عبارات تقييم الأطفال

كتابة ابتسام العيسى - تاريخ الكتابة: 6 أغسطس, 2020 9:33
عبارات تقييم الأطفال

عبارات تقييم الأطفال تساعد بشكل كبير في تحفيز الطفل بشكل كبير جداً.

مفهوم التقويم في العملية التعليمية

التقييم هو جزء أساسي من العملية التعليمية فهو يرافق عمليتي التعليم والتعلم ويربطهما معاً تغذية راجعة بقصد تحسين عملية التعلم والكشف عن مدى بلوغ المتعلم للأهداف المرجوة، ويكون تقييم طفل الروضة أحد الأعمال التي تقوم بها معلمة رياض الأطفال من أجل الوقوف على معارف وقدرات واهتمامات أطفالها ومستوى كل منهم قبل وبعد تعلم الأنشطة التعليمية، ويعتبر التقييم هو تقديم فئة من الأسئلة يجيب عنها المتعلم ليحصل على قيمة عددية تعطى مؤشراً على مستوى تعلمه والاختبار أداة قياس لتؤكد تعلم الطفل، يعد التقييم عملية جمع معلومات عن مدى استيعاب المتعلم للمعلومات المقدمة له، ويعرف التقييم أيضًا على أنه إصدار الحكم على ما بلغه الطفل من تحقيق الأهداف والوقوف على نقاط القوة والضعف فى محاولة للتغلب على نقاط الضعف فى تعلمه و تحقيق هذه الأهداف بصورة أفضل لتحسين التدريس.

أهمية التقييم

للتقييم أهمية كبيرة في المنظومة التعليمية حيث كونها محور هذه المنظومة بكل حلقاتها ومكوناتها وعناصرها، حيث تساعد نتائج التقويم على تحديد مستوى التحصيل الذي حققه الطفل من خلال الكشف عن مواطن القوة ومواطن الضعف ليعد بمثابة التغذية الراجعة، فالتقويم هو مرآة النظام التعليمي، فمن خلاله يتم إصدار الحكم واتخاذ القرارات والإجراءات العملية لعلاج نقاط الضعف وتعزيز نقاط القوة للوصول إلى مخرجات أو نتاجات مرضية.

وقد أصبحت عملية تقويم طفل الروضة بصورة شاملة ضرورة ووسيلة مهمة لقياس وتقويم شخصية الطفل  من جميع الجوانب لأنها تعطى قيمة تربوية نافعة إذا ما أحسن استخدامها من قبل معلمة الروضة؛ لذلك يتطلب أن تكون معلمة روضة ذات مهارة خاصة ومؤهلة تأهيل خاص تستطيع تقييم الطفل تقييم شامل.

أهمية التقييم الطفل للمعلمة

يساعد تقييم الطفل المعلمة على:

  1. وقوف المعلمة على مدى ما حققه الطفل من تعلم فى المجالات المعرفية و المهارية و الوجدانية 
  2. تعريف المعلمة الصعوبات التي قد يواجهها الطفل فى المواقف المختلفة 
  3. مساعدة المعلمة اختيار الأنشطة و الوسائل التعليمية التي تثير الطفل .
  4. مساعدة المعلمة على مدى ملاءمة التعلم لاستعداد وقدرات الطفل
  5. توجيه المعلمة لإجراء التعديلات اللازمة لشكل المحتوى و تحديد الأنشطة .
  6. مساعدة المعلمة في كتابة تقارير دورية للوالدين .
  7. تسهيل وضع الأطفال فى مجموعات متجانسة أو غير متجانسة .

عبارات تقييم الأطفال

  1. بوركت يا بطل
  2. بارك الله فيك يا فله
  3. سلمت يداك
  4. رائع
  5. تلوينك رائع
  6. ما شاء الله
  7. أبدعت يا صغيرتي
  8. أنت مبدعة
  9. أشكرك يا حلوتي
  10. ممتاز يا …( اسم الطفل)

أنواع تقييم الطفل

  1. التقويم القبلي(التمهيدي): هو عملية التقويم التي تتم قبل دخول الأطفال للروضة أو قبل البدء في تدريس مادة أو مواد معينة لهم، ويهتم هذا النوع بالتعرف على معارف الأطفال السابقة ومهاراتهم واتجاهاتهم والتعرف على مدى استعدادهم للبدء في نوع معين من التعليم.
  2. التقويم التكويني (التتبُّعي): هو نوع من التقويم يتم عدة مرات أثناء الفترة الزمنية التي يقضيها الطفل في الروضة، ويهتم هذا النوع بقياس مدى استيعاب الأطفال للمعارف والخبرات التي درسوها، والمهارات التي اكتسبوها خلال وجودهم بالروضة، وتستخدم لمعرفة جوانب القوة لدى الأطفال وتعزيزها وتنظيم جهود إضافية لعلاج جوانب الضعف.
  3. التقويم النهائي: هو التقويم الذي يتم في نهاية المرحلة التعليمية، ويهدف إلى قياس المعارف والمهارات التي اكتسبها الطفل والخبرات التعليمية التي تلقاها في الروضة، وتستخدم لنقل الطفل من مرحلة لأخرى، والتعرف على وضع الطفل النسبي بالنسبة لأقرانه.

شروط تقييم الطفل

  1. بشكل عام يتم التقييم في المجالات المعرفية والمهارية والانفعالية والاجتماعية، ومنها الملاحظة والمقابلة الشخصية، وملف الإنجاز.
  2. ويجب التركيز على النمو المعرفي والجسمي والحركي والمهارب والنفسي والاجتماعي والوجداني، والتركيز على مهارات التكلم، والرسم، والقراءة، والمهارات الحياتية مثل غسل الأسنان والوجه والاعتماد على النفس، والتعامل مع الآخرين، والرياضة، والموسيقى.

شروط التقييم للطفل

  1. أن يكون موضوعيا وصادقًا: بحيث يتم التوافُق بين وسيلة القياس وبين ما نريد قياسه فعلاً، وملاءمة الأسئلة للأهداف التعليميَّة ويعتمد على استقلال النتائج من الأحكام الذاتية.
  2. أن يكون ثابتًا وهادفًا: أي أن يكون في إمكان التقويم إعطاء نتائج منسَجمة، الشيء الذي يضمن اتفاق المُصححين على تقدير نفس العلامة، خاصة ما نُلاحظه من تبايُن على مستوى التقدير بين هذه المؤسسة التعليميَّة وتلك، مما يساهِم في عدم استفادة فئة على حساب أُخْرى.
  3. أن يكون عادلاً: أي يقوم على أساس احترام شخصيَّة الطفل؛ بحيث يشارك في إدراك غاياته
  4. أن يكون علميًّا: بمعنى أن يكون صادقًا وثابتًا وموضوعيًّا؛ من أجل إصدار أحكام سليمة.
  5. أن يكون اقتصاديًّا: أي الاقتصاد في النَّفَقات والجهد والوقت.
  6. أن يكون مميزًا ومستمرًا: بحيث يقوم على التَّمييز بين الأفراد والمستويات، وبذلك يتناوَل جوانب النمو والقُدرات والمهارات، حتى يعين على اكتشاف المواهب، والتعرُّف على نواحي الضَّعف والقوَّة.
  7. أن يكون شاملاً:  أن يكون معتمدًا على وسائل وأساليب متعدِّدة، فالعمليَّةُ التعليمية تتضمَّن جوانب الخِبْرة ومستوياتها، وتتضمّن جوانب النمو وأهدافه المتنوعة.


1403 Views