عبارات عن أهمية التشجير كما سنتحدث كذلك عن فوائد التشجير في المدارس وتعريف التشجير وثقافة التشجير كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
عبارات عن أهمية التشجير
-تعمل الدول على الاهتمام بزيادة الرقعة الخضراء لما لها من فوائد كبيرة في المجتمع.
-التشجير نوع من الاهتمام باللون الأخضر في الدول وخاصة التي تتسم باتساع الصحاري بها.
-تم الاهتمام بالتشجير وإقامة احتفالية به كل عام في يوم الشجرة العالمي.
-أنها الآلة التي تنقي الهواء وتجعله جيداً حتى يتمكن الإنسان من التنفس.
-هي أيضاً الآلة التي تساعد على خصوبة التربة وتنقيتها من الكيماويات الضارة.
-الأشجار الكثيفة في الغابات تحمي العالم من خطر ثاني أكسيد الكربون.
-في بعض الأماكن تعتبر الأشجار مصدات للتيارات الهوائية وحماية للتربة من الانجراف.
-عند زراعة الشجر العالي حول المنزل فانت تعطي المكان منظراً جمالياً وحماية من التيارات الهوائية الضارة.
-حث الناس وخاصة الأطفال على التشجير والعناية بالشجر أمر حتمي في كافة المجتمعات
-نتيجة للتغييرات المناخية التي تضر بالبشر زاد الاهتمام بالتشجير في كل مكان.
-التشجير نوع من الاهتمام باللون الأخضر في الدول وخاصة التي تتسم باتساع الصحاري بها.
-تعمل الدول على الاهتمام بزيادة الرقعة الخضراء لما لها من فوائد كبيرة في المجتمع.
فوائد التشجير في المدارس
1-تنقية الهواء
تساعد الأشجار بشكل جيد على تنقية الهواء من كافة الأتربة والملوثات الناتجة عن أدخنة المصانع والأبخرة داخل الغلاف الجوي، حيثُ تقوم الأشجار بامتصاص جميع هذه الملوثات وتخزينها في أوراقها وأغصانها، وخير مثال على ذلك هي غابات الزان التي تمتص ما يقرب من أربع أطنان من الملوثات من الغلاف الجوي سنويًا، كما تعمل الأشجار على التخلص من ثاني أكسيد الكربون وإنتاج الأكسجين في الهواء كما تساعد في القضاء على مشكلة الاحتباس الحراري أيضًا.
2-تقليل درجة حرارة الهواء
تعمل الأشجار على حجب أشعة الشمس مما يساعد على خفض درجة الحرارة، بالإضافة إلى التبريد عن طريق تبخير قطرات المياه من على سطح أوراق الأشجار، حيثُ تُعد عملية تبخير الماء عملية كيميائية تساعد في القضاء على الطاقة الحرارية من الغلاف الجوي، حيث تستطيع شجرة واحدة تكيف الجو بطريقة طبيعية تصل في قوتها إلى تأثير تبريد 10 مُكيّفات لغرفة تصل مدتها إلى 20 ساعة في اليوم.
3-تبريد الشوارع
ومن أهم فوائد التشجير للمدن يساعد على تبريد الشوارع ، حيث يساهم في خفض الاحتباس الحراري ودرجة الحرارة، وتساعد زيادة عدد الأشجار المزروعة من اتساع مساحة الظلّ وتوفير المياه أيضًا، لذا تعاني المدن الحديثة من مشكلة ارتفاع درجة الحرارة بسبب ندرة الأشجار، يؤدي انخفاض مساحة الغطاء النباتي من أجل إنشاء المدن السكنية والطرق الإسفلتية إلى ارتفاع معدل امتصاص الحرارة والإحساس بالدفء.
4-مصدر متجدد للطاقة
بطريقة بسيطة يسهل معالجة الأشجار لاستخدامها كنوع من أنواع الوقود الحيوي، لتصبح مصدرًا من مصادر الطاقة البديلة والمتجددة، مما ساعد على التقليل من استخدام الوقود الحفري الذي يسبب العديد من الملوثات للبيئة بالإضافة إلى قرب نفذه من الأرض، حيث يمكن استخدامها وقودًا وذلك بعد التخلص من الإيثانول الموجود في الأشجار، كما تستخدم مخلّفات الأشجار في إنتاج الطاقة الكهربائية أيضًا.
تعريف التشجير
عملية إنشاء غابة من الأشجار في منطقة لم تكن غابة قبل ذلك.
من عوامل نجاح عمليات التشجير داخل المدن بعد اختيار النباتات الملائمة مع البيئة المحلية هو إتباع المعايير والضوابط العلمية للتشجير في الشوارع على الأرصفة وفي الجزر الوسطية وأمام المحلات التجارية والمنازل. ومن أهم المقترحات الفنية لتطوير العمل في الأمانات والبلديات فيما يتعلق بالاعتماد على المعايير والضوابط العلمية في عمليات التشجير.
إزالة معوقات الرؤيا مثل الأشجار واللوحات الإرشادية عند التقاطعات والإشارات الضوئية والاكتفاء بالمسطحات الخضراء والنباتات القليلة الارتفاع في هذه المناطق .
أما الأبعاد بين المنعطف والإشارة والتقاطع وبداية التشجير يجب الاتفاق عليها، وهذا لن يتحقق إلا بإجراء دراسة ميدانية على أن تساهم الأمانات مع المسؤولين عن السير في المرور للخروج بدراسة واقعية لحل جذري لمثل هذه المعوقات وذلك للحصول على تشجير يساهم في جمال المدن ويساهم في حفظ وسلامة الأرواح البريئة ويقلل من الحوادث .
ثقافة التشجير
التشجير ثقافة أصيلة في المبادئ والقيم الإسلامية ويمكن تبين الأسس القيمية لثقافة التشجير في أقوال الرسول، صلى الله عليه وسلم، حيث يقول (من أحيا أرضاً ميتة فهي له) ويقول (ما من مسلم يزرع زرعاً أو يغرس غرساً، فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة) ويقول (إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة (نخلة صغيرة أو شتلة)، فإن استطاع أن لا تقوم حتى يغرسها، فليغرسها). ثقافة التشجير تشكل ركيزة منهجية في منظومة التخطيط الاستراتيجي، لنشر المسطحات الخضراء في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي ثقافة عزز وجودها في مفاهيم السلوك الاجتماعي والعمل المؤسسي البيئي رجل البيئة العالمي، المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتشكل هدفاً استراتيجياً في توجيهات واهتمامات رئيس دولة الإمارات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، حفظه الله، ويشكل ذلك النهج مقوماً رئيساً في خطط التنمية الحضرية والمناشط التقليدية التي يشارك في أنشطتها مختلف قطاعات المجتمع المحلي. إن العمل لتوسيع الرقعة الخضراء في الإمارات صار نهجاً مؤسسياً ومجتمعياً، وهو يدخل ضمن الاهتمامات المباشرة للشخصيات المهمة، والتي تحرص على المشاركة في الأنشطة الخاصة بزراعة الأشجار في المواقع المختلفة، وخصوصاً في المناطق البرية. وتلك ظاهرة صارت محط اهتمام القطاعات الاجتماعية وتركت أثرها الإيجابي على الوعي الاجتماعي، وأسهمت في تحفيز المجتمعات المحلية في الاهتمام بالشجرة والدفاع عنها وصونها من الأنشطة غير الرشيدة.
ومن المؤشرات المهمة التي ينبغي التوقف عندها، الاهتمام الذي يوليه حاكم الشارقة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي من خلال حرصه على جمع بذور النباتات البرية، والتوجيه بضرورة الحفاظ على الشجرة كمعلم بيئي وقيمة مجتمعية وحضارية، ومشاركته المباشرة في أنشطة التشجير في المناطق البرية.