عبارات عن المستقبل

عبارات عن المستقبل مهمة وتفيد كل شخص وماهو المعنى الحقيقي للمستقبل نقدمه في هذا الموضوع.

محتويات المقال

معنى المستقبل

المستقبل هو الشيء الغامض الذي لا يمكن التنبؤ به، فحياة الإنسان عبارة عن ماضٍ وهو كل ما حدث وانتهى بخيره وشره، وحاضر هو الذي ما زال يعيشه، ومستقبل وهو ما لم يأت بعد، وتختلط مشاعر الإنسان نحو المستقبل فأحياناً يترقبه بفارغ الصبر، وأحياناً يتمنى أن يطول وذلك يعتمد على حالة الشخص النفسية، ويرتبط المستقبل عند المسلمين بالإيمان بالله تعالى وبالقدر والتوكل عليه عز وجل، فلا يتكل ولا يتواكل وإنما يأخذ بالأسباب ثم ينتظر المستقبل ويرضى بكل ما يحمله، بكل تفاؤلٍ وإيجابية، وعلى الوالدين زيادة وعي الأبناء حول المستقبل، وكيفية تحقيق الأفضل فيه، وعلى المدرسة أيضاً تعليم الطلاب طريقة التفكير السليم بالمستقبل وبهذا المعنى قد يكون صنع المستقبل رديفاً لصنع القوة المتجددة، والمتعددة والمتنوعة، وليس بالضرورة أن تكون القوة في صورة سلاح، بل أشكال القوة عديدة من القوة الناعمة إلى القوة الذكية.. والقوة لا تنشأ في فراغ، ولا تستورد، وليست منحة أو هبة، وأساس هذه القوة هو الإنسان بما يملك من عقل قادر على التفكر والتأمل، ووضع الحلول لكل المشاكل والتحديات التي تفرضها تعقيدات الحياة.

كلام عن المستقبل

لمستقبل هو كل شئ منتظر حدوثه فيما بعد ويكون هذه المستقبل اما مستقبل مجهول وذالك يأتي بدون ترتيب وغير معلوم او مستقبل مدروس يتم العمل عليه الأن وبأنتظار حدوثه فى الفترة القادة وكثيراً منا يخاف من المستقبل وذالك لأنه غير معلوم وغير ومعروف ولكن كن دائما علي يقين وإيمان بالله بأنه لن يحدث لنا الا كل خير وكل ضائقة او شئ تراه انه سئ لك فقد يكون ما هو أسو هو الذي حدث فكن دائما حامد وشاكر الي الله عز وجل علي كل شئ سيحدث لك وكن شخص متفائل ولا تكن متشائم ولذالك احببنا ان نقدم لك مجموعة من الحكم والأقوال عن المستقبل لتساعدك علي تغير النظرة وتعطيك الدفعة القوية للتفاؤل وصور مكتوب عليها كلام وعبارات عن المستقبل جميلة جداً وقصيرة يمكن ياستخدامها علي الواتساب كحالات او كصور بروفايل او علي مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي الاخري مثل الانستقرام والفيس بوك وتويتر.

إن تعليم الناس وتثقيفهم في حدّ ذاته ثروة كبيرة نعتز بها، فالعلم ثروة ونحن نبني المستقبل على أساس علمي.
الحاضر ليس هدفاً .. فالماضي و الحاضر مجرد وسائل ،
اما المستقبل فهو الهدفلا نحكم شعبا إلا بأن نريه المستقبل ، القائد هو تاجر الأملإن
المستقبل يصنعه القلم لا السواك، والعمل لا الاعتزال، والعقل لا الدروشة ، والمنطق لا الرصاص.ما الماضي إلا حلم ،
وما المستقبل إلا رؤية ، و عيشك الحاضر بحب تام لله سبحانه و تعالى يجعل من الماضي حلماً من السعادة و من المستقبل رؤية من الامل
إذا أطلقت نيران مسدسك على الماضي أطلق المستقبل نيران مدافعه عليك
إنك أنت من يصنع الوقت ، تغلق عينيك فتصير في الماضي ، تغلقها مرة أخرة فتستشرف المستقبل
لقد ولد في تلك المدينة، لكن المستقبل لا يسكن أبدا بين جدران الماضي. بقي اختيار المنفى.
كنا في الماضي نتكلم عن المستقبل و اليوم لم يعد لنا مستقبل في الوقت الضائعتوفيق الحكيم
تحت سنّ القلم يبرز المستقبل الإنساني
الحلم نقلة من ضيق اللحظة إلى سعة المستقبل
لقد أخطأنا حين اعتبرنا أن الوطن هو الماضي فقط .. أما خالد فالوطن عنده هو المستقبل
الحكمة هي ملخص الماضي، والجمال هو وعد المستقبل.
لا يتعامل التخطيط طويل المدى مع القرارات المستقبلية ، بل مع مستقبل القرارات الحالية

اقوال عن المستقبل

يتحقق كثير من الأشياء المهمة في هذا العالم لما أصروا على المحاولة بالرغم من عدم وجود أمل.
لماذا لم نتعلم كيفية معالجة الأمور كما كانت عليه من قبل، الشيء الذي أتأسف عليه هو كم من الأمور كنت أعتقد حدوثها في المستقبل.
تذكر أن اليوم هو الغد الذي كنت قلقًا عليه بالأمس.
تستطيع أن تكسب من الأصدقاء في شهرين أكثر مما تكسبه في عامين إذا ركزت على أن تهتم بالآخرين بدلاً من أن تركز على أن يهتم بك الآخرون.
إذا أردت التخلص من القلق وبدء حياة هانئة فعدّد ما بك من نعمك وليس متاعبك.
الشخص الذكي حقًا لا يخطو أي خطوة إلا بعد أن يحسب لها ألف حساب.
لا يولد الأشخاص جيدين أو سيئين قد يولدوا لكلا الحالتين ولكن المهم الطريقة التي تعيش بها حياتك.
أي أحمق يمكنه أن ينتقد ويدين ويشتكي فمعظم الحمقى يفعلون ذلك.
كل أمة تحس أنها أرقى من الأمم الأخرى وذلك ما يولد الوطنية والحروب.

كيفية صناعة المستقبل

صناعة المستقبل ليست مجرد كلمة عادية، بل تحمل من الشمول وسبر أعماق الحياة. والمستقبل قد يكون على المستوى الفردي وهذا يتعلق برؤية الفرد وكيف يمكن أن يحققه. والأصعب هو التفكير بمستقبل شعب وأمة، فالمقومات والمعطيات والمحددات تختلف. وبداية صنع المستقبل تحتاج إلى تحديد الأهداف والأولويات، ومن ثم الآليات والوسائل لتحقيق هذه الأهداف، وأيضاً عناصر القوة المتاحة والممكنة، وكيفية تفعيلها وتوظيفها. وهنا تأتي أهمية الرؤية التي يحملها الحاكم، وأي حكم يسود. فالحاكم الفرد المستبد لا يملك رؤية إلا رؤية الحكم، أو كيف يبقى حاكماً بكل الوسائل التي يتصدرها عدم مشاركة المواطن لهذه الرؤية، واستبعاد دور كل المؤسسات الصانعة للفكر. فالحاكم المستبد رؤيته رؤية حكم، ورؤيته لا تتعدى حياة أو عمر هذا الحكم. ولذا تسود هذه النظم مظاهر التراجع والتخلف، والتبعية، وغياب روح الإبداع والإنتاج.أما الحاكم الرشيد أو الحاكم المفكر فهو صاحب رؤية شمولية تستمد أصولها من رؤية الحاكم أولاً لماهية الحكم الرشيد، والحكم الصالح، وأول متطلبات هذه الرؤية هي كيف يؤسس لحكم رشيد، وثانياً أن هذه الرؤية ترتبط بالإنجاز والإبداع، وثالثاً إيمان الحاكم الرشيد يستند إلى ركائز وأسس أهمها أن العقل الفردي ومهما ارتقى في رؤيته يبقى محدوداً، ويكتمل بمشاركة الآخرين، ومؤسسات البحث والتفكر، وفي توسيع درجة المشاركة السياسية والمساهمة في عملية صنع القرار والسياسة العامة. هذه الرؤية الجمعية هي القادرة على تحويل الحاضر إلى مستقبل يتعاطى مع الاحتياجات المتزايدة، وقادرة على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.