طريقة استخدام الصنوبر، وماهو الصنوبر، وفوائد الصنوبر، وأفضل أنواع الصنوبر، وأضرار الصنوبر، نتناول الحديث عنهم بشيء من التفصيل عبر السطور التالية.
محتويات المقال
طريقة استخدام الصنوبر
هناك عدة طرق لاستخدام الصنوبر وذلك لاستفادة منه على الوجه لأكمل وبالصورة الصحيحة، وتكون كالآتي:
1. يمكن تناول حبوب الصنوبر كما هي حيث أنها تعتبر من المكسرات، فهي تؤكل كما هي كمسليات.
2. يمكن أيضًا أن تضاف حبوب الصنوبر كما هي في الطعام في الوصفات المختلفة وكذلك تضاف إلى السلطات، والحلويات.
3. تؤكل حبوب الصنوبر كما هي حيث تكون مفيدة في علاج الكثير من لأمراض فهي تقوي المناعة وتعالج أمراض الجهاز الهضمي وغيرها من الأمراض.
4. يمكن أيضًا استخدام الصنوبر بعد تحميصه وطحنه حيث يضاف إلى المأكولات والحلويات ويمكن إضافته إلى مواد أخرى وعمل خليط منها يدخل في علاج كثير من الأمراض.
5. يمكن أيضًا استخدام زيت الصنوبر الذي يستخرج من الحبوب بإضافته للطعام وفي علاج العديد من الأمراض فيمكن استخدامه بتدليك بعض مناطق في الجسم للتخفيف من آلام العظام والمفاصل.
6. يمكن أيضًا استخدام زيت الصنوبر في علاج التهابات الفم واللثة.
7. كذلك يمكن الاستفادة من عسل الصنوبر في علاج الكثير من الأمراض مثل أمراض الجهاز التنفسي والهضمي وفي علاج آلام العظام والمفاصل والتهابات العين والتهابات الفم واللثة.
8. كذلك يخرج من شجر الصنوبر مادة صمغية وهذه المادة تستخدم في صناعة لبان الصنوبر وهو مفيد في علاج أمراض كثيرة وذلك بمضغه أو نقعه في الماء واستخدامه.
ماهو الصنوبر
– الصنوبر، أو بذور الصنوبر الصالحة للأكل (عائلة Pinaceae، جنس Pinus)، حيث ينتج حوالي 20 نوعًا من الصنوبر، وهي ذات بذورًا كبيرة بما يكفي لتكون جديرة بالحصاد؛ في أشجار الصنوبر الأخرى، تكون البذور صالحة للأكل أيضًا، ولكنها صغيرة جدًا بحيث لا تكون ذات قيمة ملحوظة كغذاء بشري.
– تستهلك حبوب الصنوبر في العديد من مطابخ العالم، في آسيا، يتم حصاد نوعين على وجه الخصوص على نطاق واسع، والصنوبر الكوري (Pinus koraiensis) في شمال شرق آسيا وصنوبر تشيلجوزا (Pinus gerardiana) في غرب جبال الهيمالايا، وأربعة أنواع أخرى، الصنوبر السيبيري (Pinus sibirica)، الصنوبر القزم السيبيري (Pinus pumila)، الصنوبر الأبيض الصيني (Pinus armandii) وصنوبر الدانتيل (Pinus bungeana)، تستخدم أيضًا بدرجة أقل.
– تعد روسيا أكبر منتج للصنوبر Pinus sibirica في العالم، تليها منغوليا، التي تنتج أكثر من 10000 طن من المكسرات المزروعة بالغابات سنويًا، ويتم تصدير غالبية المحاصيل إلى الصين، كما تعد أفغانستان مصدرًا مهمًا للصنوبر بعد الصين وكوريا.
فوائد الصنوبر
1. خسارة الوزن
يساعد الصنوبر في عملية التخسيس وخسارة الوزن عن طريق تحفيز الجسم على إفراز هرمونات قمع الشهية، مما يمنع الإفراط بالوجبات، وتنظيم الدايت الخاص بنا بشكل مريح.
2. مصدر جيد للبروتين
تُعتبر بذور الصنوبر مصدراً جيداً للبروتينات الحاوية على الأحماض الأمينية الأساسية في بناء وترميم الجسم والعضلات على شكل سريع وفعال، ومادة الأرجينين بالصنوبر هي حمض أميني مضادة للأكسدة، وخافض لضغط الدم، ومانع لحدوث الجلطات.
3. تعزيز صحة عضلة القلب
يمنع الصنوبر تشكل الجلطات بالشرايين، ويحمي الأوعية الدموية من ارتفاع الكوليسترول ويقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، كما ويحتوي الصنوبر حمض الأولييك الداعم لصحة القلب، إضافة لوجود مضادات الأكسدة التي تعزل الجذور الحرة المعرقلة للتدفق الدموي.
4. غني بمضادات الأكسدة
إن مضادات الأكسدة بحبة الصنوبر ذات إمكانات مذهلة في مكافحة الجذور الحرة والإجهاد التأكسدي المسبب للشيخوخة والسرطان، وتتمثل هذه المضادات باللوتين والليكوبين والكاتيكين والكاروتينات وفيتامين E.
5. توفير الدهون الصحية
يُعد الصنوبر من مصادر الأحماض الدهنية الصديقة للصحة، والداعمة لخفض الكوليسترول بالدم، والمانعة لتصلب الشرايين، والحاوية على الأوميغا بأنواعها الثلاثة 3-6-9 من أجل صحة الوزن والقلب والدماغ والعينين والمفاصل.
6. تحسين الرؤية والبصر
اللوتين والكاروتينات بالصنوبر عناصر هامة لتحسين الرؤية والبصر وعلاج الأمراض المرتبطة بتقدم العمر، إضافة لكونها مضادات عالية للأكسدة ضد الجذور الحرة المسببة للشيخوخة بالعين والشبكية.
7. فوائد أخرى للصنوبر
أظهرت الدراسات بعض الخصائص المضادة للجراثيم والفطريات، وخصائص أخرى هامة في تعزيز صحة العظام ومنع هشاشتها.
أفضل أنواع الصنوبر
1. صنوبر بينيون الأمريكي
صنوبر بري أمريكي، يُعرف على الساحل الشرقي باسم المكسرات الهندية، وينمو صنوبر بينيون في جنوب غرب أمريكا الشمالية، وخاصة في نيو مكسيكو وأريزونا ويوتا، ويشكل الغذاء الأساسي للأمريكيين الأصليين، ويؤكل على نطاق واسع كوجبة خفيفة وكمكون في المطبخ المكسيكي الجديد، وتؤثر أشجار الصنوبر بينيون على التربة التي تنمو فيها عن طريق زيادة تركيزات العناصر الغذائية.
2. صنوبر بينون نيو مكسيكو (Pinus edulis)
له نكهة ولون قريبة من الزبدة، ويتم حصاد ثماره يدويًا، ويعد أكثر أنواع الصنوبر قيمة في العالم، كما أنه من الصعب تكسير قشرة الصنوبر بالأصابع، لذلك تؤكل ثماره محمصة في القشرة مثل بذور عباد الشمس.
3. صنوبر تشيلغوزا (Pinus gerardiana )
ينتشر هذا النوع في أفغانستان وباكستان وأجزاء من شمال الهند، ويُعرف بإسم chilgoza أو nioza، ويشكل طعامًا تقليديًا للقبائل البدوية، وقد تم جمع الأقماع الكبيرة من أشجار الصنوبر عن طريق أعمدة طويلة معقوفة، ثم تجميعها وتكديسها في أكوام وهي لا تزال غير ناضجة وشوائها على نار مفتوحة، تشتعل النيران في الراتنج الموجود في الأقماع حيث تؤدي الحرارة الناتجة إلى فتح الأقماع وإطلاق البذور، وتكون بذوره طويلة وتتخذ شكل القارب بحواف حادة.
أضرار الصنوبر
بعد التعرّف على فوائد الصنوبر الصحية، إليك آثاره الجانبية في ما يأتي:
1. الحساسية قد يُعاني البعض من التحسس جرّاء تناول الصنوبر.
2. زيادة الوزن من المحتمل أن يُؤدي تناول الصنوبر بكثرة إلى زيادة الوزن نظرًا لغناه بالكربوهيدرات.
3. الطعم المعدني قد يشعر البعض بطعم معدني في الفم بعد تناول الصنوبر.
