طريقة استعمال الزعفران

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 11 يونيو, 2022 12:40
طريقة استعمال الزعفران

طريقة استعمال الزعفران نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل فوائد الزعفران و اضرار الزعفران ثم الختام نبذة عن الزعفران تابعوا السطور القادمة.

طرق تناول الزعفران

للحصول على فوائد الزعفران للعين يمكنك تناول الزعفران من خلال الطرق التالية:
-الزعفران مع الحليب أو الشاي أو الماء
يمكنك إعداد مشروب الزعفران مع الحليب أو مع الشاي لتحسن البصر مع وجود مكملات أخرى، باستخدام الطريقة التالية:
– استخدم 8-10 فروع من الزعفران الطازج.
– اضف الفروع إلى مقدار كوب واحد من الماء.
– اترك الخليط يغلي لمدة 10 دقائق.
– تناول كوبًا واحدًا في الصباح والمساء.
-يمكنك إضافة الزعفران إلى الحليب أو الشاي بدلًا من الماء، وإعداده بنفس الطريقة للحصول على الفوائد الكبيرة الزعفران.
-الزعفران مع السلطة
يمكنك إعداد خليط من السلطة مع الزعفران بالطريقة التالية:
– أضف حوالي 20 مليغرام من مسحوق الزعفران أو 10 فروع منه.
– قم بإعداد السلطة المفضلة لديك.
– أضف ملعقة واحدة من عصير الليمون.
– ضع نصف ملعقة صغيرة من الملح.

فوائد الزعفران

– مكافحة السرطان
وفقًا للبحوث، فإن الزعفران قد يكون ذا دور فعّال في مكافحة السرطانات، وذلك بسبب محتواه من مواد نشطة ومضادات أكسدة قوي، كما يعتقد بأن الكاروتينات التي يحويها الزعفران قد تعمل على قتل أنواع معينة من الخلايا السرطانية، مثل: خلايا سرطان الدم، وسرطان الجلد، والسرطانات الليمفوية.
– مرض الزهايمر
يشتهر استخدام الزعفران في اليابان لعلاج مشاكل الأعصاب المرتبطة بتقدم السن مثل فقدان الذاكرة والباركنسون والزهايمر.
– تعزيز الصحة الجنسية
وجدت بعض الأدلة بأن تناول الزعفران قد يساهم في علاج بعض المشاكل الجنسية ومشاكل العقم لدى الرجال، إذ أشارت بعض البحوث أن تناول الزعفران قد يقلل من ضعف الانتصاب ويزيد من مدته وعدده كما أشارت دراسات أخرى أن الزعفران قد يساهم في تحسين وظائف الحيوانات المنوية، ويعالج مشكلة القذف المبكر، إلا أنه لا زال هذا المجال بحاجة إلى المزيد من الإثباتات والأدلة الواضحة.
– علاج اضطرابات الدورة الشهرية
وجد بأن تناول الزعفران من الممكن أن يساهم في تخفيف أعراض متلازمة ما قبل الحيض (PMS) وآلامها، كما أنه قد يساعد النساء اللواتي يعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية على تنظيم دورتهن كما وجد بأن تناول أعشاب الزعفران كمكمل قد تساهم في الحد من النزيف الرحمي المزمن.
– مكافحة الاكتئاب
إن تناول الزعفران بشكل سليم قد يعود بتأثيرات إيجابية على مزاجك، وقد يساهم في علاج الاكتئاب ولعل ذلك يعود بشكل أساسي إلى محتواياته من مواد فعالة وكمية من البوتاسيوم وفيتامين ب6 بالإضافة إلى كونه يعمل على زيادة تدفق الدم إلى الدماغ مما يساهم في زيادة إنتاج مادة السيروتونين (Serotonin) المعروفة بهرمون السعادة في الجسم، مما يساهم في تحسين المزاج، ويدخل الزعفران في تركيب بعض الأدوية والوصفات الطبية الشعبية الموصوفة لعلاج الاكتئاب.
– اضطرابات النوم
تناول الزعفران يساعد على الاسترخاء وتهدئة الأعصاب، مما يساهم في علاج الأرق واضطرابات النوم وذلك بفضل محتواه من البوتاسيوم وبعض المواد ذات الخصائص المهدئة، لذلك اعمل على إضافة القليل من الزعفران إلى كوب حليب ساخن وشربه قبل النوم لتحصيل هذه الفائدة.
– مصدر لقيم غذائية عالية
لقد أظهرت بعض الأبحاث أن المادة النشيطة التي يحويها الزعفران والمعروفة باسم السافرانال (Safranal) بالإضافة إلى مجموعة من مضادات الأكسدة تجعل للزعفران دور قوي في مجال مكافحة السرطانات، كما أنها مادة مضادة للتشنجات والاكتئاب والأرق وغناه بالمنغنيز (Mn) يساعد على تنظيم السكر في الدم، وينظم استقلاب الكربوهيدرات، وامتصاص الكالسيوم، كما أنه يساعد تشكيل الأنسجة والعظام والهرمونات الجنسية ويعد مصدرًا للحديد المهم لتكوين الهيموجلوبين ويساهم في تعزيز تغذية الخلايا في الجسم ونقل الأكسجين والتخلص من الفضلات ومحتواه من فيتامين ج، والكاروتينات يجعل له ميزة في مكافحة العدوى، وأما محتواه من فيتامين ب6 يساعد على تكوين خلايا الدم الحمراء ويعزز عمل الأعصاب، والبوتاسيوم يساعد على توازن السوائل في الجسم والسيطرة على ضغط الدم، وتعزيز عمل الأعصاب.
– علاج الربو
يعاني عادة مرضى الربو (Asthma) من ضيق في التنفس وعدم القدرة على إدخال الهواء، وتناول الزعفران قد يساهم في توسع القصبات الهوائية في مريض الربو مما يساهم في جعل عملية التنفس أسهل إلا أن الأدلة في هذا المجال لا زالت غير كافية، فما أثبتته بعض الأبحاث كان يدور حول أن تناول شاي خليط من الأعشاب التي تحوي كل من الزعفران وحبة البركة واليانسون والبابونج والهيل وعرق السوس هو ما ساهم في التقليل من أعراض الربو لدى المصابين بالربو التحسسي.

اضرار الزعفران

-اضطراب المزاج ثنائى القطب:
يبدو أن الزعفران قادر على التأثير على الحالة المزاجية، ولذلك هناك قلق من أنه قد يؤدي إلى الاستثارة والسلوك المتهور عند الأشخاص الذين يعانون من الاضطراب الثنائى القطب.
– القلب:
قد يؤثر الزعفران على سرعة دقات القلب و قوته، عند الإفراط فى تناول الزعفران بكميات كبيرة، وقد يسبب مضاعفات صحية لمرضى القلب.
-انخفاض ضغط الدم:
قد يقلل الزعفران من ضغط الدم، ولذلك يسبب مشاكل صحية عند المرضى الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم ويسبب الزعفران بعض الآثار الجانبية المحتملة تشمل جفاف الفم، والقلق، والدوخة، والنعاس، والغثيان، وتغير فى الشهية، والصداع. يمكن أن تحدث الحساسية فى بعض الناس.
-الحمل والرضاعة:
تناول الزعفران عن طريق الفم بكميات كبيرة، خلال فترة الحمل يمكن أن يسبب الإجهاض، كما يعتبر غير آمن عند استخدامه فى حالات الرضاعة الطبيعية.

نبذة عن الزعفران

-الزعفران أو حُصّ هو صبغ أصفر زاهي اللون ويضيف نكهة طيبة للطعام، يُنتَج عن طريق تجفيف مياسم وجزء من الأقلام في زهرة نبات زعفران الخريف البنفسجي، الذي يعرف علميا باسم الزعفران السوسني (الاسم العلمي: Crocus sativus).
-ما يقرب من 4,000 زهرة يمكن أن تنتج نحو 28 جم من الزعفران التجاري. حيث تنزع المياسم من الزهور المتفتحة، وتجفف في الظل ثم على شبكة رفيعة أو دقيقة على نار هادئة. وهذه المادة لونها أحمر برتقالي وذات رائحة نفاذة وطعم مميز، وتحفظ في أوان محكمة لكي لا تفقد قيمتها كمادة ثمينة.
-للزعفران رائحة طيبة ولكن مذاقه مر. يستخدم في الطهي ليكسب الطعام نكهة طيبة، كما يُستخدم في تلوين الحلوى، ويستخدمه الناس في أوروبا والهند لتتبيل أنواع من الطعام.



321 Views