طريقة حماية شجرة العنب من الأمراض وكذلك أسباب ضعف شجرة العنب، كما سنقوم بذكر رعاية شجرة العنب، وكذلك سنوضح تسريع نمو شجرة العنب، كما سنتحدث عن أسباب عدم إثمار شجرة العنب، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.
محتويات المقال
طريقة حماية شجرة العنب من الأمراض
يوجد الكثير من الطرق التي يمكن من خلالها حماية العنب من الأمراض والعفن والتلف ومن هذه الطرق التالي:
– الحرص على تقليم أغصان شجرة العنب؛ لأنّها تؤثّر على النمو بشكل سلبي من خلال إضعافه بالتأثير غير المباشر على الأوراق والثمار.
– نظف ما حول شجر العنب من حشائش وأعشاب غريبة؛ حتّى تتخلّص بالتالي من وجود العديد من الحشرات.
– حافظ على رش الشجرة من ثمار وأوراق وأغصان بالمبيدات الحشرية؛ بهدف قتل كل ما يسبب لها الأمراض كالفطريات والمن.
عّزز نمو ثمارها من خلال استخدام الأسمدة وتحديداً الطبيعية.
– غلّف العناقيد بأكياس بلاستيكية عندما تبدأ في النضوج؛ لمنع إصابتها بالجفاف، ولكن احرص على وجود ثقوب صغيرة تمرر الهواء إلى الثمار.
– تفقّد الشجر دائماً واحرص على إزالة الأوراق التي تظهر عليها علامات غريبة تشير إلى وجود مرض معين؛ حتّى تمنع انتشاره إلى باقي الأوراق والعناقيد.
أسباب ضعف شجرة العنب
– يمكن أن تؤثر الظروف الجوية القوية على شجرة العنب، وتؤدي إلى ضعفها.
– إصابة محصول العنب بالخنافس اليابانية، حيث تعمل على صنع ثقوب بورقة العنب، وتواجد هذا النوع من الخنافس يؤدي إلى جذب أنواع أخرى من الخنافس التي تلحق الضرر بالعنب وتتسبب في ضعف العنب.
– إصابة العنب بمرض البياض الدقيقي، وهو يعد مرض فطري قد يصيب جميع أجزاء العنب وبالتالي يؤدي إلى ضعف شجرة العنب، حيث تصبح الأوراق مشوهة ومتقزمة، كما يمكن أن تؤدي إلى انقسام الثمار.
– يمكن أن تصاب شجرة العنب بمرض العفن الناعم، وهو نوع من أنواع الفطريات التي تؤدي إلى تغيير في لون المناطق المصابة إلى اللون البني، كما يؤدي كذلك إلى ذبول شجرة العنب، وتصبح مشوهة، وسميكة، وذات مظهر مجعد ولون أبيض ناعم.
– يمكن أن يؤثر معدل الرطوبة العالية على ضعف شجرة العنب، إذ تزيد الرطوبة من فرصة انتقال الأمراض لشجرة العنب.
– يمكن إصابة شجرة العنب بعدة أمراض مختلفة، مثل: تعفن الوتريت، والنعفن الأسود، والفوموبسيس، والانثراكنوز، والتعفن الحامض، حيث تؤدي جميع هذه الأمراض إلى إلحاق الضرر بشجرة العنب وبالتالي ضعفها.
– تعتبر شجرة العنب شديدة الحساسية تجاه الأسمدة الكيمائية، حيث يمكن أن تؤدي الأسمدة إلى تلف وإلحاق الضرر بشجرة العنب، فمن الممكن أن تؤدي إلى تشوه في الأوراق، كما يمكن أن تؤدي لتساقط كميات كبيرة من الزهور، وبالتالي سيؤدي ذلك لحدوث خلل ما في شجرة العنب، وبالتالي قد يحدث تلف في الشجرة.
– إصابة شجرة العنب بمرض لفافة الأوراق وهو يعد مرض فيروسي، حيث تظهر على العنب بقع حمراء، تؤدي بدورها إلى انخفاض قوة العنب.
رعاية شجرة العنب
1- ري الشجرة بشكل منتظم:
ولأن شجرة العنب من الأشجار التي ليست بحاجة إلى كميات كبيرة من الماء، يجب أن تتمّ سقايتها بالقدر الأدنى من الماء، ويُفضل أن تكون السقاية قريبة من الجذور حتى تقوم التربة بامتصاص الماء بدلاً من تبخره، وفي حال كانت منطقة الزراعة جافة يُفضل الاستعانة بنظام الري بالتنقيط.
2- تقليم شجرة العنب:
في السنة الأولى يجب أن تتمّ إزالة جميع الكروم التي أنتجت ثماراً ناضجة؛ لأن هذه الكروم تدمر الكروم اليانعة، وفي السنوات اللاحقة يتمّ التقليم بالقدر الذي يساعد الكروم على تجديد نموها، إذ تُجدد عملية تقليم العنب النمو بنسبة 90%.
3- إضافة طبقة إلى التربة تُدعى المهاد:
(بالإنجليزية: Mulch)، تعمل هذه الطبقة على تنظيم درجة حرارة التربة، واحتفاظ التربة بالماء، وتعمل على الحد من نمو الأعشاب الضارة.
تسريع نمو شجرة العنب
– يتم وضع السماد العضوي في أول سنتين أو ثلاث سنوات، كل بداية ربيع، حول قاعدة الكروم.
– تنمو كروم العنب بقوة وقد تحتاج إلى تعزيز المغذيات كل عام.
– قد لا تضطر إلى القيام بذلك عندما تنضج الكروم؛ كل هذا يتوقف على ما تلاحظه. هل تبدو الكروم قوية وصحية؟ ربما لا تحتاج إلى أي سماد.
– على عكس العديد من النباتات الأخرى، من الأفضل عدم تغطية قاعدة الكرمة لأن الفرش يحافظ على التربة باردة جدًا.
– تحب جذور العنب أن تكون دافئة.
أسباب عدم إثمار شجرة العنب
1- ضوء الشمس والتقليم:
تتطلب أشجار العنب أشعة الشمس الكاملة لتنشيط الأزهار وبدون ضوء الشمس الكافي، لن تنمو البراعم الزهرية بشكل صحيح.
بالإضافة إلى ذلك، قد يؤثر تقليم الكروم بشكل غير صحيح على الأزهار. لذلك يجب تقليم معظم عنب بشدة في الشتاء، ولا يترك سوى نتوءات قصيرة على الجذع الخشبي والفروع الرئيسية.
ومع ذلك، فإن بعض أصناف العنب، مثل “كونكورد” و “كريمزون سيدلس” و “طومسون بدون بذور” يتم تقليمها على قصبات لأن البراعم القاعدية قد لا تنتج كرومًا مثمرة.
يجب قطع الكروم غير المنتجة مرة أخرى في الربيع وأوائل الصيف لمنعها من تظليل البراعم الزهرية النامية وحجب أشعة الشمس، وبالتالي تقليل عدد الزهور المنتجة في ذلك الموسم.
2- تأثير التربة والأسمدة على إثمار شجرة العنب:
تزدهر أشجار العنب في تربة غنية جيدة التصريف.
ومع ذلك، إذا كانت التربة تحتوي على الكثير من النيتروجين، أو إذا كنت قد أفرطت في التسميد، فقد تضع شجرة العنب كل طاقتها في أوراق الشجر بدلاً من الأزهار والثمار.
في حين يوصى عمومًا باستخدام سماد متوازن 10-10-10 للعنب المزروع محليًا، علما أنه يمكن أن يحدد اختبار التربة مستويات العناصر الغذائية في التربة والأسمدة الموصى بها للتربة.
قد تكون إضافة طبقة 4 بوصات من النشارة فوق الجذور والري مع الكومبوست هو كل الأسمدة التي يحتاجها العنب لإنتاج الزهور والعناقيد بدلاً من الكروم والأوراق فقط.
3- الأزهار والتلقيح:
في حين أن معظم كروم العنب تحتوي على أزهار خنثى على شجيرة العنب، إلا أن عددًا قليلاً من الأنواع تعطي فقط أزهارًا مذكرة أو مؤنثة.
فإذا كان العنب الخاص بك هو عنب ذكر، فلن تتطور مئات أزهاره إلى عنب أبدًا.
حتى أشجار العنب التي تنتج أزهارًا من الذكور والإناث، أو تحتوي على أزهار مثالية تحتوي على أجزاء من الذكور والإناث قد لا تنتج العنب إذا لم يكن هناك رياح أو ملقحات.
يتم تلقيح أزهار العنب بالرياح في الغالب، ومع ذلك، تتطلب الأنواع التي فيها نباتات ذكوراً وإناثاً تلقيحًا خلطياً لإنتاج الثمار وقد يتم تحقيق ذلك عن طريق الرياح أو الحشرات.
4- الآفات والأمراض:
يتطفل على العنب مجموعة متنوعة من الآفات التي يمكن أن تكون من أهم أسباب عدم إثمار شجرة العنب.
تؤدي الآفات مثل سوسة العنب السوداء (Otiorhynchus sulcatus)، وحفار الأفرع (Melalgus confertus)، وخنفساء براعم العنب (Glyptoscelis squamulata) وخنفساء الهوبليا (Hoplia callipyge) إلى إتلاف براعم الأوراق والزهور.
يوصى بجمع الحفار والخنافس البالغة وتقليم الفروع الموبوءة بالآفات وحرق مخلفات التقليم.
5- الأمراض الفطرية:
مثل العفن الرماديt (Botrytis cinerea)والبياض الدقيقي (Erysiphe necator) تؤثر أيضًا على البراعم والأزهار والفاكهة النامية.
كما أن خف أوراق العنب للسماح بدورة الهواء وضوء الشمس حول الأزهار والعناقيد فعال في الحد من العدوى.