عدد الكواكب الغازية نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل خصائص الكواكب العملاقة الغازية و أكبر كوكب المجموعة الشمسية والختام أنواع الكواكب تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
عدد الكواكب الغازية
-الكواكب الغازية هى التى تتكون من تركيبتها الجيولوجية من الغاز والذى غالبا ما يكون سحب من الميثان والهليوم والهيدروجين والأمونيا.
-تكون الكواكب الغازية غالبا عملاقة فى حجمها…فهى تتطلب قدر هائل من الغاز تتشبث به جاذبية الكوكب حتى لا يتسرب للفضاء الخارجى وفى نفس الوقت جاذبية وكتلة سحب الهيدروجين والهليوم لا يسمح بحدوث تفاعل نووى للكوكب الغازى وهذا جوهر الإختلاف بينه وبين النجم.
-الكواكب الغازية فى المجموعة الشمسية 4 فقط هم زحل- المشترى- أورانوس- نبتون ويطلق على هذه الكواكب العمالقة الغازية ويتكون زحل والمشترى غالبا من الهيدروجين والهليوم ولكن أورانوس ونبتون يحتويان على كميات أعلى من غاز الميثان والأمونيا المتجمدان بفعل البرودة ولذلك يطلق عليهما العمالقة الثلجية.
خصائص الكواكب العملاقة الغازية
دعونا نرى الآن ما هي الخصائص الرئيسية التي تحدد هذه الكواكب الغازية:
1- الأجواء كثيفة للغاية وهذا هو سبب استمرار الغازات على هذا الكوكب وعدم انتشارها في جميع أنحاء الكون.
2- جميع لديهم عدد كبير من الأقمار الصناعية وأنظمة الحلقة.
3- تعرف باسم كواكب جوفيان نظرًا لأن حجمها وخصائصها تشبه كوكب المشتري حؤيث أن كثافته منخفضة ولبه صخري للغاية ويجب أن يؤخذ في الاعتبار أنه نظرًا لأن تركيبته تتكون أساسًا من غازات ، فإنها تتميز بكثافة منخفضة جدًا من ناحية أخرى ، فإن النواة أكثر كثافة.
4- ليس لديهم سطح محدد جيدًا. نظرًا لأن اللب هو الشيء الوحيد الصخري والباقي فهو ليس له سطح محدد تمامًا.
5- عند تلقي كمية تشذيب من الضوء يكون لها درجة حرارة منخفضة إلى حد ما و أبرد كوكب هو نبتون.
6- تدور بسرعة بمعدل دوران يبلغ 10 ساعات ومع ذلك ، فإن حركتها الانتقالية حول الشمس أبطأ بكثير.
7- الأجواء كثيفة للغاية وهذا هو سبب استمرار الغازات على هذا الكوكب وعدم انتشارها في جميع أنحاء الكون.
8- جميع لديهم عدد كبير من الأقمار الصناعية وأنظمة الحلقة.
9- تتكون من كتلة هائلة من الغاز حيث يكثر الهيدروجين والهيليوم بشكل رئيسي.
10- عندما يشير العلماء إلى أقطار هذه الكواكب وأسطحها وأحجامها وكثافتها ، فإنها تكون مصنوعة بالنسبة للطبقة الخارجية التي تُرى من الخارج.
أكبر كوكب المجموعة الشمسية
-يعتبر كوكب المشترى اكبر كوكب في المجموعة الشمسية هو المشتري وتم حساب عُمر كوكب المشتري يصل إلى أربعة ونصف مليار عامًا كما يعتبر كوكب المشتري من الكواكب التي تتشابه مع نجم الشمس. كوكب المشتري هو الكوكب الذي التصقت به أكبر الأجسام بعد ظهور الشمس. كوكب المشتري فقط يستحوذ على نصف مجموع كتلة الكواكب الأخرى جميعها. على الرغم من أن كوكب المشتري أشبه إلى النجوم إلى أنه جسم معتم لا يمكن أن ينير ويشغل كوكب المشتري المكان الخامس الأقرب إلى الشمس.
-كما يدور حول كوكب المشتري ما يعادل تسعة وسبعين قمرًا لم يتمن رواد الفضاء الوصول إلى عدد ثلاثة وخمسين قمر وقاموا بتسميتهم حيث يتكون كوكب المشتري من الحلقات السوداء التي لا يمكن رؤيتها دون وجود ضوء الشمس. في خلال دورته التي تستغرق عشر ساعات في المرة الواحدة بينما يتم حساب السنة الواحدة على كوكب المشتري تعادل أثنى عشر سنة على كوكب الأرض. أكثر ما يميز كوكب المشتري عن غيره أنه كوكب غير مرتب يحتوي على نسبة كبيرة من العواصف والرياح المدمرة حيث تصل سرعة الرياح إلى خمسمائة تسعة وثلاثين كيلو جرام بينما يصل الحقل المغناطيسي لكوكب المشتري إلى 000 ضعف القوة المغناطيسية على سطح الأرض. يصل حجم كوكب المشتري إلى ألف وثلاثمائة ضعف كوكب الأرض.
أنواع الكواكب
1-كواكب عملاقة صخرية
-توجد كواكب عملاقة صخرية أيضًا. فعلى سبيل المثال، يتكون معظم كوكب كبلر-10سي من الصخور وبنسبة تصل إلى 20% من جليد الماء تحت ضغطٍ عالٍ، ومع ذلك يحيط به غلاف يشكل فيه الهيدروجين نسبة كبيرة جدًا.
-و قد تتشكل الكواكب العملاقة الصخرية التي تصل أحجامها إلى آلاف أضعاف كتلة الأرض، على مقربة من نجومٍ عملاقة مثل نجوم من نوع B وO ذات أحجام تتراوح بين 5 إلى 120 كتلة شمسية، حيث يحتوي القرص الكوكبي الأولي على قدرٍ كافٍ من العناصر الثقيلة. وتنبعث من هذه النجوم أشعة فوق البنفسجية وريح نجمية مما قد يؤدي إلى إزالة الفوتونات ذات الطاقة العالية من غاز القرص الكوكبي الأولي وترك العناصر الثقيلة فقط. وتعادل كتلة نبتون ضعف كتلة الأرض بـ17 مرة، أما المشتري يعادل 318 ضعف كتلة الأرض، بينما تعادل قيمة 13 كتلة مشتري التي يستخدمها الإتحاد الفلكي الدولي للتعريف بكوكب خارج النظام الشمسي ما يقارب 4000 ضعف كتلة الأرض.
2-العمالقة الجليدية
-تختلف العمالقة الجليدية اختلافًا واضحًا في تركيبها عن العمالقة الغازية. تتكون العمالقة الجليدية في النظام الشمسي -أورانوس ونبتون- من غلاف جوي غني بالهيدروجين يمتد من السحب العليا إلى حوالي 80% من نصف قطر أورانوس أو 85% من نصف قطر نبتون. وتتكون في معظمها من الجليد كجليد الماء، والميثان، والأمونيا. وتحتوي أيضًا على بعض الصخور والغازات، وقد تحاكي نسبٌ مختلفة من الجليد والصخور والغازات الجليد النقي في تركيبها، لذلك إن المقدار الدقيق لهذه النسب ما زال مجهولًا.
-ويتكون كل من أورانوس ونبتون من طبقاتٍ ضبابية تحتوي على كمياتٍ قليلة من الميثان، مما يمنحها لون الزبرجد كالأزرق الفاتح لأورانوس والأزرق الغامق لنبتون. ويحتوي كلاهما على حقول مغناطيسية منحرفة تمامًا عن محوري دورانهما.
-وعلى نقيض الكواكب العملاقة الأخرى، يميل أورانوس ميلانًا محوريًا حادًا ينتج عنه تغييرات موسمية شديدة الوضوح. وتوجد فروقات بسيطة ولكنها مهمة بين أورانوس ونبتون. يحتوي أورانوس على كمية أكبر من الهيدروجين والهيليوم بالرغم من صغر حجمه مقارنةً بنبتون. ولكن نبتون أكثر كثافة، وذو حرارة داخلية أعلى، وغلاف جوي أكثر نشاطًا. ويشير نموذج نيس إلى أن نبتون في مرحلة تشكله كان أكثر قربًا من الشمس من أورانوس، لذلك يحتوي نبتون على عناصر أثقل.
3-العمالقة الغازية
-تتكون العمالقة الغازية من الهيدروجين والهيليوم بنسبة كبيرة. وتحتوي العمالقة الغازية في النظام الشمسي -زحل والمشتري- على عناصر أثقل تشكل حوالي 3-13% من كتلتيهما. ويعتقد الباحثون أن العمالقة الغازية تحتوي على نواة منصهرة بتركيب صخري وتحيطها طبقة من الهيدروجين الفلزي السائل وطبقة خارجية من جزيئات الهيدروجين.
-ويحتوي غلاف المشتري وزحل الخارجي والذي يتكون من الهيدروجين، على طبقاتٍ من سحبٍ واضحة تتكون من الماء والأمونيا. ويطلق على الهيدروجين المكوّن للطبقة التي تشكل معظم هذين الكوكبين بالهيدروجين المعدني بسبب تحول الهيدروجين لموصل كهربائي نتيجة الضغط العالي. ويعتقد العلماء أن النواة تتكون من عناصر صلبة تحت درجة حرارة تصل إلى 20000k وضغطٍ ما زالت خصائصه غامضة.
