طريقة تنظيف الجري

كتابة هدى المالكي - تاريخ الكتابة: 13 ديسمبر, 2021 9:00
طريقة تنظيف الجري

طريقة تنظيف الجري وسمك الجري وفوائد أكل سمك الجري واضرار أكل سمك الجري، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

طريقة تنظيف الجري

1-يُوضع السمك في صينية كبيرة ليتصفى بها الماء والدم من السمك، ولا تتلوّث الثلاجة، وتُوضع على الرف السفلي. تُغسل الأسماك بعد ذوبان الثلج للتخلص من الأوساخ الخارجية العالقة بها. تُوضع السمكة على لوح تقطيع، ثمّ تُمسك من ذيلها، وتُبشر القشور باستعمال سكين حاد ومائل.
2- من منطقة الذيل نحو الرأس. يُفتح بطن السمكة باستعمال سكين رفيع من منطقة الذيل حتى العنق، ولا يجب التعمق بالسكين داخل البطن حتى لا تُجرح الأحشاء وتُخرج عصارتها داخل السمكة، وتزيد من صعوبة تنظيفها. تُفرغ الأحشاء جيّدًا، ثم يُغسل داخل السمكة بالماء البارد.
3-ويُمكن قطع الرأس والذيل أو تركهما. تُغسل السمكة جيدًا بالماء بعد تنظيفها، ويُمكن استعمال الخل الأبيض، والملح، والليمون الحامض، والتأكد من غسلها من الداخل والخارج.

سمك الجري

– يسمى هذا السمك عند البعض: خنزير الماء، القراميدـ الشلق، هو من الأسماك التي تنتمي إلى عائلة السلوريات، تتميز هذه الأسماك بوجود زعانف ذيلية ولها شارب كبير يشبه شارب القطة، يوجد منها العديد من الأنواع تصل إلى 1200 نوع.
– يوجد سمك الجري في المناطق السفلية من مياه البحار والمحيطات والأنهار، هذا النوع من الأسماك يفضل التواجد بجانب الرمال لأن جسمه لو اصطدم بالصخور فقد يتسبب له ذلك ببعض الأضرار الجسيمة، يقوم هذا السمك بتناول الطعام من خلال المضغ بدون بلع.
-هذا النوع من الأسماك لا يمكن تربيته في أحواض الأسماك الصناعية لأنه يتخلص من الطعام والطحالب الموجودة فيه، بالتالي تقل مستوى الأمونيا في الماء مما يجعل الماء غير صالح للحياة فيه لهذا النوع من الأسماك، يمكن أن يعيش هذا السمك في المياه المالحة أو العذبة

فوائد سمك الجري

-مصدرٌ غنيٌّ بالبروتين القليل بالدهون:
حيث يُشكل البروتين أحد المصادر الأساسية للطاقة في النظام الغذائي، وهو مهم لبناء وإصلاح الأنسجة والعضلات، وبناء وحدات العديد من الهرمونات، والإنزيمات، وغيرها من الجزيئات الأخرى، وتوفر الحصة الواحدة من سمك الجري، أو ما يعادل 100 غرامٍ ما يتراوح بين 32-39% من الاحتياجات اليومية من البروتين، وقد تساعد مصادر البروتين الغنية بالمغذيات كسمك الجري على تخفيف الوزن عن طريق تعزيز الشعور بالشبع، كما أنه من الخيارات الجيدة للذين يحتاجون لسعرات حرارية قليلة مع الحصول على ما يكفي من المغذيات.
-مصدرٌ للأوميغا-3:
إذ إنّ أحماض الأوميغا 3 الدهنية؛ كحمض إيكوسابنتاينويك أو ما يُعرف بـ EPA، وحمض دوكوساهيكسانويك أو ما يُعرف بـ DHA مفيدة لصحة الدماغ، والقلب، والجهاز المناعي، والعينيّن، ونظراً لانخفاض محتوى سمك الجري بالدهون الكلية، بما فيها الدهون المشبعة، وارتفاعه بالبروتين فيمكن أن يكون خياراً جيداً في النظام الغذائي الصحي.
– مصدرٌ لفيتامين ب12:
إذ تحتوي الحصة الواحدة من سمك الجري، أو ما يعادل 100 غرامٍ على حوالي 121% من الكمية اليومية من فيتامين ب12؛ وبالتالي فإنه مناسب الذين يعانون من نقص هذا الفيتامين، وعلى الرغم من أنّ العديد من الأسماك غنية بهذا الفيتامين؛ إلا أنَّ سمك الجري مرتفع بمحتواه منه بشكل كبير، وترتبط المستويات الكافية من فيتامين ب12 بالعديد من الفوائد الصحية.
– مصدرٌ لفيتامين د:
يعدّ سمك الجري البري غنياً بفيتامين د الذي لا يتوفر في العديد من الأغذية، ويُعدّ هذا الفيتامين مهماً لصحة العظام؛ إذ إنه يساعد على امتصاص الكالسيوم، كما أنه يساهم في الحفاظ على صحة وظائف الجهاز المناعي، وينظم عملية نمو الخلايا في جميع أنحاء الجسم.

اضرار أكل سمك الجري

1-قد تحتوي أسماك الجري ذات العمر الكبير على كميات زائدة من الملوثات الكيميائية؛ لذلك يجب تجنب الأسماك الكبيرة، وتناول أسماك الجري الصغيرة، التي تحتوى على نسب أقل بكثير من الملوثات الكيميائية.
2-في حال تناول أسماك الجري مع وجود مرض الحساسية، يؤدي ذلك إلى تفاقم أعراض الحساسية، وظهور بقع حمراء على سطح الجلد، فيما يعرف بعرض الشرى، بالإضافة إلى مشاكل في: التنفس، التقيؤ، الغثيان، الأزيز، التشنجات، الإسهال.
3-يجب الامتناع عن تناول أسماك الجري في حال فرط الحساسية من الأسماك بصفة عامة؛ لأن هذه الأسماك ترتبط بالجهاز المناعي بشكلٍ غير طبيعي، وتتفاعل معه، يعتبر هذا النوع من الحساسية من الأنواع الأقل شيوعًا، لكنه أكثر انتشارًا في النساء عن الرجال.



402 Views