عبارات جميلة عن النخيل نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثلوصف النخلةوقصيدة هي والنخيلثم الختام أجزاء النخلة تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
عبارات جميلة عن النخيل
– أتعلّمت أمي من النخل دروس الصبر؟ أم هو من تعلّم منها؟ تقول جدتي: لقد زرع أبي النخل في حديقتنا منذ كنت طفلة، ولا زال شامخاً إلى الأن.
-النخلة التي زرعتها يا أبي أفضل مني، فهي لا تتركك، ترمي عليك ثمارها في كل عام، و هي تظلل صبحك، وتبتسم لك، وتستقبلك وتودعك، فهي تموت في البيت الذي جمعنا، وتدفن فيه، أما نحن فندفن في المدينة البعيدة.
-مهما كان الإنسان قاسياً مع النخلة، لكنها تظل كريمة معطاءة بسخاء.
-مثل المؤمن مثل النخلة، ما أخذت منها من شيءٍ نفعك.
-شجرة النخل هي شجرة التحدي، فهي تعيش في البيئات القاسية، ومورد متعدد الإأستخدامات، تثمر صيفاً، وطرحها يؤكل طول العام.
-شجرة النخل رمز للصلابة، والصبر.
-النخلة مهما إنحنى جذعها أو التوى، تستمر في العطاء بسخاء، فحالها كحال الرجال الصالحين.
-كن كالنخلة تموت واقفة، وتبقى شامخة.
-كن كالنخل عن الأحقاد مرتفعاً، يرمى بالحجر فيلقي أطيب الثمر. شباب الوطن مثل النخل، لا ينحني رأسه، ولا ينثني لأحد أبداً. يبقى جذع النخلة صلب، لا ينحني للفلاّح.
-كن مثل النخل صبوراً لا تهزك الرياح، قد تميل قليلاً، لكنك تصمد في مكانك. مثل المؤمن كمثل شجرة النخل، فهي شجرة لا تسقط أوراقها، وثابتة الشكل الظاهري، و ثابتة الأصل، وتتصف بسمو الفرع، والنفع الدائم.
-النخلة كريمة بعطائها، حتى لو قطعت أطرافها. ثلاث مظلهر تذهب الحزن عن المرء: القمر في ليلة بدر، والماء الجاري، وسعف النخل حين يعانق السماء.
-كن كالنخل كريماً يكثر من الصدقة للطيور، والعصافير.
– ألا ترى أن النخل ينمو في الفلا سمقاً، والورد يزهر في منتصف الحجر.
-كن كالنخل يتحمل العطش، وملوحة الأرض، ويوفّر الظل لفسحة واسعة من الأرض.
-بالرغم من أن النخلة مجرد شجرة، إلا أنها أشد إنسانية من الكثير من البشر، فهي تعطي في كل الأحوال.
قصيدة هي والنخيل
يقول عبد السلام بركات زريق:
-كم تشبهين نخلةَ العراقِ يا عصفورةَ المطرْ
-في أصلها رسوخْ
-وفرعها شموخْ
-تعيش في السهولِ والتِّلالْ
-تفيضُ بالثمار والظلالْ
-وتشكرُ السَّماءَ حين يهطل المطرْ
وتجزل العطاءَ حين يُحبسُ المطرْ
-حزينةٌ كنخلةِ العراق يا عصفورةَ المطرْ
-تهجرُها نساؤُها
-يغتالُها أبناؤُها
-تغتابُها أفياؤُها
-طيبةُ الثِّمارِ حين يضحك القدرْ
-وحلوةُ الثِّمار حين يعبسُ القدرْ
-شامخةٌ كنخلةِ العراق يا عصفورةَ المطرْ
-وأنتِ والعراقُ مجروحانِ في الصَّميمْ
-وأنتِ والعراقُ غارقانِ في الدِّماءِ والحميمْ
وصف النخلة
-النخلة شجرة معمرة, لها ساق (جذع) غليظة ترتفع نحو 30 متر تتوجه أوراق ريشية كبيرة (السعف) بهية المنظر, النخل نبات ثنائي الجنس فهناك نخل ذكري وآخر أنثوي كلاهما يخرج عراجين ويتوجب نقل بعض العراجين الذكرية لرش طلعها على العراجين الأنثوية لتلقح عقب انشقاق الاغريض الحاوي على العراجين الأنثوية وبروزها منه لتثمر عن بلح أخضر يتحول إلى اللون الأصفر أو الأحمر معلق بالشراميخ.
-يشتهر النخيل في العراق وتونس والجزائر ودول الخليج العربي, حيث زرع النخيل على ضفاف نهري دجلة و الفرات ومدينة البصرة منذ قديم الزمان, إلا أن الصورة الآن مختلفة ومؤلمة بسبب إهمال هذه الشجرة الكريمة خلال السنوات العشرين الماضية من القرن العشرين.
-النخلة هي صديقة البيئة لأن جميع مخلفاتها يستفيد منها الإنسان فللنخلة فوائد كثيرة خلاف ثمرها حيث يصنع من أليافها الحبال ومواد الحشو للأثاث, ومن أوراقها الزنابيل والقفف والقبعات الشعبية, ومن جريدها تصنع السلال وأوعية نقل الفواكه والخضراوات وصناعة الأثاث الخفيف مثل الكراسي و الأسرّة, ومن نوى التمر تستخرج زيوت وتستخدم البواقي كعلف للحيوانات, وجذع النخلة المقطوعة يستخدم لتسقيف المنازل الريفية وكدعامات.
-يتكاثر النخيل عن طريق الفسائل التي تنمو عند أسفل الساق (جذع النخلة) وهي طريقة مضمونة للتكاثر وتكون معروفة الأصل والصنف للنخلة المستزرعة, كذلك يمكن إكثارها عن طريق النوى ولكنها طريقة غير مضمونة النتائج حيث أن نسبة النجاح لا تتجاوز 20% ناهيك على نوع وصنف النخلة الناتجة.
أجزاء النخلة
-السّعف
تتميّز أوراق أشجار النّخيل -السّعف- المُركّبة دائمة الخضرة بأنّها كفّية الشّكل (بالإنجليزيّة: Palmately leaf)، أو ريشيّة (بالإنجليزيّة: Pinnately leaf)، ومرتبّة حلزونياََ على قمة السّاق، وتحتوي قواعد هذه الأوراق على نسيج يُسمى الغمد يكون مفتوحاً من جانب واحد عند النّضج، وتُستخدم أوراق النّخيل في صناعة الحصر، والسّجاد، كما أنّها تُستخدم في المناطق المداريّة لصنع أسقف المنازل، أما عروق أوراق نخيل التّمر فتُستخدم في صناعة الصّناديق والأثاث، وتُستخدّم وريقاتها -الخوص- في صناعة السّلال، وتستخدم قاعدة الورقة كوقود.
-الزهرة
تكون زهرة أشجار النّخيل بيضاء اللون وصغيرة الحجم، وغالباََ ما تكون ثُلاثيّة السّبلات والبتلات، وقد تكون البتلات منفصلة، أو مرتبطة ببعضها من الأسفل، وقد تكون زهرة النّخيل ثنائيّة الجنس؛ أي أنّها تحتوي على أعضاء ذكريّة أو أسدية (بالإنجليزيّة: Stamens)، وعضو أنثوي أو مدقة (بالإنجليزيّة: Pistil)، وقد تكون أُحاديّة الجنس، ويكون عدد الأسدية عادةً 6 أسدية.
الثمرة
غالباً ما تكون ثمار أشجار النّخيل لُبيّة ومُفردة النّواة، وتُستخدم معظم ثمار أشجار النّخيل كغذاء، ومن أشهرها التّمر، وجوز الهند الذي يُمكن أن يُؤكل لُبّه الأبيض نيئاََ، أو مطهياََ، ويُستخلص منه زيت جوز الهند، كما يُستخدم السّائل الذي يوجد داخل ثمرة جوز الهند كشراب، ويُستخرج من ثمار نخيل الزّيت زيت النّخيل.
– قلب النخلة
يُسمى البرعم الطّرفي (بالإنجليزية: Terminal Bud) لأشجار النّخيل قلب النّخلة، أو رأس النّخلة، أو الجمارة، ويؤدي موت رأس النّخلة إلى موت الشّجرة، وإذا أُزيل قلب نخلة التّمر يمتلئ التّجويف بشراب حلو المذاق سريع التخمّر.
-جذع النخلة
يكون ساق النّخلة أو الجذع مُستقيماََ وغير متفرّع، وتختلف استخدامات جذوع النّخل من نوعٍ لآخر؛ فجذع نخيل الدّوليب (بالإنجليزيّة: Palmyra palm) يكون مُجوفّاََ من الدّاخل ويمكن استخدامه كأنبوب للمياه، أما جذوع أشجار جوز الهند فتحتوي على مادة نشويّة يُمكن طحنها واستخدامها كدقيق، وأما جذوع نخيل الخوخ (بالإنجليزيّة: Peach palm) القوية فتُستخدم لتصنيع مقابض الأدوات اليدويّة، وينتهي جذع النخلة بالجذور التي تشتهر باستخداماتها الطّبيّة، ومن الأمثلة على ذلك استخدام جذور نخيل جوز الهند لإنتاج دواء لمرض الزّحار، وغسول للفم.