخصصة للمشاة، لأنه لا يوجد شيء هناك يجعل الهواء أكثر سوءا، والأشجار العالية مفيدة في الطرق السريعة لأنها تكون بمثابة عازل للهواء الملوث من المرور.
ـ الجدران الخضراء:
بالنسبة للشوارع المزدحمة فإن ما يسمى بـ”الجدران الخضراء” تعد خيارا أفضل عن الأشجار، لكنها تحتاج إلى جهد كبير في زراعتها وعناية دائمة.
ـ أقنعة الوجه:
تعد وسيلة شائعة ومستخدمة بشكل واسع، والأقنعة الأكثر تطورا أكثر إحكاما وتزيل الجسيمات الضارة لكنها لا تزيل الغازات السامة.
ـ الشفاط:
شفاطات الهواء المستخدمة في المنازل تعد فكرة جيدة لمكافحة التلوث خاصة إذا كان لديكم بوتاجاز يعمل بالغاز، لأنه ينتج ثاني أكسيد النيتروجين.
ـ أجهزة تنقية الهواء الشخصية:
متوفرة ولها تأثير فعال في التخلص من الجسيمات الضارة، لكن يجب أن يتوافق حجمها مع المساحة التي يعمل بها.
ـ أجهزة مراقبة جودة الهواء الداخلي:
أصبحت الآن متوفرة عبر تطبيقات الهاتف، لكنها مزودة بأدوات استشعار لا يمكن الاعتماد عليها وغير فعالة.
أسباب تلوث الهواء
توجد العديد من المسببات لتلوث الهواء، ومنها ما يأتي:
-الزراعة:
يُنتج القطاع الزراعي وقطاع المواشي كمية كبيرة من غاز الميثان، والأمونيا، بسبب مخلفات المواشي أو حرق النفايات الزراعية، إذ يعد غاز الميثان أكثر مسبب لثقب الأوزون، إضافة إلى تسببه لأمراض كالربو وأمراض في الجهاز التنفسي المختلفة.
-النفايات:
إذ يؤدي حرق النفايات إلى إطلاق غازات ضارة جدًا في الهواء، إضافة إلى انبعاث جسيمات دقيقة مثل الكربون الأسود في الغلاف الجوي. مصادر أخرى: لا يأتي التلوث الجوي بسبب النشاط البشري فقط، بل تلعب الأنشطة الطبيعية دورًا في ذلك مثل؛ الانفجارات البركانية، والعواصف الترابية التي تحمل جسيمات دقيقة تنتشر في الهواء وتسبب مشاكل في التنفس.
-المصادر المنزلية:
يحتوي المنزل على مصادر لتلوث الهواء مثل؛ حرق الوقود الأحفوري، أو حرق الخشب، والتدفئة، وإضاءة المنزل، إذ تحدث حوالي 308 مليون وفاة مبكرة بسبب تلوث الهواء المنزلي في كل عام، والنسبة الأكبر من هذه الوفيات تتركز في الدول النامية.
الصناعات:
تعد الصناعات من أكبر مصادر تلوث الهواء، إذ إن محطات توليد الطاقة والمصانع التي تعمل بحرق الفحم تنتج كمية كبيرة من الهواء الملوث بثاني أكسيد الكربون، كما تعد العلميات الصناعية واستخدام المُذيبات في الصناعات الكيميائية والتعدين من أكبر الملوّثات.
-وسائل المواصلات:
يُصدر قطاع المواصلات العالمي ما يقارب ربع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم، وترتفع هذه النسبة كلما زادت عدد وسائل النقل، إذ تسبب هذه الانبعاثات حوالي 400,000 حالة وفاة مبكرة سنويًا حول العالم، كما أن الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من الازدحامات المرورية تزيد احتمالية إصابتهم بالخرف بنسبة تصل إلى 12% بسبب تلوث الهواء.
مخاطر تلوث الهواء
تلوث الهواء بغازات وجسيمات ضارة يؤدي إلى التسبب في عدة أمراض للإنسان والحيوان وتفتك مباشرةً بالجهاز التنفسي وتسبب له أمراض خطيرة مثل سرطان الرئتين، ومرض الربو، وأمراض العين، عدا عن تأثير الهواء الملوث على النباتات؛ فيتلف المحاصيل الزراعية ويغير لونها الطبيعي ونموها، أما تأثيره على الحيوانات فيظهر في ضعف وتأخر ملحوظ في النمو وبالتالي موتها، وقد تجاوز تأثير تلوث الهواء على الإنسان والحيوان والنبات إلى تأثيره السلبي على المنشآت والمباني؛ فتسبب تآكلها وتشققها وانهيارها مع مرور الزمن، وقد أصبح تلوث الهواء من أخطر المشاكل التي يواجهها الإنسان في الوقت الحالي؛ وتكمن هذه الخطورة في عدة أسباب من أبرزها ما يأتي:
– سرعة انتقال الهواء الملوث بفعل حركة الرياح من منطقة إلى أخرى ولمسافات تقدر بمئات الكيلومترات، الأمر الذي يجعل إمكانية الحد من تلوث الهواء وحصره غير ممكنة فعليًا. النسبة الكبيرة من الهواء الذي يدخل في جسم الإنسان يوميًا مقارنةً مع كمية المياه والمأكولات التي يتناولها الإنسان يوميًا؛ إذ تبلغ كمية الهواء حوالي 15 كغم، بالمقابل فإن كمية الماء الذي يدخل جسم الإنسان يوميًا هي حوالي 2.5 كغم، وكمية المأكولات اليومية حوالي 1.5 كغم.
-يحدث تلوث الهواء تغيرًا ملحوظًا في طبيعة الأنظمة المناخية على كوكب الأرض؛ فينتج عنه تباطؤ في الحياة النباتية والحيوانية، وخلل في نسبة طول الأمطار ورطوبة التربة، وسوء في توزيع تخزين المياه في مناطق ونقصها الكبير في مناطق أخرى، وارتفاع درجات الحرارة وانصهار الجليد؛ وبالتالي التسبب في ارتفاع مستوى سطح البحر.
نبذة عن تلّوث الهواء
يعني تلوث الهواء حدوث تلوث لعنصر الأكسجين بواسطة المخلفات والنفايات، خاصة النفايات الصناعية من المصادر الأساسية لتلوث الغلاف الجوي، وتكون في صورة غازات أو جسيمات دقائق بالغة الصغر للسوائل والأشياء القاسية، وتنتج مثل هذه المخلفات بطبيعة الحال عن إحراق الوقود الذي نستعمله في تشغيل محرِّكات الآلات والمركبات وتدفئة البيوت، وأيضا تنتج عن العمليات الصناعية وإشعال النفايات الصلبة، وهناك الملوِّثات الطبيعية الشوائب وتشمل الغبار وحبيبات التربة، وإن تزايد عدد السكان والنمو الهائل لأعداد البشر وفي المجال الصناعي منذ الخمسينيات في القرن العشرين أدى إلى الزيادة في عدد محركات المركبات والطائرات الأمر الذي أدى إلى جعل التلوث الجوي كارثة لا متناهية الخطورة في العديد من البلدان؛ فالهواء غالبًا ما يكون ممتلئًا بالملوِّثات المضرة بصحة الإنسان فوق هذه المدن أو البلدان، ويتسبب التلوث الجوي في الإضرار بالغطاء النباتي والحيوان والملابس ومواد البناء والاقتصاد.