طريقة فحص العسل بالحرق نذكرها لكم من خلال مقالنا هذا كما نتعرف على طرق اخرى مختلفة لفحص العسل ونتعرف على أهمية العسل لعلاج الحروق.
محتويات المقال
طريقة فحص العسل بالحرق
اختبار النار:
النار ستمنحك عدة طرق تساعدك فى التأكد من سلامة العسل أولها، إحضار ملعقة من العسل ووضعها فى إناء على النار فإذا ذاب مع الحرارة وأصبح ذو شكل صافى فهذا يدل على أنه عسل أصلى أما إذا رأيته يغلى ويتبخر فذلك يعنى أنه مغشوش كما أن هناك طريقة آخرى، تعتمد على وضع قطرات من العسل على عصا وتقريبها من نار مشتعلة، فإذا اشتعلت القطرات فورا فهذا يعنى أن العسل طبيعى، أما إذا تباطأ الحرق فهو غير نقى.
اختبار الشمعة:
يتم معرفة العسل الأصلى عن طريق إحضار فتيلة شمعة وغمسها فى القليل من العسل ثم قومى بإشعال النار بفتيل الشمعة المغموسة بالعسل، فإن إشتعلت فهو عسل طبيعى أما إذا لم يشتعل الفتيل فذلك دليل على أنه عسل غير أصلى ومغشوش بسبب خلط الماء بالعسل لذلك لن تشتعل أبدت.
طرق مختلفة لفحص العسل
اختبار الماء:
ويمكنك التأكد من أن العسل أصلى عن طريق إحضار كمية منه ووضعه فى كوب ممتلئ بالماء، فإذا ذاب بشكل مباشر فهذا يعنى أن العسل غير أصلى ومغشوش، أما إذا ترسب فى قاع الكوب واستقر فهو علامة على أنه عسل طبيعى.
اختبار الطبق
يعمتد هذا الاختبار على طريقة سكب العسل فإذا كان قوامه سميك متصل أثناء سكبه فهو نقى، لكن حينما يتساقط على عدة مناطق موزعة ومتقطعة من الطبق، فهى إشارة على أن العسل مغشوش.
اختبار الورق أوالقماش
وهناك طريقة آخرى تساعدك فى التحقق من العسل، وذلك من خلال سكب كمية على ورقة أو منديل أو قطعة من القماش، فإن امتصت الورقة العسل فهذا يدل على أنه غير أصلى، أما إذا ظل على الورقة ولم يمتص فهو عسل طبيعى كما أن هذا الاختبار يحمل طريقة آخرى من خلال وضع قطرة من العسل على إصبعك فإن رأيتها تنزلق وتوزعت فهذا العسل غير أصلى أما إذا بقيت هذه القطرة متماسكة ولم تنزلق فهو أصلى.
اختبار الكحول
يتم تجهيز عينة من الكحول المخفف، في مخبار مدرّج، ثم تضاف إليه قطرات من العسل وتترك لليوم التالي، فإن وجدت رواسب في قاع المخبار المدرج فإن هذه دلالة أكيدة على أن العسل مخلوط بمواد سكرية، وبأنه ليس نقياً، ولا أصلياً.
فحص الذوبان
من الممكن التأكد من جودة العسل عن طريق فحص خاصيّة ذوبان العسل في الماء، وذلك بملء كوبٍ بالماء، ثم وضع العسل في الماء باستخدام ملعقةٍ، ونسكب العسل بالتدريج بالماء فإن لاحظنا أنّه يذوب مباشرةً عند وضعه في الماء يكون العسل غير طبيعيّ. أما إذا لم يذوب العسل ونزل بالماء وبقي كما هو يكون العسل طبيعيّاً وغير مُضافٍ له أيّ موادٍ أخرى.
اختبار اليود
توضع كمية من العسل في الماء، ومن ثمّ يُرفع على النار حتى يغلي، لمدة دقيقتين، ويُترك المحلول حتى يبرد تماماً، ومن ثم تضاف إليه قطرات من اليود، فإن تحول لون المحلول للون الأزرق، أو الأحمر فإن هذا يعني وجود نسبة عالية من المواد النشويّة فيه، وهذا مؤشّر أكيد على الغش التجاري بالعسل لزيادة كثافته، ووزنه.
اختبار النحلة
يتم هذا الاختبار بوضع نحلة في طبق يحتوي على كمية بسيطة من العسل المراد فحصه، فإن التصقت قدماها بالعسل فهذا يعني أن العسل مخلوط بالسكر، وإن استطاعت تخليص نفسها من العسل بسهولة فهذا يعني أن العسل طبيعي.
فحص التجمّد
نضع القليل من العسل في وعاءٍ ونضعه في الفريزر، ونتركه عدّة ساعاتٍ فإذا تجمّد العسل فإنّ ذلك يدلّ على أنّه مغشوشٌ ومضافٌ له ماءٍ وسكّر، أمّا إذا بقي بنفس القوام فيكون العسل طبيعيّاً. لضمان الحصول على عسلٍ ذي جودةٍ عاليةٍ، فإنّه من الأفضل شراء العسل من مزارع النحل مباشرةً، أو من المتاجر التي تهتمّ بالمواد الغذائيّة الطبيعيّة، بدلاً من شرائه من المحلّات التجاريّة التي غالباً ما تبيع العسل المُصنّع.
جودة العسل
-يعتبر العسل من أهمّ المواد الغذائية الغنيّة بالعناصر الغذائية، لذلك فهو يُستخدم كمادّةٍ علاجيّةٍ للعديد من المشاكل الصحيّة، ويحتوي العسل على سكّرياتٍ أحاديّةٍ وأحماضٍ أمينيّةٍ، بالإضافة للخمائر، الفيتامينات والمعادن المختلفة. وينتج العسل عن طريق جمع النحل لرحيق الأزهار، ثم يمر الرحيق بعد ذلك بعمليّة هضمٍ جزئيٍّ مما يحوّله لسائلٍ سكّريٍّ يُخزّن في العيون السداسية، ويقوم النحل بتغطية العسل بمادةٍ شمعيّةٍ لتخزين العسل وحفظه حتى تتغذّى عليه الخليّة في فصل الشتاء.
-إنّ للعسل العديد من الاستخدامات العلاجيّة؛ حيث يُستخدم لتزويد الجسم بالطاقة، كما يزيد من مناعة الجسم ومقاومته للعدوى، ويعمل العسل على علاج اضطرابات الجهاز الهضميّ، ويسهّل عمليّة الإخراج مما يجعله علاجاً فعّالاً للإمساك. ويساعد العسل في علاج الأرق وذلك بتناوله مع كوبٍ من الحليب الدافئ قبل النوم، ومن الممكن استخدام العسل لعلاج الصداع والسُّعال، وله العديد من الفوائد للجهاز التنفسيّ. وللعسل العديد من الفوائد للجلد؛ حيث يعمل على الوقاية من الأكزيما والصدفيّة، ويعالج الحروق والجروح العميقة. وللاستفادة من العسل يجب التأكد من تناوُل العسل الأصليّ الطبيعيّ، لأنّ أغلب أنواع العسل الموجودة في السوق تكون مغشوشةً.
العسل لعلاج الحروق
يتعرّض العديد من الأشخاص وبشكل كبير إلى حوادث تتسبّب في إصابتهم بالحروق، وتختلف درجة الحروق حسب الضّرر الناتج عنها في البشرة، وهي مؤلمة، وقد ينتج عنها تشوّه في طبقة البشرة السطحيّة. هنالك العديد من الطرق لعلاج هذه الحروق منزلياً، وتخفيف أثرها والألم الذي تتسبّب به، ومن أهمّ هذه العلاجات العسل. إنّ العسل فعّال جداً بل ويعدّ من أهم العلاجات لإصابات الحروق وتخفيف أثرها، وذلك نظراً للمواد والعناصر المميّزة الموجودة فيه؛ حيث تُدهن المنطقة المصابة بعد الحرق مباشرةً بالعسل، كي يُزال الألم، ويعمل العسل على تسريع التئام الجرح وتعقيمه، ويحميه من الالتهابات، وذلك من خلال قضائه على البكتيريا ومنع نموّها، ويحتوي العسل على عناصر تعمل على تعقيم الحرق، وتزوّد البشرة بالعناصر الضروريّة لإنتاج أنسجة جديدة.
خلطة العسل
يمكن تحضير خلطة من زيت الزيتون وشمع العسل لعلاج الحروق، وذلك من خلال وضع فنجان من زيت الزيتون في حمّام مائي، وبعد أن يسخن يتمّ وضع مكعّب من شمع العسل حتى يذوب، ويُخلطان معاً، ثمّ يتمّ وضع المزيج جانباً حتى يبرد، ويُدهن الحرق به يومياً وستختفي الآثار بإذن الله تعالى. ننوّه إلى أنّه يجب مراجعة الطبيب عند الإصابة بالحرق، وعدم الاعتماد فقط على العلاجات المنزليّة لتحديد مدى الضرر الّذي أصاب الأنسجة، ووصف العلاجات المناسبة.