عائلة الحمضيات هل التفاح من الحمضيات انواع الحمضيات وفوائدها ماهي اسماء الفواكة الحمضية كل ذلك في هذه السطور التالية.
محتويات المقال
عائلة الحمضيات
ثمار الحمضيات من الثمار ذات الألوان الزاهية التي تتوفر بكثرة في أيام الشتاء، وبالإضافة للذة طعم ثمار الحمضيات وجمال شكلها وألوانها المختلفة فهي كنز مليء بالفوائد الغذائية لجسم الإنسان، وقبل التحدث عن ما هي أنواع الحمضيات سيذكر المقال بعض المعلومات الإضافية عن الحمضيات، فللحمضيات مجموعة غنية من الفوائد الصحية قد يكون أهمها تعزيز المناعة ، وثمار الحمضيات تنمو على الأشجار المزهرة والشجيرات وفي الوقت الحاضر يتم زراعة الحمضيات في المناخات المدارية وشبه المدارية في جميع أنحاء العالم وتشمل مراكز الإنتاج الرئيسية إسبانيا والبرازيل والصين والولايات المتحدة والمكسيك والهند، وغالبًا ما يتم استخدام ما يقرب الثلث من جميع الحمضيات لصنع العصير، وتوضح النقاط الآتية أنواع الحمضيات الشائعة:
البرتقال الحلو:
كبرتقال فالنسيا وبرتقال أبو سرة كما يشاع تسميته وبرتقال الدم أي ذا اللون الأحمر وبرتقال كارا كارا.
الماندرين:
مثل نوع الساتسوما والكليمنتينا والتانجور والتانجيلو.
الليمون الأخضر:
مثل Persian وليمون بلدي وحامض كفيري.
الجريب فروت:
مثل الجريب الفروت ذو اللون الأبيض والجريب الفروت ذو اللون الأحمر الروبي وoroblanco.
الليمون:
مثل ليمون اليوريكا وليمون الماير.
أنواع أخرى:
مثل البوملي وCitronl وسوداشي sudachi ويوزو yuzu.
فوائد الحمضيات
قد يكون لأنواع الحمضيات المختلفة العديد من الفوائد المحتملة، إليك قائمة بأهمها:
1. تحسين مظهر البشرة
تحتوي أنواع الحمضيات المختلفة على كميات عالية نسبيًا من فيتامين ج، وهو فيتامين يساعد على تحفيز تكون الكولاجين في البشرة، لذا فإن تناول الحمضيات بانتظام قد يساعد على الاتي:
إضفاء مرونة ونضارة على البشرة.
محاربة تصبغات الجلد.
كما من الممكن استخدام قشور ثمار الحمضيات لتقشير البشرة وتخليصها من خلايا الجلد الميتة التي قد تتراكم على سطحها.
2. الوقاية من حصى الكلى
قد تتسبب عدة أمور وعوامل بتكون حصى الكلى، ولكن السبب الأكثر شيوعًا هو انخفاض نسبة السترات (Citrate) في البول.
وقد أظهرت بعض الدراسات أن تناول الحمضيات بأنواعها قد يساعد على رفع نسبة السترات في البول، مما قد يؤدي لخفض فرص الإصابة بحصى الكلى.
3. خفض جرعات بعض أنواع الأدوية
ينصح عادة بتجنب تناول بعض أنواع الحمضيات مع بعض أنواع الأدوية، نظرًا لقدرة هذه الحمضيات على التأثير سلبًا على فعالية هذه الأدوية، ونخص بالذكر هنا ثمار الجريب فروت.
ولكن أظهرت بعض التجارب الأولية أنه من الممكن استخدام قدرة الجريب فروت على التفاعل مع الأدوية بشكل إيجابي في بعض الأحيان.
إذ وجد أن تناول كوب من عصير الجريب فروت الطازج مع نوع معين من أدوية السرطان قد يساعد على إبطاء عمليات أيض هذا الدواء ومضاعفة تأثيره، وبالتالي تحسين قدرة الجسم على الاستفادة منه، وهو أمر قد يمكن مريض السرطان من تحصيل ذات الفائدة بجرعات أقل من بعض أدوية السرطان.
4. تحسين صحة القلب والشرايين
قد يساعد تناول الحمضيات المختلفة على تحسين صحة جهاز الدوران وخفض فرص الإصابة بأمراض القلب، مثل: تصلب الشرايين، والنوبة القلبية، إذ أظهرت بعض الدراسات أن الحمضيات تحتوي على مركبات قد تساعد على الاتي:
– خفض مستويات ضغط الدم.
– خفض مستويات الكوليسترول.
القيمة الغذائية للحمضيات
تحتوي ثمار الحمضيات على غناها بالقيمة الغذائي الصحية، وهي كما يلي:
– تعتبر من أهم المصادر الغنية بالفيتامينات والمعادن.
– تحتوي على الألياف المغذية للبشرة والجسم.
– تحتوي على السكريات الطبيعية والتي تمد الجسم بالطاقة.
– تقل نسبة البروتينات والدهون فيها.
– تتفاوت نسبة المعادن فيها، كالكالسيوم والبوتاسيوم، والفسفور.
– الحمضيات مليئة بالمياه الطبيعية حيث تتراوح نسبتها ما بين 85% إلى 90% من إجمالي حجم الثمرة.
أضرار ومضاعفات صحية للحمضيات
رغم فوائد أنواع الحمضيات المختلفة إلا أن تناول الحمضيات قد يتسبب أحيانًا بمشاكل ومضاعفات صحية لدى البعض، مثل:
– اضطرابات هضمية، مثل: الإسهال، وألم البطن، وذلك بسبب احتواء الحمضيات على كمية عالية نسبيًا من الألياف.
– الشعور بحرقة وحموضة في المعدة لدى بعض الأشخاص، لا سيما الأشخاص المصابين بداء الارتجاع المعدي المريئي.
– تفاعلات سلبية مع بعض أنواع الأدوية، خاصة عند تناول الجريب فروت مع الأدوية.