عادات وتقاليد الجزائر نقدمها اليكم في هذا الموضوع وماهي اهم المعلومات عن التراث الجزائري من خلال هذه السطور.
محتويات المقال
الجَزائِر
الجَزائِر أو (رسمياً: الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية)، هي دولة عربية ذات سيادة تقع في شمال أفريقيا. عاصمتها وأكثر مدنها اكتظاظا بالسكان هي مدينة الجزائر، وتقع في أقصى شمال البلاد. بمساحة تبلغ 2 381 741 كيلومتر مربع (919,595 ميل مربع)، الجزائر هي عاشر أكبر بلد في العالم، والأولى إفريقياً وعربياً ومتوسطياً والثانية في العالم الإسلامي بعد جمهورية كازاخستان. تطل شمالاً على البحر الأبيض المتوسط، وتحدها من الشمال الشرقي تونس وشرقا ليبيا وغرباً المغرب والصحراء الغربية ومن الجنوب الغربي موريتانيا ومالي، ومن الجنوب الشرقي النيجر. نظام الحكم في الجزائر شبه رئاسي، وتقسم إدارياً إلى 58 ولاية و1541 بلدية.
عادات وتقاليد الشعب الجزائري
– تقاليد الطعام
الطبق الوطني للجزائر هو الكسكس والقمح المطحون على البخار مع لحم الغنم أو الدجاج والخضروات المطبوخة والمرق. وتشمل المنكهات الشائعة البصل واللفت والزبيب والحمص والفلفل الأحمر ، بالإضافة إلى الملح والفلفل والكمون والكزبرة. علاوة على ذلك يمكن تقديم الكسكس الحلو مع نكهة العسل والقرفة أو اللوز.
الأطعمة الشائعة الأخرى هي ، الحساء الحار. الدولمة ,وبوريك ، وهو أحد أصناف طعام الجزائر التي يتكون من لحم مفروم مع البصل والبيض المقلي
-الوجبة البربرية التقليدية الشائعة بين اوساط الفقراء هي كعكة مصنوعة من الحبوب المختلطة ومشروب يخلط معًا من جبن الماعز والتمر والماء.
القهوة السوداء القوية وشاي النعناع المحلى مشروب يحظى بشعبية كبيرة في الجزائر
-الأعيــــاد و الاحتفالات
معروف سيد أحمد الرقيبي
يحتفل به الجزائريين سنويا لمدة عشرة أيام بعد المولد النبوي الشريف وهي عادة موروثة من جيل لآخر حيث يدوم الإحتفال لمدة أسبوع وتذبح فيها الجمال و تنظم مآدب للغداء والعشاء لمدة ثلاثة أيام لأهل المدينة و أبناء السبيل كما تتخللها إستعراضات فلكلورية محلية ومزيج من الطبول و الفنون الشعبية.
الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
الذي يعتبره سكان المنطقة الليلة التي لاينام فيها الناس حتى مطلع الفجر حيث تقام عادة في المساجد و البيوت ويستمر المدح حتى ساعات متأخرة من الليل .
الاحتفال بموسم سيدي محمد المختار
يوم 10 أكتوبر من كل سنة.
الزي الجزائري
-الزي التقليدي عبارة عن عباءة صوف بيضاء ، تدعى gandoura ، مع قميص طويل من القطن.
في بعض الأحيان يكون رداء الرأس الذي يطلق عليه “بيرنوس” ممتدا حتى الكتفين ؛ وهو مصنوع من الكتان للصيف والصوف لفصل الشتاء.وقد يكون الرداء بسيط وأحيانا أخري يتم تطريزه ليبدو فاخرا مما يدل علي الثراء .
-لا تزال الطرق التي يعود تاريخها إلى العصر الروماني تعمل في إنتاج الفخار من قبل نساء من جبال قبائل الأوراس حيث يحظى الفخار ، والمجوهرات ، والأعمال المنسوجة بشعبية كبيرة في الأسواق
غطاء الرأس التقليدي هو زقزقة حمراء ملفوفة بقطعة قماش بيضاء.
بالنسبة لملابس النساء فهى مماثلة ، على الرغم أنه يغطيها بالكامل حيث يلفها الحرير من الرأس إلى القدم ، ويتم ارتداؤه فوق سروال فضفاض وصولا عند الكاحل.
يمكن تمييز رجال الطوارق من خلال طول القماش النيلي الذي يرتدونه والملتف حول الرأس في عمامة فهو يمتد فوق أرديتهم ، ويغطيهم بالكامل باستثناء عيونهم.
تقاليد الزواج والأسرة
عادة ما يتم ترتيب الزيجات في الجزائر إما من قبل والدي الزوجين أو من قبل الخاطبة . على الرغم من انتشارهالأستعانة بالخاطبة في الجزائر حيث لم يكن لتدفق الثقافة الغربية تأثير يذكر في هذا المجال ، فلا تزال غالبية الزيجات مرتبة فالزواج ليس فقط اتحاد شخصين ، ولكن أيضا اتحاد عائلتين.
تقاليد العرس الجزائري
يمكن للعائلتين اتخاذ قرار بشأن إقامة حفلتين ، كل واحدة منهما تنظم واحدة ؛ أو يتقاسمون مسؤوليات تنظيم حفل واحد كبير.
قبل يوم الزفاف ، يشتري العريس هدايا لعروسه ووالدتها لإظهار الاحترام لهم ولعائلاتهم.
في يوم الزفاف ، تذهب العروس في الصباح إلى الحمام التركي ، مع أقرب النساء لعائلتها. حيث ترمز هذه الطقوس إلى النقاء والازدهار. تساعدها النساء ويغنين لها.
بعد ذلك ، تذهب العروس إلى منزل والديها ، وترتدي لباساً أخضر تقليدياً وتكون جاهزة لتزيين يديها وقدميها بالحناء كما تذهب إلى مصفف الشعر مع نساء من عائلتها.
يأخذ الثوب الجزائري التقليدي الكثير من الوقت ليكون جاهزا حبث يصنع يدويا وعادة ، يتم إعداد سبع فساتين مختلفة ، بما في ذلك تلك التي تمثل المنطقة التي تنتمي إليها عائلة العروس. ويرافق كل ثوب كمية من المجوهرات الثقيلة
مراسم الاحتفال
تبدأ الاحتفالات قبل يومين أو ثلاثة من حفل الزفاف، وتضم هذه الاحتفالات
يوم الحمام : هو الخطوة الأولى من مراسم الإحتفال، ويجب الذهاب فيه إلى الحمام، ويعتقد أن تركه يجلب الحظ السيء للعروس في حياتها الزوجية
يوم حنة الحبيب: وهو احتفال خاص بالنساء، تُرسم فيه الحناء على شكل أزهار وزخارف تعني جلب الحظ، وزيادة الخصوبة، ولا يجب على العروس أن تقوم بالأعمال المنزلية حتى زوال الحناء
يوم الحنة: هو اليوم الذي يسبق حفل الزفاف، وترسل العروس فيه في الصباح التصديرة وهي الستائر، والسجاد، والملابس،وغيرها إلى بيتها المستقبلي، وبعد الظهيرة يرسل العريس الهدايا، والحنة إلى عروسته المستقبلية مع نساء العائلة اللواتي يرقصن ويغنين طوال الطريق من بيت العريس إلى بيت العروس
أغرب عادات وتقاليد الزواج في الجزائر
تختلف العادات والتقاليد من دولة لأخرى، ومن بين هذه العادات طقوس الزواج، التي تأخذ طابعا مغايرا ومميزا في كل منطقة، بحسب تراثها الثقافي والمعرفي، وترصد “البوابة نيوز”، أغرب طقوس الزواج في الجزائر كالتالي:
يوم الحمام
هو الخطوة الأولى من مراسم الاحتفال، ويجب الذهاب فيه إلى الحمام، ويعتقد أن تركه يجلب الحظ السيئ للعروس في حياتها الزوجية.
يوم الحنة
يرسل العريس فيه الهدايا والحنة إلى عروسته مع نساء العائلة اللواتي يرقصن ويغنين طوال الطريق من بيت العريس إلى بيت العروسة، وعند وصولهن إلى بيت العروس يستخدمن خليطًا يتكون من الحنة، والماء، وعصير الليمون لوضعه على أرجل وأيدي العروس، وهو احتفال خاص بالنساء، ترسم فيه الحناء على شكل أزهار وزخارف تعني جلب الحظ، ومنع الشيطان، وزيادة الخصوبة، ولا يجب على العروس أن تقوم بالأعمال المنزلية حتى زوال الحناء، وخلال الاحتفال تغني النساء الأغاني التراثية، ويوزع الشاي، والكعك، وترسم الحناء المتبقية على الفتيات، لجلب الحظ لهن.
النعناع والملح
من أغرب عادات وتقاليد الجزائر، أيضا، أن تضع الحماة النعناع في اليد اليمنى للعروس اعتقادا منهم أن هذا النبات رمز للخير، وكذلك رش العروس بالملح لدرء العين والوقاية من الأضرار والحسد.
عادات وتقاليد العرس الجزائري
في الحديث عن عادات وتقاليد العرس الجزائري يمكن القول أنّ الاحتفالات والمراسم تبدأ قبل عدة أيام من حفل الزفاف، بدايةً من يوم “الحمام” الذي يوافق الخميس في الغالب، وتقوم من خلاله صديقات وقريبات العروس بالذهاب برفقتها إلى الحمام، مصطحبات الحلوى والشموع، ثم يليه يوم الحناء أو ما يسمى “حنة الحباب”؛ وهي جمعةٌ تتم في بيت العروس وبيت العريس بشكل منفصل، ويتم فيها توزيع الحناء على العازبات من العائلتين جلبًا للحظ، ثم يأتي يوم الزفاف وفيه تجتمع العائلات والأقارب والمدعوون في قاعة كبيرة أو بيت، وترتدي فيه العروس العديد من الأزياء والملابس التقليدية الجزائرية التي تشتهر في مختلف المدن، مثل: الكراكو العاصمي والشدة التلمسانية، والبلوزة الوهرانية، والملحفة الشاوية، وتتزين بالحلي الخاص بها كالخلخال وخيط الروح والمحزمة، ثم تختم ليلتها بالفستان الأبيض التقليدي، فيما يلبس العريس بدلةً رسميةً أوروبية الطراز والتصميم، حيث إنّ عادات وتقاليد العرس الجزائري تختلف من منطقة لأخرى بين شرق وغرب وشمال وجنوب، لكنّها تتشابه في مظاهر الاجتماع والاحتفال والسرور والبهجة.