عادات صحية سيئة وطرق علاجها نقدم لكم مجموعة من العادات الصحية السيئة التى نتبعها يومياً دون الانتباه لسلبيتها لذلك نطرحها عليكم ونقدم وطرق علاجها.
محتويات المقال
العادات السيئة
الإقلاع عن العادات السيئة هو هدف العديد من الناس، وهناك العديد من النماذج الناجحة الذين انتصروا على إدمانهم، سواء كان إدمان المخدرات أو الكحول أو التدخين، وغيرهم من العادات الغير محببة، وكانوا يعتقدون أنهم لا يقدرون أبداً على الإقلاع عنها، ومن علامات الإدمان ( ونعني هنا الإدمان على أي شئ) هو الاستمرار في نهج سلوك مدمر للذات، بالرغم من إدراك المرء للعواقب الوخيمة والضارة لهذا السلوك.
عادات صحية سيئة
وضع اللحم المجمد في الماء الحار فوراً
هذه العادة من شأنها أن تدمّر الفيتامينات ؛ ولتحاشي هذا الأمر يجب فك الجليد عن اللحم تدريجياً.
الإكثار من تناول المخللات
لعل المبالغة في تناول المخللات يشحن البدن بأضعاف ما يحتاجه من الملح. وغني عن التعريف أن الملح متهم بأنه يتسبّب بأمراض عدة لعل أهمها وأشهرها ارتفاع الضغط الشرياني.
شرب الماء بكثرة خلال الوجبات
إنه لمن الخطأ المبالغة في شرب كمّيات كبيرة من الماء مع الطعام، فهذا سيمدّد العصارات الهضمية فتصبح أقل مقدرة على هضم الغذاء، ما يؤدي إلى تخمرها. هذا السلوك قد ينتج عنه انتفاخ في المعدة وآلام.
الإكثار من المشروبات والمرطّبات المحلاة
مثل هذه السوائل تحمل معها كمّيات من السكاكر التي لا يضعها الإنسان في الحسبان، فتؤدّي مع مرور الوقت إلى الإصابة بالبدانة.
الإكثار من السكريات والحلويات
هناك خطران يترتبان على هذه الأغذية هما: تسوّس الأسنان والبدانة.
التخلص من العادات السيئة
اتخاذ قرار
هناك خياران لاتخاذ قرار بالابتعاد عن العادات السيئة؛ الخيار الأول هو أن يقرّر الشخص الابتعاد عن العادة السيّئة كلياً دفعةً واحدة دون تدريج، وهذا خيار جيّد بالنسبة للبعض، إلا أنّ البعض الآخر الذي لا يتمكّن من إجرائه غالباً ما يشعر بالفشل فتسوء حالته أكثر، وهذا النوع من الأشخاص عليه أن يبدأ في علاج عاداته السيّئة ببطء، مع العمل بجدّ نحو الهدف المطلوب بالمقابل، وهذا هو الخيار الثاني، ومن الأمثلة عليه أن يقرّر أحدهم الحدّ من تناول الحلوى بحيث يتناولها مرتين أسبوعياً بدلاً من سبع مرات، وفي النهاية المهم هو اتخاذ قرار بالابتعاد عن العادة بصرف النظر عن الطريقة المتبّعة في ذلك.
وضع خطط بديلة
يعدّ استبدال العادات السيّئة بعادات أخرى أكثر إيجابيّة حلاً فعّالاً أكثر من مجرد العزم على ترك العادة، ويتمّ إجراء الاستبدال المطلوب قبل الشروع بالفعل السيّئ، ومن الأمثلة على ذلك احتفاظ الشخص الذي اعتاد على تناول الطعام ليلاً بقطعتين من البسكويت في غرفته، وتناولهما مساء بدلاً من التجوّل في المطبخ، وتناول المزيد من الطعام، كما يُمكن استبدال الجلوس الطويل على الإنترنت بقراءة الكتب، أو الاتصال بالعائلة، أو الأصدقاء.
المكافأة
يُمكن للشخص أن يُكافئ نفسه عند تركه العادات السيّئة أو البدء بالابتعاد عنها، ويكون ذلك عن طريق شراء بعض الهدايا التي يُفضّلها، والتي تتناسب مع الأهداف التي حقّقها؛ فكلّما حقّق أهدافاً أكبر اختار هديةً أفضل، وذلك لحين ترك تلك العادات كلياً.
الوعي بالعادات السيئة
تنصح جانيت وولف الأخصائيّة في علم النفس السريريّ في نيويورك بكتابة العادات السيئة التي يتمّ فعلها؛ فهذا يجعل الشخص أكثر وعياً بها، وتُضيف بأنه يمكن الاستمرار بالكتابة لمدّة أسبوع، ثمّ تحليل تلك العادة والبحث عن العوامل التي تحفّز ممارستها كالقلق، أو الملل، أو غيرها، ويقترح جيبمس كلايبورن الطبيب في علم النفس كتابة قائمة بإيجابيّات وسلبيّات العادة، والعودة إليها كلّما كانت هناك رغبة للقيام بالفعل
طُرق الإقلاع عن العادات السيئة
1– خلق بيئة داخلية وبيئة خارجية لتساعدك في محاربة الإدمان
انتبه جيداً إلى أفكارك، فإن التغلب على الأفكار السلبية وتغيرها إلى أفكار إيجابية، وتنمية روح الأمتنان ينهدان الطريق إلى النجاح، ويقول الله عز وجل في كتابه الحكيم “إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ” صدق الله العظيم، فمن خلال تغيير بيئتنا الداخلية والخارجية لأجسادنا، والتفكير بإيجابية، يمكننا الاستفادة من قوتنا الكامنة وتصحيح نقاط الضعف، وفي الغالب فإن تغيير مسلكنا وموقفنا هو إحدى العوامل الهامة لإحداث هذا التغيير.
وكذلك تأكد أن تجعل البيئة الخارجية لك تساعدك على التغيير للأفضل، على سبيل المثال قم باستبدال طبق الحلوى بطبق من الفاكهة الطازجة، احتفظ بأحذية المشي الرياضية وحقيبة الجيم في سيارتك، حتى يُسهل عليك الذهاب إليه، وعمل التمارين الرياضية أينما شِئت، في بعض الأحيان يُسبب الإدمان حالات من الاكتئاب (علاج الاكتئاب)، وخصوصاً في الفترات الأولى من العلاج، لذا يجب أن تُهيئ بيئتك الخارجية والأشخاص المُحيطين بك للتكيُف مع هذه الأعراض.
2- خلق أسلوب حياة إيجابي
إن اختيار أسلوب حياة إيجابي، مُعَزز بنظام غذائي ورياضي، يحمي الدماغ والجسد، حيث أن التمارين الرياضية اليومية تعمل على تحسين المزاج وتُزيد الطاقة وتساعد على التخلص من الطاقة السلبية والتوتر والقلق، كما أن تناول الأكل الصحي مثل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة مثل الشوفان، وأيضاً المكسرات (فوائد المكسرات)، حيث تعمل هذه العناصر على بناء القوة الذهنية وتُخفف الإجهاد.
فضلاً عن أن هذه الطريقة مُهمة جداً للذين يعانون من مشكلة إدمان الطعام والأكل بشراهة ويجدون صعوبة في خسارة الوزن، كما يوصى أيضاً بشرب الكثير من الماء على مدار اليوم، حيث أن من فوائد شُرب الماء إنعاش الجسم والعقل، كما أن الماء لا يحتوي عل أية سُعرات حرارية.
3- التواصل مع الآخرين
للأصدقاء والعلاقات الاجتماعية والأُسرية دور كبير في حياة أي إنسان، وقال النبي صل الله عليه وسلم ” المرءُ على دين خليله فلينظر أحدُكم من يُخَالِل” صدق رسول الله صل الله عليه وسلم، ومعنى الحديث الشريف هُنا أن الرسول الكريم يحُثنا على اختيار الأصدقاء بعناية، حيث يجب عليك التواصل مع أصدقائك الجيدين، الذين سيساعدوك ويشجعونك على تنفيذ وتطبيق اختياراتك الجديدة، وسيوفرون لك الدعم والمحاسبة على حدٍ سواء.
أعمل على تقوية صِلتك بالله، وأحصل على الموارد المجتمعية من خلال الجامع أو الكنيسة، وسوف يساعدك الله سبحانه وتعالى ويمنحك القدرة على القيام باختيارات إجابية والالتزام بها، ومع مرور الوقت سوف تكتشف الأهداف والقيم الحقيقة في الحياة.
4- المُمارسة تُوَلِد الإتقان
إن التكرار المُتعمد لشئ جيد يعمل على بناء عادات جيدة، فكلما زاد تكرار فكرة أو تصرف إيجابي كلما رسخ ذلك في الذهن والعقل الباطن، فبعض الناس يقومون بتغيير وظائفهم في منتصف الطريق إن لم تكُن مناسبة لهم، ويتعلمون مهارات جديدة، ويستمتعون بأنشطة وهوايات وحتى أطعمة جديدة، وتكوين صداقات جديدة، وانت أيضاً يمكنك عمل ذلك.
يشعر الأشخاص المدمنون أنهم قد فقدوا القدرة على أختيار ما يعرفون، وذلك صحيح نوعاً ما، ولكن عند إعادة تسخير هذه القُدرة مرة أخرى، سوف تكون هنا تغييرات مُدهِشة، حيث أن كل الأشخاص بلا أخطاء حتى الناجحين منهم، ولكن هناك من يرفض الاستسلام واليأس. وبناء حياة صحية للعيش والتفكير يتطلب عزيمة وإصرار، ولكن وعرِفة أن العقل البشري قادر على التعافي يمنحنا الأمل الكبير في الإقلاع عن العادات السيئة .
الاقلاع عن العادات السيئة
التغيير يجب أن يحدث لك وليس لأحد آخر :
حين ترغب في التغيير .. تأكد أن الأمر ليس بتلك السهولة ولا تتوقع أن التغيير سيحدث في يوم وليلة .. الأمر يعتمد بدرجة كبيرة على تغيير قناعاتك .. وأنت الوحيد الذي يمكنه مساعدة ذاتك بتغييرها وتغيير نظرتك لنفسك ومن حولك إبتعد عن الإتكالية والإعتماد على الآخرين ليغيروك .. كما ذكرت أنت من يستطيع أن يغير ذاتك وليس الآخرون .. ” من يرغب بتغييرك سيوجهك في الحياة لكنه لن يخبرك ماذا ترى فيها وكيف تراها “
اعطاء لنفسك فرصة بأن تعبر عن مشاعرك
كثير من الناس لا تسمح لأنفسهم بالتعبير عن مشاعرهم وتتحول هذه المشاعر الى الانشغال بالطعام وممارسة الرياضة واشياء كثيرة، للتغطية على مشاعرهم الحقيقة. ومن الممكن أن تتفاقم هذه المشاعر المكبوتة في الجسم ويمكن أن تتحول إلى أمراض، فمن المهم التعبير عن مشاعرك وسوف تشعر بالراحة وتساعدك على ان تخطو الى الهدف الذى تسعى اليه وهو الابتعاد عن عاداتك السيئة ومصارحة نفسك بأنك يجب أن تبتعد عن هذه العادات.
مواجهة خوفك
يمكن للخوف أن يمنعنا من التقدم الى النجاح فى حياتنا بسبب القلق الذى يستحوذ على افكارنا التى توصلنا الى النتائج التى ممكن أن تحدث فى المستقبل، ولكن يجب أن نتخلص من هذا الخوف والتفكير فى الحاضر وهو أننا قادرين على التخلص من العادات السيئة وأن نهزم الخوف الذى بداخلنا وبالأرادة يمكن فعل اى شئ.
وقف التركيز على المشكلة.
نحن نميل الى التركيز الى اشياء جانبية فى حياتنا بل يجيب التركيز على الاشياء التى نرغب بيها وايضا التفكير بالتغير دائما الى الافضل والتفكير فى المشكلة التى تعوق الطريق الى النجاح وكيفية التخلص من العادات السيئة.