عجينة اللقيمات المقرمشة نتعرف عيلها من خلال مقالنا هذا ونقدم لكم أيضا طريقة عمل اللقيمات بالقشطة ونبذة تاريخية عن اللقيمات.
محتويات المقال
عجينة اللقيمات المقرمشة
المقادير
– طحين : كوب
– حليب بودرة : 2 ملعقة كبيرة
– خميرة : ملعقة صغيرة
– النشاء : ملعقة كبيرة
– ملح : ربع ملعقة صغيرة
– ماء دافئ : كوب
– الزيت : غزير (للقلي)
– شيرة : 3 اكواب (قطر)
– فستق حلبي : ملعقة كبيرة (مطحون)
طريقة التحضير
-اخلطي الطحين مع النشا والخميرة والملح والحليب البودرة في وعاء واسع.
-أضيفي الماء الدافئ، واعجني المزيج حتى تتكون عجينة طرية ولينة.
-غطي الوعاء واتركيه في مكان دافئ لمدة 30 دقيقة حتى تتخمر العجينة ويتضاعف حجمها.
-سخني الزيت في قدر على نار عالية.
-ضعي العجين في كيس حلواني وقصي طرفه قليلاً، وصبي في الزيت كرات صغيرة من العجين بواسطة مقص أو ملعقة حتى تتشكل الكرات.
-قلبي اللقيمات في الزيت حتى تتحمر وتصبح ذهبية اللون.
-ضعي اللقيمات وهي ساخنة في القطر البارد ثم صفيها وضعيها في طبق التقديم وزعي الفستق الحلبي وقدميها ساخنة.
طريقة عمل اللقيمات بنكهة الزعفران والبرتقال
المقادير
للعجينة :
دقيق : نصف كيلو (أبيض)
دقيق : نصف كيلو (أسمر / البر)
سكر : 2 ملعقة كبيرة
الخميرة الفورية : 2 ملعقة صغيرة
الزعفران : رشّة
هيل : ملعقة صغيرة (ناعم)
ماء دافئ : 2 كوب
حليب : 4 ملاعق كبيرة (سائل)
للتغطية :
دبس التمر حسب الرغبة (أو قصب السكر)
طريقة التحضير
– تُخلط المقادير الجافَّة (الدقيق الأبيض والدقيق الأسمر والخميرة الفوريَّة والسكَّر والزعفران والهيل) مع بعضها البعض جيِّدًا. ثمَّ يُصبُّ الماء الدافئ، رويدًا رويدًا، حتَّى تصبح العجينة متماسكة، وميَّالة إلى الليونة، فلا هي سائحة تمامًا ولا هي جافَّة.
-ويُسكب الحليب، بعدها، ويُعجن الخليط. وتُدع العجينة بعض الوقت، حتَّى تتخمَّر. علمًا أنَّه يُفضَّل عجنها، قبل ساعتين، من قليها.
– يُسخَّن الزيت في قدر، وأثناء ذلك تُشكَّل العجينة بالملعقة على هيئة كرات صغيرة، وتُوضع هذه الأخيرة في الزيت الساحن وبعد رفعها من قدر الزيت، توزَّع على مناديل المطبخ، كي تتشرَّب فائض الزيت.
-يُضاعف كمُّ الزعفران في الوصفة الأساسيَّة ويُغلى عصير البرتقال، ويُضاف السكَّر إليه، فضلًا عن القليل من النشاء، ويُصبُّ الخليط الدافئ فوق اللقيمات، بدل دبس التمر.
طريقة التقديم:
توضع اللقيمات في طبق التقديم، ويُسكب دبس التمر عليها.
طريقة عمل لقيمات بالقشطة
المقادير
– دقيق : 2 كوب
– كاسترد : 2 ملعقة كبيرة
– النشاء : ملعقة صغيرة
– سكر : 2 ملعقة كبيرة
– الخميرة الفورية : ملعقة صغيرة
– ملح : نصف ملعقة صغيرة
– القشطة : علبة
– الماء : كوب
– قطر : حسب الحاجة (جاهز)
طريقة التحضير
-اخلطي الدقيق الأبيض، الكاسترد، النشا، السكر، الخميرة الفورية، الملح، القشطة والماء بشكلٍ جيد، حتى يتشكل خليط ناعم ومتجانس.
-اتركي العجينة في مكان دافئ، حتى تتخمر، وترتاح لمدة ساعة ونصف تقريباً.
-سخني الزيت النباتي على درجة حرارة عالية، واقلي الخليط باستخدام ملعقة صغيرة.
-ضعي اللقيمات في وعاء عميق، واغمريها بالقطر لمدة خمس دقائق، ثم أخرجيها، وضعيها في -طبق للتقديم وعليها القشطة وزينيها بالفستق المجروش.
نيذة تاريخية عن اللقيمات
-تجمع شعوب البحر المتوسط عادات وتقاليد مشتركة وأكلات متشابهة، فنجد أصنافاً تتخذ أسماء ومسميات عديدة، مما يثير نزاعاً طريفاً في ما بينهم حول أصلها. من بين هذه الأكلات «لقمة القاضي»، وهي حلوى منزلية سهلة التحضير على شكل كرات ذهبية هشة تذوب في الفم، وهي تشبه حلويات «الدونات» العالمية. تجمع هذه الحلوى ما بين المطبخ العربي والغربي، فقد يظن البعض أنها عربية الأصل، حيث يطلق عليها العرب «حلوى اللقيمات» أو «العوامة»، في حين أنها تعود للشعب اليوناني الذي يطلق عليها «لوكوماديس»، وهي مشهورة في قبرص أيضاً بنفس الاسم، وتعتبر من الحلويات المحلية. أما السائل العسلي المذاق «الشربات»، الذي يستخدم لتزيين حلوى اللقيمات، فتعود أصوله إلى تركيا.
-أما اليهود فقد كانوا يطلقون على «لقمة القاضي» (سوفجانيوت)، وهي عبارة عن حلوى هلامية مغطاة بالسكر. وقد أطلق عليها المصريون «لقمة القاضي» أو «الزلابية»، كحلوى شهية تؤكل مع السكر البودرة أو مع السكر والشربات. وهي من الحلوى المحببة في شهر رمضان. ولا تزال هذه الحلوى تحظى بشعبية كبيرة في اليونان وهم يفضلون تناولها مع الآيس كريم بنكهة المستكة أو مع القرفة. وتقدم «لقمة القاضي» في تركيا وأغلب الدول العربية مع القهوة التركية أو الشاي بعد الوجبات أو عند استقبال الضيوف.
-ظهرت «لقمة القاضي» في شوارع الإسكندرية لاختلاط المحليين باليونانيين لحقب زمنية طويلة، وهو ما أكسبها سمة الحلوى الشعبية التي تباع في الطرقات وكان أشهر من يتفنن في صنعها محل يوناني صغير اسمه «تورنازاكي» في شارع البوسطة بوسط الإسكندرية. ولا يزال هناك العديد من محال الحلويات والمخبوزات التي تخصص مكاناً خارجها، حيث يقف البائع أمام مقلاة كبيرة يغمرها الزيت لافتا أنظار الزبائن بحركة يده السريعة في تقطيع العجين مستخدما ملعقة صغيرة ليلقي بقطع منها في الزيت لتعطي شكل العوامات أو الكرات الذهبية